خلال المنتدى الاقتصادي في فلاديفوستوك، علّق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الخميس)، على شؤون خارجية، من بينها الانتخابات الرئاسية الأميركية، والإجراءات التي اتخذتها فرنسا ضد بافيل دوروف مؤسس تطبيق «تلغرام».
وغداة اتهامات واشنطن لموسكو بالتدخّل في الانتخابات الأميركية، ونفي الأخيرة، أعلن بوتين، «دعمه» للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وقال بوتين، خلال منتدى اقتصادي في فلاديفوستوك، إنّ الرئيس الأميركي جو بايدن «أوصى ناخبيه بدعم هاريس، لذا سندعمها أيضاً». وأضاف: «ثانياً، لديها ضحكة معبّرة ومعدية تظهر أنّها في وضع جيد».
وإذ أشار الرئيس الروسي إلى أن المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترمب فرض عديداً من «القيود والعقوبات» على روسيا، فإنه رأى أنه «ربما تمتنع كامالا هاريس عن القيام بأشياء مماثلة».
واتُّهمت روسيا بتنفيذ عمليات تأثير عبر وسائل التواصل الاجتماعي لصالح دونالد ترمب خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية في عام 2016.
واتخذت السلطات الأميركية سلسلة إجراءات (الأربعاء)، من بينها فرض عقوبات، والقيام بملاحقات قضائية ضد مسؤولين في وسيلة الإعلام الروسية «آر تي»، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي رداً على محاولات تدخل من قبل روسيا في انتخابات عام 2024.
من جهة أخرى، عبّر بوتين عن عدم «فهمه» للإجراءات التي اتخذتها فرنسا ضد بافيل دوروف بعدما خضع لتحقيق رسمي هناك الأسبوع الماضي.
وأضاف أن الإجراءات الفرنسية تتسم «بالانتقائية».
وأضاف أنه التقى دوروف مرة واحدة فقط منذ سنوات، لكنهما لم يبقيا على اتصال.
يشار إلى أن التحقيق الفرنسي مع دوروف يتعلق باستخدام منصة «تلغرام» في جرائم مثل الاحتيال، وغسل الأموال، واستغلال الأطفال جنسياً.
ووصف محامي دوروف الإجراءات المتخذة ضد موكله بأنها «غير منطقية».