قمة نارية بين إيطاليا وإسبانيا... وإنجلترا تواجه الدنمارك بحثاً عن بطاقة للدور الثاني

سلوفينيا بمعنويات عالية تصطدم بصربيا الباحثة عن تجديد الأمل في الجولة الثانية لكأس أوروبا

لاعبو منتخب اسبانيا يتوسطهم الواعد الموهوب لامين يامال خلال  التدريب قبل مواجهة إيطاليا (اب)
لاعبو منتخب اسبانيا يتوسطهم الواعد الموهوب لامين يامال خلال التدريب قبل مواجهة إيطاليا (اب)
TT

قمة نارية بين إيطاليا وإسبانيا... وإنجلترا تواجه الدنمارك بحثاً عن بطاقة للدور الثاني

لاعبو منتخب اسبانيا يتوسطهم الواعد الموهوب لامين يامال خلال  التدريب قبل مواجهة إيطاليا (اب)
لاعبو منتخب اسبانيا يتوسطهم الواعد الموهوب لامين يامال خلال التدريب قبل مواجهة إيطاليا (اب)

ستكون بطولة كأس أوروبا (يورو 2024) لكرة القدم على موعد مع أقوى مواجهات دور المجموعات على الورق اليوم، عندما تلتقي إيطاليا حاملة اللقب مع إسبانيا للمرة الخامسة توالياً في البطولة القارية ضمن المجموعة الثانية، وفي المجموعة الثالثة تسعى إنجلترا الحالمة بلقب قاري أوّل إلى تحقيق فوزها الثاني عندما تلاقي الدنمارك، بينما تصطدم صربيا مع سلوفينيا.

في المجموعة الثانية، يسعى منتخبا إسبانيا وإيطاليا للبناء على انتصاريهما في الجولة الأولى، بعد أن فازت الأولى على كرواتيا بثلاثية نظيفة، وقلبت الثانية تخلّفها أمام ألبانيا إلى فوز 2 - 1.

وسيضمن الفائز من مواجهة إسبانيا وإيطاليا التأهل إلى ثمن النهائي، في حال انتهت المواجهة الثانية في هذه المجموعة بين كرواتيا وألبانيا بالتعادل.

وتغلّبت إيطاليا على إسبانيا في النسختين الأخيرتين، 2 - 0 في ثمن نهائي عام 2016، ثم بركلات الترجيح في نصف نهائي النسخة الأخيرة التي أقيمت صيف عام 2021. لكن إسبانيا تغلّبت على إيطاليا برباعية نظيفة في نهائي نسخة عام 2012 بعد أن تعادلا 1 - 1 في دور المجموعات. كما التقيا في ربع نهائي 2008، عندما فازت إسبانيا بركلات الترجيح.

سباليتي مدرب إيطاليا وتوجيهات للاعبيه قبل اللقاء الساخن مع إسبانيا (ا ب ا)

واعتبر مدرب إسبانيا لويس دي لا فوينتي أن فريقه قدّم مباراة مثالية أمام كرواتيا، وقال: «فريقي متعطّش للانتصارات، والأمر يتعلّق بلاعبي الخبرة والشبان على حد سواء. أريد الإشادة بطموح هذه المجموعة غير المتناهي».

وتأمل إسبانيا أن يصنع لاعب وسطها فابيان رويز الفارق كما فعل خلال الفوز الكبير على كرواتيا، حيث مرّر لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي الكرة التي جاء منها الهدف الأول لألفارو موراتا، قبل أن يسجّل الثاني بمجهود فردي رائع، ليؤكد أهميته في كتيبة المدرب دي لا فوينتي، علماً بأن سلفه لويس إنريكي لم يصطحبه إلى كأس العالم الأخيرة في قطر التي ودّعتها إسبانيا من الدور ثمن النهائي أمام المغرب بركلات الترجيح.

وأشاد دي لا فوينتي بلاعب وسطه قائلاً: «ماذا يمكنني أن أخبركم عن فابيان رويز؟ إنه لاعب استثنائي، إنه على أعلى مستوى».

وتابع: «بناء على ما نراه منه يومياً، فهو يمتلك أسلوباً رائعاً، ونحن نعرف ما يقدّمه للفريق. يجب أن ندرك الجودة التي يتمتع بها. إنه يتمتع بخيال حقيقي».

تعود علاقة دي لا فوينتي مع رويز عندما كان مدرّباً لمنتخب إسبانيا تحت 21 عاماً وتألّق ليقود فريقه إلى إحراز بطولة أوروبا لهذه الفئة العمرية عام 2019. ويحظى زميله رودري، لاعب ارتكاز مانشستر سيتي بطل إنجلترا الذي يُعدّ الأفضل في مركزه عالمياً بالاهتمام الأكثر في التشكيلة الإسبانية، لكن رويز يملك موهبة كبيرة وأصبح عنصراً رئيسياً في تشكيلة تفضّل اللعب المباشر أكثر من حقبة لويس إنريكي الذي كان يفضّل السيطرة على الاستحواذ.

وفي الجانب الإيطالي توقع المدير الفني لوسيانو سباليتي مواجهة تكتيكية مختلفة، وأوضح: «أتوقع مباراة مختلفة تماماً عن اللقاء الأوّل ضد ألبانيا، لا أوافق البعض بأن المهم هو النتيجة. كلا، المهمّ أن تقدّم كرة قدم جميلة أيضاً، لأنك إذا لم تفعل فإن المنتخبات القوية ستتغلّب عليك».

وتوّجت إسبانيا باللقب ثلاث مرّات، كان آخرها عام 2012، وهي تتساوى في الرقم القياسي مع ألمانيا. وفي 40 مواجهة بين الطرفين، فازت إسبانيا 13 مرّة مقابل 11 فوزاً لإيطاليا.«إنجلترا لتأمين التأهل أمام الدنمارك»

وفي فرانكفورت ضمن المجموعة الثالثة، يتعيّن على مدرب إنجلترا غاريث ساوثغيت الباحث عن فوزه الثاني توالياً أن يحلّ معضلة فيل فودن الذي فشل في نقل عدوى عروضه الرائعة في صفوف فريقه مانشستر سيتي إلى المنتخب الوطني، عند مواجهة الدنمارك.

أثار العرض المخيب الأخير لفودن مع منتخب بلاده جدلاً، حول استخدام ساوثغيت لهذه الموهبة الرائعة.

ونال اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً جائزة الأفضل بالدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الفائت، بعد أن لعب دوراً رئيسياً في إحراز سيتي لقبه الرابع توالياً، بتسجيله 19 هدفاً ونجاحه في ثماني تمريرات حاسمة. لكن خلافاً لعروضه الرائعة مع سيتي، فإنه لم يجد نفسه بعد في صفوف منتخب بلاده.

رويز نجم يشع تحت قيادة دي لا فوينتي (رويترز)

وعانى فودن خلال مشوار إنجلترا إلى نهائي النسخة السابقة التي أقيمت صيف عام 2021، حيث بدأ بشكل ضعيف في أول مباراتين ولعب لمدة 25 دقيقة فقط، قبل أن يغيب عن الخسارة أمام إيطاليا في المباراة النهائية بسبب الإصابة. ولم يقدّم فودن أيضاً المستوى المعهود منه في مونديال قطر عندما خرج فريقه في ربع النهائي ضد فرنسا، وقد سجّل هدفاً واحداً في آخر 13 مباراة دولية، و4 أهداف فقط في 35 مباراة مع منتخب بلاده.

وأدى قرار ساوثغيت بإشراك جود بيلينغهام في مركز اللاعب رقم 10 وبوكايو ساكا على الجبهة اليمنى، إلى الزجّ بفودن على الجهة اليسرى، فشعر فودن بأنه ضائع في هذا المركز.

في المقابل، يشغل فودن مركز اللاعب رقم 10 في مانشستر سيتي كما يلعب على الجهة اليمنى أيضاً في بعض الأحيان.

أحد الحلول أمام ساوثغيت هو إعادة بيلينغهام للعب إلى جانب ديكلان رايس على حساب ترنت ألكسندر - أرنولد وإشراك فودن مكانه، على أن يلعب أنتوني غوردون على الجهة اليسرى.

وعلى غرار فودن، لم يظهر القائد والهداف هاري كين، مستواه المعهود وكان تائهاً تماماً أمام صربيا ولم يهدد المنافس سوى في مناسبة واحدة بكرة رأسية أنقذها الحارس.

وعن مواجهة اليوم، قال ساوثغيت: «أسلوب الدنمارك يختلف عن صربيا بالتأكيد، لكن هذا لا يعني أننا لن نواجه المتاعب أمامه. يتعين علينا أن نلعب كما فعلنا في الشوط الأوّل ضد صربيا».

على الجانب الآخر، ستكون مهمة المنتخب الدنماركي صعبة في محاولاته للحصول على أول ثلاث نقاط له في البطولة، خاصة بعد تعادله في المباراة الأولى بهدف لمثله مع منتخب سلوفينيا. وسبق للفريقين أن التقيا في الدور قبل النهائي للبطولة في النسخة الماضية، حيث فاز المنتخب الإنجليزي بهدفين مقابل هدف، لكنها لم تكن المواجهة الوحيدة بينهما، حيث سبق لهما أن التقيا كذلك في نسخة عام 1992 في السويد وتعادلا سلبياً، لكن الفريق الدنماركي واصل بعد ذلك طريقه للتتويج بلقب البطولة.

وقال مدرّب الدنمارك كاسبر هيولماند: «لا أحد يتوقع أن نتغلّب على إنجلترا، لكن هذا الأمر يمكن أن يحصل. الأمر بأيدينا، إذا خرجنا فائزين ستتغيّر المعادلة أمامنا تماماً».

وأعرب مدافع الدنمارك يانيك فسترغارد بأن منتخب بلاده لن يصاب بالرعب من مواجهة نجوم منتخب إنجلترا، وقال: «إذا بدأت الشكوك تتسلل إلى داخلنا، فلن تكون الأمور جيدة، من المهم أحياناً الحفاظ على نوع من الثقة التي قد يصفها البعض بالسذاجة».

وأضاف مدافع ليستر سيتي الإنجليزي (31 عاماً): «نحن نؤمن بأنفسنا، وإذا لم نثق في أنفسنا فلا أعتقد أن أي شخص آخر سيفعل ذلك».

وسيتولى فسترغارد مسؤولية رقابة هاري كين، وعن ذلك أوضح: «إنه مهاجم متكامل للغاية ويمتلك كل الإمكانات ويمكنه اللعب وظهره للمرمى، والقيام بانطلاقات خطيرة إلى داخل منطقة الجزاء، اللعب ضده يمثل تحدياً ممتعاً».

«صربيا للنهوض وسلوفينيا لتجديد الأمل»

فودن معضلة ساوثغيت لكيفية توظيفه بمنتخب إنجلترا (رويترز)cut out

وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، تلتقي صربيا مع سلوفينيا في ميونيخ بحثاً عن إنعاش الأمل في حجز بطاقة للدور الثاني حتى ولو ضمن أفضل الفرق التي تحتل المركز الثالث بالمجموعات الست.

وانتزعت سلوفينيا، التي تشارك في البطولة القارية للمرة الثانية والأولى منذ 24 عاماً، التعادل من الدنمارك 1 - 1، في حين سقطت صربيا بصعوبة أمام إنجلترا بهدف وحيد، بعد أن قدّمت أداء رجولياً لا سيما في الشوط الثاني.

وقال مدرب صربيا دراغان ستويكوفيتش: «لا بديل لدينا سوى الفوز وسنبذل قصارى جهودنا لتحقيقه... لقد هنأت اللاعبين بعد المباراة ضد إنجلترا. لا وجود للخيبة باستثناء النتيجة. لا أحبّ الخسارة لكنها جزء من عملي».

لكن الأخبار التي تشير إلى احتمالية تعرض فيليب كوستيتش لاعب الوسط لإصابة في أربطة ركبته اليسرى، جعلت التفاؤل أقل في صربيا. وغادر لاعب يوفنتوس البالغ من العمر 31 عاماً الملعب في مواجهة إنجلترا باكيا واستبدل بزميله فيليب ملادينوفيتش بعد تدخل قوي بكرة مشتركة قرب نهاية الشوط الأول.

وما يثير القلق في صربيا أيضاً هو استياء القائد دوسان تاديتش الذي انتقد عدم مشاركته أساسياً أمام إنجلترا بعدما فضل المدرب تركه على مقاعد البدلاء ولم يدفع به إلا بعد مرور ساعة من اللعب.

وأوضح ستويكوفيتش أن إشراك تاديتش في وقت لاحق من المباراة كان قراراً خططياً، مستبعداً وجود أي خلافات في غرفة تبديل الملابس لمنتخب صربيا.

في المقابل، تتحلى سلوفينيا بثقة كبيرة بعد أن انتزعت نقطة في مباراتها الافتتاحية وفي ظهورها الثاني بالبطولة الأوروبية منذ 24 عاماً. وتعي سلوفينيا أن الفوز على صربيا سيجعلها في وضع جيد للتقدم من المجموعة الثالثة التي تضم أيضاً إنجلترا والدنمارك.

وقال تيمي إلسنيك لاعب خط وسط سلوفينيا: «المباراة الثانية ستكون أسهل بالتأكيد. هذه النقطة منحتنا ثقة إضافية. نعلم ما سيجلبه الفوز على صربيا».

ومن المرجح أن يقوم المدرب ماتياش كيك بالاعتماد على التشكيلة نفسها التي خاضت المباراة السابقة أمام الدنمارك، التي تتمتع بالعديد من اللاعبين الشباب باستثناء القائد والحارس يان أوبلاك. ويتطلع النجوم الشباب الواعدون لترك بصمتهم، وأبرزهم المهاجم بنيامين سيسكو (20 عاماً) الذي سجل خمسة أهداف في التصفيات المؤهلة للبطولة وسدد كرة في إطار المرمى أمام الدنمارك.

وسيكون على دفاع سلوفينيا اختبار نفسه أمام دوسان فلاهوفيتش مهاجم صربيا المحترف في يوفنتوس. الثأر يخيم على مواجهة إسبانيا وإيطاليا... وساوثغيت مطالب بحل لغز فودن في منتخب إنجلترا


مقالات ذات صلة

الاتحاد الإسباني يقرّ ميزانية بـ400 مليون يورو لعام 2026

رياضة عالمية جانب من اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الإسباني (الاتحاد الإسباني)

الاتحاد الإسباني يقرّ ميزانية بـ400 مليون يورو لعام 2026

أقرَّت الجمعية العمومية للاتحاد الإسباني لكرة القدم ميزانية تتجاوز 400 مليون يورو (مليار و757 مليون ريال سعودي) لعام 2026.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مبابي (أ.ف.ب)

مبابي: سنكرم المتضررين من هجمات باريس

قال كيليان مبابي، قائد منتخب فرنسا، إن فريقه سيحاول تكريم المتضررين من الهجمات التي وقعت في 13 نوفمبر 2015 عندما يواجه أوكرانيا في مباراة مهمة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية توماس توخيل (رويترز)

مدرب إنجلترا: لا وقت للتجارب

قال توماس توخيل، مدرب منتخب إنجلترا، إن وقت التجارب قد انتهى، وذلك قبل خوض مباراتيه الأخيرتين بتصفيات كأس العالم لكرة القدم 2026 ضد صربيا وألبانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فيليكو باونوفيتش (الاتحاد الصربي)

باونوفيتش يخلف ستويكوفيتش في تدريب صربيا

عيّن الاتحاد الصربي لكرة القدم فيليكو باونوفيتش مديراً فنياً جديداً للمنتخب الأول عقب استقالة دراغان ستويكوفيتش في وقت سابق من الشهر الحالي

«الشرق الأوسط» (بلغراد)
رياضة عالمية يورو 2032 مقررة في إيطاليا وتركيا (يويفا)

روسيا تريد استضافة «يورو 2032»

يسعى الاتحاد الروسي لكرة القدم للعودة إلى الساحة الدولية رغم العقوبات المفروضة على بلاده بسبب حربها في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

ألونسو بثقة: أحظى بدعم إدارة الريال

 ألونسو يتحدث خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
ألونسو يتحدث خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
TT

ألونسو بثقة: أحظى بدعم إدارة الريال

 ألونسو يتحدث خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
ألونسو يتحدث خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)

يرغب تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد الإسباني أن ينهي فريقه عاماً مضطرباً بنتيجة إيجابية ضد نظيره إشبيلية.

ويتأخر ريال مدريد بفارق 4 نقاط عن برشلونة متصدر ترتيب الدوري الإسباني، وتعرض لهزيمتين في دوري أبطال أوروبا أمام كل من ليفربول ومانشستر سيتي الإنجليزيين.

لكن النتائج الأخيرة أعادت الفريق للانتصارات، بعدما تغلب على ديبورتيفو ألافيس 2 / 1 بعد فوز صعب يوم الأربعاء على تالافيرا فريق الدرجة الرابعة، بكأس ملك إسبانيا 3 / 2.

وقال ألونسو في مؤتمر صحافي تقديمي لمباراة إشبيلية: «إنه اللقاء الأخير هذا العام، وهذا الجدول الصعب اضطرنا لخوض الكثير من المباريات».

وأضاف: «نريد أن ننهي العام بشكل جيد، نحصد الانتصار الثالث تواليا، ونبدأ العام الجديد بمشاعر جيدة، وطاقة وتفاؤل للتحديات القادمة».

وتابع : «نواجه منافسا صعبا، إشبيلية فريق يتطلب الكثير لمواجهته، فهم يلعبون كثيرا بطريقة واحد ضد واحد، ومتأهبون دائما للثنائيات، لكننا سنلعب على أرضنا، ونريد أن يستمتع المشجعون بالمباراة».

وتم تعيين ألونسو مدربا لريال مدريد الصيف الماضي بعد نجاحه مع باير ليفركوزن.

ولكن منصبه أصبح مهدداً بسبب الأداء المهتز، لكن المدرب الإسباني واثق من أنه لا يزال يحظى بدعم إدارة النادي.

وقال «من البداية ومن أول محادثة بيننا، ونحن على علاقة جيدة، وثقة واحترام وأعجاب».

وتابع: «نعلم ماهية هذا المشروع، والأهداف المنشودة، فالمطالب كبيرة، لكن الطريق لا يزال طويلا، لذا ستكون هناك لحظات جيدة وأخرى ليست كذلك».

واختتم تصريحه بالقول: «نحن على وشك آخر مباراة في العام، وسنبدأ العام الجديد بعزيمة.


كأس فرنسا: سعود عبد الحميد يسجل ويقود لانس للدور الـ32

سعود يسجد شكرا لله بعد الهدف (صورة متداولة عبر الانترنت)
سعود يسجد شكرا لله بعد الهدف (صورة متداولة عبر الانترنت)
TT

كأس فرنسا: سعود عبد الحميد يسجل ويقود لانس للدور الـ32

سعود يسجد شكرا لله بعد الهدف (صورة متداولة عبر الانترنت)
سعود يسجد شكرا لله بعد الهدف (صورة متداولة عبر الانترنت)

بلغ لانس دور الـ32 من بطولة كأس فرنسا، وذلك بعد فوزه على ضيفه فينيي(هواة) 1/3، الجمعة، ضمن منافسات دور الـ64 من المسابقة.

وتقدم لانس في الدقيقة 17 عن طريق ريان فوفانا، وأضاف اللاعب السعودي سعود عبد الحميد الهدف الثاني في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، بعدما كان قد صنع الهدف الأول لزميله فوفانا.

وفي الدقيقة 57 أضاع لانس ضربة جزاء عبر مالانج سار، لكن أندريا بولاتوفيتش سجل الهدف الثالث في الدقيقة 68.

وسجل نيكولا بونتي الهدف الوحيد لفريق فينيي.

وفجر فريق أفرانش (درجة ثالثة) مفاجأة كبرى بعدما أطاح بفريق بريست بفوزه عليه 4/5 بضربات الترجيح.

وانتهى اللقاء بالتعادل 1/1، حيث سجل نسيم صبحي هدف التقدم لأفرانش، وأدرك ريمي لابو لاسكاري التعادل لبريست في الدقيقة 34.

وبعد نهاية المباراة بالتعادل 1/1 اتجه اللقاء إلى ضربات الترجيح التي ابتسمت لفريق أفرانش.

من جانبه تأهل مونبيليه للدور ذاته بفوزه على كانيه روسيون (درجة ثالثة) /1صفر. كما اكتسح ستاد ريمس (درجة ثانية) مضيفه إيريس كلوب دي كروا (هواة) برباعية نظيفة.


كيفو مدرب الإنتر: «ركلات الحظ» أقصتنا

كيفو أشاد بشجاعة لاعبيه خلال ركلات الترجيح (رويترز)
كيفو أشاد بشجاعة لاعبيه خلال ركلات الترجيح (رويترز)
TT

كيفو مدرب الإنتر: «ركلات الحظ» أقصتنا

كيفو أشاد بشجاعة لاعبيه خلال ركلات الترجيح (رويترز)
كيفو أشاد بشجاعة لاعبيه خلال ركلات الترجيح (رويترز)

قدم كريستيان كيفو مدرب ⁧‫إنتر ميلان⁩ تحيته للاعبين الذين تصدو لتنفيذ ركلات الترجيح أمام بولونيا مؤكدا أن ذلك يدل على شجاعتهم وتمتعهم بالجرأة ولكن «في النهاية تبقى ركلات حظ».

وقال كيفو في المؤتمر الصحافي: «بعد أن عادل بولونيا النتيجة حاولنا جاهدين استعادة تقدمنا، وسيطرنا على مجريات المباراة، لكن للأسف لم ننجح بالتسجيل».

وختم كيفو حديثه بالقول : «الموسم لايزال طويلاً، ولدينا مباريات نارية في شهر يناير ، لقد لعبنا 8 مباريات خلال 26 يوماً، وأنا اتحمل مسؤولية التدريبات، وعلينا أن نتحسن في المستقبل».

من جانبه أكد هنريك مخيتريان لاعب ⁧‫إنتر ميلان⁩، أنهم حضروا أنفسهم بقوة لهذه المباراة لكنهم قابلوا فريقاً جيد جداً».

واعترف لاعب الإنتر بوجود مشكلة لدى الفريق في ترجمة الفرص، وقال : «نعلم أننا نواجه صعوبة في التسجيل وإنهاء الفرص، ويؤسفنا عدم تمكننا من الفوز، ولا ننسى أن بولونيا فريق جيد جداً».

‏وأضاف مخيتريان : «لا أستطيع تحديد سبب خسارتنا أمام بولونيا، لكن يجب علينا أن نعمل بجد ونستمر بالتدرب».

وختم مخيتريان حديثه بالقول: «في الفترة الأخيرة أصبحنا نواجه صعوبة في الفوز في النهائيات ومباريات خروج المغلوب، ولا أعلم سبب ذلك».