صدام ساخن بين آرسنال وسان جيرمان... واختبار صعب لميلان أمام ليفركوزن

برشلونة للنهوض على حساب يونغ بويز ومهمة سهلة لمانشستر سيتي وإنتر ميلان في الجولة الثانية لدوري الأبطال

لاعبو برشلونة يتوسطهم دي يونغ العائد بعد غياب يتحضرون لمواجهة يونغ بويز (ا ب ا)
لاعبو برشلونة يتوسطهم دي يونغ العائد بعد غياب يتحضرون لمواجهة يونغ بويز (ا ب ا)
TT

صدام ساخن بين آرسنال وسان جيرمان... واختبار صعب لميلان أمام ليفركوزن

لاعبو برشلونة يتوسطهم دي يونغ العائد بعد غياب يتحضرون لمواجهة يونغ بويز (ا ب ا)
لاعبو برشلونة يتوسطهم دي يونغ العائد بعد غياب يتحضرون لمواجهة يونغ بويز (ا ب ا)

سيكون ملعب الإمارات في لندن مسرحاً لمواجهة من العيار الثقيل تختبر طموحات آرسنال الإنجليزي، وضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي اليوم، ضمن الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، التي تشهد لقاء لا يقل سخونة بين ميلان الإيطالي ومضيفه باير ليفركوزن بطل ألمانيا، وآخر مهم لبرشلونة الإسباني للتعويض، عندما يستضيف يونغ بويز السويسري، بينما تبدو مهمة كل من مانشستر سيتي الإنجليزي وإنتر الإيطالي سهلة أمام سلوفان براتيسلافا السلوفاكي وريد ستار بلغراد الصربي.

في المباراة الأولى، يدخل الفريقان إلى اللقاء بعد خروج النادي اللندني بنقطة التعادل على أرض أتالانتا الإيطالي (0 - 0) في الجولة الأولى، بينما حقق نادي العاصمة الفرنسية فوزاً صعباً على جيرونا الإسباني 1 - 0.

ديمبيلي يغيب عن سان جيرمان لإسباب تربوية (رويترز)

ولا يزال آرسنال من دون أي خسارة هذا الموسم في مختلف المسابقات، وقد أظهر حضوراً هجومياً لافتاً هذا الموسم، ومنها في مباراتيه الأخيرتين، حيث فاز على بولتون 5 - 1 في كأس الرابطة الإنجليزية، وليستر سيتي 4 - 2 في الدوري.

ويعوّل آرسنال في هذا المجال على سلاحه الفتّاك الجديد المتمثل بالكرات الثابتة، حيث أشهر «المدفعجية» هذه الورقة في الفترة الأخيرة، وتميّز وتفوّق بها على جميع فرق الدوري الإنجليزي. وقال مدرب آرسنال الإسباني ميكل أرتيتا: «إنه جانب قويّ بالفعل، ولقد منحنا الكثير». ظهرت هذه الفاعلية عند آرسنال منذ قدوم المدرب الفرنسي نيكولا جوفير عام 2021، الذي عمل مع أرتيتا عندما كان مساعداً للإسباني جوسيب غوارديولا في مانشستر سيتي. وتجلّت هذه الميزة على وجه الخصوص بالهدف الرأسي الذي منح آرسنال التقدم على سيتي عبر البرازيلي غابريال الأسبوع الماضي (انتهت المباراة 2 - 2).

في المقابل، يبحث سان جيرمان عن فوزه في المسابقة القارية التي لا يزال يطارد لقبها، رغم تجنيد ترسانة كبيرة لهذا الغرض، لكن من دون أن يلقى أي نجاح.

معظم هؤلاء النجوم أمسوا خارج أسوار النادي الباريسي؛ مثل كيليان مبابي المنتقل إلى ريال مدريد الإسباني حامل اللقب، وسبقه قبل ذلك الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار وغيرهم.

أما الآن وبتشكيلة تخلو من النجوم الكبار، قد تكون الفرصة سانحة أمام فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي للعب من دون ضغوط.

وسيكون امتحان آرسنال مفصلياً في هذا المجال، لتحديد مدى قدرة سان جيرمان من دون نجمه الأكبر في السنوات الأخيرة، مبابي، على مضاهاة الفرق الأوروبية الكبرى. وسيخوض سان جيرمان اللقاء دون جناحه الدولي الخطير عثمان ديمبيلي (27 عاماً) بقرار تربوي من إنريكي.

فيرتز موهوب ليفركوزن يستعد لإختباره القاري الأول (ا ف ب)

وقرر إنريكي استبعاد ديمبيلي بعد الجدل معه عقب الفوز على رين 3 - 1 الجمعة في الدوري الفرنسي، حيث أبدى المدرب امتعاضه طيلة المباراة من طريقة اللاعب الفردية، حتى إن مرر كرة حاسمة جاء منها هدف لبرادلي باركولا.

وبغياب ديمبيلي، سيعول نادي العاصمة الفرنسية على باركولا في الخط الأمامي أمام آرسنال في ظل الإصابات التي يعاني منها الفريق.

ويحوم الشك حول مشاركة الإسباني ماركو أسينسيو في مباراة لندن، رغم عودته مؤخراً من الإصابة وخوضه التمارين. ويتصدر سان جيرمان ترتيب الدوري الفرنسي برصيد 16 نقطة بفارق الأهداف عن موناكو الثاني. وسبق أن التقى الفريقان من قبل في دور المجموعات لدوري الأبطال موسم 2016 - 2017، وتعادلا في مباراتي الذهاب والإياب، لكن آرسنال تفوق على سان جيرمان 2 - 1 في مجموع مباراتي الدور قبل النهائي لنسخة 1993 - 1994 ببطولة كأس الكؤوس الأوروبية.

وفي المباراة الثانية يستضيف باير ليفركوزن بطل ألمانيا نظيره ميلان في مباراة لا تقل شأناً.

ومع أنّ الفارق في التاريخ بين الجانبين هائل، إذ سبق أن تُوّج ميلان بلقب المسابقة القاري 7 مرات، في حين يعود ليفركوزن للمشاركة بعد طول غياب، إلا أنّ الظروف الفنية للفريقين تشير إلى أنهما مقبلان على مباراة مثيرة. وبعد بداية متعثرة للموسم، نجح ليفركوزن في استنهاض صفوفه والعودة إلى خضم المنافسة محلياً، حيث لم يخسر في مبارياته الأربع بمختلف المسابقات، ومن بينها التعادل أمام بايرن ميونيخ 1 - 1 السبت.

كما استهل بطل ألمانيا مشواره القاري بفوز ساحق على فينورد الهولندي 4 - 0.

من جهته، نجح ميلان في الخروج من كبوة انطلاقته المتعثرة بالدوري الإيطالي، ليعود ويهزم جاره اللدود إنترناسيونالي 2 - 1، ثمّ ليتشي 3 - 0 في المرحلتين الأخيرتين. ورغم تقدمه 1 - 0 على ليفربول الإنجليزي في الجولة الأولى لدوري الأبطال قبل أسبوعين، فإنه عاد واستقبلت شباكه 3 أهداف ليخسر 3 - 1.

وسيخوض نجم ليفركوزن الشاب فلوريان فيرتز مباراته الأولى في دوري الأبطال على ملعب فريقه، بعدما غاب عن الجولة الأولى بسبب إصابة في أربطة الركبة، وسيكون مطالباً بمواصلة عروضه القوية بعد أن سجّل 4 أهداف في 5 مباريات هذا الموسم؛ منها ثنائية ضد فينورد.

وفي فريق يضم بصفوفه لاعبين من طراز السويسري غرانيت تشاكا، والنيجيري فيكتور بونيفايس، والتشيكي باتريك شيك، والإسباني أليكس غريمالدو، والأرجنتيني إيسيكييل بالاسيوس، يولي المدرب الإسباني شابي ألونسو أهمية كبرى لفيرتز إيماناً بقدراته، بعدما لعب الدور الرئيسي في تتويج الفريق الموسم الماضي بلقب الدوري الألماني لأول مرة في تاريخه، ومن دون أي هزيمة.

وقال ألونسو: «لا يستطيع (فيرتز) أن يغرّد وحيداً، نحتاج للفريق بأسره في أفضل مستوياته للسماح لفلوريان بالتألق».

ويسعى برشلونة الإسباني متصدر ترتيب الدوري الإسباني، إلى محو خيبة انطلاقته القارية المتعثرة بخسارته أمام موناكو 1 - 2، ثمّ خسارته المريرة الأولى في الدوري على يد أوساسونا 2 - 4، عندما يستضيف يونغ بويز السويسري.

وبعد أن حقق 7 انتصارات من 7 مباريات في الدوري المحلي تحت قيادة مدربه الجديد الألماني هانزي فليك، سقط العملاق الكاتالوني في جولته القارية الأولى أمام موناكو على نحو مفاجئ، بعد أن أكمل اللقاء من الدقيقة العاشرة منقوصاً إثر طرد إريك غارسيا. وزادت محن برشلونة بعد الخسارة اللافتة أمام أوساسونا في المرحلة الثامنة للدوري، حيث سعى لإراحة بعض نجومه أمثال لامين جمال والبرازيلي رافينيا وغيرهما، لكنه بقي متصدراً بفارق 3 نقاط، مستفيداً من تعادل غريمه ريال مدريد أمام جاره أتلتيكو 1 - 1.

وسارع المدرب فليك بعد الخسارة الأخيرة إلى تحمّل المسؤولية قائلاً: «أعتقد أنّها كانت ضرورية. خضنا مباريات كثيرة، خاض كثير من اللاعبين دقائق كثيرة، يجب أن أهتم بذلك. إنها مسؤوليتي... إذا أردتم أن تلوموا أحداً لهذه الخسارة، فسيكون أنا».

وسيكون كل من مانشستر سيتي الإنجليزي الطامح لاستعادة اللقب، وإنتر ميلان أمام مواجهتين بمتناول اليد، أمام سلوفان براتيسلافا السلوفاكي، وريد ستار بلغراد الصربي توالياً.

كما يلتقي سالزبورغ النمساوي مع بريست الفرنسي، وشتوتغارت الألماني مع سبارتا براغ التشيكي، وبوروسيا دورتموند الألماني مع سلتيك الأسكوتلندي، وآيندهوفن الهولندي مع سبورتينغ البرتغالي.

آرسنال يعول على سلاحه الفتّاك في الكرات الثابتة... والموهوب فيرتز يعود لقيادة ليفركوزن


مقالات ذات صلة

الجيش البريطاني يستغني عن سفن ومروحيات قديمة ومكلفة

أوروبا طائرة مسيّرة (أرشيفية - رويترز)

الجيش البريطاني يستغني عن سفن ومروحيات قديمة ومكلفة

أعلن وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، اليوم (الأربعاء)، التخلي عن سفن ومروحيات وطائرات مسيّرة حربية عفا عليها الزمن أو تعتبر صيانتها مكلفة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تملك المسرحية «اللؤم» المطلوب لتُباشر التعرية المُلحَّة للواقع المسكوت عنه (البوستر الرسمي)

«الماعز» على مسرح لندن تُواجه عبثية الحرب وتُسقط أقنعة

تملك المسرحية «اللؤم» المطلوب لتُباشر التعرية المُلحَّة للواقع المسكوت عنه. وظيفتها تتجاوز الجمالية الفنية لتُلقي «خطاباً» جديداً.

فاطمة عبد الله (بيروت)
الاقتصاد شعار «بي بي» البريطانية (رويترز)

انخفاض أرباح «بي بي» البريطانية لأدنى مستوى في 4 سنوات

أعلنت شركة «بي بي» البريطانية عن انخفاض أرباحها في الربع الثالث من العام الحالي، بنسبة 30 في المائة، إلى 2.3 مليار دولار، وهو أدنى مستوى في 4 سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق حساء الطماطم على لوحة «زهور عباد الشمس» لفان جوخ (غيتي)

نفد الصبر... «ناشونال غاليري» يضاعف إجراءاته الأمنية ضد محتجي المناخ

على مر الزمن كانت حركات الاحتجاج تلجأ إلى وسائل مستفزة وصادمة مثل إيقاف المرور في الطرق السريعة، أو استخدام الصمغ لإلصاق الأيدي بالحواجز وواجهات المحال…

عبير مشخص (لندن)
الاقتصاد ميناء «لندن جيت واي» (الموقع الإلكتروني لشركة «دي بي ورلد»)

«دي بي ورلد» الإماراتية مستمرة في استثمارها بميناء بريطاني

قالت الحكومة البريطانية إن «دي بي ورلد» الإماراتية ستمضي في مشروع استثماري بتكلفة مليار جنيه إسترليني (1.3 مليار دولار) بميناء «لندن جيت واي».

«الشرق الأوسط» (لندن)

«إن بي إيه»: فوز صعب لحامل اللقب... ووريرز إلى ربع نهائي الكأس

رفع بوسطن رصيده إلى 13 فوزاً مقابل 3 خسارات في وصافة المنطقة الشرقية (رويترز)
رفع بوسطن رصيده إلى 13 فوزاً مقابل 3 خسارات في وصافة المنطقة الشرقية (رويترز)
TT

«إن بي إيه»: فوز صعب لحامل اللقب... ووريرز إلى ربع نهائي الكأس

رفع بوسطن رصيده إلى 13 فوزاً مقابل 3 خسارات في وصافة المنطقة الشرقية (رويترز)
رفع بوسطن رصيده إلى 13 فوزاً مقابل 3 خسارات في وصافة المنطقة الشرقية (رويترز)

سجل جايلن براون 31 نقطة و11 متابعة وقاد بوسطن سلتيكس حامل اللقب إلى فوز صعب على مضيفه واشنطن ويزاردز 108-96، الجمعة في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه)، في حين بلغ غولدن ستايت ووريرز ربع نهائي الكأس.

وتندرج مباراة بوسطن وواشنطن ضمن مسابقة كأس «إن بي إيه» التي بدأ اعتمادها الموسم الماضي.

ورفع بوسطن رصيده إلى 13 فوزاً مقابل 3 خسارات في وصافة المنطقة الشرقية، وفي كأس «إن بي إيه» يحتل المركز الثاني في المجموعة الثالثة ضمن المنطقة الشرقية (2-1) وراء أتلانتا هوكس.

وبعد رحلته الاحتفالية إلى البيت الأبيض الخميس، تأخر سلتيكس بفارق نقطتين بين الشوطين، بعد أن وصل تخلفه إلى 11 في إحدى الفترات.

وانتظر حتى نهاية الربع الأخير للتقدم على مضيفه وأنهت سلة جميلة من براون مقاومة ويزاردز بعدما منحت الفريق الأخضر التقدم 99-92. لكن سلتيكس كان بعيداً عن مستوياته المعهودة. ولم ينجح نجمه جايسون تايتوم (16 نقطة) بأي رمية ثلاثية من أصل عشر محاولات. وبمعدل تسديداته (42.4 في المائة) وثلاثياته (23.9 في المائة) عادل المستوى التسجيلي الأدنى له هذا الموسم.

وحصل مدربه جو مازولا على خطأ تقني في الربع الثاني بسبب اعتراضه على القرارات التحكيمية، وقال إن مشاعره أثرت على المباراة: «غيّرت الطاقة في القاعة. هل شعرتم بذلك؟ لم يتعلق الأمر بتنشيط الشبان، بل أكثر بالتلاعب بالأجواء». وتابع: «كان هذا ما تحتاجه الأجواء في ذلك الوقت».

ولدى الخاسر، سجل جوردان بول 23 نقطة وكايل كوزما 21.

ومن دون نجمه السلوفيني المصاب لوكا دونتشيتش، قاوم دالاس مافريكس عودة رائعة من مضيفه دنفر ناغتس وهزمه 123-120.

ومن مقاعد البدلاء، كان ناجي مارشال أفضل مسجل لدالاس مع 26 نقطة، وأضاف بي جيه واشنطن 22 نقطة و13 متابعة، والنجم المخضرم كايري إرفينغ 19.

ولدى الخاسر، واصل أفضل لاعب في الدوري العملاق الصربي نيكولا يوكيتش هوايته بتحقيق الـ«تريبل دابل» (ثلاثة أرقام مزدوجة) مع 33 نقطة و17 متابعة و10 تمريرات حاسمة.

وتقدم دالاس بفارق 24 نقطة مطلع الربع الثالث، لكن دنفر قاتل، وساهمت كرة «أليوب» ساحقة لدي أندي جوردان بتنزيل الفارق إلى نقطتين قبل 8:47 دقيقة من انتهاء الوقت.

وعادلت سلة دانيال غافورد 108-108 قبل 5:13 دقيقة من النهاية، وتبادل الفريقان التقدم في الوقت الحاسم.

ومع تخلف دنفر بفارق نقطتين مع بقاء أربع ثوانٍ من النهاية، حاول النجم الكندي جمال موراي (14 نقطة و11 تمريرة حاسمة) إهدار رمية حرة عن عمد، لكنها ارتطمت باللوح وسقطت في السلة عن طريق الخطأ، قبل أن يحسم دالاس الفوز برميتين حرتين لواشنطن.

وقال موزع دالاس كايري إرفينغ: «نهضنا في الوقت المناسب وحققنا الفوز».

واعتبر الجناح أن الفريق أظهر شخصية قوية من دون دونتشيتش: «هي عقلية اللاعب التالي، وعلينا بذل كل شيء لإيجاد هذا الإيقاع. تمرير الثقة لبعضنا باستمرار، خصوصاً في ظروف صعبة مثل هذه».

وأنهى فيلادلفيا سفنتي سيكسرز سلسلة من خمس خسارات توالياً، بفوزه على ضيفه بروكلين نتس 113-98.

وسجل الشاب جاريد ماكاين 30 نقطة، وأضاف تايريز ماكسي 26، في حين غاب النجمان جويل إمبيد وبول جورج عن صفوف الفائز.

ولدى الخاسر، كان كاميرون جونسون أفضل مسجل مع 37 نقطة، بينها 9 ثلاثيات من 13 محاولة.

وسجل الكندي أندرو ويغنز 30 نقطة لغولدن ستايت ووريرز خلال فوزه على مضيفه نيو أورليانز بيليكانز 112-108، في حين أضاف النجم الموزع ستيفن كوري 19 نقطة و7 متابعات و7 تمريرات حاسمة.

ورفع غولدن ستايت رصيده إلى 12 فوزاً مقابل 3 خسارات، وبلغ ربع نهائي مسابقة الكأس، ورفع رصيده إلى ثلاثة انتصارات من دون خسارة.

وحقق اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو ثاني «تريبل دابل» له في أربع مباريات، بتسجيله 37 نقطة و11 تمريرة حاسمة و10 متابعات، ليقود ميلووكي باكس إلى الفوز على ضيفه إنديانا بايسرز 129-117.

وساهم الهداف المخضرم داميان ليلارد بالفوز، مع 24 نقطة و13 تمريرة حاسمة، ليحقق باكس فوزه الثالث توالياً ويرفع رصيده إلى انتصارين في الكأس.

وأضاف البديل غاري ترنت جونيور 18 نقطة لميلووكي، جميعها من خارج القوس.

وقال يانيس عن زميله: «يلعب بثقة، ويمشي بثقة، ويعمل جاهداً». وتابع: «أنا سعيد لأجله، ونحتاجه أن يلعب بهذه الثقة».