«يورو 2024»: مشاجرة جماهيرية تصيب صحافياً برتغالياً بخلع في الكتف

يحظى منتخب البرتغال بمتابعة جماهيرية كبيرة خلال البطولة (إ.ب.أ)
يحظى منتخب البرتغال بمتابعة جماهيرية كبيرة خلال البطولة (إ.ب.أ)
TT

«يورو 2024»: مشاجرة جماهيرية تصيب صحافياً برتغالياً بخلع في الكتف

يحظى منتخب البرتغال بمتابعة جماهيرية كبيرة خلال البطولة (إ.ب.أ)
يحظى منتخب البرتغال بمتابعة جماهيرية كبيرة خلال البطولة (إ.ب.أ)

أصيب صحافي برتغالي بجروح بعد مشاجرة مع مشجعي كرة القدم أمام الفندق الذي يقيم به منتخب البرتغال مساء أمس الاثنين.

ودفع مشجعون نونو بيريرا، الصحافي لدى شبكة تلفزيون «إس آي سي» البرتغالية، بقوة حيث اصطدم بعمود، كما ظهر في مقتطفات من البث المباشر، دون أن يتم الكشف عن سبب الواقعة.

ووفقا لـ«إس آي سي»، أصيب بيريرا بخلع في الكتف وتم نقله إلى المستشفى. لكن ربما لا يحتاج لإجراء جراحة.

وقالت الشرطة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «وفقا لما لدينا من معلومات حتى الآن، كان هناك عدة أشخاص أمام الفندق بينما كانت حافلة لاعبي المنتخب البرتغالي على وشك المغادرة لحضور حصة التدريب الأخيرة على ملعب لايبزيغ».

وأضافت: «تردد أن هناك مشاجرة وقعت خلف سياج بين عدة أشخاص، من بينهم صحافيون برتغاليون. وتم نقل أحدهم إلى المستشفى. أما المتورطون في المشاجرة فهم مجهولون».

ونفت «إس آي سي» «أي تلميح» بأن الصحافي كان لديه سلوك عدواني، مضيفة: «ما حدث كان عكس ذلك تماما، وكانت هناك عواقب وخيمة على الشخص الذي قام بعمله».

وفي أعقاب الحادث، قرر المنظمون والاتحاد البرتغالي لكرة القدم «أنه في المستقبل يجب إبعاد الصحافيين عن الجماهير، والعمل داخل المنطقة المخصصة للاعبين وتنظيم البطولة»، حسبما ذكرت المحطة البرتغالية.

ويستهل منتخب البرتغال مشواره في «يورو 2024» بمواجهة منتخب التشيك في وقت لاحق اليوم.


مقالات ذات صلة

سانيول: ما فعلناه في «اليورو 2024» فخر لجورجيا

رياضة عالمية مدرب جورجيا قال إن الوجود في ألمانيا كان تحدياً كبيراً (أ.ف.ب)

سانيول: ما فعلناه في «اليورو 2024» فخر لجورجيا

اعتبر ويلي سانيول مساهمته في تأهل جورجيا للمرّة الأولى في تاريخها إلى نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم المقامة حالياً في ألمانيا، أحد أفضل الإنجازات في مسيرته.

«الشرق الأوسط» (فلبرت (ألمانيا))
رياضة عالمية مشجعون في دورتموند يسيرون إلى الملعب تحت المطر الغزير وسط تهديد بالعواصف الرعدية الشديدة (د.ب.أ)

«الأرصاد الجوية» تطالب بعدم لعب أشواط إضافية في مباراة ألمانيا والدنمارك

من المقرر أن تقام مباراة المنتخب الألماني أمام نظيره الدنماركي في دور الـ16 بكأس أوروبا في موعدها المحدد اليوم السبت حتى الآن، وسط تهديدات بوجود عواصف رعدية.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)
رياضة عالمية سومر قال إنه أوقف اتصالاته مع أصدقائه الإيطاليين قبل مواجهة دور الـ16 (إ.ب.أ)

الحارس السويسري سومر يوقف تواصله مع أصدقائه «الإيطاليين»

سينحي حارس المرمى يان سومر الصداقة جانبا عندما يلتقي ببعض زملائه في فريق إنتر ميلان في مباراة سويسرا وإيطاليا بدور الستة عشر لبطولة أوروبا.

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة عالمية لاعبو المنتخب الألماني خلال تدريباتهم الأخيرة (أ.ب)

على عكس الألمان... «ركلات الترجيح» كابوس على الإنجليز والهولنديين

ينطلق دور الـ16 لكأس أوروبا السبت ومعه قد تنتهي مباريات بركلات الترجيح ما يدفع بعض المنتخبات إلى الانهيار في ظل ضمان أخرى للتأهل إلى الدور التالي.

«الشرق الأوسط» (دوسلدورف (ألمانيا) )
رياضة عالمية سباليتي خلال شرافه على تدريبات إيطاليا (أ.ف.ب)

سباليتي: إيطاليا محظوظة والهدوء مفتاح الفوز على سويسرا

بدت إيطاليا متوترة وغير واثقة في المباراتين الأخيرتين ببطولة أمم أوروبا لكن الآن مع انطلاق دور الستة عشر يتوقع لوتشيانو سباليتي رؤية فريقه أكثر هدوءا.

«الشرق الأوسط» (برلين)

«طواف فرنسا»: الانطلاق من فلورنسا تحت شمس حارقة

ينطلق الطواف الذي يمتد 21 يوماً للمرة الأولى من إيطاليا ويختتم في نيس (أ.ف.ب)
ينطلق الطواف الذي يمتد 21 يوماً للمرة الأولى من إيطاليا ويختتم في نيس (أ.ف.ب)
TT

«طواف فرنسا»: الانطلاق من فلورنسا تحت شمس حارقة

ينطلق الطواف الذي يمتد 21 يوماً للمرة الأولى من إيطاليا ويختتم في نيس (أ.ف.ب)
ينطلق الطواف الذي يمتد 21 يوماً للمرة الأولى من إيطاليا ويختتم في نيس (أ.ف.ب)

انطلقت النسخة الـ111 من طواف فرنسا للدراجات الهوائية ظهر السبت تحت شمس حارقة في فلورنسا الإيطالية، مهد عصر النهضة، في حين يُعدّ السلوفيني تادي بوغاتشار مرشحاً كبيراً لتحقيق ثنائية طوافي إيطاليا - فرنسا للمرّة الأولى منذ 1998.

في ظل حرارة بلغت 35 درجة مئوية، انطلق الدراجون لأربعين دقيقة في المدينة التوسكانية الرائعة، عابرين جسر بونتي فيكيو الشهير، قبل الانطلاق الفعلي والتوجّه نحو ريميني حيث تختتم المرحلة الأولى.

وينطلق الطواف الذي يمتد 21 يوماً للمرة الأولى من إيطاليا، ويختتم بعد 3500 كلم من التنافس والمعاناة في نيس في 21 يوليو (تموز) بدلاً من جادة شانزيليزيه الشهيرة، بسبب استضافة باريس الألعاب الأولمبية الصيفية.

وتُعدّ هذه النسخة استثنائية؛ إذ تقام وسط زحمة من البطولات على غرار كأس أوروبا لكرة القدم والألعاب الأولمبية، فضلاً عن جو مشحون داخل فرنسا ينتظر انتخابات تشريعية قد تغيّر المشهد السياسي بشكل جذري.

وعن التخوّف من انعكاسات الدور الثاني من الانتخابات التشريعية التي يبدو اليمين المتطرّف في موقع جيّد لحسمها في السابع من يوليو، قال مدير السباق كريستيان برودوم: «سنتأقلم».

يعود الدراجون إلى فرنسا الثلاثاء، بعد ثلاث مراحل ونصف المرحلة في إيطاليا.

ويأمل بوغاتشار في فرض هيمنته على الطواف، في ظل الشكوك حول مستوى الدنماركي يوناس فينغيغارد.

يعود فينغيغارد (فيسما)، حامل اللقب في آخر سنتين، بعد ثلاثة أشهر ضمّد فيها جراح سقوطه المروّع في طواف الباسك: «بصراحة لا أعرف بأي فورمة سأشارك».

أما بوغاتشار، المتوّج في 2020 و2021، فيحلم أن يصبح ثامن دراج يحرز جيرو إيطاليا وتور دو فرنس. آخر دراج حقق هذا الإنجاز كان الإيطالي الراحل ماركو بانتاني في 1998.

قال قائد فريق الإمارات الذي أصيب بفيروس «كوفيد» قبل أسبوعين والذي يترأس مجموعة تصف نفسها بـ«المخيفة» وتعجّ بنجوم قادرين على قيادة أي فريق آخر: «أنا جاهز».

وإذا كان «بوغي» يتألق، فإن منافسيه يتعثرون.

وقع الثلاثي الرائع، فينغيغارد، والسلوفيني بريموج روغليتش (ريد بول)، والبلجيكي ريمكو إيفينيبول (سودال كويكستيب)، ضحية السقطة الشهيرة في طواف الباسك مطلع أبريل (نيسان).

أكثر إصابة خطورةً لحقت بفينغيغارد (27 عاماً) الذي بقي 12 يوماً بالمستشفى. نُقل على حمّالة مع دعامة لعنقه وجهاز تنفسي، قبل أن يتبيّن في المستشفى أنه تعرّض لكسور في عظمة الترقوة وأضلاع عدة.

وصف الأشهر الثلاثة دون تمكّنه من ركوب الدراجة بـ«الأصعب في حياتي».

كان روغليتش الأقلّ تضرّراً من الحادث، ويبدو الأكثر جاهزية مع إحرازه سباق لو دوفينيه الأخير في فرنسا.

أما إيفينيبول المتوّج بسباق فويلتا وبطولة العالم 2022 والذي تعرض لكسر في كتفه وعظمة الترقوة، فقد حدّد أهدافاً حذرة خلافاً لعادته: «فوز في المرحلة وأفضل ترتيب عام ممكن».

بالإضافة إلى الأربعة الكبار، يضمّ السباق أيضاً بطل العالم الهولندي ماتيو فان در بول، والبلجيكي فاوت فان آرت الذي كشف عن فترة سيئة راهنة وهدفه الوحيد بمساعدة فينغيغارد. كما يضمّ المتوجين السابقين الويلزي غيراينت توماس، والكولومبي إيغان بيرنال العائد بعد غياب سنتين نتيجة حادث سير درامي كاد يودي بحياته.

عاد إلى أجواء المنافسة العام الماضي، لكنه عانى من موسم صعب وبعيد جداً عن أدائه قبل الحادث، إلا أنّه حقق بداية طيبة هذا العام وحلّ ثالثاً في طواف كاتالونيا في مارس (آذار) الماضي خلف بوغاتشار والإسباني ميكل لاندا.

وقبل عودته إلى كولومبيا، أنهى طواف روماندي في المركز العاشر.