«الأونروا»: الأعمال القتالية مستمرة في غزة ورفح... وحرب صامتة بالضفة

طفل فلسطيني داخل مدرسة تديرها الـ«أونروا» استهدفتها غارة إسرائيلية في مخيم النصيرات يوم 7 يونيو 2024 (أ.ف.ب)
طفل فلسطيني داخل مدرسة تديرها الـ«أونروا» استهدفتها غارة إسرائيلية في مخيم النصيرات يوم 7 يونيو 2024 (أ.ف.ب)
TT

«الأونروا»: الأعمال القتالية مستمرة في غزة ورفح... وحرب صامتة بالضفة

طفل فلسطيني داخل مدرسة تديرها الـ«أونروا» استهدفتها غارة إسرائيلية في مخيم النصيرات يوم 7 يونيو 2024 (أ.ف.ب)
طفل فلسطيني داخل مدرسة تديرها الـ«أونروا» استهدفتها غارة إسرائيلية في مخيم النصيرات يوم 7 يونيو 2024 (أ.ف.ب)

صرح فيليب لازاريني، المفوض العام لـ«وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)»، في ندوة صحافية عقدها صباح اليوم الاثنين بالعاصمة النرويجية أوسلو، قائلاً: «الأعمال القتالية مستمرة في رفح وجنوب قطاع غزة على الرغم من إعلان الجيش الإسرائيلي أمس الأحد عن وقف تكتيكي للعمليات للسماح بدخول المساعدات الإنسانية».

وواصل: «لم يتغير شيء من الناحية العملياتية بعدُ مع استمرار الأعمال القتالية في رفح وجنوب قطاع غزة».

كما أكد المفوض العام لـ«الأونروا» أن «هناك نوعاً من الحرب الصامتة يجري في الضفة الغربية، وكان من الممكن أن ينصب التركيز عليها بقدر أكبر لولا حرب غزة».

وبخصوص التمويل، رد المفوض العام أن الـ«أونروا» لديها تمويل حتى شهر يوليو (تموز) المقبل، والأمر غير معروف بعد ذلك، ويجري التمويل شهراً بشهر».

أطفال غزة حُرموا من طفولتهم

يذكر أن لازاريني صرح يوم الخميس الماضي بأن العدوان الصهيوني سلب أطفال قطاع غزة طفولتهم.

وأضاف لازاريني، في منشور عبر حسابه على منصة «إكس»، أن «الأطفال في قطاع غزة مروا بما لا ينبغي لأي طفل في العالم رؤيته أو تحمله. كثير منهم قتلوا، وكثير منهم أصيبوا، وكثير منهم سيظلون مشوهين مدى الحياة».

وتابع أن «الذين نجوا يعانون من صدمة عميقة. دُمرت مدارسهم، وفقدوا سنة دراسية كاملة، دون تعليم أو لعب».

ولفت المفوض العام لـ«وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين» إلى أنه «دون وقف لإطلاق النار؛ سيصبح لدينا جيل ضائع».


مقالات ذات صلة

الأمم المتحدة: الفلسطينيون في غزة يعيشون ظروفاً «لا تطاق»

المشرق العربي نازحون فلسطينيون يجمعون أغراضهم لإخلاء منطقة المواصي جنوب غربي خان يونس (أ.ف.ب)

الأمم المتحدة: الفلسطينيون في غزة يعيشون ظروفاً «لا تطاق»

قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة إن المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة أُجبروا على العيش في مبانٍ أو مخيمات دمرها القصف بجوار أكوام ضخمة من القمامة.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي 
طفل فلسطيني أمام مبان مدمرة بفعل غارات جوية إسرائيلية في حي الصبرة وسط مدينة غزة أمس (د.ب.أ)

إسرائيل تكثف هجومها في غزة ونزوح جديد للآلاف

شن الجيش الإسرائيلي، أمس، هجوماً مفاجئاً في شمال قطاع غزة بالمدفعية والمروحيات، بالتزامن مع هجوم آخر في مدينة رفح جنوباً، ما تسبب في موجة جديدة وكبيرة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي ارتفاع حالات بتر الأطراف في غزة خاصة عند الأطفال 27 يونيو 2024 (أسوشيتيد برس)

ارتفاع حالات بتر الأطراف في قطاع غزة

الحرب في قطاع غزة التي تحصد يومياً مزيداً من الجرحى الأطفال مبتوري الأطراف.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي أمل نصير بمعية أطفالها داخل إحدى مدارس الأمم المتحدة في خان يونس 25 يونيو 2024 (رويترز)

معاناة النازحين الفلسطينيين في غزة تزداد جحيماً بسبب ارتفاع درجات الحرارة

تزيد حرارة الصيف الحارقة من صعوبة الأوضاع الإنسانية في غزة، إذ تسببت العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في نزوح معظم سكان القطاع.

«الشرق الأوسط» (خان يونس)
المشرق العربي رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» إسماعيل هنية في 27 مارس 2024 (د.ب.أ)

عقب مقتل شقيقته في غزة... هنية: لا اتفاق من دون وقف النار

رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» إسماعيل هنية: ما زلنا نتمسك بأن أي اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان هو اتفاق مرفوض، ولن يتغير موقفنا هذا.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الإيرانيون اقترعوا... وتفاؤل «إصلاحي» بحسم سريع


الإيرانيون ينتظرون في طابور للإدلاء بأصواتهم بمركز اقتراع حسينية «إرشاد» في شارع شريعتي وسط طهران (أ.ف.ب)
الإيرانيون ينتظرون في طابور للإدلاء بأصواتهم بمركز اقتراع حسينية «إرشاد» في شارع شريعتي وسط طهران (أ.ف.ب)
TT

الإيرانيون اقترعوا... وتفاؤل «إصلاحي» بحسم سريع


الإيرانيون ينتظرون في طابور للإدلاء بأصواتهم بمركز اقتراع حسينية «إرشاد» في شارع شريعتي وسط طهران (أ.ف.ب)
الإيرانيون ينتظرون في طابور للإدلاء بأصواتهم بمركز اقتراع حسينية «إرشاد» في شارع شريعتي وسط طهران (أ.ف.ب)

أدلي الإيرانيون بأصواتهم لاختيار رئيس جديد، أمس الجمعة، بعد 40 يوماً على مقتل الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر، في وقت يزداد فيه الإحباط الشعبي والضغوط الغربية، والترقب بشأن خليفة المرشد علي خامنئي. وقال خامنئي، للتلفزيون الرسمي بعد الإدلاء بصوته: «متانة وقوة وكرامة وسُمعة الجمهورية الإسلامية تعتمد على الحضور الشعبي... الإقبال الكبير ضرورة قصوى».

وانحصرت المنافسة بين رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، والمتشدد المحافظ سعيد جليلي، ورجل الدين المتنفذ مصطفى بورمحمدي، والمرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان. ومدَّدت السلطات مدة الاقتراع عدة مرات. وأدلى مسؤولون إيرانيون حاليون وسابقون بأصواتهم في مراكز اقتراع تقليدية. وتحدَّثت وسائل الإعلام الرسمية عن طوابير طويلة، في حين تداول ناشطون صوراً لمراكز اقتراع شِبه فارغة. وفي حين لم تعلن السلطات، على الفور، نسبة المشاركة، أو أي تقديرات لها، في الساعات الأولى من انتهاء عملية الاقتراع، حذّرت وزارة الداخلية حملات المرشحين من نشر أي نتائج، قبل إعلانها رسمياً غداً، على الأرجح.

وشارك الزعيم الإصلاحي مهدي كروبي من إقامته الجبرية في الانتخابات، في حين قاطعها حليفه ميرحسين موسوي. وقال مستشار بزشكيان، الوزير السابق محمد جواد جهرمي، إنَّهم يأملون حسم الانتخابات في الجولة الأولى.