إنتر ميلان يحرج مانشستر سيتي في عقر داره والحظ يخدم سان جيرمان

إنزاغي سعيد بأداء بطل إيطاليا... وغوارديولا يمتدح فريقه رغم التعادل في ملعب الاتحاد

الكرة تفلت من بين ساقي غاتسانيجا حارس جيرونا لتسكن شباكه ويقتنص سان جيرمان فوزا ثمينا (رويترز)
الكرة تفلت من بين ساقي غاتسانيجا حارس جيرونا لتسكن شباكه ويقتنص سان جيرمان فوزا ثمينا (رويترز)
TT

إنتر ميلان يحرج مانشستر سيتي في عقر داره والحظ يخدم سان جيرمان

الكرة تفلت من بين ساقي غاتسانيجا حارس جيرونا لتسكن شباكه ويقتنص سان جيرمان فوزا ثمينا (رويترز)
الكرة تفلت من بين ساقي غاتسانيجا حارس جيرونا لتسكن شباكه ويقتنص سان جيرمان فوزا ثمينا (رويترز)

هذا هو بالضبط ما كان يدور في ذهن مسؤولي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) عندما غيروا نظام دوري أبطال أوروبا، وهو أن يلتقي فريقان من مستوى النخبة في دور المجموعات بدلاً من الانتظار حتى أدوار خروج المغلوب. وكان الشيء الوحيد الذي لم نشاهده في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي بين مانشستر سيتي الإنجليزي وضيفه إنتر ميلان الإيطالي هو الأهداف.

يمكن القول إنها كانت المباراة الأبرز ضمن الجولة الأولى للمسابقة الأوروبية بشكلها الجديد، على أن الفريقين كانا طرفَي نهائي موسم 2022 - 2023 في إسطنبول، حين فاز سيتي 1 – 0، وتُوّج باللقب للمرة الأولى في تاريخه.

هذه المرة نجح الإنتر في حماية مرماه تماماً، رغم أن مانشستر سيتي كان يلعب وسط جماهيره في ملعب الاتحاد، بل كان الفريق الإيطالي قادراً على حسم النتيجة لصالحه عندما أتيحت للبديل الأرميني هنريك مخيتاريان أخطر فرص اللقاء، لكنه سدد الكرة فوق العارضة. لقد كانت فرصة محققة للتسجيل، لدرجة أن المدير الفني لإنتر ميلان، سيموني إنزاغي، سقط على الأرض وبدأ يضرب العشب بقبضة يده على إهدار تلك الفرصة السهلة.

كان المدير الفني لإنتر ميلان قد رأى بالفعل زميل مخيتاريان السابق في مانشستر يونايتد، ماتيو دارميان وهو يحاول بشكل لا يمكن تفسيره تمرير الكرة بكعبه إلى نيكولو باريلا عندما كان جميع الموجودين في الملعب يتوقعون منه أن يسدد الكرة. من المعروف أن الفرق الزائرة لا تحصل على الكثير من الفرص عندما تواجه مانشستر سيتي على ملعب الاتحاد، وكاد بطل إيطاليا يدفع ثمن رعونته وإهداره الفرص السهلة عندما أتيحت للألماني إلكاي غوندوغان فرصة لمنح سيتي الفوز، لكنه سدد برأسه عالياً وهو في مواجهة المرمى بالدقائق الأخيرة من المباراة.

في النهاية - وبعد 466 يوماً من لقائهما في نهائي دوري أبطال أوروبا 2023 في إسطنبول - يمكن لكل من إنزاغي والإسباني جوسيب غوارديولا، مدرب سيتي، أن يزعما أن فريقيهما كانا يستحقان الفوز، بينما يشعران في داخلهما بالارتياح لأنهما لم يخسرا.

وقال غوارديولا: «لقد لعبنا بشكل جيد للغاية. أنا أحب فريقي يواصل اللعب بشكل رائع. إنتر ميلان فريق يدافع بشكل جيد حقاً. إنهم أفضل من يطبقون خطط الدفاع والتحولات الهجومية».

لم يخسر مانشستر سيتي أي مباراة في مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا على ملعب الاتحاد منذ هزيمته أمام ليون بهدفين مقابل هدف وحيد قبل ست سنوات. وتحت قيادة غوارديولا، اعتاد مانشستر سيتي على حسم مثل هذه المباريات مبكراً وتحويل تركيزهم إلى الأدوار الإقصائية.

لكن إنتر ميلان أثبت، على أقل تقدير، أن مباريات دور المجموعات في النظام الجديد لدوري أبطال أوروبا - في ظل إقامة مباريات ضد المصنفين الأوائل الآخرين - ستكون أكثر تعقيداً.

على الرغم من عدم الفوز، واصل سيتي سلسلة الحفاظ على سجله خالياً من الخسارة في 90 دقيقة ضمن البطولة العريقة، ووصل إلى المباراة الـ24 توالياً، وبات قريباً من معادلة الرقم القياسي المسجّل باسم غريمه وجاره مانشستر يونايتد (25 مباراة من سبتمبر «أيلول» 2007 إلى مايو «أيار» 2009).

إصابة دي بروين قائد سيتي ضربة قبل مواجهة أرسنال (ا ف ب)cut out

بدوره، فشل إنتر في الفوز بمباراته الافتتاحية ضمن دوري أبطال أوروبا للمرة التاسعة في آخر عشر مشاركات؛ إذ إن فوزه الافتتاحي الوحيد كان على توتنهام الإنجليزي 2 - 1 في موسم 2018 - 2019، لكنه حقق التعادل السادس مقابل ثلاث خسارات. وسيكون على سيتي مراجعة حساباته فيما هو قادم من مباريات، حيث سيلاقي باريس سان جيرمان الفرنسي وكلوب بروج البلجيكي ويوفنتوس الإيطالي وفينورد الهولندي وسبورتنغ البرتغالي وسبارتا براغ التشيكي وسلوفان براتيسلافا السلوفاكي. بدوره، يلعب إنتر، بطل الدوري الإيطالي في الموسم الماضي، مع لايبزيغ وباير ليفركوزن الألمانيين، وآرسنال الإنجليزي، ورد ستار الصربي، ويانغ بويز السويسري، وموناكو الفرنسي وسبارتا براغ.

وإذا كان غوارديولا يشعر بأن فريقه قد أهدر نقطتين بالتعادل في أول مباراة بالمسابقة القارية، فإنه تلقى ضربة قاسية بإصابة صانع ألعابه البلجيكي الدولي كيفين دي بروين الذي استبدل بين شوطي اللقاء. وقال غوارديولا: «لا أعرف ما هي المشكلة، لم أتحدث إلى الأطباء بعد، سيتم تقييم حالته. لا نعلم مدى قدرته على اللعب في مباراة آرسنال الأحد المقبل». ويعدّ دي بروين الذي انضم لسيتي في 2015 في صفقة قياسية حينها بلغت 54 مليون إسترليني، ركيزةَ خط الوسط في تشكيلة غوارديولا، وربما يكون هو أحد الأسباب الرئيسية لتتويج الفريق بستة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وخمسة في كأس رابطة المحترفين، ولقبين في كأس الاتحاد، ولقب في دوري أبطال أوروبا.

نظام دوري أبطال أوروبا وضع سيتي والإنتر في صدام مبكر

لقد رأى غوارديولا أن الحل يكمن في إشراك غوندوغان بدلاً من دي بروين لكي يستعيد سيتي السيطرة على مجريات اللعب أمام إنتر، وقد تحقق ذلك لكن دون نجاعة تهديفية.

في المقابل قال إنزاغي، مدرب إنتر: «قدم فريقي أداء جيداً، كنا نعرف جودة منافسنا، لكننا عملنا بشكل جيد وكان بإمكاننا إلحاق الضرر بهم في أكثر من فرصة. نحتاج إلى إظهار المهارة والفنيات التي نمتلكها بالفريق في الثلث الأخير من الملعب. أمام فرق مثل مانشستر سيتي وريال مدريد لا بد أن تقتنص ما يتاح لك من فرص». وأضاف: «لقد قلت لهم: أحسنتم يا رفاق. لقد طلبت منهم أن يلعبوا بالضبط كما فعلوا. نحن جميعاً نعرف مانشستر سيتي جيداً، ونعرف ما يستطيع القيام به. كنا نعلم أنه يتعين علينا بذل قصارى جهدنا وتقديم مباراة رائعة، وقد فعلنا ذلك. لقد خلقنا بعض الفرص الجيدة أيضاً. عندما نعمل بشكل جيد كفريق واحد، نجعل الأمر صعباً على أي فريق نواجهه».

وقال لاعب خط وسط الإنتر هاكان شالهان أوغلو: «لم نُبدِ أي تخوف من مواجهة سيتي على ملعبه، لقد استمتعنا بالأداء أمام فريق قوي للغاية، وكان بإمكاننا الفوز، ولكن بالشجاعة وروح التضحية أثبتنا أننا قادرون على منافسة أي فريق».

وسيحوّل إنتر تركيزه الآن إلى مباراة القمة المحلية التي يستضيف فيها جاره ميلان، الأحد المقبل، وعن ذلك قال إنزاغي: «ستكون مباراة ديربي، ونعلم جميعاً ما يعنيه هذا للنادي ولجماهيرنا. لم يتوقف المشجعون عن دعمنا في مانشستر وننتظر ذلك يوم الأحد أيضاً».

وبعيداً عن قمة سيتي وإنتر، عانى باريس سان جيرمان الفرنسي لتخطي جيرونا الإسباني بهدف في الثواني الأخيرة، وبخطأ فادح من حارس مرمى الأخير، بينما استهل بوروسيا دورتموند الألماني، وصيف بطل أوروبا، مشواره بفوز ثمين على مضيفه كلوب بروج البلجيكي 3 - صفر في عقر دار الأخير.

وأعرب الإسباني لويس إنريكي، المدير الفني لـ سان جيرمان، عن سعادته بالأداء والإصرار دون يأس من تحقيق الفوز حتى الثواني الأخيرة. ونجح جيرونا، الذي شكّل مفاجأة الدوري الإسباني في الموسم الماضي، في التصدي لهجوم سان جيرمان قبل أن يقتنص البرتغالي نونو مينديز في الدقيقة الـ90 فرصة وسدد من الجانب الأيمن لتفلت الكرة من بين ساقي باولو غاتسانيجا، حارس جيرونا، لتسكن شباكه.

وقال إنريكي الحالم بقيادة بطل فرنسا إلى اللقب القاري الأول بتاريخه: «كانت مباراة صعبة علينا، واجهنا فريقاً يعرف كيفية اللعب دون أن يفقد الكرة، كان هناك بعض اللحظات في الشوط الأول التي أدركنا خلالها أن الضغط ليس كافياً، ولاحت لنا فرص للتسجيل لم ننجح في استغلالها». وأضاف: «تعقدت الأمور بمرور الوقت، لكن كان من المهم أن نكون على قدر التحدي، أعتقد أننا قمنا ببعض العمل الجيد. لقد بدأنا الموسم بشكل استثنائي عبر تحقيق خمسة انتصارات متتالية، والآن علينا أن نكون على أهبة الاستعداد لما هو قادم».

في المقابل، أشار ميشيل، مدرب جيرونا، إلى شعوره بالإحباط من النتيجة، لكنه فخور بأداء لاعبيه، وقال: «اللاعبون يشعرون بالإحباط، لكنني قلت لهم إننا يجب أن نكون فخورين بالأداء الذي قدمناه، ونبني على ذلك فيما هو قادم».

وحصد دورتموند ثلاث نقاط ثمينة في بداية المشوار بفضل ثلاثية في آخر ربع ساعة في مرمى بروج، عن طريق جيمي بينو غيتنز في الدقيقتين الـ76 والـ86، والغيني سيرهو من ركلة جزاء في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع.

وسيواجه دورتموند في اللقاء المقبل سلتيك الأسكوتلندي الذي سحق سلوفان براتيسلافا السلوفاكي 5 - 1، بينما سيحل كلوب بروج ضيفاً على شتورم غراتس النمساوي.


مقالات ذات صلة

«محادثات اليوم الجمعة» بين سلوت وصلاح لحسم مستقبله مع ليفربول

رياضة عالمية محمد صلاح (أ.ف.ب)

«محادثات اليوم الجمعة» بين سلوت وصلاح لحسم مستقبله مع ليفربول

يترقّب نادي ليفربول وضوح موقف مشاركة محمد صلاح في مواجهة برايتون، بعدما أكد مدرب الفريق أرني سلوت أن القرار النهائي لم يُحسم حتى الآن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أتشيربي لحظة تعرضه للإصابة (أ.ف.ب)

إصابة أتشيربي تغيبه عن «السوبر الإيطالي» في السعودية

سيغيب فرانشيسكو أتشيربي، مدافع إنتر ميلان الإيطالي، عن الملاعب حتى نهاية العام، وذلك بعدما تعرض لإصابة في الفخذ.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية نيكو شلوتربيك (أ.ف.ب)

شلوتربيك لاعب دورتموند ينتقد زملاءه بعد نقطة بودو غليمت

يشعر نيكو شلوتربيك، مدافع فريق بوروسيا دورتموند الألماني، بالاستياء إزاء تعادل فريقه المخيب 2 - 2 مع ضيفه بودو غليمت النرويجي.

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة عالمية  كيليان مبابي (أ.ف.ب)

غياب مبابي يعرّي العجز الهجومي لريال مدريد أمام السيتي

جاءت مباراة ريال مدريد أمام مانشستر سيتي لتقدّم مؤشراً رقمياً صارخاً يلخّص حالة العجز الهجومي التي يمرّ بها الفريق حالياً.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (إ.ب.أ)

غوارديولا يقلب السردية: من سخرية مدريد في حقبة برشلونة إلى فوز صامت على أرضهم

لم يجد إعلام مدريد هذه المرة سبباً لاتهام بيب غوارديولا بـ«نثر العطور» أو التظاهر بالتفوق.

The Athletic (مدريد)

«لا ليغا»: عاصفة الإقالات تضرب المدربين

سيرخيو فرنسيسكو مدرب ريال سوسيداد المقال (إ.ب.أ)
سيرخيو فرنسيسكو مدرب ريال سوسيداد المقال (إ.ب.أ)
TT

«لا ليغا»: عاصفة الإقالات تضرب المدربين

سيرخيو فرنسيسكو مدرب ريال سوسيداد المقال (إ.ب.أ)
سيرخيو فرنسيسكو مدرب ريال سوسيداد المقال (إ.ب.أ)

قرر ريال سوسيداد التخلي عن مدربه سيرخيو فرنسيسكو بعد تراجعه إلى المركز الخامس عشر في الدوري الإسباني لكرة القدم، بفارق نقطة عن منطقة الهبوط، وفق ما أعلن الأحد.

بقيادة إيمانول ألغواسيل، وصل النادي الباسكي الموسم الماضي إلى ثمن نهائي مسابقة «يوروبا ليغ»، حيث انتهى مشواره على يد مانشستر يونايتد الإنجليزي، وإلى نصف نهائي الكأس المحلية، حيث خرج على يد ريال مدريد، فيما أنهى الدوري الإسباني في المركز الحادي عشر، لكن الوضع تغير بقيادة خلفه فرنسيسكو الذي رُقي من الفريق الرديف للإشراف على الفريق الأول.

واكتفى سوسيداد هذا الموسم بـ4 انتصارات في 16 مباراة خاضها بالدوري الإسباني، وسقط الجمعة على أرضه أمام جيرونا الثامن عشر 1 - 2، ما أدى إلى قرار التخلي عن ابن الـ46 عاماً.

وقال سوسيداد في بيان، إن «المدرب الحالي لـ(سانسي - الفريق الرديف) جون أنسوتيغي، سيتولى مهمة الإشراف على الفريق مؤقتاً في المباراتين المقررتين قبل عطلة عيد الميلاد».

ويحل سوسيداد الثلاثاء، ضيفاً على إلدينسي من الدرجة الثالثة في الدور الثالث لمسابقة كأس إسبانيا، قبل مباراة مهمة جداً السبت المقبل، على أرضه ضد ليفانتي العشرين في الدوري.

وحذا ريال أوفييدو صاحب المركز التاسع عشر في الترتيب حذو سوسيداد، بإقالة مدربه لويس كاريون بعد نحو شهرين من توليه منصبه.

وانتهت فترة كاريون الثانية مع أوفييدو، بعد فترته الأولى مدرباً له موسم 2023 - 2024، إثر خسارة الفريق الكبيرة خارج أرضه أمام إشبيلية 0 - 4 الأحد.

وعُيّن كاريون في منصبه مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، خلفاً للصربي فلايكو باونوفيتش، لكنه لم يحصد سوى 4 نقاط من أصل 24 ممكنة في 8 مباريات، ومن دون تحقيق أي انتصار.


«الدوري الفرنسي»: في غياب سعود عبد الحميد... لانس يستعيد الصدارة

فرحة لاعبي لانس بالفوز على نيس (أ.ف.ب)
فرحة لاعبي لانس بالفوز على نيس (أ.ف.ب)
TT

«الدوري الفرنسي»: في غياب سعود عبد الحميد... لانس يستعيد الصدارة

فرحة لاعبي لانس بالفوز على نيس (أ.ف.ب)
فرحة لاعبي لانس بالفوز على نيس (أ.ف.ب)

استعاد لانس الصدارة من باريس سان جيرمان، بطل الموسم الماضي، عندما تغلب على ضيفه نيس 2 - 0، في المرحلة السادسة عشرة من بطولة فرنسا لكرة القدم.

وواصل لانس انتفاضته في الآونة الأخيرة، وحقق فوزه السادس توالياً، بانتصار مستحق على ضيفه نيس الذي يعاني الأمرين هذا الموسم، بعدما أنهى الموسم الماضي في المركز الرابع.

ويعود الفضل في فوز لانس إلى مهاجمه أودسون إدوارد الذي سجل الهدفين في الدقيقتين 15 و57 إثر تمريرتين حاسمتين من ماثيو أودول.

وجلس النجم السعودي سعود عبد الحميد على مقاعد بدلاء لانس ولم يشارك بالمباراة.

وعزز لانس صدارته برصيد 37 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام باريس سان جيرمان الذي انتزع الصدارة مؤقتاً السبت بفوزه على مضيّفه متز 3 - 2.

في المقابل، هذه هي الخسارة السادسة توالياً لنيس في الدوري والتاسعة في مختلف المسابقات. يعود الفوز الأخير له إلى 29 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عندما تغلب على ضيفه ليل 2 - 1، وخسر بعدها أمام باريس سان جيرمان 0 - 1، ومتز 1 - 2، ومرسيليا 1 - 5، ولوريان 1 - 3، وأنجيه 0 - 1، كما مني بثلاث هزائم في مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» أمام ضيفه فرايبورغ 1 - 3، ومضيّفه بورتو البرتغالي 0 - 3، وضيفه براغا البرتغالي 0 - 1.

وانفرد ليل بالمركز الثالث مؤقتاً بفوزه المثير على مضيفه أوكسير 4 - 3 في مباراة شهدت بطاقتين حمراوين لكل فريق.

وبكّر ليل بالتسجيل عبر مهاجمه الآيسلندي هاكون أرنار هارالدسون (9)، لكنه تلقى ضربة مبكرة بطرد مدافعه البلجيكي ناثان نغوي (38).

واستغل أصحاب الأرض النقص العددي في صفوف الضيوف، وأدركوا التعادل مطلع الشوط الثاني بواسطة المالي لاسين سينايكو (57)، لكنهم خسروا خدمات المدافع الإيفواري كليمان أكبا بالبطاقة الصفراء الثانية (60).

وتقدم أوكسير بفضل النيران الصديقة عندما سجل قائد منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية شانسيل مبيمبا بالخطأ في مرمى فريقه (66).

وبلغت الإثارة ذروتها في الدقائق الأخيرة عندما سجل الضيوف هدفين عبر الدولي الجزائري نبيل بن طالب (77) وسوريبا دياون (80)، لكن سينايكو أدرك التعادل بهدفه الشخصي الثاني والثالث لأوكسير (83 من ركلة جزاء).

وخطف بنجامان أندريه الفوز لليل في الدقيقة 86 إثر تمريرة من رومان بيرو الذي طرد مع لاعب وسط أوكسير الدولي المغربي أسامة العزوزي بعد دقيقتين بسبب شجارهما.

ورفع ليل الذي حقق فوزه الرابع توالياً والعاشر هذا الموسم، رصيده إلى 32 نقطة بفارق ثلاث نقاط أمام شريكه السابق مرسيليا الذي يستضيف موناكو لاحقاً.


الدوري الإيطالي: إنتر ميلان ينفرد بالصدارة

لاعبو إنتر ميلان يحيون جماهيرهم الزائرة بعد الفوز على جنوا (أ.ف.ب)
لاعبو إنتر ميلان يحيون جماهيرهم الزائرة بعد الفوز على جنوا (أ.ف.ب)
TT

الدوري الإيطالي: إنتر ميلان ينفرد بالصدارة

لاعبو إنتر ميلان يحيون جماهيرهم الزائرة بعد الفوز على جنوا (أ.ف.ب)
لاعبو إنتر ميلان يحيون جماهيرهم الزائرة بعد الفوز على جنوا (أ.ف.ب)

فاز فريق إنتر ميلان على مضيّفه جنوا بنتيجة 2 - 1 ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم الأحد.

وسجل الألماني يان بيسيك هدف تقدم إنتر ميلان في الدقيقة السادسة، وأضاف الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز الهدف الثاني في الدقيقة 38، ثم قلص الفارق لجنوا البرتغالي فيتينها بهدف في الدقيقة 68.

وقفز إنتر لصدارة الترتيب مستغلاً تعثر منافسيه بعدما تعادل إي سي ميلان في وقت سابق اليوم مع ساسولو 2 - 2، بينما خسر نابولي أمام أودينيزي صفر - 1.

ورفع إنتر ميلان رصيده إلى 33 نقطة في المركز الأول بفارق نقطة عن ميلان الوصيف، ونقطتين عن نابولي الثالث، بينما يمتلك جنوا 14 نقطة في المركز السادس عشر.