أرسل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أسماء المرشحين لتولي حقائب حكومته إلى البرلمان، الذي سيباشر التصويت على منح الثقة الأسبوع المقبل.
واقترح بزشكيان، الدبلوماسي المخضرم عباس عراقجي لوزارة الخارجية، في خطوة متوقعة، وأبقى وزير الاستخبارات إسماعيل خطيب، وأسند حقيبة الدفاع لنائب رئيس الأركان الجنرال عزيز نصير زاده.
وضمّت التشكيلة فرزانه صادق، المرشحة لوزارة الطرق والتنمية الحضرية، وستكون ثاني وزيرة بعد ثورة 1979، إذا حصلت على ثقة البرلمان. لكن بزشكيان واجه انتقادات لتراجعه عن ترشيح وزير من السنة في اللحظات الأخيرة.
وانتقدت رئيسة جبهة الإصلاحات، آذر منصوري، «الإجراءات غير السليمة في استبعاد الكفاءات»، فيما قالت الناشطة بروانة سلحشوري إن بزشكيان «رسب في أول امتحان». وقال رئيس حزب «كاركزاران»، الإصلاحي حسين مرعشي، إن التشكيلة تمثل 50 في المائة من التشكيلة التي اقترحتها اللجنة الاستشارية. وذكرت مواقع أن رئيس اللجنة محمد جواد ظريف استقال من منصبه.