«الصحة العالمية»: نواجه تحدياً لوجيستياً لتوزيع 1.2 مليون جرعة من لقاح شلل الأطفال في غزة

شعار منظمة الصحة العالمية خارج مبنى المنظمة في جنيف بسويسرا 6 أبريل 2021 (رويترز)
شعار منظمة الصحة العالمية خارج مبنى المنظمة في جنيف بسويسرا 6 أبريل 2021 (رويترز)
TT

«الصحة العالمية»: نواجه تحدياً لوجيستياً لتوزيع 1.2 مليون جرعة من لقاح شلل الأطفال في غزة

شعار منظمة الصحة العالمية خارج مبنى المنظمة في جنيف بسويسرا 6 أبريل 2021 (رويترز)
شعار منظمة الصحة العالمية خارج مبنى المنظمة في جنيف بسويسرا 6 أبريل 2021 (رويترز)

أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم (الأربعاء) أنها سترسل أكثر من مليون لقاح ضد شلل الأطفال إلى قطاع غزة، حيث اكتُشف الفيروس في مياه الصرف الصحي، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غبرييسوس في مؤتمر صحافي إن العاملين في مجال الصحة يحتاجون إلى حرية التنقل في غزة لإعطاء اللقاحات، مشيراً إلى ضرورة وقف إطلاق النار أو على الأقل بضعة أيام من الهدوء من أجل حماية أطفال غزة.

ولفت إلى أن المنظمة الأممية «سترسل أكثر من مليون لقاح ضد شلل الأطفال سيتم إعطاؤها في الأسابيع المقبلة».

وكشف مسؤول بمنظمة الصحة العالمية: «نخطط لبدء أول جولة من التحصين ضد مرض شلل الأطفال بغزة في 17 أغسطس (آب)».

وتابع: «نواجه تحدياً لوجيستياً ضخماً لضمان توزيع 1.2 مليون جرعة تحصين من مرض شلل الأطفال في القطاع».

وفي 30 يوليو (تموز)، أعلنت وزارة الصحة التابعة لـ«حماس» في غزة أن القطاع بأكمله «منطقة وباء لشلل الأطفال»، وعزت ذلك إلى تدمير الجيش الإسرائيلي للبنية التحتية للصرف الصحي، مما تسبب في عودة الفيروس المسبب للمرض.

وقالت الوزارة في بيان إن التحاليل أتاحت «اكتشاف وجود الفيروس المسبب لشلل الأطفال من نوع CVPV2 في مياه الصرف في محافظتي خان يونس والوسطى».

اندلعت الحرب في غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وأسفرت عن نحو ألف و197 قتيلاً، معظمهم من المدنيين.

وردّت إسرائيل بحملة قصف مدمرة وهجمات برية أسفرت عن سقوط 39 ألفاً و677 قتيلاً على الأقل، معظمهم مدنيون، لا سيما من النساء والأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة في القطاع.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: إصابة 40 رياضياً في الألعاب الأولمبية بـ«كوفيد 19»

رياضة عالمية ماريا فان كيرخوف مديرة شؤون الاستعداد والوقاية من الأوبئة في المنظمة (رويترز)

«الصحة العالمية»: إصابة 40 رياضياً في الألعاب الأولمبية بـ«كوفيد 19»

أعلنت «منظمة الصحة العالمية»، الثلاثاء، أن 40 رياضياً مشاركاً في الألعاب الأولمبية على الأقل ثبتت إصابتهم بـ«كوفيد»، لكنها رأت أن الأمر ليس مستغرباً.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
يوميات الشرق رجل يأخذ استراحة تحت رذاذ المياه بينما أصدرت الحكومة اليابانية تحذيرات من ضربات الشمس في طوكيو (رويترز)

ما خطورة الإفراط في شرب الماء وتأثيراته على الصحة؟

تسمم الماء، المعروف أيضاً بنقص صوديوم الدم، يمكن أن يسبب أعراضاً تشمل: الارتباك، والغثيان، والقيء، وفي الحالات الشديدة يمكن أن يؤدي إلى نوبات أو حتى الوفاة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي عمال يحملون الإمدادات الطبية الطارئة في مطار بيروت الدولي اليوم (أ.ب)

لبنان يتلقى إمدادات طبية... وسياح يغادرونه قبل انقضاء عطلاتهم

تلقى لبنان، اليوم (الاثنين)، إمدادات طبية طارئة لتجهيز مستشفياته لاستقبال إصابات حرب محتملة، بينما ازدحم مطار بيروت بمسافرين يحاولون مغادرة البلاد.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
العالم العربي الصحة العالمية تقول إنه من المرجح جداً ظهور حالات إصابة بشلل الأطفال في قطاع غزة (أ.ف.ب)

منظمة الصحة العالمية ترجح ظهور حالات إصابة بشلل الأطفال في غزة

قال كريستيان ليندماير، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إن من المرجح جداً ظهور حالات إصابة بشلل الأطفال في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
صحتك يصيب سرطان الفم نحو 8800 شخص في المملكة المتحدة كل عام (أرشيفية - رويترز)

دراسة: بكتيريا الفم «تذيب» بعض أنواع السرطان

في اكتشاف علمي مذهل وجد الباحثون أن نوعاً شائعاً من بكتيريا الفم يُعرف بـ«الفوسوباكتيريوم» يمكنه إذابة بعض أنواع السرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصادر: خليل الحية سيواصل قيادة المفاوضات في ظل قيادة السنوار لـ«حماس»

القيادي في حركة «حماس» خليل الحية يتحدث في مؤتمر صحافي (رويترز)
القيادي في حركة «حماس» خليل الحية يتحدث في مؤتمر صحافي (رويترز)
TT

مصادر: خليل الحية سيواصل قيادة المفاوضات في ظل قيادة السنوار لـ«حماس»

القيادي في حركة «حماس» خليل الحية يتحدث في مؤتمر صحافي (رويترز)
القيادي في حركة «حماس» خليل الحية يتحدث في مؤتمر صحافي (رويترز)

أعلنت ثلاثة مصادر فلسطينية، من بينها مسؤول في حركة «حماس»، أن القيادي في الحركة، خليل الحية، سيواصل قيادة المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة، بتوجيه من زعيم الحركة المعيَّن حديثاً، يحيى السنوار، الذي يواصل إدارة الحرب داخل القطاع، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأعلنت «حماس»، أمس (الثلاثاء)، اختيار السنوار، أحد العقول المدبرة للهجوم الذي شنَّته الجماعة المسلحة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل رئيساً لمكتبها السياسي، خلفاً لإسماعيل هنية الذي اغتيل في إيران، الشهر الماضي.

ويُنظر إلى اختيار السنوار الذي تعهَّدت إسرائيل بقتله على أنه إشارة إلى رفع «حماس» راية التحدي، مع استمرار الحرب في غزة، لأن القيادة أصبحت في يد رجل يُعتقد على نطاق واسع أنه يدير الحرب من أنفاق تحت القطاع.

وكان خبراء في السياسة الفلسطينية توقعوا أن يكون الحية مرشحاً مرجحاً لخلافة هنية، لأسباب منها علاقاته الجيدة مع إيران، الداعم الرئيسي للحركة، التي سيكون دعمها حيوياً لتعافي الحركة بعد الحرب.

وخلال عمله تحت إشراف هنية، قاد الحية وفد الحركة، في محادثات توسطت فيها أطراف مع إسرائيل، بهدف التوصل لوقف إطلاق نار واتفاق لمقايضة الإسرائيليين الذين خطفتهم «حماس»، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، بفلسطينيين، في السجون الإسرائيلية.

وقال المسؤول في «حماس»: «الدكتور خليل هو رئيس وفد التفاوض، ولا تغيير على ذلك».

وأفاد مصدر آخر مطلع على مشاورات «حماس» بأن الحية كان يحظى بثقة هنية والسنوار، وأضاف أنه «من المتوقَّع أن يستمر في قيادة المفاوضات غير المباشرة وكونه الوجه الدبلوماسي لـ(حماس)».

وأضاف المصدر أن الحية وزاهر جبارين الذي يقود الحركة في الضفة الغربية من خارج الأراضي الفلسطينية من المتوقَّع «أن يلعبا دوراً أكبر في المستقبل؛ كونهما يتمتعان بعلاقة قوية مع إيران و(حزب الله)».

ورفضت المصادر الكشف عن هويتها بسبب الحساسيات السياسية.

والحية نائب رئيس المكتب السياسي لـ«حماس»، في غزة، رغم أنه يؤدي الدور من خارج الأراضي الفلسطينية منذ عدة سنوات، ويقيم في قطر.

ولم يظهر السنوار علناً منذ هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، لكنه لعب دوراً رئيسياً في توجيه العمليات العسكرية والمفاوضات بشأن تبادل الأسرى.

وقال المصدر المطلع على مشاورات «حماس» إن الرسائل متواصلة بين قادة الحركة في الخارج والسنوار في قطاع غزة، على الرغم من أن هذه الرسائل قد تستغرق وقتاً طويلاً في الوصول.

وأوضح القيادي في «حماس»، سامي أبو زهري، لـ«رويترز» أن اختيار السنوار يؤكد الأهمية التي توليها الحركة لقطاع غزة.

وأضاف: «إنها أيضاً رسالة للاحتلال الإسرائيلي؛ أن اغتيالكم هنية جاء بنتائج عكسية».

وكان مسلحون بقيادة «حماس» قتلوا في أكتوبر الماضي 1200 شخص، وخطفوا 250 آخرين، وفقاً لإحصاءات إسرائيلية. ودفع الهجوم إسرائيل إلى شن هجومها المدمر على غزة الذي تسبب في مقتل نحو 40 ألف شخص، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.