زحف التماسيح إلى المدن في شمال المكسيك بسبب الأمطار الغزيرة

رعب في جنوب الصين بعد هروب عشرات التماسيح
رعب في جنوب الصين بعد هروب عشرات التماسيح
TT

زحف التماسيح إلى المدن في شمال المكسيك بسبب الأمطار الغزيرة

رعب في جنوب الصين بعد هروب عشرات التماسيح
رعب في جنوب الصين بعد هروب عشرات التماسيح

شهدت ولاية تاماوليباس في شمال المكسيك ظاهرة غير مألوفة، حيث زحف ما لا يقل عن 200 تمساح إلى المناطق الحضرية، بعد الأمطار الغزيرة المرتبطة بإعصار «بريل» والعاصفة المدارية السابقة «ألبرتو»، وفقاً لشبكة «سي إن إن».

وأكدت السلطات الحكومية والفيدرالية هذا الأسبوع أن هذه الأمطار رفعت مستويات المياه في البحيرات الساحلية؛ مما دفع التماسيح إلى البحث عن مناطق جديدة.

ومنذ أن ضربت العاصفة «ألبرتو» المنطقة بالأمطار في يونيو (حزيران)، تمكنت السلطات من القبض على نحو 200 من الزواحف الكبيرة.

وزاد من حدة المشكلة مرور إعصار «بريل» عبر المنطقة نفسها قبل أن يصل إلى اليابسة في جنوب تكساس في وقت سابق من هذا الأسبوع.

التماسيح قادرة على تمييز المعاناة في صرخات صغار القرود أو الأطفال (أ.ف.ب)

وذكرت السلطات أن الأمطار الغزيرة أدت إلى ارتفاع مستويات المياه في البحيرات الساحلية؛ مما دفع التماسيح إلى الزحف إلى مدن مثل تامبيكو والمدن القريبة منها مثل سيوداد ماديرو وألتاميرا. هناك، تم القبض على ما لا يقل عن 165 تمساحاً وإعادة توطينها في بيئات مناسبة بعيداً عن المناطق المأهولة.

وقالت كارينا ليزيث سالديفار، رئيسة إدارة البيئة في ولاية تاماوليباس، في بيان: «الأمطار الأخيرة زادت من مستويات المياه في أنظمة البحيرات؛ مما أدى إلى زيادة في مشاهدة التماسيح».

من جهتها، أكدت النيابة العامة الفيدرالية لحماية البيئة أنه تم الإمساك بنحو 40 تمساحاً آخر في المنطقة في يونيو ونقلها إلى موائل مناسبة خارج المناطق السكنية. وأضافت أن المشكلة قد تستمر، مشيرة إلى أنه مع انخفاض مستويات المياه في أماكن مثل الشوارع وقنوات الصرف التي كانت مغمورة بالمياه، ستظهر التماسيح بالتأكيد وستزيد المشاهدات.

وأثارت مقاطع فيديو نشرها مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي تظهر تماسيح مقيدة في المناطق الحضرية ضجة كبيرة. وقالت الإدارة إن هذه المقاطع ساهمت في زيادة الوعي بالمشكلة.

يُذكر أن التمساح هو نوع محمي في المكسيك، وتعمل السلطات على ضمان سلامة السكان من خلال إجراءات سريعة وفعّالة لنقل التماسيح إلى بيئاتها الطبيعية.


مقالات ذات صلة

من الخطابات الرئاسية إلى قراءة الوثائقيات... «محيطاتنا» بصوت باراك أوباما

يوميات الشرق وثائقي جديد عن المحيطات من إنتاج باراك أوباما وبصوته (نتفليكس)

من الخطابات الرئاسية إلى قراءة الوثائقيات... «محيطاتنا» بصوت باراك أوباما

يعرفه الجميع بوصفه الرئيس الأميركي الأسبق، لكنّ قلةً تعلم أن باراك أوباما دخل مجال الإنتاج التلفزيوني وبات يسجّل الوثائقيات بصوته، أحدث أعماله على «نتفليكس».

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق تشعر فعلاً بالألم (غيتي)

الكركند والسرطانات «تتألم»... ودعوة إلى «طهوها إنسانياً»

دعا علماء إلى اتّباع طرق إنسانية للتعامل مع السرطانات والكركند والمحاريات الأخرى داخل المطبخ، بعدما كشفوا للمرّة الأولى عن أنّ القشريات تشعر فعلاً بالألم.

«الشرق الأوسط» (غوتنبرغ)
يوميات الشرق العلماء الدوليون ألكسندر ويرث (من اليسار) وجوي ريدنبرغ ومايكل دينك يدرسون حوتاً ذكراً ذا أسنان مجرفية قبل تشريحه في مركز إنفيرماي الزراعي «موسغيل» بالقرب من دنيدن بنيوزيلندا 2 ديسمبر 2024 (أ.ب)

علماء يحاولون كشف لغز الحوت الأندر في العالم

يجري علماء دراسة عن أندر حوت في العالم لم يتم رصد سوى سبعة من نوعه على الإطلاق، وتتمحور حول حوت مجرفي وصل نافقاً مؤخراً إلى أحد شواطئ نيوزيلندا.

«الشرق الأوسط» (ويلنغتون (نيوزيلندا))
يوميات الشرق الدلافين دائماً ما تفتح فمها بصورة تظهرها مبتسمة أثناء لعبها مع بعضها بعضاً (رويترز)

دراسة: الدلافين تبتسم لبعضها بعضاً «لتجنب سوء الفهم»

كشفت دراسة جديدة، عن أن الدلافين تبتسم لبعضها بعضاً أثناء اللعب لتجنب سوء الفهم.

«الشرق الأوسط» (روما)
الاقتصاد مجموعة من الأسماك بعد الصيد في إحدى الأسواق الوطنية (واس)

ارتفاع إنتاج الاستزراع السمكي بالسعودية إلى 140 ألف طن خلال 2023

ارتفع إنتاج مشروعات الاستزراع السمكي في المياه المالحة والمياه الداخلية بالسعودية إلى 56.4 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

3 أكاذيب تُقنع بها نفسك قد تتسبب في فشلك

يغوص الشخص في حالة من الإنكار حين يمر بموقف محبط (رويترز)
يغوص الشخص في حالة من الإنكار حين يمر بموقف محبط (رويترز)
TT

3 أكاذيب تُقنع بها نفسك قد تتسبب في فشلك

يغوص الشخص في حالة من الإنكار حين يمر بموقف محبط (رويترز)
يغوص الشخص في حالة من الإنكار حين يمر بموقف محبط (رويترز)

أحياناً، حين يمر الشخص بموقف محبط، فإنه قد يغوص في حالة من الإنكار، ظناً منه أنه يحمي نفسه.

لكن في بعض الأحيان، تكون الأشياء التي نرويها لأنفسنا لإنكار الموقف أو تجاوزه هي السلاسل التي تقيدنا وتقيد نجاحنا، حسبما أكده عالم النفس جيفري بيرنستاين، لموقع «سيكولوجي توداي».

وقال بيرنستاين: «هذه الأكاذيب المريحة التي يراد بها حماية الذات، تبقينا عالقين في الفشل، وفي أنماط غير صحية، وعلاقات غير مُرضية، وفي وظائف لا تضمن لنا تحقيق طموحاتنا».

وأكد أن هناك 3 أكاذيب شهيرة يُقنع بها الأشخاص أنفسهم وتتسبب في فشلهم؛ مشيراً إلى أن مواجهة هذه الأكاذيب هي الخطوة الأولى نحو النجاح.

وهذه الأكاذيب هي:

الكذبة الأولى: «ليس الأمر بهذا السوء»

إن قبول عيوب شخص أو وظيفة ما بزعم أن هذه العيوب لا تجعل الأمور سيئة للغاية، وقد تكون محتملة، هو من أسوأ الأشياء التي قد يفعلها الشخص، وفقاً لبيرنستاين.

وأضاف أن هذه الكذبة تتسبب في فشل الشخص، وتؤثر سلباً على ثقته بنفسه وتقديره لذاته بمرور الوقت.

الكذبة الثانية: «سأتعامل مع الأمر لاحقاً»

يقول بيرنستاين: «إذا كنت تكره وظيفتك على سبيل المثال، إلى درجة تجعلك تشعر في كل صباح وكأنك ذاهب إلى معركة؛ لكنك تقول لنفسك: «سأستمر في العمل لمدة عام آخر، ثم سأبدأ في البحث عن شيء جديد»، ففي الأغلب ستظل عالقاً في الوظيفة نفسها أعواماً عدة، وستصبح أكثر بؤساً بمرور الوقت».

ويضيف: «التسويف ليس مجرد مضيعة للوقت؛ بل إنه قاتل للأحلام والتطور والرخاء».

الكذبة الثالثة: «أنا كبير في السن» أو «أنا صغير في السن»

يقول بيرنستاين: «أحياناً أرى أشخاصاً تخطوا سن الخمسين، يطمحون لتحقيق حلم ما أو تعلم مهارة ما؛ لكنهم يشعرون بأنهم كبار في السن، وبأن الوقت قد فات لتحقيق حلمهم. وأحياناً أخرى أرى أشخاصاً صغاراً في السن يرون أنهم أصغر من تحقيق أمر ما».

وأشار إلى أنه في كلتا الحالتين، لن تؤدي هذه المخاوف إلا إلى الفشل؛ لأنها ستمنع الأشخاص من المحاولة في حياتهم بشكل عام.