توّجت إيغا شيفونتيك، المصنفة الأولى عالمياً، ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس، للمرة الثالثة على التوالي، ليكون اللقب الخامس لها في البطولات الكبرى، وتعزز مكانتها كأفضل لاعبة في العالم، لكنها تتطلع إلى إحراز لقبها الأول على الملاعب العشبية في ويمبلدون، لتثبت نجوميتها على جميع أنواع الملاعب.
وباستثناء الصعوبة التي واجهتها أمام نعومي أوساكا في الدور الثاني ببطولة فرنسا، فرضت شيفونتيك تفوقها بشكل كبير على الملاعب الرملية، وتغلبت على أرينا سابالينكا في النهائي في بطولتي مدريد وروما، قبل أن تحقق لقبها الثالث على التوالي في «رولان غاروس» بالفوز على الإيطالية غاسمين باوليني.
وحقّقت شيفونتيك (23 عاماً) 4 ألقاب في بطولة فرنسا، كان أولها في 2020، كما أضافت لقب بطولة أميركا المفتوحة إلى قائمة إنجازاتها المتزايدة، لتستعرض بذلك قدرتها على التكيف مع أنواع الملاعب المختلفة، لكن التتويج على الملاعب العشبية لا يزال بمثابة القطعة الناقصة.
وأحرزت شيفونتيك 22 لقباً فردياً على الملاعب الرملية والصلبة، لكن لم يسبق لها الوصول إلى الدور النهائي على الملاعب العشبية.
وقد تستمد شيفونتيك الإلهام من الإسباني رافائيل نادال الفائز ببطولة فرنسا المفتوحة 14 مرة، والذي لم يفز في نادي عموم إنجلترا حتى عام 2008 الذي شهد تتويجه بلقبه الرابع في «رولان غاروس».
وستشارك شيفونتيك في ويمبلدون على رأس تصنيف البطولة، وتتطلع إلى تحقيق ما هو أفضل من نتيجتها في نسخة العام الماضي، عندما وصلت إلى دور الثمانية، لكنها غابت عن جميع البطولات الاستعدادية لويمبلدون خلال يونيو (حزيران) الحالي.
وقالت شيفونتيك، عقب نهائي بطولة فرنسا: «أعتقد أن خوض بعض المباريات قبل ويمبلدون أمر جيد، لكن من ناحية أخرى، لعبت تقريباً كل مباراة في شتوتغارت ومدريد وروما، وهنا (بطولة فرنسا المفتوحة). لذا فأنا بحاجة إلى الاهتمام بجسدي... شعرت العام الماضي أنني أستطيع التكيف بشكل أسرع... كنت أفكر في الاستعداد قبل الموسم على الملاعب العشبية كي أتعلم كيفية اللعب هناك. نتائج العام الماضي كانت جيدة جداً، وأشعر أنني أتكيف مع الملاعب العشبية بشكل أكثر سهولة في كل عام».