«الحريق الفرنسي» يستعر في كاليفورنيا تحت وطأة موجة الحر (صور)https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5037554-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%81%D9%88%D8%B1%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%AD%D8%AA-%D9%88%D8%B7%D8%A3%D8%A9-%D9%85%D9%88%D8%AC%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1-%D8%B5%D9%88%D8%B1
«الحريق الفرنسي» يستعر في كاليفورنيا تحت وطأة موجة الحر (صور)
النيران المنبعثة من الحريق الفرنسي تشتعل في منطقة تخزين في ملعب رياضي في ماريبوسا كاليفورنيا (أ.ب)
كاليفورنيا :«الشرق الأوسط»
TT
كاليفورنيا :«الشرق الأوسط»
TT
«الحريق الفرنسي» يستعر في كاليفورنيا تحت وطأة موجة الحر (صور)
النيران المنبعثة من الحريق الفرنسي تشتعل في منطقة تخزين في ملعب رياضي في ماريبوسا كاليفورنيا (أ.ب)
واصل رجال الإطفاء في كاليفورنيا مكافحة حرائق غابات عدة مستعرة الجمعة في ظل درجات حرارة قياسية، حيث اندلع حريق جديد قرب حديقة يوسيميتي الوطنية الشهيرة رغم السيطرة على حريق آخر كبير شمالاً. ويُتوقع أن تصل الحرارة إلى 117 درجة فهرنهايت (47 درجة مئوية) في الولاية الواقعة غرب الولايات المتحدة، مع اقتراب موجة الحر الأخيرة في المنطقة من ذروتها. وقالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية «يُرجح أن تصبح موجة الحر الخطيرة أكثر انتشاراً في الغرب اليوم والسبت (...) وستكون درجات الحرارة أعلى من المتوسط بـ15 - 30 درجة في معظم أنحاء الساحل الغربي اليوم».
وأضافت أنه يُتوقع «كسر الأرقام القياسية لدرجات الحرارة»، حسبما أفادت وكالة «الصحافة الفرنسية».
وتأتي موجة الحر بينما يحتفل ملايين الأميركيين بذكرى الاستقلال في الرابع من يوليو (تموز) حيث يطلقون الألعاب النارية التي يمكن أن تشعل حرائق في ظروف الجفاف.
واندلع حريق سريع في مقاطعة ماريبوزا خارج حديقة يوسيميتي مساء الخميس، دون أن يعرف السبب. وحذر دانيال سواين عالم المناخ بجامعة كاليفورنيا من أن «الحريق الفرنسي قرب ماريبوزا سيشكل على الأرجح تهديداً وشيكاً للمدينة نفسها بين عشية وضحاها». وأطلق على الحريق هذا الاسم لأنه بدأ قرب طريق المعسكر الفرنسي في المقاطعة.
وبحلول صباح الجمعة، كانت النيران قد أتت على ما يقرب من ألف فدان وتم احتواؤها بنسبة 5 في المائة فقط.
لكن الأنباء كانت أفضل من شمال كاليفورنيا حيث صدرت أوامر لآلاف الأشخاص في وقت سابق هذا الأسبوع بالإخلاء بسبب حريق طومسون قرب أوروفيل. ورغم درجات الحرارة المرتفعة في المنطقة، أعلن رجال الإطفاء نجاحهم في احتواء الحريق. مع ذلك، حذّر مسؤولو الإطفاء وخبراء الأرصاد من أن الخطر لم ينته، مع توقع ارتفاع أكبر في درجات الحرارة التي يمكن أن تبلغ ذروتها السبت.
وحذرت هيئة الأرصاد من أن «المدة التي ستستمر عليها هذه الحرارة مثيرة للقلق أيضاً، حيث يُتوقع أن تظل درجات الحرارة فوق المتوسط حتى الأسبوع المقبل». يقول علماء المناخ إن غرب الولايات المتحدة يمر بحالة مستمرة من الجفاف منذ عقود مع تغير أنماط الطقس، على الأقل جزئياً بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري التي يسببها الإنسان.
خيّم النزاع في الشرق الأوسط إلى حد كبير على حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية، ومع تصاعد حدة التوتر، يمكن أن يغيّر هذا النزاع نتيجة انتخابات الرئاسة في نوفمبر.
بايدن غير واثق من أن انتخابات الرئاسة الأميركية ستكون سلميةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5067922-%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D8%AB%D9%82-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D9%86-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D8%AA%D9%83%D9%88%D9%86-%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9
الرئيس الأميركي جو بايدن يرد على أسئلة الصحافيين في البيت الأبيض (أرشيفية - إ.ب.أ)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
بايدن غير واثق من أن انتخابات الرئاسة الأميركية ستكون سلمية
الرئيس الأميركي جو بايدن يرد على أسئلة الصحافيين في البيت الأبيض (أرشيفية - إ.ب.أ)
قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه غير واثق من أن الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل ستكون سلمية، مشيراً إلى تصريحات تحريضية للمرشح الجمهوري دونالد ترمب الذي لا يزال يرفض هزيمته في انتخابات 2020.
ويأتي تحذير بايدن فيما أعرب مشرّعون ومحللون عن قلقهم إزاء تزايد اللغة العدائية خلال الحملة الانتخابية.
وزعم ترمب الذي نجا من محاولتي اغتيال في يوليو (تموز) وسبتمبر (أيلول)، حدوث احتيال واسع النطاق بعد هزيمته أمام بايدن عام 2020، كما اقتحم أنصار له مبنى الكابيتول أثناء اجتماع الكونغرس للمصادقة على نتائج الانتخابات.
وصرّح الزعيم الديمقراطي خلال مؤتمر صحافي «أنا واثق من أنها ستكون حرة وعادلة. لا أعرف إذا ستكون سلمية أم لا». وأضاف وفقاً لما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية»: «الأشياء التي يقولها ترمب والأشياء التي قالها في المرة الماضية عندما لم تعجبه نتيجة الانتخابات كانت خطيرة للغاية».
«حشد غاضب»
وقد وجهت إلى ترمب اتهامات على خلفية ما قال المدعون إنه «مجهود إجرامي» لتقويض الانتخابات والذي بلغ ذروته عند اقتحام الكابيتول مع ما رافقه من عنف. وجاء في لائحة الاتهام أنه «عندما فشل كل شيء آخر»، أمر ترمب «حشداً غاضباً» بتعطيل التصديق على التصويت.
ويتعرض ترمب، الذي من المقرر أن يعود إلى المكان الذي شهد أول محاولة اغتيال له في بتلر بولاية بنسلفانيا هذا الأسبوع، لهجوم شديد منذ فترة طويلة بسبب خطابه العنيف.
وانضم بايدن إلى المنتقدين خلال ظهوره الأول منذ توليه الرئاسة في غرفة المؤتمرات الصحافية بالبيت الأبيض للترويج لإنجازات الديمقراطيين بينما تستعد نائبته كامالا هاريس لمواجهة ترمب في الانتخابات.
ويواصل ترمب حملته الانتخابية الجمعة في جورجيا، وهي ولاية متأرجحة فاز فيها بايدن بصعوبة قبل أربع سنوات بعد أن فاز بها ترمب عام 2016، وهي من أكبر مفاتيح الانتصار في انتخابات 2024.
وكان ترمب قد تدخل بقوة في جورجيا بعد هزيمته عام 2020، حيث طلب من مسؤولها الإداري الأعلى الجمهوري براد رافينسبيرغر في مكالمة هاتفية جرى تسريبها إيجاد أصوات كافية لإلغاء فوز بايدن.
ويواجه الرئيس السابق في جورجيا اتهامات بالابتزاز والعديد من الجرائم الأخرى باعتباره زعيماً لمؤامرة إجرامية لقلب هزيمته في الانتخابات عن طريق الاحتيال، في قضية متوقفة لكن من المتوقع أن تُفتح مجدداً بعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
ونفى ترمب (78 عاماً) بشدة ارتكاب أي مخالفات، وحاول الإطاحة برافينسبيرغر وحاكم الولاية برايان كمب من منصبيهما.
«رجل يحطم النقابات»
لكن ترمب وكمب تصالحا منذ ذلك الحين، وأيد الأخير منح ترمب بطاقة الترشح الرئاسية عن الحزب الجمهوري.
وتحدث الاثنان معاً في أوغوستا بعد تلقي إحاطة حول الدمار الذي أحدثه إعصار هيلين، وهو أعنف عاصفة تضرب الولايات المتحدة منذ إعصار كاترينا عام 2005.
ونشر ترمب مراراً معلومات مضللة حول الاستجابة الفيدرالية للكارثة، مدعياً أن هاريس أساءت استخدام تمويل الإغاثة وأعادت توجيهه لدعم المهاجرين. وبدا أنه يكرر الادعاء نفسه في جورجيا عندما قال «لقد كان رد فعل البيت الأبيض سيئاً للغاية. لقد فقدوا مليار دولار تم استخدامها لغرض آخر».
في المقابل، من المقرر أن تشارك هاريس التي تتنافس بقوة مع ترمب في جميع الولايات السبع المتأرجحة، في تجمع حاشد الجمعة في ميشيغان - معقل النقابات الذي جسد انحدار التصنيع في الولايات المتحدة في الثمانينات.
ومن المتوقع أن تتهم المرشحة الديمقراطية ترمب والمرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جاي دي فانس بتعريض الوظائف في قطاع صناعة السيارات في ميشيغان للخطر.
وقالت في محطة سابقة في ديترويت «هذا رجل لم يقاتل إلا من أجل نفسه. هذا رجل كان يحطم النقابات طوال حياته المهنية».
كما من المقرر أن تصل هاريس (59 عاماً) مساء اليوم إلى فلينت، وهي مدينة ذات أغلبية سوداء حيث سلطت فضيحة المياه الملوثة بالرصاص في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين الضوء على سوء الإدارة الحكومية والأضرار غير المتناسبة التي لحقت بالمجتمعات الفقيرة وغير البيضاء، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وأعلنت حملة هاريس أن باراك أوباما، أول رئيس أسود للبلاد، سيدعمها في ولاية بنسلفانيا وغيرها من الولايات المتأرجحة الرئيسية اعتباراً من الأسبوع المقبل، في ظل سعيها لاستقطاب الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد.