عزَّز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى فيتنام أمس مسار إحياء التحالفات القديمة لبلاده، وحشد التنسيق مع شركاء تقليديين عبّروا عن دعم لمواقف موسكو في المواجهة المتفاقمة حالياً مع الغرب.
وفي فيتنام، التي وصل إليها بعد زيارة لافتة إلى كوريا الشمالية، قال الرئيس الروسي إنه يريد إقامة «بنية أمنية يمكن الاعتماد عليها» في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. ولم يحصل بوتين على دعم صريح في هانوي، لكن الرئيس الفيتنامي تو لام أشار إلى رغبته في تعزيز التعاون الدفاعي.
وأفاد الطرفان في بيان مشترك بأن تعاونهما الدفاعي والأمني «ليس موجّهاً ضد أي دولة ثالثة» ويساهم في «السلام والاستقرار والتنمية المستدامة» في المنطقة. ووقّع لام وبوتين نحو 10 اتفاقات تعاون في مجالات تتراوح بين التعليم والقضاء ومشاريع الطاقة النووية للاستخدامات المدنية.