الفالح: البنية التكاملية تعزز استثمارات القطاع الصحي بالسعودية

جانب من الجلسة الحوارية الأولى بمشاركة وزير الاستثمار خالد الفالح (الشرق الأوسط)
جانب من الجلسة الحوارية الأولى بمشاركة وزير الاستثمار خالد الفالح (الشرق الأوسط)
TT

الفالح: البنية التكاملية تعزز استثمارات القطاع الصحي بالسعودية

جانب من الجلسة الحوارية الأولى بمشاركة وزير الاستثمار خالد الفالح (الشرق الأوسط)
جانب من الجلسة الحوارية الأولى بمشاركة وزير الاستثمار خالد الفالح (الشرق الأوسط)

قال وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح، إن استراتيجية التحول الصحي تعد من أهم برامج «رؤية 2030» التي أطلقها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وستكون من أكبر عوامل التمكين في المملكة، مبيناً أن ما يحدث هو حراك غير مسبوق ليس على مستوى البلاد فقط، وإنما هي تجربة عالمية، وأن البنية التكاملية تمكن المستثمرين في هذا القطاع.

وأشار الفالح في جلسة خلال ملتقى الصحة العالمي في الرياض، إلى أن الزيادة المتوقعة في التعداد السكاني العالمي مقرونة بزيادة التحديات الصحية والأوبئة المزمنة، ومع ذلك هناك أيضاً ارتفاع في معدل الإنفاق العالمي على القطاع الصحي بنحو 10 تريليونات دولار سنوياً.

وبيَّن وزير الاستثمار: «نتوقع أن يصل عدد سكان المملكة إلى 50 مليون نسمة خلال العقد المقبل، وهناك حراك كبير في السعودية بنقل المسؤوليات من الحكومة إلى القطاع الخاص وسترتفع مشاركة القطاع الخاص إلى 22 في المائة من تقديم الخدمات»، وأكمل أن الرياض ستكون مركزاً عالمياً للصناعات البيولوجية.

وأبان الفالح أن المملكة ليست فقط تواكب، بل تستعد لتقود الحراك العالمي وتحويل التحديات التي يواجهها العالم في القطاع الصحي إلى فرص عظيمة للمستثمر، كما أن البنية التكاملية في السعودية تعد جيدة جداً لجذب وتمكين وتطوير ودعم المستثمرين بكل فئاتهم، وفي طريقها لأن تكون الأفضل على مستوى العالم.

وأضاف: «السوق السعودية كبيرة، ونسبياً في الشرق الأوسط نحن الأكبر اقتصاداً، وعدد السكان متنامي والخدمات الطبية وقدرة المواطن والزائر والمقيم لدفع تكاليف الرعاية الصحية وأيضاً سبل الوقاية التقنية المتقدمة من الأعلى في العالم وتوفر طلب عالي».

وأوضح الفالح أنه من أهم عوامل جذب الاستثمار في المملكة هو وجود شركاء في السوق السعودية قادرين على إضافة قيمة، إلى جانب البنية التحتية الرقمية للقطاع الصحي التي تعد من بين الأفضل عالمياً، كما أن برنامج التخصيص يعد عامل جاذب كبير، حيث هناك مشاريع تزيد قيمتها عن 120 مليار ريال (32 مليار دولار) في مراحل مختلفة.


مقالات ذات صلة

مسؤولة في «سانوفي» لـ«الشرق الأوسط»: تصنيع أقلام الإنسولين بالسعودية

الاقتصاد المديرة العامة للأدوية بالسعودية ودول الخليج في شركة «سانوفي» تتحدث إلى «الشرق الأوسط» (الشرق الأوسط)

مسؤولة في «سانوفي» لـ«الشرق الأوسط»: تصنيع أقلام الإنسولين بالسعودية

أوضحت المديرة العامة للأدوية بالسعودية ودول الخليج في شركة «سانوفي» نيفين الخوري لـ«الشرق الأوسط»، أن توقيع الاتفاقية سيتضمن إنتاج أقلام الإنسولين بالمملكة.

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد وزير البيئة والمياه والزراعة وعدد من المسؤولين خلال المعرض الزراعي السعودي (الشرق الأوسط)

المعرض الزراعي بالسعودية ينطلق بتوقيع استثمارات تتجاوز 213.3 مليون دولار

شهد المعرض الزراعي السعودي في نسخته الحادية والأربعين، توقيع 12 اتفاقية ومذكرة تفاهم باستثمارات تجاوزت قيمتها الإجمالية أكثر من 800 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من افتتاح «ملتقى الصحة العالمي» بحضور الوزراء والمسؤولين (واس)

استثمارات «الملتقى الصحي العالمي» في الرياض تتجاوز 13 مليار دولار

يشهد «ملتقى الصحة العالمي 2024» في الرياض الإعلان عن استثمارات طبية تتجاوز 50 مليار ريال (13.3 مليار دولار) لدعم القطاع الصحي.

آيات نور (الرياض) زينب علي (الرياض)
الاقتصاد الخريف خلال ملتقى الصحة العالمي (الشرق الأوسط)

الخريف: السعودية تعمل على توطين مجموعة كبيرة من صناعات الأدوية

أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف، أنه يتم استهلاك نحو 8 آلاف نوع من الأدوية بالمملكة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد سفير ماليزيا لدى السعودية داتوك وان زايدي عبد الله (الشرق الأوسط)

مفاوضات بين ماليزيا والسعودية لاختراق سوق آسيا والمحيط الهادئ

كشف مسؤول ماليزي عن وجود مفاوضات مشتركة مع الجانب السعودي، تمهيداً لإطلاق استثمارات في المشاريع البارزة السعودية، بهدف اختراق سوق آسيا والمحيط الهادئ.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)

السعودية تستضيف أول اجتماعات «إيكاو» في الشرق الأوسط

حضور إقليمي وعالمي واسع في الاجتماعات التي شهدتها جدة (شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية)
حضور إقليمي وعالمي واسع في الاجتماعات التي شهدتها جدة (شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية)
TT

السعودية تستضيف أول اجتماعات «إيكاو» في الشرق الأوسط

حضور إقليمي وعالمي واسع في الاجتماعات التي شهدتها جدة (شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية)
حضور إقليمي وعالمي واسع في الاجتماعات التي شهدتها جدة (شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية)

احتفت شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية، الأحد، بـ«اليوم العالمي للمراقب الجوي»، الذي يوافق 20 أكتوبر (تشرين الأول) من كل عام، بحضور ممثلي المنظمات العالمية والإقليمية لقطاع الطيران المدني، وذلك في مدينة جدة (غرب البلاد).

وجاء الاحتفاء في أعقاب انطلاق أعمال الاجتماع الثالث عشر لفريق عمل أنظمة الاتصالات والاستطلاع والأنظمة الملاحية، والعاشر لفريق إدارة الحركة الجوية بالشرق الأوسط التابعة لمنظمة «إيكاو»، واللذين يعقدان لأول مرة في السعودية، بحضور نحو 80 مشاركاً من 18 دولة، وممثلي اتحاد النقل الجوي الدولي، ومنظمة الطيران المدني العالمي.

كما عقد الاجتماع الأول لفريق عمل معلومات الطيران وانسيابية الحركة في إطار بيئة تعاونية (FF-ICE)، تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي؛ لمناقشة المستجدات، والمساهمة في تطوير الحلول العملية والاستراتيجيات الفعالة لتحقيق الأهداف المشتركة.

وبالعودة لمسيرة المراقب الجوي في السعودية، فقد انطلقت عام 1940، مع تركيب أبراج المراقبة في كل من الرياض والظهران وجدة. وفي 1960 أُنشئ معهد داخلي لتدريب وتنمية قدرات الشباب السعودي في مهنة المراقبة الجوية حتى وصلت نسبة توطينها عام 2018 إلى 100 في المائة.

وتشهد الحركة الجوية في مطارات وأجواء السعودية نمواً مضطرداً عاماً بعد عام، بينما سجل 2019 تعيين أول دفعة من المراقبات الجويات السعوديات؛ إيماناً بدور المرأة ومشاركتها في منظومة الطيران المدني.

بدوره، عدّ المهندس عبد العزيز الزيد، الرئيس التنفيذي للشركة، استضافة السعودية تلك الاجتماعات تجسيداً حقيقياً لحرصها على تحقيق الريادة بقطاع الطيران بالشرق الأوسط والعالم، الذي يحظى في المملكة بدعمٍ لا محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وأوضح أن الاحتفاء بـ«اليوم العالمي للمراقب الجوي» يأتي انطلاقاً من أهمية وحيوية دوره في تأمين سلامة وانسيابية الحركة بأجواء ومطارات السعودية، واستشعاراً بأهمية الحدث، ومشاركة دول العالم في الاحتفاء هذه المهنة، والتعريف بها.

وتؤكد استضافة الاجتماعات على دور السعودية في المشاركة الفعالة، وتبّني الحلول الرائدة لتطوير وتحسين إدارة الحركة الجوية بالشرق الأوسط والعالم.

من ناحيته، أكد صالح الزهراني، الرئيس التنفيذي للعمليات في الشركة، على دور السعودية الرائد في مجال الطيران المدني بالمنطقة، متمنياً أن تكلل الاجتماعات بالنجاح، وتساهم في تطوير الملاحة الجوية بالشرق الأوسط، وتوفير أعلى مستوى من السلامة والأمن والكفاءة، وتحقيق النمو المستدام.

يُشار إلى أن الحركة الجوية في السعودية تُدار عبر منظومة ملاحية متكاملة تُعد من أحدث الأجهزة المتطورة دولياً، وتضم المنظومة مركزي مراقبة إقليميين في جدة والرياض، و19 وحدة مراقبة، ومركز مراقبة وتحكم بالأنظمة الملاحية، و1200 جهاز ملاحي موزعة في جميع أنحاء البلاد، تعمل على مدار الـ24 ساعة، وتستخدم نظماً متطورةً تواكب أحدث التقنيات العالمية؛ بهدف تحقيق أقصى متطلبات السلامة والانسيابية.