أوكرانيا تشنّ هجوماً كبيراً بالمسيّرات على موسكو

رئيس الوزراء الصيني في العاصمة الروسية... ونظيره الهندي إلى كييف

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ يحضران اجتماعاً في موسكو (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ يحضران اجتماعاً في موسكو (رويترز)
TT

أوكرانيا تشنّ هجوماً كبيراً بالمسيّرات على موسكو

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ يحضران اجتماعاً في موسكو (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ يحضران اجتماعاً في موسكو (رويترز)

اتّهمت روسيا أوكرانيا بشنّ هجوم كبير بالطائرات المسيّرة على العاصمة موسكو، مؤكّدة إسقاطها جميعاً.

وقال رئيس بلدية موسكو، سيرغي سوبيانين، إن «هذه واحدة من أكبر المحاولات على الإطلاق لمهاجمة موسكو بطائرات مسيّرة»، مضيفاً أن وحدات الدفاع الجوي أسقطت 11 طائرة منها كانت تحلق صوب العاصمة. وقال سوبيانين إن بعض الطائرات المسيّرة دُمرت فوق مدينة بودولسك، على بعد نحو 38 كيلومتراً إلى الجنوب من الكرملين.

في سياق متّصل، تشهد العاصمتين الروسية والأوكرانية حراكاً دبلوماسياً لافتاً هذا الأسبوع. فقد استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ في الكرملين، أمس. وقال بوتين «إن علاقاتنا التجارية تتطور على نحو ناجح»، عادّاً أن «الاهتمام الذي تبديه الحكومتان في الجانبين إزاء الروابط التجارية والاقتصادية يؤتي ثماره». وأضاف: «لقد أعدت دولتانا خططاً مشتركة واسعة النطاق، ومشاريع في المجالين الاقتصادي والإنساني»، متطلعاً إلى تعاون طويل الأمد.

في الأثناء، دعا رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، أمس، إلى تحقيق «السلام» قبل توجّهه إلى أوكرانيا، التي انتقدته قبل أسابيع لمعانقته بوتين في أثناء زيارة إلى روسيا، حليفة بلاده التقليدية.


مقالات ذات صلة

إسرائيل تضغط على «حزب الله» بالنار والاغتيالات

المشرق العربي إسرائيل تضغط على «حزب الله» بالنار والاغتيالات

إسرائيل تضغط على «حزب الله» بالنار والاغتيالات

تضغط إسرائيل على لبنان عسكرياً وأمنياً، بتوسعة القصف الجوي، وبالاغتيالات التي بلغت أمس مدينة صيدا،

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي أطفال فلسطينيون في مخيم البريج بقطاع غزة أمس ينتظرون وجبة طعام (أ.ف.ب)

تهدئة غزة تدخل «نفق الانتظار» مجدداً

دخلت مساعي التهدئة للحرب في غزة «نفق الانتظار»، وساهمت مغادرة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للمنطقة من دون اتفاق في إحاطة المفاوضات المرتقبة للهدنة

«الشرق الأوسط» ( غزة – القاهرة – واشنطن)
المشرق العربي صورة من قاعدة عين الأسد في الأنبار بالعراق 29 ديسمبر 2019 (رويترز)

فصائل عراقية تتوعّد واشنطن بهجمات أقوى

توعّدت فصائل عراقية موالية لإيران بهجمات أقوى ضد القوات الأميركية في العراق، بعد «فشل الدبلوماسية» و«انتهاء الهدنة». وأعلنت «كتائب سيد الشهداء»، أمس (الأربعاء…

حمزة مصطفى (بغداد)
شؤون إقليمية  نواب البرلمان الإيراني يصوتون على الوزراء المقترحين من بزشكيان (أ.ف.ب)

حكومة بزشكيان تنال ثقة البرلمان بدعم من خامنئي

حصلت الحكومة الإيرانية على ثقة البرلمان في عملية تصويت، سبقها تأكيد الرئيس مسعود بزشكيان حصول تشكيلته الوزارية على دعم المرشد علي خامنئي.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
الولايات المتحدة​  الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما يتحدث في المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو (أ.ف.ب)

آل أوباما يُحيون «الأمل الديمقراطي» ويحذّرون من سباق متقارب

ألهب الرئيس الأسبق باراك أوباما، وزوجته ميشيل أوباما، حماسة المشاركين في اليوم الثاني للمؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في شيكاغو، الثلاثاء،

علي بردى (شيكاغو)

محكمة فرنسية تدين طفلا بـ«تمجيد أعمال إرهابية»

أرشيفية لتسليم أطفال من «مخيم الهول» الذي يضم عائلات نازحة متهمة بالارتباط بتنظيم «داعش» إلى وفد من بلادهم في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا 12 نوفمبر 2020
أرشيفية لتسليم أطفال من «مخيم الهول» الذي يضم عائلات نازحة متهمة بالارتباط بتنظيم «داعش» إلى وفد من بلادهم في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا 12 نوفمبر 2020
TT

محكمة فرنسية تدين طفلا بـ«تمجيد أعمال إرهابية»

أرشيفية لتسليم أطفال من «مخيم الهول» الذي يضم عائلات نازحة متهمة بالارتباط بتنظيم «داعش» إلى وفد من بلادهم في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا 12 نوفمبر 2020
أرشيفية لتسليم أطفال من «مخيم الهول» الذي يضم عائلات نازحة متهمة بالارتباط بتنظيم «داعش» إلى وفد من بلادهم في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا 12 نوفمبر 2020

دانت محكمة في شرق فرنسا طفلا يبلغ 12 عاما بتهمة "تمجيد أعمال إرهابية" بعدما شاهد مئات مقاطع الفيديو ونشر بعضها.

وقال المدعي العام في مونبيليار (شرق) بول إدوار لالوا في مؤتمر صحافي إن الطفل سجّل أكثر من 1700 مقطع فيديو لدعاية أو مجازر ذات طبيعة إرهابية. ولفت إلى أن الطفل شارك هذه المقاطع عبر رسائل مشفّرة.

وفي ختام جلسة مغلقة أمام قاضي الأحداث، أقرّ الطفل بأنه كان مهتما بالإسلام، وأنّ قنوات نقاش على غرار تلك التي توفرها منصتا ديسكورد وتلغرام نمّت توجّهه هذا.

وأوضح المدعي العام أنّ الطفل "شارك في نقاشات تنطوي على تطرف وأوضح لنا مرارا أنه تم تجنيده". وفي حين اعتبر المدعي العام أنّ الطفل كان "مؤيدا لأعمال إرهابية وكان قادرا على التحريض على ارتكاب أفعال كتلك"، أشار القاضي إلى وجود نقاط ضعف نفسية جعلته "أرضا خصبة مؤاتية ليكون منخرطا في ظاهرة تطرف".

وكان الطفل يعاني من اضطرابات في النمو، لا سيما التأخر اللغوي. ووفق المدعي العام فقد واجه الطفل "صعوبات في التكيّف في المدرسة" وعانى من "الوحدة".

وستجرى جلسة النطق بالحكم وإصدار العقوبة بحقه في غضون سبعة أشهر، لكن نظرا لصغر سنه، لا يواجه عقوبة بالحبس بل إجراءات تعليمية توجيهية، وهو حاليا في منشأة تعنى بهذا الأمر.