«فيفا»: واثقون من نجاح مونديال الأندية رياضياً وتجارياً

القرعة ستجري في ديسمبر المقبل

ترقب عالمي للنسخة الجديدة من مونديال الأندية (الشرق الأوسط)
ترقب عالمي للنسخة الجديدة من مونديال الأندية (الشرق الأوسط)
TT

«فيفا»: واثقون من نجاح مونديال الأندية رياضياً وتجارياً

ترقب عالمي للنسخة الجديدة من مونديال الأندية (الشرق الأوسط)
ترقب عالمي للنسخة الجديدة من مونديال الأندية (الشرق الأوسط)

أبدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ثقته بنجاح كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة الأميركية تجاريا ورياضيا، وذلك في حديثه لموقع ذا اتليتيك.

وقال الفيفا: نجري حوارا منتظما ومثمرا مع الاطراف المقابلة والرئيسية المعنية بما ذلك الاماكن المحتملة لإقامة المباريات ووسائل الاعلام والشركاء التجاريين.

وختم قائلا: حجم هذه الفرصة يعني مستوى طلب عالي في كاس العالم للاندية الجديد بحيث يوجد العديد من الاطراف المهتمة عندما يتعلق الامر بالشراكات التجارية والاعلامية.

واكد مصدر ‏داخل الفيفا لموقع ذا اتليتيك ان قرعة كأس العالم للاندية 2025 ستقام في شهر ديسمبر المقبل بمشاركة ٣٢ ناديا وستوزع على ٨ مجموعات حيث تضم كل مجموعة على ٤ اندية.

وتحدثت مصادر اخرى لموقع ذا اتليتيك عن طريقة تأهل المستضيف الذي سيمثل الولايات المتحدة الأميركية من خلال خيارين فقط، الاول: الفريق الذي يفوز بنهائي تصفيات دوري الـ MLS وهو الأكثر ترجيحاً، والخيار الثاني: أن يكون الفائز بدرع المشجعين ( بطل التصفيات ضد بطل الكأس ).

وتحدث ‏مصدر آخر لموقع ذا اتليتيك حول مكان إقامة مباريات كاس العالم للاندية 2025 حيث ستقام في الساحل الشرقي لكي تكون مفيدة لمشاهدين التلفاز، وهذا الامر سيعني ان مواعيد المباريات في السعودية ستكون انطلاقاً من 8:00م حتى 3:00ص.

واكدت مصادر مطلعة لموقع ‏ذا اتليتيك عن اقتراب شركة أبل من الفوز بحقوق بث كأس العالم للأندية 2025 بقيمة 800 مليون باوند، ولن تباع حقوق البطولة لأي قنوات تلفزيونية.

‏وطرح موقع ذا اتليتيك استفسارا عن المبالغ المالية التي ستحصل عليها الاندية حيث رفض الفيفا التعليق على ذلك، ولكن تشير مصادر خاصة إلى ان المبالغ قد تصل الى 100 مليون يورو للأندية الكبرى المشاركة وفقاً لما توصل اليه الموقع.

وكشف موقع ذا اتليتيك ان هناك مفاوضات بين رابطة الأندية الأوروبية والأندية الأوروبية الكبرى بجدية مع الفيفا حول كيفية تقاسم الإيرادات، حيث ‏تقول أكبر أندية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إنها ستكون المحرك لمبيعات التذاكر والجاذب للعيون، لذا فهي تستحق شريحة أكبر من الكعكة.

ومن المرجح أن يعتمد الفارق الكبير على الأداء داخل البطولة، ومن المرجح أيضا أن تتأهل أكبر الأندية الأوروبية إلى المراحل الأخيرة، وبالتالي تأمين جوائز مالية أكبر من الاندية الإفريقية او الآسيوية او الاميركية.


مقالات ذات صلة

نادي كوستاريكي يهدد «فيفا» بالقضاء للحصول على مقعد بكأس العالم للأندية

رياضة عالمية النادي يريد من «فيفا» تطبيق القاعدة التي تحظر على الأندية التي تنتمي لمالك واحد من المشاركة في البطولة (أ.ف.ب)

نادي كوستاريكي يهدد «فيفا» بالقضاء للحصول على مقعد بكأس العالم للأندية

يطالب فريق ليغا ديبورتيفا ألاخويلينسي النادي الأكثر تتويجاً بالألقاب في كوستاريكا الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالحصول على مقعد ببطولة كأس العالم للأندية

«الشرق الأوسط» (سان خوسيه)
رياضة عربية ميلوني يحتفل مع زملائه بعد تسجيله الهدف الثالث للإمارات في مرمى قرغيزستان (أ.ف.ب)

«تصفيات كأس العالم»: الإمارات تعود للانتصارات بفوز سهل على قرغيزستان

عادت الإمارات للانتصارات في المرحلة الثالثة لتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026، بفوزها 3-صفر على ضيفتها قرغيزستان.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عالمية النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية صمّمتها شركة «تيفاني آند كو» (الشرق الأوسط)

كأس العالم للأندية «الجديدة»... تحفة فنية بذهب عيار 24  

كشف «فيفا» النقاب عن الكأس الرسمية لبطولة كأس العالم للأندية التي ستُرفع لأول مرة في النسخة الافتتاحية المقررة العام المقبل في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (ميامي )
رياضة عربية استاد «974» في قطر يعود لاستضافة المباريات (رويترز)

استاد «974» يعود إلى الحياة تزامناً مع مرور عامين على المونديال الأخير

سيعود استاد «974» في قطر إلى استضافة مباريات كرة القدم مجدداً ضمن بطولة كأس القارات للأندية.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية قرعة 5 ديسمبر ستكشف ملامح المجموعات في مونديال الأندية (الشرق الأوسط)

5 ديسمبر موعداً لقرعة مونديال الأندية... والهلال يترقب

ستكون أنظار نخبة أندية العالم ومن بينها الهلال «ممثل الكرة السعودية وقارة آسيا»، شاخصة على ميامي 5 ديسمبر لمتابعة أحداث قرعة مونديال الأندية.

«الشرق الأوسط» (ميامي)

رانييري لإنقاذ موسم روما أمام نابولي… ويوفنتوس ضيفاً ثقيلاً على ميلان

كلاوديو رانييري (رويترز)
كلاوديو رانييري (رويترز)
TT

رانييري لإنقاذ موسم روما أمام نابولي… ويوفنتوس ضيفاً ثقيلاً على ميلان

كلاوديو رانييري (رويترز)
كلاوديو رانييري (رويترز)

يبدأ المدرب كلاوديو رانييري معمودية النار مع روما، عندما يقود نادي طفولته أمام مستضيفه نابولي، متصدر ترتيب الدوري الإيطالي لكرة القدم (الأحد)، في واحد من 3 اختبارات صعبة تنتظر المدرب المخضرم بعد عودة عجلة المنافسات إلى الدوران في المرحلة الـ13 إثر النافذة الدولية الأخيرة.

كذلك، يحلّ يوفنتوس ضيفاً ثقيلاً على ميلان المتأرجح في «سان سيرو»، السبت.

وقال رانييري، المشّجع الأزلي لروما بعد أن تم تعيينه الأسبوع الماضي، إنه «لا يملك ترف الوقت لارتكاب الأخطاء»؛ حيث يسعى إلى إخراج النادي من النفق المظلم، الذي يبدو وكأنه أنهى آمال نادي العاصمة في الخروج منه بشيء ما هذا الموسم.

ويتجه روما إلى جنوب إيطاليا وهو في المركز الـ12 متقدماً بفارق 4 نقاط فقط عن منطقة الهبوط بعدما تلقى 4 هزائم في 5 مباريات بالدوري تحت قيادة مدربه السابق، الكرواتي إيفان يوريتش، الذي أُقيل عقب الخسارة أمام بولونيا في الملعب الأولمبي قبل النافذة الدولية.

وفي حين أنّ خطر الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية (السيري بي) ليس مرجحاً نظراً إلى نوعية التشكيلة وخبرة رانييري، فإنّ روما يجد نفسه متخلفاً بفارق 12 نقطة عن أحد المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا، وهو ما كان أحد أهم أهداف عائلة فريدكين المالكة للنادي، التي تُواجه غضباً جماهيرياً.

ولم يتأهل نادي العاصمة إلى المسابقة القارية المرموقة منذ عام 2018، وقد صبّت الجماهير أخيراً غضبها على إدارة النادي بُعيد إقالة رمز الفريق دانييلي دي روسي، في سبتمبر (أيلول)، بعدما كان قد مُنح عقداً لثلاث سنوات قبل أشهر معدودة.

وسيكون على رانييري استنهاض ولملمة فريقه من دون النجم الأرجنتيني المُصاب باولو ديبالا، الذي تدرَّب منفرداً الخميس، بينما قد لا يخوض الألماني ماتس هوملس مشاركته الأولى أساسياً بعد مرضه.

وبعد مواجهة نابولي، سيحلّ نادي العاصمة على توتنهام الإنجليزي في مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) قبل أن يلتقي أتالانتا المحلّق والمنخرط حالياً في السباق السداسي نحو اللقب.

ويتصدر نابولي، بقيادة أنتونيو كونتي، الترتيب بفارق نقطة عن كل من أتالانتا، وفيورنتينا، وإنتر ميلان حامل اللقب ولاتسيو، في حين يتأخر يوفنتوس عنه بنقطة إضافية في المركز السادس.

ونجح كونتي بمساعدة بعض التعاقدات اللافتة خلال الصيف، ومنها مهاجم روما السابق البلجيكي روميلو لوكاكو، في استعادة وهج نابولي بطل الموسم قبل الماضي، بعدما دوّن باسمه الموسم الماضي أسوأ حملة دفاع عن اللقب في الدوري منذ الستينات.

وسيخوض لاعب الوسط، السلوفاكي لينشبين ستانيسلاف، مشاركته الأساسية الأولى منذ مطلع أكتوبر (تشرين الأول)، لكنّ كونتي لا يزال يخشى حول جهوزية الاسكوتلندي سكوت ماكتوميناي الذي تعرّض للإصابة في القدم خلال مهامه الدولية مع اسكوتلندا.

في المقابل، يخوض يوفنتوس مواجهة مرتقبة أمام ميلان، السابع المتخلف بفارق بـ8 نقاط عن نابولي مع مباراة أقل، وذلك على ملعب «سان سيرو»، السبت.

وسيخوض الأميركي تيموتي وياه المواجهة أمام بطل أوروبا 7 مرات على الملعب نفسه، حيث كان والده يخطف الأنظار.

وفاز جورج وياه بجائزة الكرة الذهبية قبل أشهر قليلة من انضمامه إلى ميلان قادماً من باريس سان جيرمان الفرنسي في عام 1995 قبل أن يفوز مع النادي اللومباردي بلقب الدوري مرتين، مسجلاً كثيراً من الأهداف التي لا تُنسى.

وفي ظل معاناة يوفنتوس من كثرة الإصابات، ومن بينها الصربي دوشان فلاهوفيتش أخيراً، فمن المرتقب أن يشارك وياه في خط الهجوم، كما فعل والده.

كذلك، سيكون المهاجم التركي الواعد كينان يلديز (19 عاماً) تحت الأنظار مجدداً بعد أن قادت ثنائيته فريق «السيدة العجوز» لانتزاع التعادل أمام مستضيفه إنتر 4 - 4 الشهر الماضي.

شخصية تحت المجهر: باتريك فييرا

سيكون نجم المنتخب الفرنسي، وآرسنال الإنجليزي السابق، والمدرب باتريك فييرا أمام مهمة استنهاض جنوا بعد أن عُيّن (الأربعاء) خلفاً لألبيرو جيلاردينو المقال بسبب سوء النتائج.

ويتقدم جنوا بمركز واحد عن منطقة الهبوط قبيل مواجهة الأحد على أرضه أمام كالياري بعد أن اكتفى بحصد فوزين فقط هذا الموسم، فضلاً عن معاناته من الإصابات، ما دفعه لمنح ماريو بالوتيلي فرصة اللعب على المستوى الكبير للمرة الأخيرة.

ودفع جيلاردينو الذي قاد جنوا للصعود إلى «السيري إيه» العام الماضي، ثمن هذه النتائج، إلا أنّ مهمته كانت معقّدة للغاية، فلم تكن الإصابات وحدها الرادع إنما أيضاً بيع النادي أفضل لاعبَين في صفوفه، ماتيو ريتيغي والآيسلندي ألبيرت غوندموندسون مع بداية الموسم.