«حزب الله»: مصمّمون على رد ميداني مؤلم ورادع مهما كانت التداعيات

أعضاء من جماعة «حزب الله» خلال «يوم عاشوراء» في الضاحية الجنوبية لبيروت الثلاثاء 9 أغسطس 2022 (أ.ب)
أعضاء من جماعة «حزب الله» خلال «يوم عاشوراء» في الضاحية الجنوبية لبيروت الثلاثاء 9 أغسطس 2022 (أ.ب)
TT

«حزب الله»: مصمّمون على رد ميداني مؤلم ورادع مهما كانت التداعيات

أعضاء من جماعة «حزب الله» خلال «يوم عاشوراء» في الضاحية الجنوبية لبيروت الثلاثاء 9 أغسطس 2022 (أ.ب)
أعضاء من جماعة «حزب الله» خلال «يوم عاشوراء» في الضاحية الجنوبية لبيروت الثلاثاء 9 أغسطس 2022 (أ.ب)

أكّد نائب رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» اللبناني الشيخ علي دعموش، أن «المقاومة مصمّمة على رد ميداني مؤلم ورادع، ولا عودة عن ذلك مهما كانت التداعيات»، حسبما أفادت «وكالة الأنباء الألمانية».

ونقلت «الوكالة الوطنية للإعلام» (وكالة لبنان الرسمية)، الاثنين، عن دعموش قوله خلال احتفالية تأبينية، إن «غزة ولبنان، بفعل ثبات المقاومة وصلابتها فيهما، يؤكدان كل يوم عجز العدو وفشله في الميدان، ولذلك هو لجأ ومن أجل التعويض عن فشله الميداني إلى الاغتيالات... وعنوان المعركة التي يخوضها العدو اليوم هو الفشل والعجز والتخبط». وحمّل أميركا وبريطانيا وألمانيا مسؤولية ما يحدث، لتزويدها إسرائيل بالسلاح.

وعدّ أن «على العدو أن يدرك أنه لن يفلت من العقاب على جرائمه في غزة وفي المنطقة، لا سيما على جريمتيْه في طهران وبيروت باغتياله القائدين الشهيدين فؤاد شكر وإسماعيل هنية، فالرد آتٍ وحتمي ولا تراجع عنه».

وأشار دعموش إلى أن ما يجب أن «يعرفه الصهاينة أن المقاومة لن تكتفي بالضربة النفسية، وإنما مصمّمة على رد ميداني مؤلم ورادع، ومن خارج الضوابط المعتمدة في المعركة». ولفت إلى أن «اعتداء العدو على الضاحية كان من خارج الضوابط المعتمدة. وعليه أن ينتظر العقاب من خارج الضوابط المعتمدة، ولن يفلت منه مهما تأخّر رد المقاومة»، لافتاً إلى أن «هذا القرار اتخذته المقاومة، ولا عودة عنه مهما كانت التداعيات، وتنفيذه وتفاصيله وتوقيته تخضع لظروف الميدان وتوافر الفرص، وتقدير ذلك كله إنما هو بيد قيادة المقاومة التي تتصرّف بكل هدوء ووعي وحكمة، وتتحرّك تحت سقف مصالح الناس والمصالح الوطنية».


مقالات ذات صلة

تقرير: مقتل القيادي بـ«حزب الله» علي موسى دقدوق بغارة إسرائيلية في سوريا

المشرق العربي الضابط الأميركي كيفين بيرغنير يعلن للصحافيين في بغداد اعتقال علي موسى دقدوق 2 يوليو (تموز) 2007 (أ.ف.ب - غيتي)

تقرير: مقتل القيادي بـ«حزب الله» علي موسى دقدوق بغارة إسرائيلية في سوريا

قال مسؤول دفاعي أميركي إن قائداً كبيراً بـ«حزب الله» اللبناني كان قد ساعد في التخطيط لإحدى أجرأ وأعقد الهجمات ضد القوات الأميركية خلال حرب العراق، قُتل بسوريا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي الدفاع الجوي الإسرائيلي يعترض هدفاً جوياً تم إطلاقه من لبنان (إ.ب.أ)

«حزب الله» يشن أكبر هجوم بالمسيّرات ضد القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان

ذكرت قناة تلفزيونية تابعة لـ«حزب الله»، الجمعة، أن الجماعة اللبنانية شنّت أكبر هجوم بالطائرات المسيّرة ضد القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان منذ بداية المواجهات.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الولايات المتحدة​ انبعثت أعمدة الدخان والنيران من مبنى في اللحظة التي أصاب فيها صاروخ إسرائيلي منطقة الشياح (د.ب.أ)

تقرير أميركي: ملامح اتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل بدأت تتشكل

نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين إقليميين وأميركيين قولهم اليوم (الجمعة)، إن ملامح اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل بدأت تتشكل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)

تقرير: إسرائيل لا ترى إمكانية التفاوض مع «حماس» إلا بعد الاتفاق مع «حزب الله»

التفاوض بشأن الرهائن الإسرائيليين تقلَّص منذ تعيين يسرائيل كاتس وزيراً للدفاع.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي دبابة إسرائيلية محملة على شاحنة خلال نقلها إلى الحدود مع جنوب لبنان في الجليل الأعلى (إ.ب.أ)

الجيش الإسرائيلي يصل إلى مشارف نهر الليطاني في جنوب لبنان

نفّذت القوات الأسرائيلية أوسع اختراق بري داخل العمق اللبناني، منذ بدء الحرب، بوصولها إلى مشارف نهر الليطاني من جهة ديرميماس، وفصل النبطية عن مرجعيون.

نذير رضا (بيروت)

إيران تصعّد مواجهتها مع «وكالة الطاقة الذرية»

عرض عدد من أجهزة الطرد المركزي في طهران خلال اليوم الوطني للطاقة النووية الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
عرض عدد من أجهزة الطرد المركزي في طهران خلال اليوم الوطني للطاقة النووية الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
TT

إيران تصعّد مواجهتها مع «وكالة الطاقة الذرية»

عرض عدد من أجهزة الطرد المركزي في طهران خلال اليوم الوطني للطاقة النووية الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
عرض عدد من أجهزة الطرد المركزي في طهران خلال اليوم الوطني للطاقة النووية الإيرانية (أرشيفية - رويترز)

صعّدت إيران مواجهتَها ضد «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، إذ أعلنت أمس أنَّها ستضع في الخدمة مجموعة من أجهزة الطرد المركزي «الجديدة والمتطورة»، وذلك رداً على قرار تبنته الوكالة الدولية ينتقد طهران بسبب عدم تعاونها بما يكفي في إطار برنامجها النووي.

وأيّد مشروع القرار، الذي طرحته على التصويت المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا بدعم من الولايات المتحدة، 19 دولة من أصل 35 في الوكالة، وعارضته روسيا والصين وبوركينا فاسو، بينما امتنعت الدول الـ12 الباقية عن التصويت، ولم تستطع فنزويلا المشاركة.

وبعد اعتماد القرار، قال ممثل إيران في تصريح لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن هذا التدبير له «دوافع سياسية».

وتستخدم أجهزة الطرد المركزي في تخصيب اليورانيوم المحوّل إلى غاز من خلال تدويره بسرعة كبيرة، ما يسمح بزيادة نسبة المادة الانشطارية (يو - 235) لاستخدامات عدة.