كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» أن الرئيس الأميركي جو بايدن أخبر حليفاً رئيسياً له أنه قد لا يستطيع إنقاذ ترشّحه للرئاسة إذا لم يتمكن من إقناع الناخبين في الأيام المقبلة باستعداده لتولّي المنصب.
يدرك الرئيس، الذي أكّد حليفُه أنه لا يزال منخرطاً بشدة في المعركة من أجل إعادة انتخابه، أن مرّات ظهوره القليلة المقبلة قبل عطلة نهاية الأسبوع، بما في ذلك المقابلة المقرّر إجراؤها، الجمعة، مع جورج ستيفانوبولوس، من شبكة «ABC News»، وحملته في بنسلفانيا وويسكونسن، يجب أن تسير على أفضل حال.
وقال الحليف: «بايدن يعلم أنه إذا كان لديه حدثان آخران من هذا القبيل، فسيكون في مكان مختلف»، بحلول نهاية عطلة نهاية الأسبوع، في إشارة إلى أداء بايدن المتعثر وغير المركّز في المناظرة مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.
وبعد نشر التقرير، قال أندرو بيتس، المتحدث باسم البيت الأبيض، إنه «كاذب تماماً».
المحادثة هي أول إشارة علنية إلى أن الرئيس يفكر بجدّية فيما إذا كان بإمكانه التعافي بعد الأداء السيئ على مسرح المناظرة في أتلانتا، الخميس الماضي. وتتزايد المخاوف بشأن قدرته على البقاء كمرشح، وما إذا كان يمكنه العمل كرئيس لمدة أربع سنوات أخرى. وقال أحد كبار مستشاري بايدن، الذي تحدّث أيضاً، بشرط عدم الكشف عن هويته، لمناقشة الوضع، إن الرئيس «يدرك جيداً التحدي السياسي الذي يواجهه». ولم يردّ مسؤولو البيت الأبيض على الفور على طلب للتعليق.