نقاشات سعودية - إسبانية لتكثيف التنسيق في القضايا المشتركة

جولة مشاورات سياسية ثالثة بحثت سبل تعزيز العلاقات

المهندس وليد الخريجي خلال استقباله دييغو مارتينيز بيليو في الرياض الأربعاء (واس)
المهندس وليد الخريجي خلال استقباله دييغو مارتينيز بيليو في الرياض الأربعاء (واس)
TT

نقاشات سعودية - إسبانية لتكثيف التنسيق في القضايا المشتركة

المهندس وليد الخريجي خلال استقباله دييغو مارتينيز بيليو في الرياض الأربعاء (واس)
المهندس وليد الخريجي خلال استقباله دييغو مارتينيز بيليو في الرياض الأربعاء (واس)

شهدت جولة المشاورات السياسية الثالثة التي جمعت السعودية وإسبانيا، الأربعاء، مناقشة تكثيف التنسيق الثنائي ومتعدد الأطراف في القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق تطلعات قيادتي وشعبي البلدين.

وترأَّس المهندس وليد الخريجي، نائب وزير الخارجية السعودي، ودييغو مارتينيز بيليو، وزير الدولة الإسباني للشؤون الخارجية والعالمية، في العاصمة الرياض، جلسة المشاورات الثالثة؛ حيث بحث الجانبان في مستهلِّها سبل تعزيز العلاقات في شتى المجالات، خصوصاً السياسية منها.

حضر جلسة المشاورات، الأميرة هيفاء آل مقرن سفيرة السعودية لدى إسبانيا.


مقالات ذات صلة

التويجري: الإصلاحات التشريعية مكّنت المرأة السعودية

الخليج التويجري أكدت مضي السعودية قدماً في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقيات حقوق الإنسان (واس)

التويجري: الإصلاحات التشريعية مكّنت المرأة السعودية

عدّت الدكتورة هلا التويجري رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية، تمكين المرأة تمكين للمجتمع كونه حقاً من حقوق الإنسان، مبيّنة أن الإصلاحات التشريعية جاءت ممكّنة لها.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
الخليج آسيا باعكضة تلقي كلمتها أمام مجلس حقوق الإنسان بجنيف (البعثة السعودية)

السعودية تجدد حرصها على عودة السلام إلى اليمن

أكدت السعودية حرصها على عودة السلام إلى اليمن، ودعمها جميع الجهود الرامية لحل الأزمة، ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
يوميات الشرق استضافت الجلسة الأولى للمنتدى الأمير تركي الفيصل

افتتاح عالمي لـ«منتدى الأفلام السعودي»... حيث تتخطى السينما حدود الصورة

«هنا، حيث تتخطى السينما حدود الصورة»، كانت الكلمات الأولى لافتتاح منتدى الأفلام السعودي، الذي انطلق مساء الأربعاء في الرياض، بحضور حشد كبير من صناع الأفلام.

إيمان الخطاف (الرياض)
عالم الاعمال «كيتا» توسع خدماتها في السعودية باستثمار مليار ريال

«كيتا» توسع خدماتها في السعودية باستثمار مليار ريال

أعلنت «كيتا» الشركة التابعة لـ«ميتوان» الشركة الصينية العملاقة لخدمات توصيل الطعام عند الطلب، توسع خدماتها في السعودية، مع إطلاق خدماتها في الرياض، ويأتي هذا…

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق جانب من توافد الزوّار على المعرض الفني الخاص وأركان المعرض الأخرى (الشرق الأوسط)

رموز التراث السعودي في 30 لوحة بـ«معرض الصقور والصيد» الدولي

إلى جانب لوحة تحمل صورة الشاعر الراحل الأمير بدر بن عبد المحسن، وعدداً من الشخصيات الأخرى،عرضت الفنانة السعودية ميساء الرويشد مجموعة من اللوحات والأعمال الفنية.

غازي الحارثي (الرياض)

التويجري: الإصلاحات التشريعية مكّنت المرأة السعودية

التويجري أكدت مضي السعودية قدماً في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقيات حقوق الإنسان (واس)
التويجري أكدت مضي السعودية قدماً في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقيات حقوق الإنسان (واس)
TT

التويجري: الإصلاحات التشريعية مكّنت المرأة السعودية

التويجري أكدت مضي السعودية قدماً في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقيات حقوق الإنسان (واس)
التويجري أكدت مضي السعودية قدماً في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقيات حقوق الإنسان (واس)

عدّت الدكتورة هلا التويجري، رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية، تمكين المرأة، الذي جاء ضمن مستهدفات «رؤية 2030»، تمكيناً للمجتمع «لكونه حقاً من حقوق الإنسان»، مشيرة إلى أن الإصلاحات التشريعية جاءت ممكّنة لها.

وقالت التويجري في البيان الافتتاحي للسعودية خلال أعمال الدورة التاسعة والثمانين للجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة، بجنيف: «إن هذا التغير المنهجي الإيجابي، والإصلاحات والتطورات التاريخية في حماية حقوق المرأة لم تكن لتتحقق لولا وجود إرادة سياسية تمثلت في توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ووعي المجتمع السعودي».

وأكدت أن السعودية شهدت تطوراً في المنظومة القانونية بشكلٍ عام، بما فيها الإطار القانوني لحقوق المرأة، حيث تم تعديل وإصدار العديد من القوانين والتشريعات بما يكفل المساواة بين الجنسين، وتكافؤ الفرص، ويعزز تمكين المرأة.

التويجري استعرضت أكثر من 50 إصلاحاً متحققاً في السعودية بمجال حقوق المرأة (واس)

وأشارت رئيس الهيئة إلى أكثر من 50 إصلاحاً متحققاً في السعودية بمجال حقوق المرأة بما يتفق مع قيمها الراسخة وثقافة المجتمع، من أبرزها تعديل أنظمة «وثائق السفر» و«الأحوال المدنية» بما يحقق المساواة بين الجنسين، و«التأمينات الاجتماعية» في سن التقاعد ليصبح 60 عاماً لكلا الجنسين، كذلك تعديلات نظام «العمل» التي عززت المساواة في الحقوق والواجبات وشروط الخدمة.

وأضافت أن من بين تلك الإصلاحات أيضاً صدور نظام مكافحة جريمة التحرش، وتعزيز حق المرأة في التعليم، والصحة، والحماية الاجتماعية، والتوسع في إشراكها بمختلف ميادين الحياة العامة، بما فيها المجالات القضائية، والقانونية، والعسكرية، والأمنية، والرياضية، والثقافية.

وأكدت التويجري مضي السعودية قدماً في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقيات حقوق الإنسان التي أصبحت طرفاً فيها، من بينها اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، وسعيها نحو تعزيز الشراكة، والتعاون مع المنظمات والآليات الدولية ذات الصلة.