69 في المائة من أهالي الرياض راضون عن مدينتهم

نسبة تملك السكان للمنازل 48 في المائة

جانب من مدينة الرياض (واس)
جانب من مدينة الرياض (واس)
TT

69 في المائة من أهالي الرياض راضون عن مدينتهم

جانب من مدينة الرياض (واس)
جانب من مدينة الرياض (واس)

أظهرت جملة إحصاءات نشرتها الهيئة العليا لتطوير الرياض، أمس، رضا 69 في المائة من أهالي العاصمة عن مدينتهم في ظل الخدمات التي تجريها الجهات الحكومية. كما أظهرت الإحصاءات أن نسبة من يمتلك المساكن في الرياض تفوق نسبة من يستأجر من المواطنين بثلاثة نسب، إذ احتلت نسبة من يسكن في منزل ملك، 48 في المائة، أمام 45 في المائة من المستأجرين.
جاء ذلك، بعدما خلص الاجتماع الثاني للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض واجتماع اللجنة التنفيذية العليا للمشاريع والتخطيط لمدينة الرياض الـ132، الذي رأسه الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، بحضور الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نائب رئيس الهيئة، إلى إقرار جملة خطط تتعلق بالعاصمة.
واعتمد الاجتماع خطة إدارة الفيضان في وادي حنيفة التي تعمل على الحد من الأضرار التي تنتج عن فيضان الوادي أثناء مواسم الأمطار، وتكوين لجنة لوضع حلول لمعالجة مصادر التلوث.
وأقر الأمير خالد بن بندر خلال الاجتماع، اعتبار كامل المنطقة الواقعة بين وادي حنيفة الرئيسي شرقا والمناطق الواقعة أسفل حواف جبال طويق غربا، ومن أعالي الحيسية شمالا حتى جنوب الحائر جنوبا، منطقة محمية ومتنزها طبيعيا يخدم سكان مدينة الرياض وزوارها تحت مسمى (متنزه العارض الوطني)، حيث ستجرى الدراسات التفصيلية اللازمة له، تمهيدا لرفعها للمقام السامي الكريم لطلب الموافقة عليها واعتمادها.
وأشار أمير الرياض إلى أن الاجتماع، أقر خطة إدارة الفيضان في وادي حنيفة التي تعمل على الحد من الأضرار التي تنتج عن فيضان الوادي أثناء مواسم الأمطار، كما أشار إلى أنه تمت ترسية عقد تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تطوير طريق أبي بكر الصديق، وعقد تنفيذ مشروع متنزه الأمير سطام في وادي لبن، كما اعتمد «المؤشرات الحضرية لمدينة الرياض لعام 1434هـ».
وأكد الأمير خالد بن بندر على أهمية معالجة مصادر التلوث في جنوب مدينة الرياض، والتي يتضرر منها سكان كثير من الأحياء في المنطقة، وأقر تشكيل لجنة مكونة من ممثلين من الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وأمانة منطقة الرياض، ووزارة الصحة، وهيئة المدن الصناعية، وشركة المياه الوطنية، لوضع الحلول العاجلة لمصادر هذا التلوث، وتسريع إنجاز وتنفيذ القرارات والإجراءات المتخذة في هذا الشأن، وإعطاء الأولوية في التنفيذ والاعتمادات المالية.
من جهته أوضح المهندس إبراهيم السلطان، عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة بأن هدف خطة إدارة الفيضانات هو حماية الأرواح والممتلكات على ضفاف الوادي وحماية المنشآت القائمة فيه، لتعظيم الاستفادة من البنية التحتية المتوفرة من سدود وغيرها، وإقامة نظام مراقبة يغطي كامل حوض تجميع الوادي، ووضع نظام تحذير للفيضان، إضافة إلى رفع مستوى الوعي العام.
ولفت المهندس إبراهيم السلطان إلى أن الاجتماع وافق على ترسية عقد تنفيذ أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير طريق أبي بكر الصديق، وأضاف السلطان: «تتضمن هذه المرحلة تنفيذ جسرين للسيارات للحركة باتجاه (شمال - جنوب) عند تقاطع الطريق مع طريق الثمامة، وطريق أنس بن مالك، وتنفيذ تقاطع حر الحركة عند تقاطعه مع طريق الأمير سلمان بن عبد العزيز، وتنفيذ أعمال الطرق مع طرق الخدمة بعرض 60 مترا، وتنفيذ سبعة جسور للمشاة يتوافق تصميمها مع التصميم المعماري لجسور السيارات مع توفير 14 مصعدا كهربائيا لخدمة المعاقين وكبار السن.
كما وافق الاجتماع على ترسية عقد تنفيذ وإنجاز أعمال مشروع متنزه الأمير سطام في وادي لبن، الذي سيقام على مساحة مليون متر مربع، عند تقاطع الطريق الدائري الغربي مع طريق جدة، في الموقع الحالي لحجز السيارات الذي سيجري نقله إلى موقع آخر بالمدينة.
كما اعتمد الاجتماع، «المؤشرات الحضرية لمدينة الرياض لعام 1434هـ»، والتي أنتجها «المرصد الحضري لمدينة الرياض»، الذي يعمل تحت مظلة الهيئة العليا وتشارك فيه 21 جهة من كل القطاعات في المدينة.



منتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات ينطلق في الرياض بحضور غوتيريش

جانب من أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات في الرياض (الخارجية السعودية)
جانب من أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات في الرياض (الخارجية السعودية)
TT

منتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات ينطلق في الرياض بحضور غوتيريش

جانب من أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات في الرياض (الخارجية السعودية)
جانب من أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات في الرياض (الخارجية السعودية)

انطلقت أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، في الرياض، الأحد، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وترأس الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، أعمال المنتدى الدولي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات في نسخته الحادية عشرة، تحت عنوان «عقدان من الحوار العالمي.. الإنجازات والتحديات والطريق إلى الأمام».

وزير الخارجية السعودي يلقي كلمة خلال أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات (الخارجية السعودية)

وشارك في المنتدى، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، الممثل السامي لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات ميغيل موراتينوس، وعدد من وزراء خارجية الدول، وقيادات سياسية ودينية، ورؤساء المنظمات الدولية، وممثلون عن المجتمع المدني.

وأكد وزير الخارجية السعودي في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أن استضافة السعودية لهذا المنتدى تأتي امتداداً لدعمها المتواصل للجهود الأممية الرامية إلى تعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك بين الحضارات والثقافات، مشيراً إلى أن «رؤية المملكة 2030» تعكس نهجاً وطنياً يقوم على الاعتدال والانفتاح على الحضارات، ومواجهة خطاب الكراهية والتطرف.

وأوضح الأمير فيصل بن فرحان أن انعقاد الدورة الحادية عشرة لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، هو لمراجعة الجهود السابقة، وتبادل الآراء والأفكار حول أفضل السبل لإدارة التنوع والاختلاف من خلال بناء جسور التواصل والحوار بين مختلف الحضارات والأديان.

الأمير فيصل بن فرحان ترأس أعمال المنتدى في دورته الحالية (الخارجية السعودية)

وقال وزير الخارجية: «إن أفضل من يعبّر عن الأمل هم شريحة الشباب، وهم قادة المستقبل، ورسل السلام، ولا يسعني في هذا السياق إلا أن أعبر عن بالغ سروري بوجود هذه الأعداد الكبيرة من الشباب في هذه القاعة، كما أن هناك منتدى شبابياً ينعقد على هامش هذا المنتدى، وسوف يستضيف هذا المكان تخريج الدفعة الثامنة من برنامج تأهيل القيادات الشابة لمشروع (سلام) للتواصل الحضاري، وبناءً عليه يمكن القول إن هذا المنتدى لتحالف الأمم المتحدة للحضارات هو منتدى الشباب».

ويهدف المنتدى إلى استعراض منجزات عقدين من الحوار العالمي، ومناقشة التحديات الراهنة، واستشراف مستقبل العمل المشترك لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وبناء جسور التواصل بما يسهم في دعم السلم والاستقرار الدوليين.

صورة تذكارية للمشاركين في أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات في الرياض (الخارجية السعودية)

ويتضمن المنتدى عدداً من الفعاليات، من أبرزها الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات، التي تضم حالياً 161 عضواً، إلى جانب استضافة منتدى الشباب، وجلسات متخصصة تناقش قضايا دولية ملحة، من بينها التضليل المدفوع بالذكاء الاصطناعي، ودور النساء في الخطوط الأمامية للسلام، والهجرة والكرامة الإنسانية، ومواجهة خطاب الكراهية.


إدانة سعودية للهجوم الإرهابي قرب تدمُر السورية

عناصر أمن سورية (الداخلية السورية)
عناصر أمن سورية (الداخلية السورية)
TT

إدانة سعودية للهجوم الإرهابي قرب تدمُر السورية

عناصر أمن سورية (الداخلية السورية)
عناصر أمن سورية (الداخلية السورية)

أعربت السعودية عن إدانتها للهجوم الإرهابي الذي استهدف قوات الأمن السورية والأميركية أثناء تنفيذ جولة ميدانية مشتركة لمكافحة الإرهاب بالقرب من مدينة تدمر، مما أدى إلى وفاة وإصابة عدد من الأشخاص.

وعبرت السعودية في بيان لوزارة خارجيتها عن خالص تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا وحكومتي البلدين، وصادق تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

كما أدانَتْ رابطةُ العالم الإسلامي الهجومَ الإرهابيَّ الذي استهدف قوات الأمن السورية وقوات أميركية قرب مدينة تدمُر السورية.

وفي بيانٍ للأمانة العامة، ندَّد الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد العيسى، بهذه الجريمةِ الإرهابيةِ الغادرةِ، مجدِّداً التأكيدَ على موقفِ الرابطة الرافض والمُدين للعُنفِ والإرهابِ بكلّ صُوَرِه وذرائعه.

وعبر الدكتور العيسى عن التضامُن التامِّ مع سوريا في مُواجهة كلِّ ما يهدِّدُ أمنَها واستقرارَها.


سفير الإمارات يقدّم أوراق اعتماده للرئيس السوري في دمشق

الرئيس السوري يتسلم أوراق السفير الإماراتي الحبسي بحضور أسعد الشيباني وزير الخارجية (وام)
الرئيس السوري يتسلم أوراق السفير الإماراتي الحبسي بحضور أسعد الشيباني وزير الخارجية (وام)
TT

سفير الإمارات يقدّم أوراق اعتماده للرئيس السوري في دمشق

الرئيس السوري يتسلم أوراق السفير الإماراتي الحبسي بحضور أسعد الشيباني وزير الخارجية (وام)
الرئيس السوري يتسلم أوراق السفير الإماراتي الحبسي بحضور أسعد الشيباني وزير الخارجية (وام)

عيّنت الإمارات حمد الحبسي سفيراً ومفوضاً فوق العادة للبلاد لدى سوريا، الذي قدّم أوراق اعتماده إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، خلال مراسم رسمية أُقيمت في قصر الشعب بدمشق.

وشهد اللقاء استعراض فرص التعاون بين الإمارات وسوريا، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين وفقاً للمعلومات الصادرة.

وحسب وكالة أبناء الإمارات «وام»، نقل السفير الإماراتي إلى الرئيس السوري تحيات قيادة دولة الإمارات لسوريا وشعبها مزيداً من التقدم والازدهار.

بدوره، حمّل الشرع السفير تحياته إلى قيادة دولة الإمارات، وتمنياته للدولة بمزيد من النماء والتطور، معرباً عن ثقته بدور السفير في الدفع بالعلاقات الثنائية وتعزيزها في المجالات المشتركة. كما تمنى له التوفيق في مهامه، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم التسهيلات والدعم اللازمين لتيسير عمله.

من جانبه، أعرب الحبسي عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات لدى سوريا، مؤكداً حرصه على توطيد العلاقات الثنائية وتفعيلها في مختلف المجالات، بما يعزز الروابط الأخوية بين البلدين.