القبض على مغني الراب ليل دورك واتهامه بالتورط في جريمة قتل

مغني الراب ليل دورك خلال حصوله على جائزة «غرامي» (أ.ب)
مغني الراب ليل دورك خلال حصوله على جائزة «غرامي» (أ.ب)
TT

القبض على مغني الراب ليل دورك واتهامه بالتورط في جريمة قتل

مغني الراب ليل دورك خلال حصوله على جائزة «غرامي» (أ.ب)
مغني الراب ليل دورك خلال حصوله على جائزة «غرامي» (أ.ب)

اعتقلت السلطات الأميركية مغني الراب ليل دورك في جنوب فلوريدا، ووجهت له تهمة القتل مقابل أجر، وفقاً لما نشرته سلطات إنفاذ القانون، الخميس.

الرابر الذي يبلغ من العمر 32 عاماً، اسمه الحقيقي ديرك بانكس، فاز بجائزة «غرامي» في فبراير (شباط)، وله صلات بجماعة «OTF» (العائلة فقط) ويقبع حالياً في سجن مقاطعة بروارد.

ألقي القبض على بانكس، بالتزامن مع تحقيق فيدرالي واسع النطاق حول مؤامرة قتل. بالإضافة إلى إلقاء القبض على 5 رجال آخرين على علاقة بجماعة «العائلة فقط».

ووفقاً لقناة التلفزيون المحلية «دابليو جي إن تي في»، فإن المتهمين يواجهون تهماً بالتآمر لارتكاب جريمة قتل مقابل أجر، والقتل مقابل أجر ما أدى إلى الوفاة، بالإضافة إلى استخدام وحمل وإطلاق النار من أسلحة نارية.

ويعتقد أن خطة القتل كانت ضد الرابر (مغني الراب) كواندو روندو، الذي يقيم في جورجيا، واسمه الحقيقي تايكويان تيريل بومان، بدافع الانتقام لاحتمال تورطه في مقتل رابر آخر يُدعى «كينغ فون»، الذي أطلق عليه النار خارج ملهى ليلي في أتلانتا في عام 2020.

«كينغ فون»، واسمه الحقيقي ديفون بينيت، كان ابن عم ليل دورك وتعاون معه في مشاريع موسيقية، وتربطه علاقات بجماعة «العائلة فقط» التي أسسها دورك في عام 2010.

كان «كينغ فون»، الذي يبلغ من العمر 26 عاماً، واحداً من 3 قتلوا رمياً بالرصاص خارج ملهى موناكو هوكاه لاونج في أتلانتا بولاية جورجيا، بعد مشاجرة في موقف السيارات في 6 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.

وذكرت السلطات، في بيان، أن «كينغ فون» بصحبة آخرين وصلوا إلى النادي؛ حيث بدأت مشادة كلامية بينهم وبين مجموعة كواندو روندو في موقف السيارات، نحو الساعة 3:20 صباحاً.

وأضافت وكالة التحقيقات في جورجيا أن الجدال «تطور سريعاً إلى إطلاق نار بين المجموعتين، ووصلت مجموعة من رجال الشرطة للموقع وأطلقوا النار».

وتابعت: «خلال تبادل إطلاق النار في أثناء المشاجرة ثم تدخل رجال الشرطة، أصيب 6 رجال بالرصاص. وتوفي «كينغ فون» ورجلان آخران بسبب إصاباتهم، بينما نُقل الـ3 الآخرون إلى المستشفى».

في أغسطس (آب) 2022، كواندو روندو وصديقه لول باب كانا من ضحايا إطلاق نار قاتل في محطة وقود في لوس أنجليس أودى بحياة باب.

ووفقاً لأوراق القضية، التي نقل عنها موقع «نيويورك بوست»، يقول المسؤولون إن الرجال المرتبطين بجماعة «العائلة فقط» استخدموا بطاقة ائتمان مرتبطة بها لشراء تذاكر طيران إلى لوس أنجليس في أغسطس 2022، بغرض البحث عن كواندو روندو للانتقام منه.

عندما وصلوا إلى هناك، حجزوا غرفة فندقية للإقامة بها، وزودهم غرانت (أحد المتهمين) بأسلحة نارية واستأجر لهم سيارتين استخدموها في تتبع كواندو روندو ولول باب. وعندما توقف روندو وباب لتعبئة الوقود، أطلق 3 رجال عليهم النار.


مقالات ذات صلة

مقتل امرأة بعد أن أضرم رجل النار فيها أثناء نومها بمترو نيويورك

الولايات المتحدة​ مشاهد للرجل المطلوب من إدارة شرطة نيويورك والمتهم بقتل امرأة أضرم فيها النيران أثناء نومها في مترو الأنفاق بنيويورك (رويترز)

مقتل امرأة بعد أن أضرم رجل النار فيها أثناء نومها بمترو نيويورك

ألقت شرطة نيويورك القبض على رجل قالت إنه أضرم النار في امرأة كانت تبدو نائمة بأحد قطارات مترو الأنفاق في المدينة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
أوروبا سيدة تضع زهوراً تكريماً لأرواح ضحايا هجوم الدهس بسيارة في سوق الميلاد بألمانيا (أ.ف.ب)

الحكومة الألمانية تتعهّد كشف ملابسات هجوم ماغدبورغ

قالت الشرطة الألمانية إن المشتبه به في هجوم دهس بسيارة استهدف سوقاً لهدايا عيد الميلاد في ألمانيا، يواجه اتهامات بالقتل والشروع في القتل.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الولايات المتحدة​ سيارات الشرطة في مقاطعة ساكرامنتو الأميركية (صفحة الشرطة على «فيسبوك»)

الشرطة الأميركية تلقي القبض على أب قطع رأس طفله

قالت السلطات في شمال ولاية كاليفورنيا الأميركية إنها ألقت القبض على رجل يشتبه في قيامه بقطع رأس ابنه البالغ من العمر عاماً واحداً.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
يوميات الشرق شخص يحمل هاتف «آيفون» الجديد (أ.ب)

بريطانية تطارد لصين سرقا هاتفها لمسافة كيلومترين... وتستعيده دون مساعدة الشرطة

استعادت امرأة بريطانية هاتفها الجوال بعد أن ركضت لمسافة كيلومترين تقريباً لمطاردة لصين سرقا الجهاز في شارع مزدحم بشمال لندن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق غرفة إعدام  (أ.ب)

«برغر وبطاطس مقلية»... آخر أمنيات سجين أميركي قبل إعدامه في عيد ميلاده

قالت صحيفة «إندبندنت» البريطانية إن ولاية أوكلاهوما الأميركية شهدت إعدام رجل بحقنة مميتة، الخميس، في عيد ميلاده الخامس والأربعين، جراء قتله طفلة

«الشرق الأوسط» (لندن)

ترمب يخطط للانسحاب مجدداً من «منظمة الصحة العالمية»

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ومرشحه لمنصب وزير الصحة روبرت كيندي يوم 23 أكتوبر الماضي (أ.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ومرشحه لمنصب وزير الصحة روبرت كيندي يوم 23 أكتوبر الماضي (أ.ب)
TT

ترمب يخطط للانسحاب مجدداً من «منظمة الصحة العالمية»

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ومرشحه لمنصب وزير الصحة روبرت كيندي يوم 23 أكتوبر الماضي (أ.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ومرشحه لمنصب وزير الصحة روبرت كيندي يوم 23 أكتوبر الماضي (أ.ب)

أفاد أعضاء في الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، بأنه يدرس الانسحاب من «منظمة الصحة العالمية» في اليوم الأول لتوليه السلطة في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وهو ما يعني تحولاً كبيراً في مشاركة الولايات المتحدة في حوكمة الصحة العالمية، وتحديات انتشار الأمراض.

وكان ترمب قد سحب الولايات المتحدة من عضوية المنظمة قبل ذلك، خلال ولايته الأولى، وأعلن عام 2020 ترك المنظمة مع انتشار فيروس «كوفيد- 19»، متهماً المنظمة بالخضوع لسيطرة الصين؛ لكن الرئيس جو بايدن أعاد العلاقات مع المنظمة الدولية في أول يوم من توليه منصبه في يناير 2021.

وأشار مسؤولون في الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب إلى أنه يريد التحرك بشكل أسرع في الانسحاب من المنظمة، وإصدار قرار بالانسحاب في اليوم الأول من توفيه الرئاسة.

وقد أثارت هذه الإشارات تحذيرات واسعة من خبراء، حذَّروا من التأثير الكارثي لانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة؛ حيث تسهم الولايات المتحدة بنسبة 16 في المائة من تمويل المنظمة، مما قد يضر بقدرة المنظمة على الاستجابة للأزمات الصحية، مثل جائحة فيروس «كوفيد- 19»، ويخلق فراغاً كبيراً في قيادة المنظمة.

وبينما يدافع تيار داخل الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب عن الانسحاب من المنظمة، يدافع تيار آخر عن أهمية بقاء الولايات المتحدة في عضوية المنظمة، لمتابعة الإصلاحات الداخلية، ومنع دول أخرى -مثل الصين- من توسيع نفوذها داخل المنظمة. ويشير هذا التيار إلى أن غياب الولايات المتحدة قد يعيق التنسيق الدولي في الأزمات الصحية وتوزيع اللقاحات ومراقبة الأمراض. ويبدو أن التيار الأول أكثر تأثيراً على الرئيس ترمب.

وتجري هذه المحادثات بالتزامن مع ترشيح روبرت كيندي لشغل منصب وزير الصحة، وهو من أكبر المشككين في فاعلية اللقاحات.

وأثارت صحيفة «فايننشيال تايمز» القضية، ونقلت تحذيرات الخبراء من خطورة هذه الخطوة؛ حيث أشار لورانس جوستين أستاذ الصحة العالمية بجامعة جورج تاون إلى خطورة الانسحاب الأميركي المحتمل. وقال: «خطة ترمب للانسحاب منذ اليوم الأول لولايته ستكون كارثية للصحة العالمية، وستضطر المنظمة إلى تقليص موظفيها وعملياتها»؛ مشيراً إلى أنه من غير المرجح أن تغطي الدول الأوروبية الفجوة التمويلية، في حال انسحاب الولايات المتحدة، وقد تحاول الصين ملء هذا الفراغ لممارسة مزيد من النفوذ على المنظمة.

وأضاف: «لن تكون هذه خطوة ذكية من الرئيس ترمب؛ لأن الانسحاب من شأنه أن يتنازل عن القيادة للصين، مما قد يؤثر على أولويات وسياسات المنظمة».