غاردنر بدلاً من كرتشلو في سباق بريطانيا للدراجات النارية

ريمي غاردنر (رويترز)
ريمي غاردنر (رويترز)
TT

غاردنر بدلاً من كرتشلو في سباق بريطانيا للدراجات النارية

ريمي غاردنر (رويترز)
ريمي غاردنر (رويترز)

قال فريق ياماها، المنافس في بطولة العالم للدراجات النارية، الليلة الماضية، إن الأسترالي ريمي غاردنر سيقود له في سباق جائزة بريطانيا الكبرى الشهر المقبل بديلاً للبريطاني غير المتفرغ كال كرتشلو.

وريمي غاردنر (26 عاماً)، هو نجل وين بطل العالم في 1987، وسبق له أن شارك مع ياماها بديلاً للإسباني المصاب أليكس رينس في سباق جائزة ألمانيا الكبرى في السابع من يوليو (تموز) الجاري.

واضطر كرتشلو الذي توقف عن المشاركة بصورة أساسية في السباقات في نهاية موسم 2020 للغياب عن سباق بلاده بسبب إصابة في اليد ليخلو السباق من أي متسابق بريطاني على مستوى الفئة الأولى.

وسيقام السباق على حلبة سيلفرستون بإنجلترا.

وقال كرتشلو (38 عاماً) سائق التجارب في الفريق: «خضعت لجراحة في يدي قبل شهرين ولم يكن التعافي بالمستوى المتوقع مطلقاً ما تسبب في خضوعي لجراحة أخرى ومضاعفات».

وأضاف كرتشلو: «لا بد من التعافي بصورة كاملة قبل محاولة قيادة أي دراجة في الفئة الأولى».

ويتوقع أن يكتمل تعافي رينس تماماً قبل السباق البريطاني.


مقالات ذات صلة

ساوثغيت يرسخ إرثه مع إنجلترا عبر النهائي الثاني... ويرحل

رياضة عالمية غاريث ساوثغيت (أ.ف.ب)

ساوثغيت يرسخ إرثه مع إنجلترا عبر النهائي الثاني... ويرحل

كانت المباراة النهائية لبطولة أوروبا لكرة القدم 2024، يوم الأحد الماضي، هي الأخيرة لغاريث ساوثغيت في تدريب منتخب إنجلترا، لكنه يمكنه أن يرحل فخوراً بإرثه القوي.

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة عالمية كيليان مبابي وفلورنتينو بيريز (أ.ف.ب)

في احتفالية مدريدية ضخمة... مبابي: حققت حلم الطفولة

حقق النجم الفرنسي الدولي كيليان مبابي حلم طفولته، الثلاثاء، عندما ارتدى رسمياً قميص ريال مدريد الإسباني لأول مرة في حفل تقديمه أمام عشاق البطل التاريخي.

«الشرق الأوسط» (مدريد )
رياضة عالمية كان من الصعب جداً وفي ظل مخلّفات الدمار والخراب التطلع لتنظيم المسابقات الكبيرة (الأولمبية الدولية)

أنتويرب 1920: أولمبياد للسلام وبزوغ نجم نورمي... والمناضل فيليب بيكر

بعد مرور عامين على استئناف الحياة الطبيعية في أوروبا إثر الحرب العالمية الأولى التي حصدت البشر والحجر، كانت الألعاب الأولمبية الحديثة بدورها على موعد مع إقلاع.

«الشرق الأوسط» (نيقوسيا)
رياضة عالمية رجال أمن منعوا الجماهير من الدخول وهو ما تسبب في الازدحام عند البوابات (رويترز)

فوضى كوبا أميركا تُثير مخاوف منظمي كأس العالم 2026

أثارت المشاهد الفوضويّة في نهائي كوبا أميركا 2024 لكرة القدم تساؤلات جدّية لدى منظّمي كأس العالم 2026 المُقرر إقامتها بأميركا الشمالية

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية النادي يبحث عن راع جديد له بعد انتهاء التعاقد طويل الأمد مع علامة «جيب» (نادي يوفنتوس)

يوفنتوس يكشف عن قميصه الجديد... وغياب اسم الراعي الرئيسي

كشف يوفنتوس المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الثلاثاء عن قميصه الجديد لمباريات الفريق على ملعبه، لكن القميص لم يحمل اسم الراعي الرئيسي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

ساوثغيت يرسخ إرثه مع إنجلترا عبر النهائي الثاني... ويرحل

غاريث ساوثغيت (أ.ف.ب)
غاريث ساوثغيت (أ.ف.ب)
TT

ساوثغيت يرسخ إرثه مع إنجلترا عبر النهائي الثاني... ويرحل

غاريث ساوثغيت (أ.ف.ب)
غاريث ساوثغيت (أ.ف.ب)

كانت المباراة النهائية لبطولة أوروبا لكرة القدم 2024، يوم الأحد الماضي، هي الأخيرة لغاريث ساوثغيت في تدريب منتخب إنجلترا، لكنه يمكنه أن يرحل فخوراً بإرثه القوي مع الفريق بعدما تألق في ركلات الترجيح وقدم أداءً رائعاً في الدور قبل النهائي، قبل أن يخسر الفريق 1 - 2 أمام إسبانيا في النهائي.

وأعلن ساوثغيت (الثلاثاء) استقالته من منصبه لينهي مشواراً استمر 8 سنوات في تدريب المنتخب الأول.

وأشاد الجميع بساوثغيت مجدداً خلال استعدادات إنجلترا لخوض نهائي بطولة أوروبا للمرة الثانية توالياً، لكن من المفارقات في رياضة النخبة أن ساوثغيت كان على بُعد دقيقة واحدة من نهاية مخزية لولايته.

وبعدما قدمت أداءً باهتاً في دور المجموعات، تأخرت إنجلترا 1 - صفر أمام سلوفاكيا حتى الوقت المحتسب بدل الضائع في مباراة دور الـ16، ودون أن تسدد أي كرة على المرمى.

رأسية هاري كين أنقذت ساوثغيت من الإحراج أمام سلوفاكيا (أ.ف.ب)

وأنقذت الركلة الخلفية الرائعة التي نفذها جود بيلينغهام، وضربة رأس هاري كين في الوقت الإضافي، ساوثغيت من الإحراج، على الرغم من تعرضه لسخرية واسعة النطاق؛ بسبب الدفع بالبديل إيفان توني قبل دقيقة واحدة فقط من نهاية المباراة.

وتأخرت إنجلترا مجدداً في المباراة رقم 100 لساوثغيت، أمام سويسرا، لكنها قدمت أداءً رائعاً مفعماً بالثقة غير المعتادة في ركلات الترجيح، وهو أمر يستحق المدرب الإشادة عليه.

لكن في الدور قبل النهائي أمام هولندا، ظهرت إنجلترا التي توقّع الجميع رؤيتها.

وعلى الرغم من التأخر في النتيجة للمباراة الثالثة توالياً، فإنها تجاوزت هذه الضربة لتقدم أفضل 45 دقيقة ليس فقط في البطولة، ولكن ربما على مدار العامين الماضيين.

وكانت النتيجة لا تزال 1 - 1 في الشوط الأول، واحتاجت إلى هدف أولي واتكينز في اللحظات الأخيرة لتفوز. لكن الهدف لم يكن بضربة حظ لأن إنجلترا كانت الفريق المتفوق بفارق كبير.

وبدا أن ساوثغيت، الذي اشتهر بالعناد في السابق، استمع للنصيحة واستفاد من التبديلات بما في ذلك تغيير القائد هاري كين، وهو أمر لم يكن ليفكر فيه أبداً في البطولات الماضية.

وأدى الفوز وطبيعة الأداء إلى تغيير المزاج العام للفريق وللجماهير في البلاد.

وقال ساوثغيت قبل المباراة إنه شعر بأن التوقعات كانت تثقل لاعبيه في الجولات الأولى، لكنهم لعبوا بحرية وثقة أكبر أمام أفضل منافس واجهوه على الإطلاق.

ساوثغيت خلع الميدالية الفضية فور نزوله من المنصة (رويترز)

هزيمة مؤلمة

رغم ذلك، فإن إسبانيا نالت المجد بفوزها 2 - 1 على إنجلترا في النهائي، ليتعرّض ساوثغيت لهزيمة مؤلمة أخرى.

وبعد أن ردّت إنجلترا بهدف بعد تأخرها للمباراة الرابعة على التوالي، وبدت في طريقها لتمديد المباراة إلى وقت إضافي، جاء هدف البديل ميكل أويارزابال في الدقيقة 86 ليحسم المباراة واللقب لصالح إسبانيا.

المنتقدون يشيرون إلى الحظ المذهل الذي يتمتع به ساوثغيت (أ.ف.ب)

حظ لا يصدق

يشير منتقدون، وما زال هناك كثير منهم، إلى الحظ المذهل الذي يتمتع به ساوثغيت. فعلى الرغم من التعثر في مجموعات سهلة، وفي مراحل خروج المغلوب مراراً وتكراراً، فإنه يتحلى بسجل استثنائي.

ويجب تذكر أنه تولى تدريب الفريق الذي حصد نقطة واحدة في دور المجموعات بكأس العالم 2014، وخسر أمام آيسلندا في بطولة أوروبا 2016.

وبعد 8 سنوات، فإن الفريق يظهر في نهائي بطولة أوروبا للمرة الثانية توالياً، وبلغ الدور قبل النهائي لكأس العالم عام 2018، ولأول مرة منذ عام 1990، كما خسر أمام فرنسا في دور الـ8 لكأس العالم 2022.

وبلغت إنجلترا الدور قبل النهائي 3 مرات في آخر 4 بطولات كبرى، وكانت المباراة النهائية، الأحد الماضي، هي الأولى لإنجلترا خارج ملعبها بعد الفوز بكأس العالم 1966 وخسارة نهائي بطولة أوروبا 2020 في «ويمبلي».

وبالإضافة إلى نجاحه الكبير في النهائيات، يمكن الإشارة أيضاً إلى أن ساوثغيت يحظى بسجل رائع بعدما خسر مرة واحدة في 35 مباراة بتصفيات كأس العالم وبطولة أوروبا.