طلبات البطالة الأميركية تتراجع قليلاً

وسط مؤشرات إيجابية لسوق العمل

إعلان توظيف  مع رمز «كيو آر كود» على نافذة شركة في أرلينغتون فيرجينيا (رويترز)
إعلان توظيف مع رمز «كيو آر كود» على نافذة شركة في أرلينغتون فيرجينيا (رويترز)
TT

طلبات البطالة الأميركية تتراجع قليلاً

إعلان توظيف  مع رمز «كيو آر كود» على نافذة شركة في أرلينغتون فيرجينيا (رويترز)
إعلان توظيف مع رمز «كيو آر كود» على نافذة شركة في أرلينغتون فيرجينيا (رويترز)

انخفض عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي، فيما القوة الكلية لسوق العمل استمرت رغم التراجع التدريجي.

وقالت وزارة العمل الأميركية، يوم الخميس، إن الطلبات الأولية للحصول على إعانات البطالة الحكومية انخفضت 5 آلاف لتصل إلى 238 ألف طلب معدل موسمياً للأسبوع المنتهي في 15 يونيو (حزيران). وقد عكس ذلك ارتفاعاً قدره 5 آلاف طلب في الأسبوع السابق، والذي أدى إلى ارتفاع المطالبات إلى أعلى مستوى لها في 10 أشهر، وفق «رويترز».

وكان متوسط توقعات الاقتصاديين الذين استطلعت آراؤهم «رويترز» هو 235 ألف طلب في الأسبوع الماضي.

ويتراجع زخم سوق العمل جنباً إلى جنب مع الاقتصاد كله بعد رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 525 نقطة أساس منذ عام 2022 لكبح التضخم. وأدت ظروف سوق العمل الأكثر مرونة إلى انحسار ضغوط التضخم وإبقاء خفض أسعار الفائدة هذا العام مطروحاً على الطاولة.

وحافظ المركزي الأميركي على سعر الفائدة الأساسي لليلة واحدة في نطاق 5.25 في المائة - 5.50 في المائة الحالي منذ يوليو (تموز) الماضي.

وغطت بيانات المطالبات الفترة التي استطلعت فيها الحكومة آراء أصحاب العمل بشأن مكون الرواتب غير الزراعية في تقرير التوظيف لشهر يونيو.

وعلى الرغم من تسارع نمو الوظائف في مايو (أيار)، فمن المحتمل أن يبالغ ذلك في صحة سوق العمل. وارتفع معدل البطالة إلى 4 في المائة في مايو لأول مرة منذ يناير (كانون الثاني) 2022 وسط علامات على أن العمال الذين تم تسريحهم قد يواجهون صعوبة في العثور على وظائف جديدة.

ويمكن أن توفر بيانات الأسبوع المقبل عن عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات بعد أسبوع أولي من المساعدة، وهو مؤشر على التوظيف، أدلة أكثر حول حالة سوق العمل في يونيو. وأظهر تقرير المطالبات أن ما يسمى المطالبات المستمرة ارتفع قليلاً إلى 1.828 مليون معدل موسمياً خلال الأسبوع المنتهي في 8 يونيو.


مقالات ذات صلة

كيف تحافظ على هدوئك قبيل مقابلة عمل؟

يوميات الشرق من الجيد أن تسمح لنفسك بأخذ عملية المقابلة ببطء بعض الشيء (رويترز)

كيف تحافظ على هدوئك قبيل مقابلة عمل؟

سواء أكانت عبر الهاتف أم وجهاً لوجه، يمكن لمقابلة العمل أن تكون شيئاً مرعباً، والشيء الأكثر أهمية هو أن تقوم بها «في حالة من الاسترخاء والثقة».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق الوظائف المزيّفة ترتبط بالأدوار التي لا تقوم الشركة بالتوظيف لها بشكل نشط لكنها تستخدمها لجمع السير الذاتية من بين أسباب أخرى (رويترز)

لماذا تنشر بعض الشركات قوائم وظائف «وهمية»؟

تقول 4 من كل 10 شركات إنها نشرت «قائمة وظائف مزيفة» هذا العام وتؤكد 3 من كل 10 شركات أنها تعلن حالياً عن فرص عمل «غير حقيقية»،

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الانتماء لبيئة عمل صحية يعطي إحساساً بالحماية ويساعد على النمو (رويترز)

الانتماء في العمل... متى يكون جيداً وكيف يُستخدم سلاحاً ضدك؟

يعد الانتماء أمراً مهماً ومؤثراً في مكان العمل، فالانتماء الحقيقي والصحي يعطي إحساساً بالحماية، ويساعدنا على النمو.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك سلطت دراسة علمية جديدة الضوء على فوائد كبيرة للعمل الهجين أبرزها زيادة رفاهية الموظفين، بما في ذلك تحسين النوم، وعادات الأكل الصحية، وتقليل التوتر، وتحسين الصحة بشكل عام (رويترز)

العمل من المنزل أم المكتب... أيهما أفضل لصحتك وسعادتك؟

وفقاً لبحث شمل 1026 موظفاً في بريطانيا، فإن العمل الهجين، حيث يقسم الموظفون وقتهم بين المنزل والمكتب، يعزز بشكل كبير السعادة والصحة والإنتاجية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شمال افريقيا قوات خفر السواحل التونسية توقف قارباً لمهاجرين سريين كان في طريقه نحو السواحل الأوروبية (رويترز)

الأمم المتحدة: طرد المهاجرين من تونس إلى ليبيا يؤجج الابتزاز والانتهاكات

قوات حرس الحدود في تونس تعتقل مهاجرين وتسلمهم إلى حرس الحدود في ليبيا حيث يتعرضون للابتزاز والتعذيب والقتل بالإضافة إلى العمل القسري

«الشرق الأوسط» (نيروبي)

الأصول الاحتياطية لـ«المركزي السعودي» ترتفع 6 % خلال مايو

البنك المركزي السعودي «ساما» (الشرق الأوسط)
البنك المركزي السعودي «ساما» (الشرق الأوسط)
TT

الأصول الاحتياطية لـ«المركزي السعودي» ترتفع 6 % خلال مايو

البنك المركزي السعودي «ساما» (الشرق الأوسط)
البنك المركزي السعودي «ساما» (الشرق الأوسط)

ارتفع إجمالي الأصول الاحتياطية للبنك المركزي السعودي (ساما) خلال شهر مايو (أيار) من العام الحالي بنسبة 6 في المائة تقريباً على أساس سنوي، ليصل إلى 1.75 تريليون ريال (466 مليار دولار)، مقارنة بـ1.65 تريليون ريال (440 مليار دولار) في الفترة ذاتها من العام السابق.

ووفق النشرة الإحصائية الشهرية لـ«ساما»، الأحد، زادت الأصول الاحتياطية على أساس شهري بنسبة 5 في المائة؛ إذ بلغت في أبريل (نيسان) الماضي 1.66 تريليون ريال (442 مليار دولار).

ونمت قيمة الاستثمارات المالية في الخارج بنسبة 0.6 في المائة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، لتصل إلى تريليون ريال (266 مليار دولار) بعد أن كانت 997.48 مليار ريال (265.8 مليار دولار)، وتراجعت بشكل طفيف بـ0.3 في المائة على أساس شهري.

بينما انخفض وضع الاحتياطي لدى صندوق النقد الدولي بنسبة 14 في المائة، مقارنة بشهر مايو من العام السابق، البالغ 14.7 مليار ريال (4 مليارات دولار)، ليصل إلى 12.7 مليار ريال (3.4 مليار دولار).

وتشمل الأصول الاحتياطية السعودية، الاستثمارات في أوراق مالية في الخارج، والنقد الأجنبي، والودائع في الخارج، والاحتياطي لدى صندوق النقد الدولي، وحقوق السحب الخاصة، والذهب النقدي.

أرقام إضافية

من جهة أخرى، بلغ إنفاق السائحين الوافدين إلى السعودية 12 مليار دولار خلال الربع الأول، بارتفاع 23 في المائة على أساس سنوي، و51.4 في المائة، مقارنة بالربع الأخير من 2023.

وقفز حجم التمويل العقاري السكني الجديد للأفراد في السعودية لأعلى مستوى له منذ 16 شهراً بنحو 13 في المائة، إلى 7.7 مليار ريال على أساس سنوي.

وكشفت الإحصاءات، بلوغ مطلوبات المصارف من القطاع العام في السعودية مستوى قياسياً بنهاية مايو الماضي عند 719 مليار ريال، بزيادة نسبتها 9 في المائة على أساس سنوي، إذ شكَّلت السندات الحكومية وشبه الحكومية 77 في المائة من الإجمالي.