قال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، الأحد، إن «المجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات، يوم السبت، تؤكد صوابية موقف الحركة بضرورة اشتمال أي اتفاق يمكن التوصل إليه على الوقف الدائم للعدوان والانسحاب الكامل من القطاع مع صفقة تبادل وإعادة الإعمار».
ووفق وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا)، جاء ذلك خلال استقبال هنية ووفد من قيادة الحركة، الأحد، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان والوفد المرافق له، حيث بحثا آخر التطورات والمستجدات الميدانية والسياسية المتعلقة بالحرب الجارية على قطاع غزة.
وأفادت «حماس»، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، بأن «رئيس الحركة استعرض تطورات الجهود المبذولة لوقف العدوان السافر على الشعب الفلسطيني».
بدوره، استعرض الوزير فيدان جهود الدبلوماسية التركية من أجل دعم جهود وقف إطلاق النار، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكداً «الموقف التركي بِعَدِّ حركة (حماس) حركة تحرر وطني مشروعة».
وقال الوزير التركي إن «بلاده سوف تواصل جهودها السياسية والدبلوماسية، سواء خلال اللقاء التركي الخليجي أو مجموعة (البريكس) وغيرها من المجموعات والتجمعات الدولية، أو عبر العلاقات الثنائية من أجل وقف الحرب، وتأمين حقوق الشعب الفلسطيني».
وشنت القوات الإسرائيلية هجوماً عنيفة وعملية عسكرية في مخيم النصيرات، السبت، ما أدى إلى مقتل 274 فلسطينياً، وإصابة 698 آخرين منها حالات حرجة، وفقاً لبيان من وزارة الصحة في غزة. وأسفرت العملية العسكرية عن تحرير 4 من المحتجزين في قطاع غزة، ومقتل ضابط إسرائيلي.