ميكيل أرتيتا متحمس لعودة «القائد» يوريان تيمبر

يوريان تيمبر متحمس للموسم الجديد (نادي آرسنال)
يوريان تيمبر متحمس للموسم الجديد (نادي آرسنال)
TT

ميكيل أرتيتا متحمس لعودة «القائد» يوريان تيمبر

يوريان تيمبر متحمس للموسم الجديد (نادي آرسنال)
يوريان تيمبر متحمس للموسم الجديد (نادي آرسنال)

قال ميكيل أرتيتا، المدير الفني لآرسنال، إنه «متحمس» لعودة يوريان تيمبر إلى فريقه.

وبحسب شبكة «The Athletic»، فقد غاب المدافع البالغ من العمر 23 عاماً عن معظم موسم 2023-24 بسبب إصابة بقطع في الرباط الصليبي الأمامي في ركبته اليمنى تعرض لها خلال المباراة الأولى من الموسم.

عاد تيمبر إلى المشاركة مع الفريق الأول في المباراة الأخيرة من الموسم الماضي وسافر إلى الولايات المتحدة للمشاركة في جولة آرسنال التحضيرية للموسم الجديد في إطار استعداداته للموسم الجديد.

عندما سئل أرتيتا عن الدولي الهولندي، قال أرتيتا: «إنه لاعب متميز ويمكنك أن ترى ذلك في لغة جسده وطريقة تصرفه التي عمل بها بجد. أعتقد أنه في وضع جيد حقاً في الوقت الحالي. سيتعين علينا التعامل معه الآن في الأسابيع القليلة المقبلة لأن الحمل الذي قام به في الأشهر القليلة الماضية مقارنة بالأسبوعين المقبلين مختلف تماماً ولكننا متحمسون جداً بشأنه».

واستطرد أرتيتا: «لديه بيئة رائعة من حوله ونأمل أن يجعله ذلك لاعباً أفضل. إنه قائد. يحب أن يكون حاضراً في كل شيء نقوم به. إنه صاحب صوت عالٍ وموهوب للغاية من الناحية الفنية. إنه إضافة رائعة للفريق».

لم ينضم زميله في الفريق وزميله المدافع تاكيهيرو تومياسو إلى تشكيلة آرسنال المسافرة بسبب إصابة تعرض لها في التدريبات.

عانى اللاعب الدولي الياباني في المواسم الأخيرة للحفاظ على لياقته البدنية بعد تعرضه لكثير من الإصابات التي أدت إلى غيابه لفترات طويلة عن المباريات.

وقال أرتيتا عن انتكاسة تومياسو الأخيرة: «إنه أمر لا يصدق لأن الفتى يعمل بجدية كبيرة وتعرض لحادث في التدريبات ولا نعرف حتى الآن مدى خطورة الإصابة. كإجراء احترازي، أبقينا عليه وسنرى ما سيحدث هذا الأسبوع».

وفي الوقت نفسه، ذكرت صحيفة «ذا صن» أن آرسنال يسرّع جهوده للتعاقد مع مدافع بولونيا ريكاردو كالافيوري.

عندما سُئل أرتيتا عن آخر المستجدات بشأن سعي آرسنال لضم اللاعب الدولي الإيطالي، أضاف أرتيتا: «لا، للأسف لا، ولكن من الواضح أننا نعلم أن هناك مراكز معينة نريد تحسينها وإعطاء الفريق موارد أفضل من حيث العدد حيث ينقصنا. سنبذل قصارى جهدنا ولكن الشيء الرئيسي هو التركيز على اللاعبين الذين لدينا وجعلهم أفضل».

يبدأ آرسنال جولته التحضيرية للموسم الجديد بمباراة ودية ضد بورنموث يوم الخميس قبل مواجهة مانشستر يونايتد يوم 28 يوليو (تموز) ثم ليفربول يوم 1 أغسطس (آب).


مقالات ذات صلة

رئيس «الأولمبية الدولية»: سنقف على الحياد بعد مطالبة الفلسطينيين بحظر إسرائيل

رياضة عالمية توماس باخ (أ.ف.ب)

رئيس «الأولمبية الدولية»: سنقف على الحياد بعد مطالبة الفلسطينيين بحظر إسرائيل

شدّد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ الثلاثاء على حياد منظّمته بعد دراسة دعوة فلسطينية لفرض حظر على إسرائيل بسبب الحرب في غزّة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية سيمون بايلز بطلة الجمباز الأميركية (أ.ب)

بايلز تقود «الجمباز الأميركي» الطامح لاستعادة مكانته في باريس 2024

قالت تشيلسي ميميل، مدربة فريق الولايات المتحدة للجمباز، الثلاثاء، إن سيمون بايلز ستقود الفريق الطامح لاستعادة لقب الفرق في أولمبياد باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية روبيرتو فيرمينو (النادي الأهلي)

ثنائية فيرمينو تقود الأهلي للفوز في ثانية ودياته

فاز فريق الأهلي السعودي على بلاو فايس لينز النمساوي بنتيجة 3 - 1 في المباراة الودية التي جرت بينهما الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
رياضة عالمية البريطانية فيريا كولبير بطلة العالم في السباحة (رويترز)

السباحة البريطانية كولبير تستبعد فوزها بذهبية في أولمبياد باريس

ترى البريطانية فيريا كولبير، بطلة العالم في السباحة، أن الحصول على ذهبية أولمبياد باريس 2024 سيكون مهمة صعبة المنال.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية توماس باخ (أ.ف.ب)

باخ: الفريق الإسرائيلي مرتاح بسبب الأمن في أولمبياد باريس

قالت اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الثلاثاء إن الفريق الأولمبي الإسرائيلي يشعر بارتياح إزاء التدابير الأمنية لأولمبياد باريس 2024.

«الشرق الأوسط» (باريس)

رئيس «الأولمبية الدولية»: سنقف على الحياد بعد مطالبة الفلسطينيين بحظر إسرائيل

توماس باخ (أ.ف.ب)
توماس باخ (أ.ف.ب)
TT

رئيس «الأولمبية الدولية»: سنقف على الحياد بعد مطالبة الفلسطينيين بحظر إسرائيل

توماس باخ (أ.ف.ب)
توماس باخ (أ.ف.ب)

شدّد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ، الثلاثاء، على حياد منظّمته، بعد دراسة دعوة فلسطينية لفرض حظر على إسرائيل بسبب الحرب في غزة، وذلك قبل ثلاثة أيام من انطلاق الألعاب الصيفية رسمياً في باريس.

وبينما استقرّت البعثة الإسرائيلية بقرية الرياضيين في العاصمة الفرنسية، درست اللجنة الدولية رسالة من الأولمبية الفلسطينية تطالب بإقصاء فوري لإسرائيل بسبب خرق الهدنة الأولمبية والحرب الدائرة راهناً في غزة.

وفي رسالة موجّهة، الاثنين، أشارت الأولمبية الفلسطينية إلى أنها تأتي «بعد شهور من تقديم المعلومات من قبل الهيئات الرياضية الفلسطينية المختلفة بشأن الانتهاكات المنهجية والمستمرة للميثاق الأولمبي ولوائح الفيفا التي ارتكبتها الهيئات الرياضية الإسرائيلية وأعضاؤها، بما في ذلك اللجنة الأولمبية والاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم».

وأضافت أن الانتهاكات شملت «تورطهم في الاحتلال الاستعماري الاستيطاني غير الشرعي وضم الأراضي، إضافة إلى التحريض على الإبادة الجماعية، من بين نقاط أخرى تم توضيحها في مناسبات سابقة».

وعن انتهاك الهدنة الأولمبية، تطرّقت الرسالة إلى «قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أولمبياد باريس 2024، هدنة أولمبية من 19 يوليو (تموز) إلى 15 سبتمبر (أيلول) 2024، لضمان بيئة سلمية للمنافسات. ومع ذلك، قامت إسرائيل بانتهاك هذه الهدنة خلال الساعات الأربع والعشرين الأولى من خلال شن غارات على غزة، مما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين».

لكن باخ قال في مؤتمر صحافي: «موقف اللجنة الأولمبية الدولية واضح جداً. لدينا لجنتان أولمبيتان وطنيتان، وهذا هو الفرق مع عالم السياسة. وفي هذا الصدد تعايشا سلمياً».

أضاف البطل السابق في المبارزة: «لقد استفادت اللجنة الأولمبية الفلسطينية بشكل كبير. فلسطين ليست دولة معترفاً بها في الأمم المتحدة لكن اللجنة الأولمبية الفلسطينية تتمتع بحقوق وفرص متساوية على غرار باقي اللجان الأولمبية الوطنية».

وتابع: «لسنا في العمل السياسي، نحن هنا لإنجاز مهمّتنا المتمثلة في جمع الرياضيين معاً».

وفي ظل مطالبات بإيقاف إسرائيل على غرار روسيا التي تشنّ حرباً على أوكرانيا، كرّر باخ أنه «لا يمكن مقارنة» الحالتين.

وأحيط الوفد الإسرائيلي ببروتوكولات أمنية مهمة في أولمبياد باريس بسبب التوترات في جميع أنحاء العالم الناجمة عن الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، التي اندلعت منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حماس في ذلك اليوم على الأراضي الإسرائيلية.

بدوره، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الرياضيين الإسرائيليين «مرحّب بهم، ويجب أن يكونوا قادرين على المنافسة بألوانهم» كما شرح في مقابلة تلفزيونية الثلاثاء.

وتابع: «لا نمارس السياسة في الألعاب».

وتسلّط الدعوة الفلسطينية الضوء على مدى تأثير ارتفاع عدد القتلى في غزة والأزمة الإنسانية المتزايدة على ألعاب باريس.

تدخّل وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيغورنيه للتأكيد على أن الوفد الإسرائيلي «مرحّب به» في الألعاب، نتيجة دعوات من سياسيين فرنسيين يساريين أثارت جدلاً وطالبت بإبعادهم.

وعدّ وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان تصريحات النائب اليساري توما بورت «تجعل من الرياضيين الإسرائيليين هدفاً»، بينما لقي النائب انتقادات حادة من حلفاء برلمانيين من أطراف مختلفة.

ومن المتوقع أن تشهد الألعاب مشاركة بعض الأسماء الرنّانة على غرار لاعبة الجمباز الأميركية سيمون بايلز، ولاعب التنس الإسباني المخضرم رافايل نادال، ومواطنه كارلوس ألكاراس، الذين شوهدوا في القرية.

كانت تقييمات الطعام والإقامة إيجابية بشكل عام، لكن البعض أبلغ عن مشكلات تتعلّق بالنقل من وإلى المواقع الرياضية.

قال توم كريغ لاعب فريق الهوكي الأسترالي: «يتطلّب الأمر وقتاً في الألعاب الأولمبية كي تجري الأمور بشكل جيّد».

وتابع: «سمعنا عن بعض فرق يتم نقلها إلى المكان الخاطئ، لكن لم يحصل ذلك لنا. في أحد الأيام ضللنا بعض الشيء لكن كان الأمر على ما يرام».

أشاد مدرّب منتخب الجمباز الأميركي سام ميكولاك، الخبير في الألعاب الأولمبية، بالقرية، وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «عشرة على عشرة. أفضل ترتيب، أفضل ظروف (قاعة اللياقة البدنية)، منظّمة جداً».

وانسحبت نجمة الترويض البريطانية شارلوت دوغاردان من الألعاب، بعد ظهور مقطع فيديو يُظهر قيامها بـ«خطأ في الحُكم في أثناء حصة تدريب».

وأعلنت البطلة الأولمبية الحاصلة على ثلاث ميداليات ذهبية في 2012 و2016، في بيان لها، انسحابها من جميع المنافسات بينما تُحقق السلطات المعنية في الحادث. ولم يتّضح على الفور ما أظهره الفيديو.

وفي وقت يضع المنظّمون لمساتهم الأخيرة على حفل الافتتاح غير المسبوق على نهر السين أمام 300 ألف متفرّج، أظهرت مقاطع فيديو نجمة البوب الأميركية ليدي غاغا في باريس، ما غذّى تكهنات حول وجودها بين المشاركين في الحفل.

وعن إمكانية مشاركة المغنية الكندية سيلين ديون، قال الرئيس الفرنسي ماكرون: «سيكون خبراً رائعاً... لأنها فنانة كبيرة»، دون أن يكشف عن مفاجآت العرض المنتظر، وسط إجراءات أمنية مشدّدة على المنطقة المحيطة بالعرض النهري.

ووضع روسي يبلغ 40 عاماً يشتبه بأنه «نظّم أحداثاً من المحتمل أن تؤدّي إلى زعزعة الاستقرار خلال الألعاب» قيد السجن الاحتياطي ووجهت إليه تهم «التخابر مع قوة أجنبية بهدف إثارة أعمال عدائية في فرنسا» وهي جريمة تستوجب عقوبة السجن 30 عاماً، بحسب ما قال مكتب المدعي العام.

وتمنّت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو أن يكون الطقس جيّداً الجمعة، وذلك بعد هطول أمطار خفيفة الثلاثاء: «لا نتحكّم بالطقس، لذا سنراقب بفارغ الصبر كيف سيكون في 26 يوليو (تموز)، ورغم أي شيء فستكون ألعاباً استثنائية».