«الصحة العالمية»: 8 ملايين شخص أصيبوا بالسل الرئوي في 2023

في أعلى رقم جرى تسجيله على الإطلاق

أحد الأقارب يضبط قناع الأكسجين لمريض بمستشفى السل في اليوم العالمي للسل بحيدر آباد بالهند (أ.ب)
أحد الأقارب يضبط قناع الأكسجين لمريض بمستشفى السل في اليوم العالمي للسل بحيدر آباد بالهند (أ.ب)
TT

«الصحة العالمية»: 8 ملايين شخص أصيبوا بالسل الرئوي في 2023

أحد الأقارب يضبط قناع الأكسجين لمريض بمستشفى السل في اليوم العالمي للسل بحيدر آباد بالهند (أ.ب)
أحد الأقارب يضبط قناع الأكسجين لمريض بمستشفى السل في اليوم العالمي للسل بحيدر آباد بالهند (أ.ب)

أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس الثلاثاء، أنه جرى تسجيل إصابة أكثر ثمانية ملايين شخص بالسل، العام الماضي، وهو أعلى عدد جرى تسجيله منذ أن بدأت المنظمة الأممية رصد هذا المرض.

وذكر التقرير الجديد أن نحو 1.25 مليون شخص تُوفوا بسبب السل الرئوي، وهذه الوفيات تقريباً ضِعف عدد الأشخاص الذين قتلهم فيروس نقص المناعة البشرية «إتش آي في» في 2023.

ومع ذلك، تستمر أعداد الوفيات، الناتجة عن الإصابة بالسل، في الانخفاض على مستوى العالم، وقد بدأ عدد الأشخاص المصابين حديثاً الاستقرار، وفق وكالة «أسوشيتد برس».

وأشارت الوكالة إلى أنه من بين 400 ألف شخص تُقدَّر إصابتهم بالسل المقاوم للأدوية في العام الماضي، جرى تشخيص وعلاج أقل من نصفهم.

جدير بالذكر أن الإصابة بمرض السل تحدث بسبب البكتيريا المحمولة جواً، والتي تؤثر، في الأغلب، على الرئتين. وتشير التقديرات إلى إصابة نحو ربع سكان العالم بالسل، إلا أن ما يتراوح بين 5 و10 في المائة منهم فقط هم من تظهر عليهم الأعراض.

ولطالما دعت الجماعات المدافعة - والتي تشمل منظمة أطباء بلا حدود - شركة «سيفيد» الأمريكية، التي تقوم بإنتاج اختبارات للكشف عن الإصابة بالسل، وهي مستخدمة في الدول الأكثر فقراً، إلى توفيرها مقابل 5 دولارات للاختبار الواحد؛ لزيادة توافرها.

وكانت منظمة أطباء بلا حدود قد أرسلت، في وقت سابق من الشهر الحالي، مع 150 شريكاً صحياً عالمياً، رسالة مفتوحة إلى شركة «سيفيد» تدعوها فيها إلى «تقديم الأولوية لحياة الأفراد»، والمساعدة بشكل عاجل في جعل اختبارات السل أكثر انتشاراً على مستوى العالم.



بولندا: الدفاع المضاد للطائرات المسيّرة بات أولوية للاتحاد الأوروبي

رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك (يسار) ورئيس ليتوانيا جيتاناس ناوسيدا (وسط) ورئيس الوزراء الفنلندي بيتري أوربو (يمين) خلال المؤتمر الصحافي لقمة الجبهة الشرقية في «الناتو» في هلسنكي... فنلندا 16 ديسمبر 2025 (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك (يسار) ورئيس ليتوانيا جيتاناس ناوسيدا (وسط) ورئيس الوزراء الفنلندي بيتري أوربو (يمين) خلال المؤتمر الصحافي لقمة الجبهة الشرقية في «الناتو» في هلسنكي... فنلندا 16 ديسمبر 2025 (إ.ب.أ)
TT

بولندا: الدفاع المضاد للطائرات المسيّرة بات أولوية للاتحاد الأوروبي

رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك (يسار) ورئيس ليتوانيا جيتاناس ناوسيدا (وسط) ورئيس الوزراء الفنلندي بيتري أوربو (يمين) خلال المؤتمر الصحافي لقمة الجبهة الشرقية في «الناتو» في هلسنكي... فنلندا 16 ديسمبر 2025 (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك (يسار) ورئيس ليتوانيا جيتاناس ناوسيدا (وسط) ورئيس الوزراء الفنلندي بيتري أوربو (يمين) خلال المؤتمر الصحافي لقمة الجبهة الشرقية في «الناتو» في هلسنكي... فنلندا 16 ديسمبر 2025 (إ.ب.أ)

قال رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، اليوم (الثلاثاء)، بعد اجتماع لقادة دول الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في فنلندا، إن تطوير الدفاعات ضد الطائرات المسيّرة أصبح أولوية ستستثمر فيها دول الاتحاد الأوروبي بكثافة.

وقال توسك للصحافيين: «نعمل في الوقت الحالي على هذا الجدار المضاد للطائرات المسيّرة، ونتحدث هنا عن إنفاق المليارات»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.


«قذرات غبيات»… بريجيت ماكرون تأسف إذا آذت نساءً ضحايا عنف جنسي

بريجيت ماكرون زوجة الرئيس الفرنسي تصل إلى مراسم إحياء الذكرى العاشرة لهجمات إرهابية في باريس... 13 نوفمبر 2025 (أ.ب)
بريجيت ماكرون زوجة الرئيس الفرنسي تصل إلى مراسم إحياء الذكرى العاشرة لهجمات إرهابية في باريس... 13 نوفمبر 2025 (أ.ب)
TT

«قذرات غبيات»… بريجيت ماكرون تأسف إذا آذت نساءً ضحايا عنف جنسي

بريجيت ماكرون زوجة الرئيس الفرنسي تصل إلى مراسم إحياء الذكرى العاشرة لهجمات إرهابية في باريس... 13 نوفمبر 2025 (أ.ب)
بريجيت ماكرون زوجة الرئيس الفرنسي تصل إلى مراسم إحياء الذكرى العاشرة لهجمات إرهابية في باريس... 13 نوفمبر 2025 (أ.ب)

قالت بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنها تشعر بـ«الأسف» إذا كانت تصريحاتها قد آذت نساءً تعرّضن للعنف الجنسي، وذلك في أول تعليق لها على الجدل الذي أثارته كلمات مهينة وجّهتها إلى ناشطات نسويات في مطلع ديسمبر (كانون الأول). وجاءت تصريحاتها في مقابلة قصيرة مع منصة «بروت» الإعلامية، بُثّت يوم الاثنين 15 ديسمبر.

وكانت بريجيت ماكرون قد وصفت ناشطات نسويات بـ«قذرات غبيات»، بعد أن قمن بقطع عرض للممثل الكوميدي آري أبيتان، المتهم سابقاً بالاغتصاب قبل أن تصدر بحقه المحكمة قراراً بعدم الملاحقة. وقالت ماكرون في المقابلة: «أنا آسفة إذا كنت قد آذيت نساءً ضحايا، فهُنّ وحدهنّ من أفكّر فيهن»، مؤكدة أن كلامها كان في إطار خاص، وموجهاً إلى «أربعة أشخاص فقط»، وفق ما نقلته صحيفة «لوموند» الفرنسية.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت ماكرون ينتظران وصول رئيس الوزراء الكرواتي أندريه بلينكوفيتش وزوجته آنا ماسلاك بلينكوفيتش إلى قصر الإليزيه في باريس قبل حفل عشاء... 8 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

وعندما سُئلت عمّا إذا كانت تندم على هذه العبارات، أجابت: «لا يمكنني أن أندم على كوني تحدثت. صحيح أنني زوجة رئيس الجمهورية، لكنني قبل كل شيء أنا نفسي. وعندما أكون في إطار خاص، قد أترك نفسي أتكلم بطريقة غير مناسبة على الإطلاق».

وكانت هذه التصريحات قد التُقطت في مقطع فيديو نُشر على موقع مجلة «بوبليك»، أثناء وجود بريجيت ماكرون خلف الكواليس مع الفنان آري أبيتان. وقالت إنها كانت تحاول طمأنة الممثل بعد الحوادث التي رافقت عرضه، مضيفة: «كنت بحاجة إلى الطمأنة. أردت أن أطمئن، ربما بشكل أخرق، لكن لم تكن لديّ كلمات أخرى في تلك اللحظة»، مشددة على «حقها في الكلام» و«حقها في التفكير»، ومؤكدة أنها لم تكن تعلم أن الحديث يُصوَّر.


ألمانيا تستقبل دفعة جديدة تضم 160 أفغانياً حاصلاً على تعهد بالإيواء

صورة ملتقطة في 3 نوفمبر 2025 في العاصمة الباكستانية إسلام آباد تظهر امرأة أفغانية تنتظر في المطار قبل مغادرتها إلى ألمانيا (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 3 نوفمبر 2025 في العاصمة الباكستانية إسلام آباد تظهر امرأة أفغانية تنتظر في المطار قبل مغادرتها إلى ألمانيا (د.ب.أ)
TT

ألمانيا تستقبل دفعة جديدة تضم 160 أفغانياً حاصلاً على تعهد بالإيواء

صورة ملتقطة في 3 نوفمبر 2025 في العاصمة الباكستانية إسلام آباد تظهر امرأة أفغانية تنتظر في المطار قبل مغادرتها إلى ألمانيا (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 3 نوفمبر 2025 في العاصمة الباكستانية إسلام آباد تظهر امرأة أفغانية تنتظر في المطار قبل مغادرتها إلى ألمانيا (د.ب.أ)

وصل 160 أفغانياً إلى العاصمة الألمانية برلين على متن رحلة طيران «تشارتر» نظمتها الحكومة الألمانية، وذلك وفقاً لما أكده متحدث باسم وزارة الداخلية في رد على استفسار.

وكان جميع هؤلاء الأشخاص حصلوا على تعهد بالإيواء في ألمانيا بعد استعادة حركة «طالبان» السلطة في كابل أغسطس (آب) 2021، ووصل هؤلاء الأشخاص إلى برلين قادمين من العاصمة الباكستانية إسلام آباد، ومن المقرر لاحقاً توزيعهم على الولايات الألمانية.

وكان هؤلاء الأشخاص المدرجون على برامج الإيواء الألمانية يقيمون في إسلام آباد في بيوت ضيافة في أثناء انتظارهم إجراءات التدقيق الأمني ومنح التأشيرات. وكانت باكستان منحت الحكومة الألمانية مهلة حتى نهاية العام فقط لاستكمال إجراءات القبول، وبعدها ستقوم - بحسب تصريحات الجانب الباكستاني - بترحيل هؤلاء الأشخاص إلى أفغانستان، غير أن الحدود بين البلدين مغلقة حالياً، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».

وبعد استعادة حركة «طالبان» مقاليد الحكم في أفغانستان، تعهدت الحكومة الألمانية السابقة بإيواء الموظفين المحليين السابقين الذين كانوا يعملون لدى المؤسسات الألمانية، إضافة إلى أشخاص آخرين تعدّهم برلين معرّضين للخطر بشكل خاص. غير أن اتفاق الائتلاف الحاكم الحالي برئاسة المستشار فريدريش ميرتس نص على إنهاء برامج الإيواء الطوعية المقدمة من الحكومة الاتحادية بقدر المستطاع بالإضافة إلى أنه نص على عدم إطلاق برامج جديدة.

صورة ملتقطة في 20 نوفمبر 2025 في مدينة هانوفر بألمانيا، تظهر موظفاً من المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين أمام أفغان من برامج القبول الفيدرالية في المطار (د.ب.أ)

وبعد أن نجح عدد من الأشخاص المشمولين بما يُعرف ببرنامج الإيواء الاتحادي لأفغانستان في الحصول على أحكام قضائية تلزم بمنحهم تأشيرات، جرى مجدداً تنظيم دخول هؤلاء الأشخاص، وكذلك أشخاص في حالات مماثلة، إلى ألمانيا. فعلى سبيل المثال، هبط في 2 ديسمبر (كانون الأول) في مدينة إرفورت شرق ألمانيا 192 رجلاً وامرأة من أفغانستان من الحاصلين على تعهد إيواء ملزم قانونياً. ومن المتوقع تسيير رحلات إضافية خلال الأسابيع المقبلة.

وفي المقابل، تلقى نحو 650 أفغانياً كانوا حصلوا على تعهد بالإيواء عبر ما يعرف بـ«قائمة حقوق الإنسان» وقائمة العبور المؤقتة، رفضاً نهائياً من الحكومة الألمانية الأسبوع الماضي، مقروناً بعرض لمساعدتهم - بما في ذلك مالياً - على العودة إلى أفغانستان أو السفر إلى دولة أخرى مستعدة لاستقبالهم.

وبحسب وزارة الداخلية الاتحادية، فإن من بين الوافدين حالياً إلى برلين 154شخصاً من برنامج الإيواء الاتحادي. كما كان على متن الطائرة موظف محلي سابق واحد مع خمسة من أفراد أسرته.

ووفقاً للمعلومات المتاحة، لا يزال 76 شخصاً من برنامج الموظفين المحليين و465 رجلاً وامرأة من أفغانستان من برنامج الإيواء الاتحادي بانتظار الحصول على تأشيرة دخول إلى ألمانيا.