إتاحة منتجات «مانجا العربية» عبر تطبيقات «جاهز»

الدكتور عصام بخاري مدير عام «مانجا العربية» والمهندس غصاب المنديل الرئيس التنفيذي لـ«جاهز الدولية» يوقعان الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الدكتور عصام بخاري مدير عام «مانجا العربية» والمهندس غصاب المنديل الرئيس التنفيذي لـ«جاهز الدولية» يوقعان الاتفاقية (الشرق الأوسط)
TT

إتاحة منتجات «مانجا العربية» عبر تطبيقات «جاهز»

الدكتور عصام بخاري مدير عام «مانجا العربية» والمهندس غصاب المنديل الرئيس التنفيذي لـ«جاهز الدولية» يوقعان الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الدكتور عصام بخاري مدير عام «مانجا العربية» والمهندس غصاب المنديل الرئيس التنفيذي لـ«جاهز الدولية» يوقعان الاتفاقية (الشرق الأوسط)

أبرمت شركة «مانجا العربية» التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، اتفاقية مع شركة «جاهز» الدولية لتقنية نظم المعلومات، تتيح بيع وترويج القصص المصوّرة عبر منصّات «جاهز» المتنوعة.

تأتي هذه الخطوة بعد سلسلة نجاحات حققتها «مانجا العربية» على مدار السنوات الماضية، بما فيها إطلاق مجلّتين للشباب والصغار بنسختيها المطبوعة والرقمية، وتجاوز مجموع مستخدمي تطبيقاتها 8.5 مليون مستخدم في أكثر من 195 دولة حول العالم. كما تحظى بجماهيرية واسعة وتأثير عربي كبير، مع ما يزيد على 220 نقطة توزيع لنسختها المطبوعة بمعدّل يفوق 400 ألف نسخة شهرياً.

من جانبه، عدّ الدكتور عصام بخاري، مدير عام ورئيس تحرير «مانجا العربية»، هذه الشراكة «خطوة مهمة وطموحة للتوسّع وإطلاق خدمات بيع جديدة ومتنوعة تلبي اهتمامات جمهورنا في الوطن العربي»، منوهاً بأن الشركة «تسعى ضمن خططها المستقبلية للتوسّع في الأسواق الإقليمية والدولية كمصدّر للمحتوى الإبداعي، وليس فقط كمستهلك، بما ينسجم مع رؤيتها لأهمية تمكين الخيال، ودعم وتطوير المحتوى الإبداعي العربي، وإيصاله إلى الأجيال الجديدة حول العالم».

الشراكة الاستراتيجية تتيح بيع القصص المصورة لـ«مانجا العربية» عبر منصات «جاهز» (الشرق الأوسط)

بدوره، عدّ المهندس غصاب المنديل، الرئيس التنفيذي لـ«جاهز» الدولية، هذه الخطوة تؤكد «عزمنا الاستراتيجي المستقبلي على التوسّع المدروس في مجالات عدة، ومن ضمنها التوجّهات الإبداعية والثقافية»، مضيفاً أنهم يستمدّون هذه الخطوات من توجّهات قيادة البلاد وفق «رؤية 2030»، لجعل السعودية وجهة أولى في تصدير كثير من المنتجات، ومنها «الإبداعية والثقافية والفنية».

يشار إلى أن «مانجا العربية» تهدف لتصدير الثقافة والإبداع السعودي والعربي إلى العالم «عبر إنتاجات مستوحاة من ثقافة مجتمعاتنا وأصالة قيمهم، وكذلك إثراء المحتوى العربي لجذب الأسرة نحو القراءة الترفيهية عبر القصص المترجمة والمستوحاة من أعمال عالمية أُنتِجَت في اليابان».

وأصدرت الشركة أكثر من 65 عدداً حققت نجاحات واسعة، وقامت باستقطاب وتمكين نحو 170 شابة وشاباً من المبدعين العرب.

وتتمتّع منصّة «جاهز» بحضور واسع وبقدرة لافتة على الوصول إلى مختلف شرائح المجتمع، إلى جانب امتلاكها خريطة لوجيستية ضخمة تغطي أنحاء السعودية، وخططاً طموحة نحو الأسواق الإقليمية والدولية.


مقالات ذات صلة

برنامج وطني يدفع نمو قطاع المعادن في السعودية

الاقتصاد الأمير محمد بن سلمان مترئساً جلسة مجلس الوزراء في جدة (واس)

برنامج وطني يدفع نمو قطاع المعادن في السعودية

أكد وزير الصناعة السعودي بندر الخريف، أن «البرنامج الوطني للمعادن» سيلعب دوراً فاعلاً في دفع مسارات نمو القطاع، واستغلال الثروات المعدنية التي تتمتع بها البلاد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تكنولوجيا الهاكثون يسعى لتطوير حلول فعالة ومستدامة لتبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في جميع القطاعات (واس)

«هاكاثون» سعودي لتطوير حلول تقنية مبتكرة

أتاحت وزارة الاتصالات السعودية التسجيل في هاكثون «تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة»، الذي سيقام حضورياً في الرياض خلال الفترة بين 8 - 10 أغسطس المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير محمد بن سلمان والسيناتور كريس فان هولين استعرضا أوجه التعاون بين البلدين (واس)

محمد بن سلمان وهولين يبحثان المسائل المشتركة

استعرض ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع السيناتور الأميركي كريس فان هولين أوجه التعاون بين البلدين والمسائل المشتركة.

«الشرق الأوسط» (جدة)
يوميات الشرق يهدف التفاهم إلى جعل الباحة وجهةً ثقافية وسياحية رائدة محلياً ودولياً (واس)

السعودية: تفاهم لإثراء المشهد الثقافي في الباحة

وقّع الأمير حسام بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المشترك.

«الشرق الأوسط» (الباحة)
تكنولوجيا تساهم «كاوست» بتعزيز ريادة السعودية في تطوير وتبني تقنيات اتصالات الجيل السادس (واس)

«كاوست» لتعزيز ريادة السعودية في تقنيات «الجيل السادس»

دخلت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية «كاوست» بمدينة ثول (غرب السعودية)، عصراً بحثياً جديداً لتطوير تقنيات الاتصالات من الجيل «الخامس 5G» إلى «السادس 6G».

«الشرق الأوسط» (جدة)

«الفئران الأبطال»... كيف ساعدت الهامستر بتطهير حقول الألغام في أنغولا؟

«الفئران الأبطال»... كيف ساعدت الهامستر بتطهير حقول الألغام في أنغولا؟
TT

«الفئران الأبطال»... كيف ساعدت الهامستر بتطهير حقول الألغام في أنغولا؟

«الفئران الأبطال»... كيف ساعدت الهامستر بتطهير حقول الألغام في أنغولا؟

استعانت منظمة «أبوبو» البلجيكية بـ12 من فئران الهامستر العملاقة، لإزالة الألغام من مقاطعة كوانزا سول في أنغولا، والتي جرى زرعها أثناء الحرب الأهلية التي اندلعت في البلاد على مدى 27 عاماً.

ورغم أن فئران الهامستر تلك لا تتمتع بحِدة البصر، فإن حاسة الشم لديها قوية جداً.

وأثناء عمل تلك الفئران لاكتشاف أماكن الألغام الأرضية المدفونة، يجري تثبيت جهاز صغير في أجسامها بحزام قصير، متصل بحبل طويل يساعد خبراء إبطال مفعول المتفجرات على التواصل معها.

ويقف رجل متخصص في التعامل مع الحيوان، وهو يرتدي ملابس ومُعدات الحماية من الألغام، عند نهاية كل طرف من الحبل؛ لأن الفئران تمر عبر منطقة قد تكون الألغام الأرضية مدفونة فيها.

وفجأةً يعثر الفأر على شيء، فيتوقف ويتشمم الأرض بعمق ويحفر في التراب قليلاً، هذه هي العلامة على أنه اكتشف وجود لغم، وفقاً لما يشرحه راؤول ليديو، الشريك البشري لعمل الفأر، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وتُوضع علامات مرقَّمة على حافة الحقل لتحديد موضع المتفجرات، والآن أصبح خبراء المفرقعات من البشر يعلمون بدقة المكان الذي يتعين عليهم إبطال مفعول اللغم فيه.

وجرى إطلاق لقب «الفئران الأبطال» على هذه القوارض؛ لأنها تعمل على إنقاذ الأرواح بعد انتهاء الحرب في أنجولا، التي تُعد من الدول التي تشهد أعلى معدلات ضحايا انفجار الألغام الأرضية على مستوى العالم.

ومنذ بداية الحرب الأهلية في عام 1975، وانتهائها في 2002، جرى الإبلاغ عن حدوث إصابات لأكثر من 88 ألف شخص؛ من جراء انفجارات الألغام الأرضية في هذه الدولة الكائنة بالجنوب الأفريقي، ويبلغ تعداد سكانها 36 مليون نسمة، ومع ذلك تشير بيانات «المرصد الدولي للألغام الأرضية» إلى أن العدد الحقيقي قد يتجاوز هذا الرقم بكثير.

وبينما يحتاج خبير في إبطال مفعول الألغام الأرضية، المزود بجهاز معدني للكشف عنها، إلى يومين لتطهير مساحة 200 متر مربع، وهو معرَّض لأن يفقد حياته، يؤدي الفأر المهمة نفسها في غضون ساعتين فقط.

وهذه الفئران المدرَّبة لا تتميز بالسرعة فحسب، ولكنها أيضاً خفيفة الوزن جداً، حيث تزن كيلوغرامين على أقصى تقدير، وهو وزن من الخفة بحيث لا يؤدي إلى تفجير لغم أرضي، كما يوضح شايبو هاميسي الخبير في تدريب الفئران بمنظمة «أبوبو». ويقول إنه حتى الكلب المدرَّب على رصد الأشياء عن طريق الشم، لا يكون خفيفاً بالدرجة التي تسمح للخبراء باستخدامه في اكتشاف مواقع الألغام.

ولا تستخدم فئران منظمة أبوبو في أنجولا وحدها، فهي تساعد أيضاً على إزالة الألغام من الدول التي تعاني وجود حقول ألغام أرضية فيها، ومن بينها كمبوديا وفيتنام وتايلاند ولاوس وزيمبابوي.