قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الأربعاء)، إنه لا يوجد أي تغيير في ترتيبات الصلاة في البلدة القديمة بالقدس، وذلك بعدما أعلن وزير ينتمي لتيار اليمين المتطرف ضمن ائتلافه عن إجراء تغييرات في السياسة.
البلدة القديمة من أكثر النقاط سخونة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ومنذ عقود، تم التوصل إلى ترتيبات بين إسرائيل والسلطات بشأن هذا الموقع وتُعرف باسم «الوضع الراهن للأماكن المقدسة» الذي يسمح لليهود بزيارة الموقع شريطة عدم أداء شعائر دينية.
وقال مكتب نتنياهو في بيان إن «سياسة إسرائيل المتمثلة في الحفاظ على الوضع الراهن في جبل الهيكل لم ولن تتغير».
ونتنياهو حالياً في واشنطن، حيث من المقرر أن يلقي كلمة أمام الكونغرس. ومن المرجح أن يؤدي أي تغيير في السياسة الإسرائيلية فيما يتعلق بالبلدة القديمة إلى إثارة خلافات سياسية.
وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير إن القيادة السياسية الإسرائيلية التي ينتمي إليها «تسمح لليهود بالصلاة في جبل الهيكل».
يرأس بن غفير حزباً يمينياً متطرفاً ويعارض قيام دولة فلسطينية. وتجاهل نتنياهو مراراً أفكاراً سياسية متشددة طرحها بن غفير، الذي يستبعده أيضاً من الاجتماعات التي تعقد على نطاق ضيق لاتخاذ قرارات حاسمة خلال الحرب التي تقول إسرائيل إنها تشنها على حركة «حماس» في غزة.