روسيا تعلن مؤسسة «كلوني من أجل العدالة» غير مرغوب بها

الممثل الأميركي جورج كلوني وزوجته أمل (أ.ف.ب)
الممثل الأميركي جورج كلوني وزوجته أمل (أ.ف.ب)
TT

روسيا تعلن مؤسسة «كلوني من أجل العدالة» غير مرغوب بها

الممثل الأميركي جورج كلوني وزوجته أمل (أ.ف.ب)
الممثل الأميركي جورج كلوني وزوجته أمل (أ.ف.ب)

قال ممثلون للادعاء في روسيا، الاثنين، إنهم صنّفوا مؤسسة «كلوني من أجل العدالة»، وهي مؤسسة أميركية غير هادفة للربح، على أنها «غير مرغوب بها»؛ بسبب ما وصفوه بتنفيذها أعمالاً «هوليودية الطابع للإساءة لسُمعة موسكو».

وأسَّس الممثل الشهير جورج كلوني، وزوجته أمل، المحامية المختصة بمجال حقوق الإنسان، المؤسسة.

وتصنيف «غير مرغوب بها» أصبح يشمل في روسيا العشرات من الكيانات والمنظمات الأجنبية منذ أن بدأت موسكو استخدامه في 2015.

ويعني التصنيف عملياً حظر عمل المؤسسة المُدرَجة بشكل كامل. وقال مكتب الادعاء العام في روسيا، على تطبيق «تلغرام»: «المؤسسة تنفذ أعمالاً بطابع هوليودي، بهدف تشويه سُمعة موسكو»، دون تقديم دليل على ذلك.

وأضاف المكتب، وفقاً لما بثّته وكالة «رويترز»، أنها «تُساند بنشاط مَن يزعمون أنهم وطنيون ممن غادروا البلاد».

وتابع المكتب قائلاً إنه «خلف ستار الأفكار الإنسانية» تُروج المؤسسة لمبادرات تتعلق بالملاحقة القضائية الجنائية للقيادة الروسية، وتنشر تقييمات سلبية عن التشريعات الروسية المتعلقة بالتعامل مع العملاء الأجانب والمنظمات غير الحكومية.

ويشمل تصنيف «غير مرغوب بها» وسائل إعلام وكيانات سياسية وثقافية ودينية، إضافة إلى منظمات غير ربحية تقول موسكو إنها تشكل تهديداً لأمن البلاد.


مقالات ذات صلة

الكرملين: «لن نتحاور» مع أوكرانيا بعد هجومها على كورسك

أوروبا أشخاص يسيرون عبر الساحة الحمراء بالقرب من كاتدرائية القديس باسيل وبرج سباسكايا بالكرملين في وسط موسكو (رويترز)

الكرملين: «لن نتحاور» مع أوكرانيا بعد هجومها على كورسك

أكد الكرملين، الاثنين، أنه «لن يتحاور» مع أوكرانيا نظرا لهجومها داخل منطقة كورسك الروسية الذي دخل أسبوعه الثاني وفاجأ موسكو.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
آسيا غوردون بلاك وهو ضابط أميركي برتبة سيرغنت (رويترز)

محكمة روسية تؤيد حكماً بالسجن بحق جندي أميركي بتهمة التهديد والسرقة

قالت محكمة روسية إنها رفضت استئنافاً قدَّمه جندي أميركي حُكم عليه بالسجن لما يقرب من أربع سنوات بعد إدانته بالسرقة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الولايات المتحدة​ مواطنون روس نازحون من منطقة كورسك يتلقون مساعدات من السلطات الروسية (إ.ب.أ)

ما خيارات أوكرانيا بعد نجاح هجومها المفاجئ على روسيا؟

كييف تبلغ واشنطن أن هدفها من توغلها الحالي في الأراضي الروسية هو خلق «معضلة» لإجبار موسكو على التفاوض

إيلي يوسف (واشنطن)
العالم قاذفة استراتيجية روسية فوق المياه المحايدة لبحر بيرنغ في هذه الصورة الثابتة المأخوذة من مقطع فيديو تم إصداره في 14 فبراير 2023 (رويترز)

طيار قتيل في تحطم القاذفة الروسية في سيبيريا

قُتل أحد طياري قاذفة روسية تحطمت في منطقة إيركوتسك في سيبيريا الروسية، على ما قال الحاكم المحلي إيغور كوبزيف.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا يوليا نافالنايا أرملة المعارض الروسي الراحل أليكسي نافالني (رويترز)

أرملة نافالني تسخر من التقرير الرسمي الروسي الخاص بوفاة زوجها

قالت يوليا نافالنايا، أرملة المعارض الروسي الراحل أليكسي نافالني، اليوم الخميس، إن السلطات الروسية لم تقدم تفسيراً مقنعاً لوفاته في معسكر اعتقال منذ ستة أشهر.

«الشرق الأوسط» (وارسو)

روسيا: تضرر جسر ثالث نتيجة التوغل الأوكراني في منطقة كورسك

صورة للأقمار الاصطناعية تظهر جسراً مدمراً في منطقة كورسك (رويترز)
صورة للأقمار الاصطناعية تظهر جسراً مدمراً في منطقة كورسك (رويترز)
TT

روسيا: تضرر جسر ثالث نتيجة التوغل الأوكراني في منطقة كورسك

صورة للأقمار الاصطناعية تظهر جسراً مدمراً في منطقة كورسك (رويترز)
صورة للأقمار الاصطناعية تظهر جسراً مدمراً في منطقة كورسك (رويترز)

قالت أوكرانيا اليوم (الاثنين)، إنها حققت أهدافها من توغلها المستمر منذ أسبوعين في منطقة كورسك الروسية بعد أن أكدت موسكو أن القوات الأوكرانية دمرت جسراً ثالثاً بعد ضرب جسرين آخرين يستخدمان لإمداد القوات.

وهاجم الجيش الأوكراني منطقة كورسك الحدودية في السادس من أغسطس (آب)، وسيطر على 82 بلدة وعلى 1150 كيلومتراً مربعاً من الأراضي في هجوم جاء مباغتاً لموسكو، ناقلاً بذلك للمرة الأولى وعلى نحو واسع النطاق ومطوّل، المواجهات إلى الأراضي الروسية.

في الأيام الأخيرة، أعلن الجيش الأوكراني تعزيز مواقعه في المنطقة الروسية محققاً تقدماً تدريجياً «وفق ما خططنا له بالضبط»، بحسب تعبير الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وقال زيلينسكي مساء أمس إن أوكرانيا تريد «إنشاء منطقة عازلة على أراضي المعتدي». وتشدّد السلطات الأوكرانية على أن الهدف من الهجوم ليس «احتلال» جزء من الأراضي الروسية، بل الضغط على الجيش الروسي ودفع موسكو للانخراط في مفاوضات «عادلة»، في وقت تحتل روسيا نحو 20 بالمائة من أوكرانيا.

من جهتها، جدّدت موسكو، أمس، التأكيد على «صد» هجمات أوكرانية بفضل تعزيزات أُرسلت للمنطقة وتكبيد العدو خسائر فادحة. لكن تساؤلات كثيرة تُطرح حول نيات كييف في المدى القصير والمتوسط.