القضاء الأوروبي: كل النساء الأفغانيات يحق لهن طلب وضع لاجئ في دول الاتحادhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5067804-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A-%D9%83%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%8A%D8%AD%D9%82-%D9%84%D9%87%D9%86-%D8%B7%D9%84%D8%A8-%D9%88%D8%B6%D8%B9-%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%A6-%D9%81%D9%8A-%D8%AF%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF
القضاء الأوروبي: كل النساء الأفغانيات يحق لهن طلب وضع لاجئ في دول الاتحاد
امرأة أفغانية تدفع عربة يد خارج مدينة مزار شريف (أ.ف.ب)
فيينا:«الشرق الأوسط»
TT
فيينا:«الشرق الأوسط»
TT
القضاء الأوروبي: كل النساء الأفغانيات يحق لهن طلب وضع لاجئ في دول الاتحاد
امرأة أفغانية تدفع عربة يد خارج مدينة مزار شريف (أ.ف.ب)
قضت محكمة العدل الأوروبية، الجمعة، بأن الجنسية والجنس «كافيان» لدولة عضو في الاتحاد الأوروبي لمنح حق اللجوء للنساء الأفغانيات بسبب «الإجراءات التمييزية» التي فرضت عليهن في ظل حكم «طالبان».
وجاء في الحكم الصادر عن محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي: «يحق للسلطات المختصة في الدول الأعضاء اعتبار أنه من غير الضروري إثبات أن هناك خطراً من أن تتعرض مقدِّمة الطلب فعلياً لأعمال اضطهاد في حال عودتها إلى بلدها الأصلي».
وأضاف القرار، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يكفي أن نأخذ في الاعتبار جنسيتها ونوعها الاجتماعي فقط». واستجابت المحكمة، التي يقع مقرها في لوكسمبورغ، لإحالة من المحكمة الإدارية النمساوية بعد رفض السلطات هناك الاعتراف بوضع اللاجئ لامرأتين أفغانيتين.
وذكرت المحكمة أنه في حال كان الأمر يتعلق بـ«الزواج القسري، الذي يشبه شكلاً من أشكال العبودية»، أو «الافتقار إلى الحماية ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي والعنف المنزلي»، فهذه «أعمال اضطهاد».
وعلى نطاق أوسع، فإن «الأثر التراكمي والتطبيق المتعمد والمنهجي» للتدابير التمييزية يؤدي إلى «الحرمان الصارخ من الحقوق الأساسية المرتبطة بالكرامة الإنسانية».
ومن بين دول الاتحاد، تمنح السويد وفنلندا والدنمارك بالفعل وضع اللاجئ للنساء الأفغانيات. بينما تبقى الدول الأعضاء ذات سيادة فيما يتعلق بمنح وضع اللجوء أو عدم القيام بذلك، إلا أن قرار المحكمة الأوروبية على الأرجح سيشكّل سابقة.
في فرنسا، قضت المحكمة الوطنية للجوء، في يوليو (تموز)، أن «جميع النساء الأفغانيات» بوصفهن «مجموعة اجتماعية» من المرجح الآن أن يحصلن على اللجوء.
منذ عودتها إلى السلطة في أغسطس (آب) 2021، تضع الحركة قيوداً على النساء، بينما تندّد الأمم المتحدة بسياسات تكرّس التمييز و«الفصل القائم على النوع الاجتماعي».
وأغلقت سلطات الحركة الثانويات ثم الجامعات أمام النساء، وكذلك المتنزّهات وصالات الرياضة والحمامات.
بدأت محاكمة زعيمة حزب اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبن إلى جانب 24 عضوا في حزب التجمع الوطني، بتهمة استخدام أموال الاتحاد الأوروبي لتمويل رواتب موظفين.
أفاد تقييم أولي لخدمة «كوبرنيكوس» للتغير المناخي التابعة للاتحاد الأوروبي، بأن درجات الحرارة المرتفعة سجلت أرقاماً قياسية هذا الصيف في منطقة جنوب شرقي أوروبا.
حذّر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، الاثنين، من أنّ النزاع المستعر بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني يهدد بإغراق الشرق الأوسط برمّته في «حرب شاملة».
شاحنة مدمرة تعرضت لقصف روسي في قرية هيرسك الأوكرانية قريباً من الحدود الروسية (رويترز)
موسكو:«الشرق الأوسط»
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
إعلانات روسية أوكرانية متبادلة باستهداف بنى تحتية حيوية
شاحنة مدمرة تعرضت لقصف روسي في قرية هيرسك الأوكرانية قريباً من الحدود الروسية (رويترز)
ذكرت خدمات الطوارئ الروسية أنها تعمل على إخماد حريق كبير نشب في عدة خزانات وقود قريبة من بيرم في منطقة أورال (نحو 1700 كيلومتر من أوكرانيا). ولم تشر خدمات الطوارئ إلى هجوم بمسيرات، لكن المسيرات الأوكرانية باتت قادرة الآن على التحليق لمثل هذه المسافات.
تتبادل روسيا وأوكرانيا الهجمات على البنية التحتية للطاقة لدى كل منهما، وسط غزو موسكو لأوكرانيا الذي انطلق في فبراير (شباط) 2022. وأدت الهجمات الروسية إلى تدمير 80 في المائة من محطات التدفئة، وأكثر من ثلث محطات الطاقة المائية في أوكرانيا. فيما كان الهجوم الأكبر من جانب أوكرانيا قد استهدف في شهر يونيو (حزيران) الماضي، اثنتين على الأقل من مصافي النفط في جنوب روسيا وإلحاق أضرار بهما.
وقالت خدمات الطوارئ، الجمعة، إن حرائق اندلعت في مستودعي وقود روسيين بمنطقة فورونيغ، إثر هجوم أوكراني مزعوم بطائرات مسيرة، حسبما ذكر ألكسندر جوسيف، حاكم المنطقة، الجمعة. وكتب جوسيف عبر تطبيق «تلغرام»، كما نقلت عنه الوكالة الألمانية، أن أجزاء من مسيرة قتالية تم اعتراضها سقطت في المنشأة وأشعلت حريقاً في صهريج فارغ. وتم نشر مقاطع مصورة لهجوم بمسيرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لكن اللقطات لم توضح مدى الأضرار.
من جانب آخر، قال أوليكساندر بروكودين، حاكم منطقة خيرسون في الجنوب، إن القوات الروسية ضربت أيضاً بنية تحتية حيوية ومرافق للخدمات العامة و35 مسكناً خاصاً في اليوم الماضي، مضيفاً أن الهجمات المختلفة هناك قتلت شخصاً وأصابت أربعة آخرين.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية، الجمعة، إن روسيا هاجمت بنى تحتية حيوية في البلاد باستخدام 19 طائرة مسيرة خلال الليلة الماضية.
وأضافت القوات، في بيان، أن الدفاعات الجوية أسقطت تسع طائرات مسيرة، ومن المرجح أن سبع طائرات أخرى تأثرت بالتشويش الإلكتروني. ولم تذكر تفاصيل عن مصير الطائرات الثلاث المتبقية. وأوضح رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، كما نقلت عنه «رويترز»، أن مبنى سكنياً تضرر في العاصمة دون ورود تقارير عن وقوع إصابات. وأضاف أن حريقاً اندلع جرى إخماده على الفور. وذكر أندريه رايكوفيتش، حاكم منطقة كيروفوهراد بوسط البلاد، أن الهجوم ألحق أضراراً أيضاً بمبنى إداري تجاري هناك، مما تسبب في إصابات طفيفة لأحد الموظفين.
كما أسفر انفجار سيارة مفخخة عن مقتل حارس أمن من محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا في جنوب أوكرانيا. وقالت لجنة التحقيق الروسية، الجمعة، إن عبوة ناسفة مخبأة انفجرت عندما ركب الرجل سيارته. ووقع الهجوم في مدينة إنرهودر، حيث يعيش موظفو محطة الطاقة.
وأكدت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية الهجوم، ووصفت الرجل المقتول بأنه عميل كان قد شارك في عمليات انتقام ضد موظفي محطة الطاقة النووية الموالين لأوكرانيا. وكان الرجل رئيس مجلس مدينة إنرهودر الذي جرى تعيينه من جانب القوى المحتلة.
يشار إلى أن محطة زابوريجيا للطاقة النووية هي أكبر منشأة نووية في أوروبا، وتحتلها القوات الروسية منذ مارس (آذار) 2022، وأغلقت المفاعلات الست، ولكن ما زالت بحاجة للتبريد والصيانة. ووقعت انفجارات متكررة في وحول المحطة، التي يلقي الجانبان باللائمة فيها على الآخر. ويوجد طاقم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الموقع ويراقب الوضع.
وفي سياق متصل، يسعى الجيش الأوكراني المنهك من الخسائر الفادحة بعد أكثر من عامين ونصف عام من الغزو الروسي المتواصل، إلى تجنيد رجال من بين مئات الآلاف من الأوكرانيين الذين يقيمون في أوروبا، وخصوصاً في بولندا وألمانيا، وفرّ بعضهم من البلاد بشكل غير قانوني خوفاً من استدعائهم للقتال.
وفي يوليو (تموز) الماضي، أعلنت كييف عن البدء في مشروع «الفيلق الأوكراني»، المختص بإعادة استقطاب الأوكرانيين الموجودين خارج البلاد أو الفارين منها للانضمام إلى جيش بلادهم. وقدرت سلطات كييف عدد الأوكرانيين في سن القتال في بولندا بنحو 300 ألف.
وأعلنت السلطات الأوكرانية، الخميس، افتتاح أول مكتب تجنيد في بولندا لـ«الفيلق الأوكراني». ويقع المكتب في مقر القنصلية الأوكرانية في لوبلين في شرق بولندا. وقال إيفان غافريليوك، نائب وزير الدفاع الأوكراني، في بيان، إن لجنة طبية عسكرية «مع كل المعدات اللازمة لإجراء فحوص وإصدار شهادات اللياقة للخدمة» تعمل في المركز. وأضاف: «بعد التسجيل، سيتم تدريب المتطوعين في ميدان التدريب» في بولندا. وأكد أن أوكرانيا توفر الزي الرسمي والدعم اللوجيستي، في حين يقدم الشركاء البولنديون أسلحة ومعدات أخرى.
وذكر بيان غافريليوك، كما نقلت عنه «رويترز»، أنه خلال الأيام الأولى لافتتاح مركز التجنيد في لوبلين، تلقى عبر الإنترنت 138 طلب مقابلة و58 طلباً آخر عبر المكاتب القنصلية. ولم يحدد البيان متى تمّ افتتاح المركز.
بعد توقيع العقد، سيتدرب المتطوعون في ميدان التدريب لمدة 35 يوماً. وقال غافريليوك: «بعد ذلك، يمكن إرسال الجنود إلى إحدى قواعد حلف شمال الأطلسي الأوروبية لأشهر أخرى لتحسين مهاراتهم». ورداً على سؤال عن «الفيلق الأوكراني»، أشار وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوشينياك كاميش، الأربعاء، إلى أن «بولندا مستعدة لتدريب الجنود الأوكرانيين»، ولكنه قال إن المعلومات المتوفرة لديه تفيد بأن «عدد الأشخاص الذين تقدموا من الجانب الأوكراني كان قليلاً جداً» لبدء تشكيل وحدة.