«أرامكو» تقود ارتفاع سوق الأسهم السعودية

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية «تداول» بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية «تداول» بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
TT

«أرامكو» تقود ارتفاع سوق الأسهم السعودية

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية «تداول» بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية «تداول» بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

ارتفع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بنسبة 0.48 في المائة، وبمقدار 56.18 نقطة، إلى مستويات 11796.84 نقطة، وسط تداولات بلغت 5.5 مليار ريال (1.46 مليار دولار)، مدفوعاً بقطاع الطاقة.

وارتفع سهم «أرامكو السعودية»، الذي يعد الأثقل وزناً في المؤشر، بنسبة 0.89 في المائة، إلى 28.20 ريال، بتداولات بلغت 14.5 مليون سهم، بقيمة 409 ملايين ريال.

وبلغت كمية الأسهم المتداولة في السوق 209 ملايين سهم، سجلت فيها 163 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 62 شركة على تراجع.

كما سجل سهما «أديس» و«الحفر العربية» ارتفاعا بمعدل 2 و1.3 في المائة، عند 20.86 و116.80 ريال على التوالي.

وقفز سهم «الخدمات الأرضية» بنحو 10 في المائة، إلى 51.20 ريال، وذلك عقب ترسية الشركة عقداً مع «طيران الرياض» بقيمة 1.5 مليار ريال (399.5 مليون دولار)، لتقديم خدمات المناولة الأرضية في «مطار الملك خالد الدولي» بالرياض.

في المقابل، تراجع سهم مصرف «الراجحي» بنسبة 1 في المائة، عند 84.50 ريال، بعد انتهاء أحقية التوزيعات النقدية على المساهمين.

وكانت شركة «كيان السعودية» الأكثر انخفاضاً بنسبة 2.6 في المائة، عند 8.09 ريال، يليها سهم «صادرات» بمقدار 2.4 في المائة عند 21.98 ريال.

وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) مرتفعاً 80.80 نقطة، عند مستوى 25365.12 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 40 مليون ريال، حيث وصلت كمية الأسهم المتداولة إلى مليوني سهم.


مقالات ذات صلة

«سرك» المملوكة لـ«السيادي» السعودي تبدأ تصدير الرقائق إلى بريطانيا

الاقتصاد مقر «سرك» في السعودية (موقع الشركة الإلكتروني)

«سرك» المملوكة لـ«السيادي» السعودي تبدأ تصدير الرقائق إلى بريطانيا

‏أعلنت «الشركة السعودية لإعادة التدوير (سرك)» المملوكة لـ«صندوق الاستثمارات العامة» إتمام أول عملية تصدير لرقائق «بي إي تي» المعاد تدويرها إلى المملكة المتحدة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مقر «زين» في السعودية (موقع الشركة الإلكتروني)

سعد السدحان رئيساً تنفيذياً لـ«زين السعودية»

كلَّفت «شركة الاتصالات المتنقلة السعودية» (زين السعودية)، المهندس سعد السدحان، رئيساً تنفيذياً، بدءاً من تاريخ 13 أغسطس الحالي، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد زحمة سير في أحد شوارع الرياض (الشرق الأوسط)

«ستاندرد»: سوق التأمين السعودية محرك رئيسي لنمو إيرادات القطاع بدول الخليج

تستمر شركات التأمين الإسلامية والتكافلية في منطقة مجلس التعاون الخليجي في الاستفادة من آفاق النمو المواتية، مدفوعةً بارتفاع الطلب على التأمين في السعودية.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد مقر «عزم» في العاصمة السعودية الرياض (موقع الشركة الإلكتروني)

«عزم» السعودية لتقنية المعلومات ترسي عقد تقديم خدمات مع «منشآت»

أعلنت شركة «عزم» السعودية للاتصالات وتقنية المعلومات، الثلاثاء، ترسية مشروع إدارة تقديم قسائم خدمات بتكلفة مدعومة وخدمات مخفضة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركبات تابعة لـ«الشركة السعودية للخدمات الأرضية»... (موقع الشركة الإلكتروني)

«الخدمات الأرضية» السعودية ترسي عقداً مع «طيران الرياض» بـ399 مليون دولار

أعلنت «الشركة السعودية للخدمات الأرضية»، الاثنين، ترسية عقد لتقديم خدمات المناولة الأرضية في «مطار الملك خالد الدولي» بالرياض من قبل شركة «طيران الرياض».

«الشرق الأوسط» (الرياض)

توقعات بارتفاع النفط من 5 إلى 10 دولارات حال تعطل إمدادات الشرق الأوسط

حفارة تعمل في حقل نفطي (أ.ف.ب)
حفارة تعمل في حقل نفطي (أ.ف.ب)
TT

توقعات بارتفاع النفط من 5 إلى 10 دولارات حال تعطل إمدادات الشرق الأوسط

حفارة تعمل في حقل نفطي (أ.ف.ب)
حفارة تعمل في حقل نفطي (أ.ف.ب)

ألقت الاضطرابات والتوترات المتصاعدة في منطقة الشرق الأوسط بظلالها على تقلبات أسعار النفط في الأسواق العالمية، مع مخاوف من هجمات إيرانية إسرائيلية يمكن أن تؤدي إلى تعطل إمدادات الخام العالمية، وترفع الأسعار بشكل كبير.

وتوقع روب جينسبيرغ، المدير الإداري لشركة «وولف» للأبحاث، ارتفاع الخام الأميركي إلى 84 دولاراً للبرميل، في حال اندلاع اضطرابات في منطقة الشرق الأوسط، وأن يصل «برنت» إلى 90 دولاراً. وذلك بالنظر إلى توقعات للخبراء بأن تفرض الولايات المتحدة نوعاً من العقوبات والحظر على صادرات النفط الإيرانية، مما قد يؤثر على إمدادات تصل إلى 1.5 مليون برميل يومياً.

وسجلت العقود الآجلة لخام برنت انخفاضاً بنحو 78 سنتاً أو 0.95 في المائة إلى 81.52 دولار للبرميل، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 73 سنتاً، أو 0.91 في المائة، إلى 79.33 دولار.

وبعد 5 أيام من الارتفاع المستمر في أسعار النفط، افتتحت الأسواق يوم الاثنين، أول تداولات الأسبوع، على انخفاض بعد أن خفضت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) نمو الطلب في عام 2024 مدفوعة بالطلب الضعيف من الصين، بسبب انخفاض استهلاك الديزل.

وخفضت «أوبك» توقعاتها لنمو الطلب بمقدار 135 ألف برميل يومياً؛ لكن القلق يسود الأوساط حول تأثير الاضطرابات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، مما يرفع حالة عدم اليقين.

كانت أسعار النفط قد ارتفعت إلى أعلى مستوى خلال الأيام الماضية، تحسباً لهجوم من جانب إيران على إسرائيل، قد يلحق الضرر بإنتاج النفط من دول الشرق الأوسط. وقال جاراف شارما المحلل المالي، إن «الأسواق تواجه كرة ثلج جيوسياسية بسبب المخاوف من مواجهة بين إسرائيل وإيران»؛ لكنه أشار إلى أنه «إذا لم يتم استهداف وضرب منشآت النفط والغاز، فإن حدوث ارتفاع في أسعار النفط غير مؤكد».

وقال هيننج جلويستين، رئيس إدارة الطاقة في مجموعة أوراسيا، ومقرها لندن، للعملاء في مذكرة بحثية، إن مخاوف سوق النفط تتلخص في أن الصراع بين إسرائيل وإيران قد يتسبب في تعطل إمدادات النفط في مضيق هرمز وما حوله، والذي يتم من خلاله شحن نحو 20 في المائة من إمدادات النفط الخام المنقولة بحراً في العالم.

لكنه أشار إلى «تراجع الاحتمالات لمخاطر موسعة في منطقة الشرق الأوسط، نتيجة الجهود الدبلوماسية الأميركية والدولية، مما يفسر الزيادة المتواضعة في الأسعار حتى الآن»؛ حيث لم تقدم إيران على توجيه ضربة لإسرائيل كما تهدد.

وتوقع روب جينسبيرغ المدير الإداري لشركة «وولف» للأبحاث، ارتفاع الخام الأميركي بنحو 5 دولارات، إلى 84 دولاراً للبرميل، في حال اندلاع اضطرابات في منطقة الشرق الأوسط، وارتفاع «برنت» بنحو 10 دولارات، ليصل إلى 90 دولاراً.

واتفق معه هاري تشيلينجويران رئيس الأبحاث في مجموعة «أونيكس كابيتال» الذي أشار إلى أنه إذا وجهت إيران ضربة انتقامية في نهاية المطاف ضمن نطاق رد محدود ومنضبط، فإن مستويات أسعار خام برنت قد ترتفع بشكل منضبط.

وتنتظر الأسواق صدور مؤشر أسعار المستهلك الأميركي، الأربعاء، ويقدم هذا التقرير تفاصيل عن التضخم والنمو الاقتصادي. وتتوقع شركة الخدمات المالية «CME» خفض أسعار الفائدة الأميركية بمقدار 25- 50 نقطة أساس في سبتمبر (أيلول) 2024، وتخفيفها بمقدار 100 نقطة أساس بنهاية 2024. وتقول إن خفض أسعار الفائدة سيعزز النشاط الاقتصادي، مما يزيد بدوره من استهلاك مصادر الطاقة، مثل النفط.