المحكمة العليا اليابانية تقضي بعدم دستورية قانون تسبّب بتعقيم الآلاف

المحكمة العليا اليابانية تقضي بعدم دستورية قانون تسبّب بتعقيم الآلاف
TT

المحكمة العليا اليابانية تقضي بعدم دستورية قانون تسبّب بتعقيم الآلاف

المحكمة العليا اليابانية تقضي بعدم دستورية قانون تسبّب بتعقيم الآلاف

قضت المحكمة العليا اليابانية، الأربعاء، بعدم دستورية قانون سقطت مفاعيله لكنّه تسبّب بتعقيم آلاف الأشخاص بشكل قسري في البلاد، في قرار يشكّل انتصاراً كبيراً لضحايا هذه الممارسات.

وقررت أعلى محكمة في البلاد أيضاً أنّ فترة التقادم لعشرين سنة، المرتبطة بالقانون، لا يمكن تطبيقها على طلبات الضحايا بالحصول على تعويضات.

وقالت محكمة طوكيو، في قرارها: «إنّ تهرب الدولة من مسؤوليتها عن دفع التعويضات سيكون أمراً غير عادل وغير مقبول على الإطلاق». وأضافت: «لجوء الحكومة إلى مبدأ التقادم يشكل إساءة استخدام للسلطة لا تُغتفر».

وقد اعترفت الحكومة اليابانية بأن نحو 16500 شخص جرى تعقيمهم، بموجب قانون تحسين النسل الذي كان ساري المفعول بين عامي 1948 و1996 في اليابان.

وخلال هذه الفترة، سمح القانون للأطباء بتعقيم الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية الوراثية، من أجل «الحدّ من المواليد من نسل ذي جودة سيئة».



روسيا: قرار رفع «طالبان» من قائمة المنظمات الإرهابية «اتخذ على أعلى مستوى»

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأفغاني أمير خان متقي في موسكو (الخارجية الروسية - رويترز)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأفغاني أمير خان متقي في موسكو (الخارجية الروسية - رويترز)
TT

روسيا: قرار رفع «طالبان» من قائمة المنظمات الإرهابية «اتخذ على أعلى مستوى»

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأفغاني أمير خان متقي في موسكو (الخارجية الروسية - رويترز)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأفغاني أمير خان متقي في موسكو (الخارجية الروسية - رويترز)

أوردت وكالة «تاس» الروسية للأنباء أن وزارة الخارجية الروسية قالت، الجمعة، إن قرار رفع حركة «طالبان» من قائمة المنظمات الإرهابية «اتخذ على أعلى مستوى».

ونقلت الوكالة عن زامير كابولوف، الممثل الخاص للرئيس فلاديمير بوتين إلى أفغانستان، أن تفعيل القرار يتطلب اتباعه بإجراءات قانونية متنوعة، وفقاً لوكالة «رويترز».

وكان بوتين قد ذكر في يوليو (تموز)، أن روسيا تعدّ حركة «طالبان» الأفغانية حليفاً في مكافحة الإرهاب.

واتخذت روسيا خطوات متمهلة لبناء علاقات مع «طالبان» منذ أن تولت الحركة السلطة بأفغانستان في أغسطس (آب) 2021، عند انسحاب قوات تقودها الولايات المتحدة بعد حرب استمرت 20 عاماً، لكن «طالبان» بقيت محظورة رسمياً في روسيا.

ولم تعترف أي دولة رسمياً بـ«طالبان» قيادة شرعية لأفغانستان، على الرغم من قبول الصين والإمارات سفراء لها.

وأدرجت روسيا حركة «طالبان» على قائمتها للمنظمات الإرهابية في عام 2003. وسيكون حذفها خطوة مهمة من جانب موسكو نحو تطبيع العلاقات مع أفغانستان.

وعبر وزير الخارجية في إدارة «طالبان» أمير خان متقي، في كلمة بموسكو، عن الترحيب بالقرارات التي اتخذتها كازاخستان وقرغيزستان في الآونة الأخيرة بحذف الحركة من قائمة الجماعات المحظورة.

وقال: «نثمن أيضاً التصريحات الإيجابية التي أدلى بها كبار المسؤولين في روسيا الاتحادية بهذا الصدد، ونأمل في أن نرى خطوات أكثر فاعلية قريباً».

وفي تصريحات منفصلة، اليوم (الجمعة)، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن موسكو مقتنعة بضرورة الحفاظ على «حوار عملي» مع الحكومة الأفغانية الحالية.

وأضاف، خلال اجتماع في موسكو مع متقي وممثلين لدول مجاورة: «ستواصل موسكو مسارها في تطوير العلاقات السياسية والتجارية والاقتصادية مع كابل».