رئيس الأركان الإسرائيلي: قد نصل إلى «نهاية حاسمة» للنزاع مع «حزب الله»

رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي (موقع الجيش الإسرائيلي)
رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي (موقع الجيش الإسرائيلي)
TT

رئيس الأركان الإسرائيلي: قد نصل إلى «نهاية حاسمة» للنزاع مع «حزب الله»

رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي (موقع الجيش الإسرائيلي)
رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي (موقع الجيش الإسرائيلي)

قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، الخميس، إن إسرائيل قد تصل إلى «نهاية حاسمة للنزاع مع (حزب الله)».

وأضاف، خلال زيارة للقوات الإسرائيلية في شمال البلاد: «في الشمال، هناك إمكانية للوصول إلى نهاية حاسمة. لقد أنهينا سلسلة القيادة العليا لـ(حزب الله) بشكل دقيق للغاية».

وتشن إسرائيل حملة العسكرية على لبنان بهدف معلن، وهو السماح بعودة عشرات الآلاف من الإسرائيليين إلى شمال إسرائيل بعد أن اضطروا لمغادرة المنطقة بسبب تبادل إطلاق النار المستمر عبر الحدود مع «حزب الله» منذ أكثر من عام.

وتقصف إسرائيل منذ شهر جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت وسهل البقاع وأرسلت قوات برية بالقرب من الحدود. وتقول السلطات اللبنانية إن أكثر من 2500 قتلوا في الضربات الإسرائيلية على البلاد، كما اضطر أكثر من مليون للنزوح.

وبدأ «حزب الله» إطلاق النار على القوات الإسرائيلية في مزارع شبعا المحتلة يوم الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023؛ دعماً لحركة «حماس» المتحالفة معه في غزة، مما أدى إلى اندلاع مواجهة كانت تدور إلى حد كبير في بدايتها بالمناطق الواقعة عند الحدود أو القريبة منها قبل أن تكثف إسرائيل حملتها.


مقالات ذات صلة

«حزب الله» يصدر تحذيراً لإخلاء مستوطنات

المشرق العربي دخان يتصاعد وسط الأعمال العدائية المستمرة بين «حزب الله» والقوات الإسرائيلية بالقرب من الحدود 26 أكتوبر 2024 (رويترز)

«حزب الله» يصدر تحذيراً لإخلاء مستوطنات

أصدر «حزب الله»، السبت، تحذيراً، عبر مقطع فيديو، دعا فيه سكان أكثر من «20 مستوطنة إسرائيلية إلى الإخلاء فوراً».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي عناصر من الجيش اللبناني خلال تشييع رسمي للضابط محمد فرحات الذي قُتل بغارة إسرائيلية في الجنوب (إ.ب.أ) play-circle 00:40

إسرائيل تستكمل مسار تفجير قرى المنطقة الحدودية بجنوب لبنان

وسّع «حزب الله»، السبت، دائرة استهدافاته للمناطق السكنية في شمال إسرائيل، طالت 5 بلدات ومستعمرات، واستأنف قصف مواقع عسكرية في العمق.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
أوروبا مسافرون ينتظرون الصعود إلى طائرتهم في مطار بيروت الدولي (أ.ف.ب)

لبنانيون لجأوا إلى فرنسا: «هدير الطائرات لا يزال في آذاننا»

وصلت اللبنانية جمانة سليمان حيدر مؤخراً إلى فرنسا هرباً من الحرب في بلادها، وقالت: «ما زلت أسمع هدير الطائرات الإسرائيلية مخترقة جدار الصوت».

«الشرق الأوسط» (باريس)
المشرق العربي نتنياهو وغالانت في غرفة تحت الأرض بمقر وزارة الدفاع يتابعان الضربة الموجهة لإيران (وزارة الدفاع الإسرائيلية)

مخاوف من انعكاسات سلبية لبنانياً بعد «محدودية» الضربة لإيران

من المبكر الحكم على نتائج الضربة الإسرائيلية المحدودة والمنسّقة مع الأميركيين لإيران، وما إذا كانت ستنعكس إيجاباً على الوضع اللبناني وتؤدي إلى احتواء التصعيد

يوسف دياب (بيروت)
المشرق العربي الدخان يتصاعد نتيجة غارات جوية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت (رويترز) play-circle 01:59

الضاحية الجنوبية... إخلاء الأثاث يسابق موعدها الليلي مع الغارات

رفعت تلك الضربات المتكررة مستوى المخاوف لدى السكان الذين بدأوا بنقل أثاثهم من المنطقة إلى مواقع نزوحهم.

نذير رضا (بيروت)

مدير منظمة الصحة العالمية: الوضع في شمال قطاع غزة «كارثي»

طفل فلسطيني مصاب يتلقى العلاج في غرفة الطوارئ بمستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا بقطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل فلسطيني مصاب يتلقى العلاج في غرفة الطوارئ بمستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا بقطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مدير منظمة الصحة العالمية: الوضع في شمال قطاع غزة «كارثي»

طفل فلسطيني مصاب يتلقى العلاج في غرفة الطوارئ بمستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا بقطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل فلسطيني مصاب يتلقى العلاج في غرفة الطوارئ بمستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا بقطاع غزة (أ.ف.ب)

حذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، السبت، من أن الوضع «كارثي» في شمال قطاع غزة الذي دمرته الحرب، مع «عمليات عسكرية كثيفة تحصل داخل مؤسسات صحية وحولها».

وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عبر منصة «إكس»، إن «الوضع في شمال غزة كارثي»، لافتاً إلى أن «نقصاً خطيراً في اللوازم الطبية، يضاف إليه وصول محدود للغاية (إلى هذه اللوازم)، يحرمان أناساً من علاجات حيوية».

وأشار خصوصاً إلى مستشفى كمال عدوان، آخر مستشفى لا يزال يعمل في شمال قطاع غزة الذي هاجمته القوات الإسرائيلية، الجمعة، حسب وزارة الصحة في غزة.

وأوردت الوزارة أن الهجوم أسفر عن وفاة طفلين، متهمة القوات الإسرائيلية باعتقال مئات من أفراد طاقم المستشفى والمرضى والنازحين.

وأكد الجيش الإسرائيلي أن قواته تنشط حول المستشفى، لكنه أوضح أنه «لم يُبلغ بإطلاق رصاص حي وتنفيذ ضربات في منطقة المستشفى».

ومساء الجمعة، أعلنت منظمة الصحة العالمية إصابة 3 معالجين وموظف في الهجوم على المستشفى، فضلاً عن احتجاز عشرات المعالجين داخله.

وأضاف تيدروس، السبت: «بعد اعتقال 44 من الموظفين الرجال، لم يبقَ سوى موظفة واحدة ومدير المستشفى وطبيب للاهتمام بنحو 200 مريض يحتاجون إلى العلاج في شكل ملحّ».

وتابع أن «المعلومات عن المستشفيات واللوازم الطبية المتضررة أو المدمرة خلال الحصار تدعو إلى الأسف».

بدورها، أعلنت منظمة «أطباء بلا حدود» فقدان أحد جراحيها في المستشفى.

وقالت المنظمة عبر منصة «إكس»: «نحن قلقون بشدة حيال أمن محمد عبيد ومكان وجوده، وهو جراح عظام من (أطباء بلا حدود) لجأ إلى المستشفى ويعمل فيه».

وأضافت: «نحاول الاتصال بزميلنا ونسعى في شكل ملحّ للحصول على معلومات عن مكان وجوده. نطالب بأمنه وحمايته، ومثله جميع الطواقم الطبية في غزة».

وذكّر تيدروس بأن «النظام الصحي بكامله في غزة يتعرّض لهجمات منذ أكثر من عام»؛ أي منذ شنت حركة «حماس» هجومها على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وشدّد مدير منظمة الصحة على «وجوب حماية المستشفيات من النزاعات في كل الأوقات»، مكرراً أن «أي هجوم على المنشآت الاستشفائية يشكّل انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي».

وأوضح أن «السبيل الوحيد لإنقاذ ما تبقى من النظام الصحي الآيل إلى الانهيار في غزة هو وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار».