أثار مقتل أمين «حزب الله» حسن نصر الله، غضباً في طهران التي بدأت حداداً يستمر خمسة أيام. وتوعد المرشد علي خامنئي، إسرائيل بضربات {أكثر إيلاماً من محور المقاومة».
وأفادت مواقع إيرانية بأن نائب قائد غرفة عمليات «الحرس الثوري»، العميد عباس نيلفروشان، كان ضمن قتلى الغارة الإسرائيلية.
وقال خامنئي إن «الأساس الذي أسسه نصر الله في لبنان والمنطقة لن يزول بفقدانه»، مضيفاً أن هؤلاء «سيحددون مصير المنطقة». وقال: «واجب على جميع المسلمين الوقوف إلى جانب لبنان، و(حزب الله)»، في عبارة فسرها إعلام «الحرس الثوري» بأنها «دعوة لجهاد عام».
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في بيان: «صدر أمر هذا الهجوم الإرهابي من نيويورك ولا يمكن للأميركيين أن ينكروا تواطؤهم مع الصهاينة»، في إشارة إلى وجود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أعمال الجمعية العامة.