التضخم في المغرب يرتفع إلى 1.8 % سنوياً

منظر جوي لمدينة مراكش بالمغرب (رويترز)
منظر جوي لمدينة مراكش بالمغرب (رويترز)
TT
20

التضخم في المغرب يرتفع إلى 1.8 % سنوياً

منظر جوي لمدينة مراكش بالمغرب (رويترز)
منظر جوي لمدينة مراكش بالمغرب (رويترز)

ارتفع معدل التضخم السنوي في المغرب، مُقاساً بمؤشر أسعار المستهلكين، إلى 1.8 في المائة في شهر يونيو (حزيران)، بينما زاد على أساس شهري إلى 0.4 في المائة، مقارنة مع مايو (أيار) الماضي.

ووفق بيانات المندوبية السامية للتخطيط، الصادرة يوم الاثنين، زادت أسعار المواد الغذائية؛ المحرك الرئيسي للتضخم، بمقدار 1.7 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، في حين زاد تضخم السلع غير الغذائية بنسبة 1.9 في المائة، حيث تراوحت نسب التغير بين انخفاض قدره 1.2 في المائة لقطاع الصحة، وارتفاع قدره 3.7 في المائة للسكن والماء والكهرباء والغاز والمحروقات الأخرى.

وأفادت البيانات بارتفاع التضخم الأساسي، الذي يستثني السلع الأكثر تقلباً، بنسبة 0.3 في المائة على أساس شهري، و2.4 في المائة مقارنة مع شهر يونيو من العام السابق.

وتصدرت مدينة الحسيمة الارتفاعات في معدل التضخم بنسبة 1.8 في المائة، وبينما زاد في الرشيدية بمقدار 1.5 في المائة، وفي مراكش بـ1 في المائة، شهدت العاصمة الرباط ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.1 في المائة.


مقالات ذات صلة

الأخضر يسيطر على معظم أسواق الخليج بدعم من بيانات التضخم الأميركية

الاقتصاد سوق دبي المالي (رويترز)

الأخضر يسيطر على معظم أسواق الخليج بدعم من بيانات التضخم الأميركية

أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية على ارتفاع، الخميس، مدعومةً بقراءة أضعف من المتوقع لتضخم الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد لافتة خارج مبنى بنك كندا في أوتاوا بأونتاريو (رويترز)

بنك كندا يقلص الفائدة للمرة السابعة تحسباً لتداعيات رسوم ترمب

خفض بنك كندا سعر الفائدة الرئيسي يوم الأربعاء بمقدار 25 نقطة أساس ليصل إلى 2.75 في المائة، محذراً من «أزمة جديدة».

«الشرق الأوسط» (أوتاوا )
الاقتصاد أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد بكاليفورنيا (أ.ف.ب)

تباطؤ التضخم الأميركي في فبراير... ورسوم ترمب تُهدد بارتفاع جديد

انخفض معدل التضخم في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع إلى 2.8 في المائة خلال فبراير، ما قد يمهد الطريق لخفض أسعار الفائدة مبكراً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد لاغارد تتحدث في مؤتمر صحافي دوري بعد اجتماع مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي (أرشيفية - د.ب.أ)

لاغارد تحذّر: صدمات التجارة والدفاع قد تزيد التضخم في منطقة اليورو

قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، إن اقتصاد منطقة اليورو يواجه صدمات استثنائية بسبب قضايا التجارة والدفاع والمناخ.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)
الاقتصاد علم الولايات المتحدة يرفرف أمام مبنى الكابيتول في واشنطن (أرشيفية - رويترز)

ترقّب لبيانات التضخم الأميركي على وقع عاصفة الرسوم الجمركية

على الرغم من التباطؤ الطفيف في معدل التضخم الأميركي الشهر الماضي، فإن هذه الاستراحة قد تكون قصيرة الأمد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الاقتصاد البريطاني يتعرض لانكماش غير متوقع في يناير

صورة لبرج بيغ بن وعجلة لندن (رويترز)
صورة لبرج بيغ بن وعجلة لندن (رويترز)
TT
20

الاقتصاد البريطاني يتعرض لانكماش غير متوقع في يناير

صورة لبرج بيغ بن وعجلة لندن (رويترز)
صورة لبرج بيغ بن وعجلة لندن (رويترز)

انكمش الاقتصاد البريطاني بشكل غير متوقع في يناير (كانون الثاني)، مما يعكس استمرار التحديات التي تواجه جهود وزيرة المالية راشيل ريفز لتحفيز النمو الاقتصادي، وذلك قبيل تقديمها تحديثاً مهماً للبرلمان حول التوقعات الاقتصادية.

وأعلن مكتب الإحصاء الوطني يوم الجمعة، أن الناتج المحلي الإجمالي انخفض بنسبة 0.1 في المائة في يناير، متأثراً بتراجع حاد في الإنتاج الصناعي مقارنة بشهر ديسمبر (كانون الأول). وكان استطلاع أجرته «رويترز» قد توقع نمواً شهرياً بنسبة 0.1 في المائة. وبينما يعكس هذا الانخفاض جزئياً فقط نمواً بنسبة 0.4 في المائة في ديسمبر، فإن النتيجة تُمثل خيبة أمل لريفز التي تتولى مهمة دفع عجلة النمو الاقتصادي في البلاد.

وفي ردها على البيانات، قالت ريفز: «لقد تغيّر العالم، ونحن جميعاً نشعر بتبعات ذلك في مختلف أنحاء العالم».

ومن المقرر أن يقدم مكتب مسؤولية الموازنة التوقعات الاقتصادية والمالية الجديدة في البيان الربيعي المقرر في 26 مارس (آذار)، في وقت يعاني فيه الاقتصاد من ضعف في النمو وارتفاع تكاليف الاقتراض، مما يقلص الهامش المتاح للالتزام الصارم بقواعد المالية العامة التي تم تحديدها في موازنة أكتوبر (تشرين الأول).

وأضافت ريفز أن القواعد المالية غير قابلة للتفاوض، وأكدت أنها ستخفض الإنفاق العام إذا لزم الأمر لضمان عدم مخالفتها.

وعلى الصعيد النقدي، تراجع سعر الجنيه الإسترليني بنحو عُشري سنت مقابل الدولار الأميركي، بعد أن أظهرت البيانات وسوق العقود الآجلة أن بنك إنجلترا قد يسرع من وتيرة خفض أسعار الفائدة هذا العام.

وأشار مكتب الإحصاء الوطني إلى أن الاقتصاد نما بنسبة 0.2 في المائة خلال الأشهر الثلاثة حتى يناير، وهو ما يعد أضعف قليلاً من متوسط ​​توقعات استطلاع «رويترز» البالغ 0.3 في المائة.

من جهتها، قالت هايلي لو، الخبيرة الاقتصادية في المعهد الوطني للبحوث الاقتصادية والاجتماعية: «بعد الأداء الضعيف في النصف الثاني من عام 2024، لا يزال النمو هشاً بسبب حالة عدم اليقين العالمية والمحلية. من الضروري أن يوفر بيان الربيع المقبل الاستقرار، بدلاً من زيادة حالة عدم اليقين المحلية. إن التذبذب المستمر في السياسات يهدد بتقويض ثقة الشركات والمستثمرين في وقت يتطلب فيه الاقتصاد وضوحاً واتساقاً أكبر».

كما أشار التقرير إلى أن إنتاج الصناعات التحويلية انخفض بنسبة 1.1 في المائة في يناير وحده، مع أداء ضعيف بشكل خاص في قطاعي المعادن والأدوية. وتعرض القطاع الصناعي الأوسع لتأثيرات سلبية نتيجة انخفاض استخراج النفط والغاز.

من ناحية أخرى، نما إنتاج قطاع الخدمات المهيمن بنسبة 0.1 في المائة، محققاً ثالث توسع شهري على التوالي. وشهدت مبيعات المتاجر الكبرى ارتفاعاً، في حين انخفض الإنفاق في الحانات والمطاعم، حيث لجأ البريطانيون إلى تناول الطعام في المنازل لتوفير المال.

وأظهر تقرير مكتب الإحصاء الوطني أيضاً أن إنتاج قطاع البناء انخفض بنسبة 0.2 في المائة، مع تقديم دليل غير مؤكد من الشركات على تأثير الطقس العاصف على نشاط البناء.