تأثير متفاوت على الأنظمة الخليجية جراء العطل التقني العالمي

البديوي أكد أهمية الجهود المشتركة لمواجهة التحديات السيبرانية

تأثر بعض رحلات مطار الكويت بسبب العطل التقني حول العالم (تلفزيون الكويت)
تأثر بعض رحلات مطار الكويت بسبب العطل التقني حول العالم (تلفزيون الكويت)
TT

تأثير متفاوت على الأنظمة الخليجية جراء العطل التقني العالمي

تأثر بعض رحلات مطار الكويت بسبب العطل التقني حول العالم (تلفزيون الكويت)
تأثر بعض رحلات مطار الكويت بسبب العطل التقني حول العالم (تلفزيون الكويت)

أحدث الخلل الفني العالمي بشبكة الإنترنت، الجمعة، تأثيراً تفاوتت نسبته بين القطاعات المختلفة في دول الخليج، بينما استبعدت جهاتٌ ارتباط العطل بهجوم سيبراني، رغم الاتساع غير المسبوق في نطاقه، الذي تسبّب بتعطيل شركات كبرى حول العالم.

كان العالم قد استيقظ صباح الجمعة على خلل تقني حدث في معدات تعمل بنظام «ويندوز»، وتسبّب بتعطيل أعمال بعض شركات الطيران والاتصالات والإعلام والبنوك وأسواق التداول الرئيسية في جميع أنحاء العالم.

وأعلنت شركة «مايكروسوفت» أنها تمكّنت من معالجة السبب الرئيس للخلل، مشيرة إلى وجود تأثيرات في تشغيل بعض خدمات وتطبيقات «مايكروسوفت 365».

عطل تقني تاريخي

قال جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، إن ما شهده العالم اليوم يتوقع أنه أحد أكبر الأعطال التقنية بالتاريخ، الذي طال كثيراً من المؤسسات العامة والخاصة في العالم أجمع.

وأكد أهمية الجهود الخليجية المشتركة والمبذولة لمواجهة التحديات التقنية والسيبرانية، وذلك في ضوء أهمية التقنية بشكل عام في حياة الشعوب كافة، وعلى جميع الأصعدة.

وأضاف البديوي أن لجنتين وزاريتين متخصصتين في المجلس لـ«الأمن السيبراني» و«الحكومة الإلكترونية»، وما يتبعهما من لجان فنية، تعمل عن كثب لضمان مواكبة هذه التحديات، والتعاون المشترك، لتحقيق الحماية للأصول الرقمية في دول الخليج.

تأثر رحلات كويتية

ذكرت إدارة الطيران المدني الكويتي أن الخلل الفني أسهم في التأثير المباشر على أنظمة التشغيل الجوي، وبعض رحلات مطار الكويت، مضيفة أنها تتابع الموضوع مع الجهات ذات الصلة، وسيتم الإبلاغ عن أي تحديث في حينه، موضحة أنها فعّلت خطة استمرارية العمل في الأزمات.

بدوره، أعلن «طيران الجزيرة» الكويتي عن تعرض أنظمته لخلل فني، أثّر بشدة على أنظمة وعمليات تكنولوجيا المعلومات لديه، معرباً عن اعتذاره بأن الوضع «خارج عن سيطرته».

استقرار أنظمة البحرين

أوضحت اللجنة البحرينية لإدارة الطوارئ أنّها تتابع الخلل التقني العالمي بالتنسيق مع مختلف الجهات المختصة، مشيرة إلى أنّ النظام الإلكتروني مستقرّ، والتأثير على أنظمة بعض الشركات محدود، والعمل جارٍ لإعادة تفعيلها بحسب الإجراءات التقنية المتبعة.

وأكدت اللجنة عدم رصد أي مؤشرات لاختراقات أو هجمات سيبرانية إثر هذا الحدث الطارئ، منوّهة بأن أنظمة الحماية تعمل بكلّ كفاءة لصدّ أي هجوم أو خلل في النظام الإلكتروني الشامل، ومهيبة بجميع أفراد المجتمع بضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.

من ناحيتها، نوّه مطار البحرين الدولي بأن أنظمته التقنية تسير على أكمل وجه، ولم تتأثر بالخلل، موضحاً أن إلغاء وتأخير وإعادة جدولة بعضها قد يكون راجعاً لأسباب أخرى غير مرتبطة بأنظمته التقنية.

وأضاف أنه يتابع عن كثب آخر التطورات بهذا الخصوص، ويحرص على التنسيق المستمر مع الجهات الرسمية لاتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة لأي طارئ، حاثاً جميع المسافرين على متابعة حالة رحلاتهم مع شركات الطيران قبل موعدها.

بدورها، دعت وزارة الخارجية البحرينية مواطنيها في الخارج لضرورة التواصل مع شركات الطيران المعنية قبل التوجه إلى المطارات للتأكد من حالة رحلة العودة إلى البلاد، مطالبة بالتواصل مع مكتب المتابعة بالوزارة في حال حدوث أي طارئ.

تأثر أنظمة قطرية

نوّهت هيئة تنظيم الاتصالات القطرية بوجود خلل فني في تحديث برمجيات «كراود سترايك» قد يؤثر على الأنظمة الإلكترونية للمؤسسات التي تستخدمها، مطالبة الجميع بتجنب إجراء أي تحديثات أو تحميلات للبرمجيات حتى يتم حل المشكلة.

وأكدت «الخطوط القطرية»، عبر حسابها على منصة «إكس»، عدم تأثر رحلاتها الجوية جراء العطل الفني حتى لحظة منشورها، متوقعةً أن يواجه المسافرون من أوروبا والولايات المتحدة أو إليها بعض التأخير على رحلاتهم، وراجيةً منهم التأكد من حالتها عبر الموقع الإلكتروني.

تأثير طفيف بالإمارات

ذكرت وزارة الشؤون الخارجية الإماراتية أنها أعادت أنظمتها الإلكترونية، بما في ذلك خدمة التصديق الخاصة بها، إلى وضعها التشغيلي الطبيعي بعد انقطاع تكنولوجيا المعلومات على مستوى العالم.

ونوّه مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، بعدم وجود أي مؤشرات لاختراقات أو هجمات سيبرانية حالياً جرّاء الخلل الذي أثّر على الأنظمة الإلكترونية لقطاعات استراتيجية حول العالم، موصياً بأخذ الحيطة والحذر تفادياً للوقوع ضحية للمخترقين الذين يستغلون هذا الظرف.

وأكد متحدث باسم مطارات دبي سير العمل بشكل طبيعي في المطار الدولي، رغم تعطل النظام العالمي الذي أثّر على عملية تسجيل الوصول لبعض شركات الطيران في المبنيين 1 و 2 صباح الجمعة، موضحاً أن المطارات المتضررة تحولت على الفور إلى نظام بديل، ما سمح باستئناف العمليات بسرعة.

بدورهما، قال متحدثان باسم «طيران الإمارات» و«فلاي دبي» إن عمليات الناقلين لم تتأثر بالعطل التقني، مؤكدين مواصلة الشركتين مراقبة الوضع عن كثب.

وأضاف المتحدث باسم «طيران الإمارات»: «قد يحدث بعض التأخير في مواعيد الرحلات في وقت لاحق الجمعة، نتيجة التداعيات الناجمة عن تأخر رحلات المغادرة من بعض المطارات ضمن شبكة وجهاتنا»، داعياً العملاء للتحقق من أحدث المعلومات عبر موقع وتطبيق الشركة، مع تحديث تفاصيل الاتصال الخاصة بهم في الحجز.

محطة دلهي

أوضح «الطيران العماني»، عبر حسابه على منصة «إكس»، أن محطته في دلهي هي الوحيدة المتأثرة بالعطل في خدمات تقنية المعلومات العالمية، مشيراً إلى أنه يعمل على إنهاء إجراءات سفر ضيوفه يدوياً نظراً لتعطل أنظمة المطار.

وأضاف: «نتيجة لذلك قد يواجه ضيوفنا المسافرون على هذه الوجهة بعض التأخير»، مؤكداً متابعة المستجدات عن كثب، ومواصلة تقديم التحديثات حول أي تغييرات قد تطرأ على ذلك.


مقالات ذات صلة

القطاعات الاقتصادية واللوجيستيات تدفع جدة السعودية لمنافسة المدن العالمية

الاقتصاد جانب من جلسات غرفة جدة حول ريادة الأعمال (الشرق الأوسط)

القطاعات الاقتصادية واللوجيستيات تدفع جدة السعودية لمنافسة المدن العالمية

تشهد مدينة جدة، غرب السعودية، حراكاً كبيراً في القطاعات الاقتصادية والسياحية كافة، فيما يدفع قطاع اللوجيستيات المدينة للوصول لمستويات عالية في تقديم هذه الخدمة.

سعيد الأبيض (جدة)
الخليج الأمير عبد العزيز بن سعود خلال مشاركته في الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول الخليج في قطر (واس)

تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

أكد الأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية السعودي، الأربعاء، موقف بلاده الراسخ في تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دول الخليج، خصوصاً في الشأن الأمني.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
يوميات الشرق التنوع البيئي وجماليات الشعب المرجانية في البحر الأحمر (واس)

ابيضاض الشعب المرجانية يضرب العالم... والبحر الأحمر الأقل تضرراً

تعدّ الشُّعَب المرجانية رافداً بيئياً واقتصادياً لكثير من الدول؛ فقد نمت فيها عوائدها لمليارات الدولارات؛ بسبب تدفّق السياح للاستمتاع بسواحلها وبتنوع شعبها.

سعيد الأبيض (جدة)
الاقتصاد هيئة المنافسة السعودية توافق على 116 طلباً للاستحواذ

هيئة المنافسة السعودية توافق على 116 طلباً للاستحواذ

أصدرت الهيئة العامة للمنافسة في السعودية، قرارات بتحريك الدعوى الجزائية بحق 24 منشأة، منذ بداية العام، في حين بلغ عدد الشكاوى الواردة للهيئة 299 شكوى.

سعيد الأبيض (جدة)
أوروبا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)

«الإليزيه»: ماكرون يزور السعودية بين 2 و4 ديسمبر القادم

يزور الرئيس إيمانويل ماكرون السعودية في الفترة بين الثاني والرابع من ديسمبر المقبل، حسبما أعلن قصر الإليزيه.

«الشرق الأوسط» (باريس)

مسؤول إيراني لـ«الشرق الأوسط»: عازمون مع الرياض على إرساء السلام في المنطقة

نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي (رويترز)
نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي (رويترز)
TT

مسؤول إيراني لـ«الشرق الأوسط»: عازمون مع الرياض على إرساء السلام في المنطقة

نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي (رويترز)
نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي (رويترز)

أكد نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي، أن إيران والسعودية تعتزمان إرساء السلام وديمومة الهدوء في منطقة متنامية ومستقرّة، مضيفاً أن ذلك يتطلب «استمرار التعاون الثنائي والإقليمي وتعزيزه، مستهدفين تذليل التهديدات الحالية».

وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط» على هامش زيارته إلى السعودية التي تخلّلها بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، خلال لقاء، الاثنين، مع وليد الخريجي، نائب وزير الخارجية السعودي، قال روانجي: «الإجراءات الإيرانية - السعودية تتوّج نموذجاً ناجحاً للتعاون الثنائي ومتعدد الأطراف دوليّاً في إطار التنمية والسلام والأمن الإقليمي والدولي»، مشدّداً على استمرار البلدين في تنمية التعاون في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والقنصلية؛ بناءً على الأواصر التاريخية والثقافية ومبدأ حسن الجوار، على حد وصفه.

الجولة الثانية من المشاورات الثلاثية عُقدت في الرياض الثلاثاء (واس)

والثلاثاء، رحبت السعودية وإيران «بالدور الإيجابي المستمر لجمهورية الصين الشعبية وأهمية دعمها ومتابعتها لتنفيذ (اتفاق بكين)»، وفقاً لبيان صادر عن الخارجية السعودية، أعقب الاجتماع الثاني للجنة الثلاثية السعودية - الصينية - الإيرانية المشتركة لمتابعة «اتفاق بكين» في العاصمة السعودية الرياض.

وأشار نائب وزير الخارجية الإيراني إلى أن الطرفين «تبادلا آراءً مختلفة لانطلاقة جادة وعملية للتعاون المشترك»، ووصف اجتماع اللجنة الثلاثية في الرياض، بأنه «وفَّر فرصة قيّمة» علاقات متواصلة وإيجابية بين إيران والسعودية والصين.

روانجي الذي شغل سابقاً منصب سفير إيران لدى الأمم المتحدة، وعضو فريق التفاوض النووي الإيراني مع مجموعة «5+1»، اعتبر أن أجواء الاجتماعات كانت «ودّية وشفافة»، وزاد أن الدول الثلاث تبادلت الآراء والموضوعات ذات الاهتمام المشترك وأكّدت على استمرار هذه المسيرة «الإيجابية والاستشرافية» وكشف عن لقاءات «بنّاءة وودية» أجراها الوفد الإيراني مع مضيفه السعودي ومع الجانب الصيني، استُعرضت خلالها مواضيع تعزيز التعاون الثنائي، والثلاثي إلى جانب النظر في العلاقات طوال العام الماضي.

الجولة الأولى من الاجتماعات التي عُقدت في بكين العام الماضي (واس)

وجدّد الجانبان، السعودي والإيراني، بُعيد انعقاد الاجتماع الثاني للجنة الثلاثية السعودية - الصينية - الإيرانية المشتركة لمتابعة «اتفاق بكين» في الرياض، الخميس، برئاسة نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، ومشاركة الوفد الصيني برئاسة نائب وزير الخارجية الصيني دنغ لي، والوفد الإيراني برئاسة نائب وزير خارجية إيران للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي؛ التزامهما بتنفيذ «اتفاق بكين» ببنوده كافة، واستمرار سعيهما لتعزيز علاقات حسن الجوار بين بلديهما من خلال الالتزام بميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي والقانون الدولي، بما في ذلك احترام سيادة الدول واستقلالها وأمنها.

من جانبها، أعلنت الصين استعدادها للاستمرار في دعم وتشجيع الخطوات التي اتخذتها السعودية وإيران، نحو تطوير علاقتهما في مختلف المجالات.

ولي العهد السعودي والنائب الأول للرئيس الإيراني خلال لقاء في الرياض الشهر الحالي (واس)

ورحّبت الدول الثلاث بالتقدم المستمر في العلاقات السعودية - الإيرانية وما يوفره من فرص للتواصل المباشر بين البلدين على المستويات والقطاعات كافة، مشيرةً إلى الأهمية الكبرى لهذه الاتصالات والاجتماعات والزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين في البلدين، خصوصاً في ظل التوترات والتصعيد الحالي في المنطقة؛ ما يهدد أمن المنطقة والعالم.

كما رحّب المشاركون بالتقدم الذي شهدته الخدمات القنصلية بين البلدين، التي مكّنت أكثر من 87 ألف حاج إيراني من أداء فريضة الحج، وأكثر من 52 ألف إيراني من أداء مناسك العمرة بكل يسر وأمن خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي.

ورحّبت الدول الثلاث بعقد الاجتماع الأول للجنة الإعلامية السعودية - الإيرانية المشتركة، وتوقيع مذكرة تفاهم بين معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية ومعهد الدراسات السياسية والدولية، التابع لوزارة الخارجية الإيرانية.

كما أعرب البلدان عن استعدادهما لتوقيع اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي (DTAA)، وتتطلع الدول الثلاث إلى توسيع التعاون فيما بينهما في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصادية والسياسية.

ودعت الدول الثلاث إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي في كلٍ من فلسطين ولبنان، وتدين الهجوم الإسرائيلي وانتهاكه سيادة الأراضي الإيرانية وسلامتها، كما دعت إلى استمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى فلسطين ولبنان، محذرة من أن استمرار دائرة العنف والتصعيد يشكل تهديداً خطيراً لأمن المنطقة والعالم، بالإضافة إلى الأمن البحري.

وفي الملف اليمني، أكدت الدول الثلاث من جديد دعمها الحل السياسي الشامل في اليمن بما يتوافق مع المبادئ المعترف بها دولياً تحت رعاية الأمم المتحدة.

وكانت أعمال «الاجتماع الأول للجنة الثلاثية المشتركة السعودية - الصينية - الإيرانية»، اختتمت أعمالها في العاصمة الصينية بكّين، ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، وأكد خلاله المجتمعون على استمرار عقد اجتماعات اللجنة الثلاثية المشتركة، وعلى مدى الأشهر الماضية، خطت السعودية وإيران خطوات نحو تطوير العلاقات وتنفيذ «اتفاق بكين»، بإعادة فتح سفارتيهما في كلا البلدين، والاتفاق على تعزيز التعاون في كل المجالات، لا سيما الأمنية والاقتصادية.

وأعادت إيران في 6 يونيو (حزيران) الماضي، فتح أبواب سفارتها في الرياض بعد 7 أعوام على توقف نشاطها، وقال علي رضا بيغدلي، نائب وزير الخارجية للشؤون القنصلية (حينها): «نعدّ هذا اليوم مهماً في تاريخ العلاقات السعودية - الإيرانية، ونثق بأن التعاون سيعود إلى ذروته»، مضيفاً: «بعودة العلاقات بين إيران والسعودية، سنشهد صفحة جديدة في العلاقات الثنائية والإقليمية نحو مزيد من التعاون والتقارب من أجل الوصول إلى الاستقرار والازدهار والتنمية».