إنفوغراف: سهم «ترمب ميديا» يشهد نشاطاً في الأداء عقب محاولة الاغتيال 

إنفوغراف: سهم «ترمب ميديا» يشهد نشاطاً في الأداء عقب محاولة الاغتيال 
TT

إنفوغراف: سهم «ترمب ميديا» يشهد نشاطاً في الأداء عقب محاولة الاغتيال 

إنفوغراف: سهم «ترمب ميديا» يشهد نشاطاً في الأداء عقب محاولة الاغتيال 

ارتفع سهم شركة «ترمب ميديا آند تكنولوجي غروب» بأكثر من 50 في المائة خلال معاملات ما قبل افتتاح بورصة «ناسداك» لجلسة يوم الاثنين، بعد محاولة الاغتيال الفاشلة للرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، في تجمع بولاية بنسلفانيا.

وفي مستهل الجلسة قفز سهم المجموعة، التي تعمل في مجال الإعلام والتكنولوجيا، بنسبة 34.77 في المائة، ليصل إلى 41.45 دولار، وأغلق بارتفاع 31 في المائة عند 40.58 دولار، كما وصلت القيمة السوقية للشركة إلى 7.71 مليار دولار.

وكان سهم «ترمب ميديا آند تكنولوجي غروب» ارتفع بما يزيد على 5 في المائة بعد أول مناظرة لمرشحي انتخابات الرئاسة الأميركية، بين جو بايدن وترمب، في 28 يونيو (حزيران) الماضي.

يذكر أن «ترمب ميديا آند تكنولوجي غروب»، تعدّ المالكة لمنصة التواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»، وكانت الشركة سجّلت صافي خسائر بالرُّبع الأول من العام الحالي بمقدار 327.6 مليون دولار.

وارتفع الطلب على الأسهم الأميركية بشكل حاد، أمس (الاثنين)، وهو أول يوم تداول منذ محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترمب، يوم السبت، وتشير التوقعات السائدة إلى أن حظوظ ترمب بالفوز في الانتخابات الرئاسية لعام 2024 قد ارتفعت بقوة منذ محاولة الاغتيال.

وقد سيطر اتجاه صعودي قوي على سوق الأسهم الأميركية، يوم الاثنين. حيث حقق مؤشر «داو جونز» إغلاقاً قياسياً جديداً عند 40.211.72 نقطة، مسجلاً ارتفاعاً قدره 210.82 نقطة أو 0.53 في المائة، مما يبرز أداءً استثنائياً لأكبر 30 شركة مدرجة على المؤشر.

وبالمثل، ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500»، الذي يحظى بمتابعة واسعة بنسبة 0.28 في المائة أو 15.87 نقطة ليغلق عند 5.631.22 نقطة، مما يعزز الثقة المستمرة في قوة وفاعلية مختلف القطاعات الاقتصادية الأميركية.

أما مؤشر «ناسداك المركب»، الذي يركز على أسهم التكنولوجيا، فقد أنهى تداولات يوم الاثنين على ارتفاع قدره 0.40 في المائة أو 74.12 نقطة ليغلق عند 18.472.57 نقطة، مؤكداً استمرار النمو والابتكار في قطاع التكنولوجيا.


مقالات ذات صلة

هيمنة الأسهم الأميركية تزداد قوة مع فوز ترمب

الاقتصاد بورصة نيويورك للأوراق المالية (وكالة حماية البيئة)

هيمنة الأسهم الأميركية تزداد قوة مع فوز ترمب

تواصل الأسهم الأميركية تعزيز تفوقها على منافسيها العالميين، ويعتقد العديد من المستثمرين أن هذه الهيمنة قد تزداد إذا تمكن دونالد ترمب من تنفيذ برنامجه.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد مستثمران يتابعان أسعار الأسهم على شاشة «تداول» السعودية (رويترز)

سوق الأسهم السعودية تُنهي الأسبوع بتراجع إلى 11840 نقطة

أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية «تاسي» آخِر جلسات الأسبوع متراجعاً بمقدار 27.40 نقطة، وبنسبة 0.23 في المائة، إلى 11840.52 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد تستهدف «بوني» تقييماً يصل إلى 4.55 مليار دولار في طرحها العام الأولي (موقع الشركة)

«بوني» الصينية المدعومة من «نيوم» السعودية تسعى لجمع 260 مليون دولار في طرحها بأميركا

قالت شركة «بوني إيه آي»، الأربعاء، إنها تستهدف تقييماً يصل إلى 4.55 مليار دولار في طرحها العام الأولي الموسع في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد مخطط مؤشر أسعار الأسهم الألمانية «داكس» في بورصة «فرانكفورت» (رويترز)

الأسواق العالمية تتباين وسط تصاعد التوترات في الحرب الروسية الأوكرانية

شهدت الأسواق العالمية أداءً متبايناً، الأربعاء، على الرغم من المكاسب التي حققتها «وول ستريت»، وسط تزايد المخاوف بشأن تصعيد الحرب الروسية الأوكرانية.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
الاقتصاد مستثمر يمر أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

سوق الأسهم السعودية تضيف 45 نقطة بسيولة 1.6 مليار دولار

سجل «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، الثلاثاء، ارتفاعاً بمقدار 45.53 نقطة، وبنسبة 0.38 في المائة، إلى 11875.91 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.