رفض الاتحاد الروسي للمصارعة، السبت، «بالإجماع» الدعوة الموجهة من قبل اللجنة الأولمبية الدولية لرياضييه من أجل المشاركة في أولمبياد باريس بوصفهم محايدين، مندداً بـ«القيود» وطريقة الاختيار وفق ما أعلن في بيان.
وقال: «نحن لا نقبل مبدأ الاختيار غير الرياضي الذي اعتمدت عليه اللجنة الأولمبية الدولية في وضع قائمتها للرياضيين المعتمدين والذي يهدف إلى تقويض وحدة فريقنا».
وتابع: «تمكن المصارعون الروس من الحصول على 16 ترخيصاً أولمبياً من أصل 18 ممكناً...»، وذلك رغم «ظروف ضغوط العقوبات والقيود غير المُحقة».
وفي قائمة المصارعين الروس المصرح لهم بالمشاركة بوصفهم محايدين بسبب غزو أوكرانيا، وافقت اللجنة الأولمبية الدولية على 10 أسماء فقط، مستثنية أقواهم مثل البطل الأولمبي مرتين عبد الرشيد سادولاييف، أو بطل العالم مرتين زاور أوغويف.
ورأى الاتحاد الروسي أن «عالم المصارعة الموحد فقد فرصته الأخيرة لرؤية إحدى أقوى المنافسات خلال الألعاب الأولمبية».
وأفاد بأنه بعد الاجتماع الذي عقده مع المصارعين المدعوين للمشاركة في «باريس 2024» ومدربيهم «جرى اتخاذ قرار بالإجماع برفض المشاركة في هذه الألعاب الأولمبية».
وفرضت اللجنة الأولمبية حظراً على الرياضيين الروس والبيلاروس بعد غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، قبل أن يُرفَع الحظر، ويُسمح لهم بالمشاركة مجدداً بوصفهم محايدين في حال استوفوا معايير محددة وصارمة، واستبعدوا من المنافسات الجماعية.
وتوقّعت اللجنة الأولمبية في مارس (آذار) مشاركة 36 رياضياً روسياً و22 من بيلاروسيا في الألعاب الأولمبية التي تحتضنها باريس «وفقاً لأكثر السيناريوهات احتمالاً»، وبحد أقصى 55 و28 توالياً.
وسيكون هذا العدد أقل كثيراً من 330 رياضياً روسياً و104 من بيلاروسيا شاركوا في ألعاب «طوكيو 2021».
ولن يشارك الرياضيون المحايدون في حفل الافتتاح على نهر السين، كما لن يشير الجدول إلى الميداليات التي سيفوز بها هؤلاء.
وكشفت اللجنة الأولمبية في مارس أن الرياضيين المحايدين سيكون لهم عَلَمهم الخاص بخلفية خضراء ونشيدهم الخالي من الكلمات.