غالانت بعد ضربة الضاحية الجنوبية: «حزب الله» تجاوز الخط الأحمر

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال مؤتمر صحافي في برلين 28 سبتمبر 2023 (رويترز)
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال مؤتمر صحافي في برلين 28 سبتمبر 2023 (رويترز)
TT

غالانت بعد ضربة الضاحية الجنوبية: «حزب الله» تجاوز الخط الأحمر

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال مؤتمر صحافي في برلين 28 سبتمبر 2023 (رويترز)
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال مؤتمر صحافي في برلين 28 سبتمبر 2023 (رويترز)

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الثلاثاء، إن «حزب الله» في لبنان «تجاوز الخط الأحمر»، بعد أن نفذ الجيش الإسرائيلي ضربة «محددة الهدف» في ضاحية بيروت الجنوبية، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

جاء ذلك في منشور له على منصة «إكس» بعد دقائق من إعلان الجيش الإسرائيلي تنفيذ ضربة استهدفت قيادياً في «حزب الله» قال إنه مسؤول عن القصف الصاروخي على بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل، السبت، والذي أسفر عن مقتل 12 من الفتية.


مقالات ذات صلة

ردود فعل متباينة على الغارة الإسرائيلية في الضاحية الجنوبية

العالم عناصر من الجيش اللبناني يصلون إلى قرب الموقع الذي استهدفته غارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم (إ.ب.أ)

ردود فعل متباينة على الغارة الإسرائيلية في الضاحية الجنوبية

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان - بيير، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة لا تعتقد أن الحرب بين «حزب الله» وإسرائيل حتمية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي أشخاص يتجمّعون بالقرب من موقع ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (رويترز)

واشنطن: نواصل المساعي لتجنّب التصعيد بين إسرائيل و«حزب الله»

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية (الثلاثاء) أن الولايات المتحدة ستواصل المساعي الدبلوماسية؛ لتجنّب تصعيد الصراع بين إسرائيل وجماعة «حزب الله» اللبنانية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي مستوطنون مسلّحون في الضفة الغربية (أرشيفية - وفا)

أسلحة إسرائيلية ثقيلة لدى الفلسطينيين في الضفة الغربية

اعتقلت وحدة التحقيقات الخاصة بجرائم الاحتيال الكبرى في الشرطة الإسرائيلية شبكة إجرامية عملت على استصدار رُخَص سلاح مقابل رشوة تبيّن أن بعضها وصل للضفة الغربية.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي مسافران يدفعان بحقائبهما على مدخل مطار بيروت (رويترز)

لبنان يلجأ إلى مجلس الأمن رداً على التهديدات الإسرائيلية بشن حرب

أبلغت الحكومة اللبنانية دولاً غربية وأوروبية أن «التهديدات الإسرائيلية ضد لبنان والتهويل بحرب شاملة لن يثني اللبنانيين عن التمسك بحقهم في أرضهم والدفاع عنها».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية  أعمدة دخان تتصاعد من موقع استهدفه الجيش الإسرائيلي في قرية كفركلا الحدودية جنوب لبنان في 29 يوليو 2024، وسط اشتباكات حدودية مستمرة بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي "حزب الله" (أ.ف.ب)

مقتل إسرائيلي بصاروخ أطلق من لبنان

أفادت القناة 12 الإسرائيلية، الثلاثاء، بمقتل مدني إسرائيلي بصاروخ أُطلق من لبنان.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

​تركيا توافق على قانون لإبعاد الكلاب الضالة عن الشوارع

خلال مظاهرة ضد قانون يهدف إلى إبعاد ملايين من الكلاب الضالة بالشوارع في تركيا... الصورة في العاصمة التركية أنقرة 29 يوليو 2024 (د.ب.أ)
خلال مظاهرة ضد قانون يهدف إلى إبعاد ملايين من الكلاب الضالة بالشوارع في تركيا... الصورة في العاصمة التركية أنقرة 29 يوليو 2024 (د.ب.أ)
TT

​تركيا توافق على قانون لإبعاد الكلاب الضالة عن الشوارع

خلال مظاهرة ضد قانون يهدف إلى إبعاد ملايين من الكلاب الضالة بالشوارع في تركيا... الصورة في العاصمة التركية أنقرة 29 يوليو 2024 (د.ب.أ)
خلال مظاهرة ضد قانون يهدف إلى إبعاد ملايين من الكلاب الضالة بالشوارع في تركيا... الصورة في العاصمة التركية أنقرة 29 يوليو 2024 (د.ب.أ)

وافق المشرعون الأتراك، الثلاثاء، على قانون جديد يهدف إلى إبعاد ملايين الكلاب الضالة عن شوارع تركيا، ويخشى محبو الحيوانات أن يؤدي ذلك إلى قتل كثير من الكلاب أو وضعها في ملاجئ مهملة ومكتظة، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».

ويزعم بعض المنتقدين للقانون أيضاً، أن القانون سيُستخدم لاستهداف المعارضة، التي حققت مكاسب ضخمة في الانتخابات المحلية الأخيرة في البلاد.

ويتضمن التشريع عقوبات على رؤساء البلديات الذين يفشلون في تنفيذ أحكامه، وتعهد حزب المعارضة الرئيسي بعدم تنفيذ القانون.

وقد وافق النواب في الجمعية الوطنية الكبرى التركية على التشريع بعد جلسة ليلية متوترة ماراثونية، حيث ضغطت الحكومة لإقراره قبل العطلة الصيفية.

وضمت المظاهرات بالمدن في جميع أنحاء تركيا الآلاف ممن يطالبون بإلغاء مادة من شأنها أن تسمح بقتل بعض الحيوانات الضالة.

وأطلق نواب المعارضة وجماعات رعاية الحيوان وغيرهم على مشروع القانون تسمية «قانون المذبحة».

نشطاء في مجال حقوق الحيوان يرتدون أقنعة على شكل كلاب يشاركون بمظاهرة للاحتجاج على مشروع القانون (أصبح قانوناً اليوم) الذي صاغته الحكومة بهدف إزالة الكلاب الضالة من شوارع البلاد 28 يوليو 2024 (رويترز)

وشكر الرئيس رجب طيب إردوغان، الذي يحتاج الآن إلى التوقيع على هذا الإجراء ليصبح قانوناً، أعضاء البرلمان من حزبه الحاكم والأحزاب المتحالفة الذين صوتوا لصالح القانون بعد جلسة «مكثفة ومضنية». وقال: «على الرغم من استفزازات المعارضة وحملاتها القائمة على الأكاذيب والتشويه، استمعت الجمعية الوطنية مرة أخرى إلى الشعب، ورفضت تجاهل صرخات الأغلبية الصامتة».

وتقدر الحكومة أن نحو 4 ملايين كلب ضال يتجول في شوارع تركيا والمناطق الريفية. وعلى الرغم من أن كثيراً منها غير مؤذية، فإن عدداً زائداً منها يتجمع في قطعان، وتعرض كثير من الأشخاص للهجوم. ولا يُشكل عدد القطط الضالة الكبير في البلاد محوراً لمشروع القانون.

وفي ساحة شيشانة بإسطنبول، تجمع المئات وأصدروا رسالة تحد للحكومة.

وقال المنظمون للحشد: «قانون المذبحة الخاص بك ليس سوى قطعة ورق بالنسبة لنا. سنكتب القانون في الشوارع. ستنتصر الحياة والتضامن، وليس الكراهية والعداء».

واحتج محبو الحيوانات في العاصمة أنقرة أمام مكاتب البلدية. ووسط صفارات الاستهجان والسخرية، قرأ المتظاهرون بياناً جاء فيه: «نحذر الحكومة مراراً وتكراراً، أوقفوا القانون. لا ترتكبوا هذه الجريمة ضد هذا البلد».

كما نظمت الأحزاب السياسية وجماعات رعاية الحيوان احتجاجات في مدن في مختلف أنحاء أوروبا، حيث كانت هناك تحذيرات من أن القانون قد يثني السياح عن زيارة تركيا.

وقال حزب المعارضة الرئيسي في تركيا إنه سيسعى إلى إلغاء القانون في المحكمة العليا في البلاد.

وقال مراد أمير، النائب البارز في حزب «الشعب الجمهوري»، مساء الأحد في البرلمان: «لقد وضعتم قانوناً منتهكاً أخلاقياً وضميرياً وقانونياً. لا يمكنك غسل يديك من الدم». وتساءل لماذا دعا مشروع القانون إلى جمع الحيوانات السليمة وغير العدوانية إذا لم يكن من المقرر قتلها.

وألقى آخرون باللوم في نمو أعداد الكلاب الضالة على الفشل في تنفيذ اللوائح السابقة، التي كانت تتطلب القبض على الكلاب الضالة وإخصائها وإعادتها إلى حيث تم العثور عليها.

كلب ضال كان يحظى برعاية أصحاب المتاجر في السوق المحلية بإسطنبول 23 يوليو 2024 (رويترز)

وقالت جمعية الرفق بالحيوان الدولية في بيان إنها كتبت إلى إردوغان للتنبيه من أن القانون قد يتسبب في «معاناة وموت لا داعي لهما لعدد لا يحصى من الحيوانات في حل قصير الأمد لن يقدم حلاً طويل الأمد».

ووصف علي أوزكايا، من حزب «العدالة والتنمية» الذي يتزعمه إردوغان، مشروع القانون بأنه «مطلب الأمة». وينص التشريع الجديد على إلزام البلديات بجمع الكلاب الضالة وإيوائها في الملاجئ لتطعيمها وإخصائها وتعقيمها قبل إتاحتها للتبني. وسيتم إعدام الكلاب التي تعاني من الألم أو المرض المميت أو التي تُشكّل خطراً على صحة البشر. ومع ذلك، يتساءل كثيرون من أين ستحصل البلديات التي تعاني من نقص الأموال على المال اللازم لبناء الملاجئ الإضافية اللازمة.

وقال حزب «الشعب الجمهوري»، الذي فاز بالكثير من أكبر البلديات في تركيا في الانتخابات في وقت سابق من هذا العام، إنه لن ينفذ القانون.

ومشروع القانون الذي تم تمريره حديثاً يفرض عقوبات بالسجن تصل إلى عامين على رؤساء البلديات الذين لا يقومون بواجباتهم في التعامل مع الكلاب الضالة، مما أدى إلى الشكوك في أن القانون سوف يستخدم لملاحقة رؤساء البلديات المعارضين. وتنفي الحكومة أن مشروع القانون من شأنه أن يؤدي إلى إعدام واسع النطاق للكلاب.

وقال وزير العدل يلماز تونتش للصحافيين الأسبوع الماضي إن أي شخص يقتل الكلاب الضالة «من دون سبب» سوف يُعاقب. وقال وزير الزراعة والشؤون الريفية إبراهيم يوماكلي: «هذا ليس قانون مذبحة. هذا قانون للتبنّي».