ذكرت وسائل إعلام محلية، الجمعة، أن عواصف ليلية تسببت في فيضانات وانهيارات أرضية في جنوب غربي النرويج، وهي أحدث دولة في أوروبا تتعرض لطقس سيئ.
وتراجع سقوط الأمطار، صباح الجمعة، طبقاً لما قالته خبيرة الأرصاد الجوية، جولي سولسفيك لهيئة الإذاعة النرويجية (إن آر كيه)، مضيفة أن تحذيرات من فيضان وانهيار أرضي ما زالت سارية.
وقالت الشرطة إنه لم ترد أنباء حتى الآن عن مفقودين أو مصابين بسبب العواصف.
وأصبح من الصعب الوصول إلى بلدة أودا التي تضم نحو 5 آلاف شخص، على مسافة نحو 60 كيلومتراً، جنوب شرقي بيرجن، صباح اليوم، بعد انهيار جسر. وجرى إغلاق جميع الطرق الأخرى المؤدية إلى البلدة الأخرى، بسبب العواصف.
ووصف عمدة بلدة أودا الوضع بأنه «مأساوي»، مساء الخميس.
من جهة أخرى، رفعت السلطات الإسبانية حصيلة قتلى الفيضانات في البلاد إلى 205 أشخاص على الأقل. وما زال العشرات في عداد المفقودين.