الملكة القرينة لبريطانيا تطلق على جرو اسم حفيدها

الملكة القرينة لبريطانيا تطلق على جرو اسم حفيدها
TT

الملكة القرينة لبريطانيا تطلق على جرو اسم حفيدها

الملكة القرينة لبريطانيا تطلق على جرو اسم حفيدها

أطلقت الملكة القرينة لبريطانيا، كاميلا، على «جرو لابرادور» أصفر اللون، اسم «فريدي» تيمناً بأصغر أحفادها. حسبما أفادت صحيفة «التلغراف».

هذا الجرو الجديد سيعمل لصالح «مؤسسة الكلاب الطبية الكشفية»، التي ترعاها الملكة، والتي تختص بالكشف عن الأمراض الطبية بدقة فائقة.

فريدي باركر بولز، البالغ من العمر 13 عاماً، ابن الكاتب وناقد المطاعم توم باركر بولز، كان له دور بارز في تتويج الملك والملكة في مايو (أيار) الماضي، حيث كان صفحة شرف بجانب أبناء عمومته.

والملكة، التي يناديها أحفادها بـ«غاغا»، تحظى بعلاقة وثيقة مع أحفادها جميعاً، الذين يسعدونها برسائلهم النصية بين الحين والآخر.

وكشفت «مؤسسة الكلاب الطبية الكشفية» أن الملكة تمت دعوتها لتسمية الجرو الجديد احتفالاً برعايتها المستمرة للمؤسسة منذ عام 2014.

في فبراير (شباط) الماضي، استضافت الملكة حفل استقبال لـ«مؤسسة الكلاب الطبية الكشفية» في كلارنس هاوس، حيث أعربت عن إعجابها بالتقدم الذي أحرزته المؤسسة.

الماعز بيلي قبل وصول ملك بريطانيا تشارلز الثالث وملكة بريطانيا كاميلا للقاء أعضاء البرلمان الويلزي (أ.ف.ب)

وقالت الملكة: «يشكك كثير من الناس كيف يمكن لهذه الكلاب أن تشم كل هذه الأمراض، لكن كما شاهدتم اليوم، الرؤية هي أساس التصديق».

أشادت الملكة بقدرات الكلاب، خصوصاً عندما شاهد الحاضرون «بلومب»، لابرادور أسود، ينجح في اكتشاف التهابات المسالك البولية من بين عينات عدة، ولم تخلُ المناسبة من لحظات المرح، حيث قام جرو آخر يُدعى «ماجي» بتقديم دبوس هدية للملكة، مما أثار ضحكات وتصفيق الحضور.

الكلاب المدربة في هذه المؤسسة تقوم بعمل جبار في إنقاذ الأرواح واستعادة الثقة والاستقلالية لأولئك الذين يعانون من الأمراض.

ومع استمرار دعم الملكة ورعايتها، تتطلع المؤسسة إلى تحقيق مزيد من النجاحات والإنجازات في المستقبل.


مقالات ذات صلة

زحف التماسيح إلى المدن في شمال المكسيك بسبب الأمطار الغزيرة

يوميات الشرق تعد مقاطعة غوانغدونغ الصينية موقعاً شهيراً لمزارع التماسيح (رويترز)

زحف التماسيح إلى المدن في شمال المكسيك بسبب الأمطار الغزيرة

زحف ما لا يقل عن 200 تمساح في شمال المكسيك إلى المناطق الحضرية، بعد الأمطار الغزيرة المرتبطة بإعصار «بريل» والعاصفة المدارية السابقة «ألبرتو».

«الشرق الأوسط» (مدينة مكسيكو)
العالم "الكنغر العملاق" هو الأكثر انتشاراً في جنوب استراليا وشرقها (أ. ف. ب)

«مذبحة الكنغر» تدفع السلطات الأسترالية إلى فتح تحقيق

أعلنت السلطات الأسترالية، اليوم (الخميس)، فتح تحقيق بعد عمليات قتل غير قانونية لنحو 65 كنغر عُثر عليها مقتولة إما بالرصاص أو دهساً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
يوميات الشرق هيكل عظمي لديناصور من نوع «ستيغوصور» (أ.ب)

بين 4 و6 ملايين دولار... طرح أكبر هيكل عظمي لـ«ستيغوصور» في مزاد

سيُطرح أكبر هيكل عظمي لديناصور من نوع «ستيغوصور» أُعيد تجميعه وكان قد اكتُشف عام 2022 في كولورادو، للبيع ضمن مزاد لدار «سوذبيز» مرتقب الأسبوع المقبل في نيويورك.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الفيل قرّر الهجوم بعد أن «انزعج» من اقتراب الرجل (أ.ف.ب)

«حادث مأساوي»... أفيال تدهس سائحاً حتى الموت في جنوب أفريقيا

دهست أفيال سائحاً إسبانياً حتى الموت في متنزه وطني بجنوب أفريقيا بعد أن حاول على ما يبدو التقاط صور لقطيع متكاثر، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

«الشرق الأوسط» (جوهانسبرغ)
يوميات الشرق الثعبان الضخم يسكن غابة الأمازون (شاترستوك)

بعد أن هاجمه... رجل يعض ثعباناً حتى الموت

قاوم رجل في الهند ثعباناً وعضه حتى الموت بعد أن هاجمه في منطقة نائية.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)

دراسة: أزمة المناخ تجعل الأيام أطول

أزمة المناخ تتسبب في زيادة طول الأيام (رويترز)
أزمة المناخ تتسبب في زيادة طول الأيام (رويترز)
TT

دراسة: أزمة المناخ تجعل الأيام أطول

أزمة المناخ تتسبب في زيادة طول الأيام (رويترز)
أزمة المناخ تتسبب في زيادة طول الأيام (رويترز)

كشفت دراسة جديدة عن أن أزمة المناخ تتسبب في زيادة طول الأيام، حيث يؤدي ذوبان الجليد القطبي إلى إعادة تشكيل كوكب الأرض.

وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قال الباحثون إن هذه الظاهرة دليل صارخ على كيفية تأثير تصرفات البشرية في الأرض.

وأشار الفريق إلى أن «التغيرات في طول الأيام تكون في إطار المللي ثانية، لكن هذا يكفي لتعطيل حركة المرور على الإنترنت، والمعاملات المالية، ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وكلها تعتمد على ضبط الوقت الدقيق».

وأوضح الباحثون أن «طول يوم الأرض ازداد بشكل مطرد على مرّ الزمن الجيولوجي مع تغير المناخ، حيث إن ذوبان الصفائح الجليدية في غرينلاند والقطب الجنوبي بسبب الاحتباس الحراري الذي يسببه الإنسان أدى إلى إعادة توزيع المياه المخزنة عند خطوط العرض العليا إلى محيطات العالم، مما أدى إلى وجود مزيد من المياه في البحار القريبة من خط الاستواء. وهذا يجعل الأرض أكثر تفلطحاً، أو أكثر بدانة، مما يبطئ دوران كوكب الأرض ويطيل النهار بشكل أكبر».

وقال البروفسور بينيديكت سوغا من جامعة إيه تي إتش زيورخ، في سويسرا: «يمكننا أن نرى تأثير البشر في نظام الأرض بأكمله، حيث إننا غيّرنا كيفية تحركها ودورانها. لقد قمنا بذلك خلال 100 أو 200 عام فقط. وهذا أمر لافت للنظر».

وأضاف سوغا: «جميع مراكز البيانات التي تدير الإنترنت والاتصالات والمعاملات المالية، تعتمد على توقيت دقيق. كما نحتاج أيضاً إلى معرفة دقيقة بالوقت المناسب للملاحة، خصوصاً بالنسبة للأقمار الاصطناعية والمركبات الفضائية».

وأشار الباحثون إلى أن معدل التباطؤ في دوران الأرض تسارَع إلى 1.3 مللي ثانية/ سنة منذ عام 2000، مع تسارع الذوبان.

وقال الباحثون: «من المرجح أن يكون هذا المعدل الحالي أعلى من أي وقت مضى خلال آلاف السنين القليلة الماضية. ومن المتوقع أن يظل عند مستوى 1.0 مللي ثانية تقريباً خلال العقود القليلة المقبلة، حتى لو تم كبح انبعاثات الغازات الدفيئة بشدة».

وقالوا إنه إذا لم يتم خفض الانبعاثات، فإن معدل التباطؤ سيرتفع إلى 2.6 مللي ثانية/ سنة بحلول عام 2100، متجاوزاً المد القمري بوصفه أكبر مساهم منفرد في التغيرات طويلة المدى في طول الأيام.