حسام حسن مدرب مصر: خلافي مع صلاح «تخيلات»… مجرد «قنبلة وهمية»

محمد صلاح (د.ب.أ)
محمد صلاح (د.ب.أ)
TT

حسام حسن مدرب مصر: خلافي مع صلاح «تخيلات»… مجرد «قنبلة وهمية»

محمد صلاح (د.ب.أ)
محمد صلاح (د.ب.أ)

أشاد حسام حسن، مدرب مصر، بالدور القيادي لمحمد صلاح، نافياً ما أثير حول وجود خلافات بينهما بعد غياب هداف ليفربول عن المعسكر السابق للمنتخب. ووفقاً لوكالة أنباء العالم العربي، اعتذر صلاح، ثاني أفضل هداف في تاريخ منتخب مصر بعد حسام حسن، عن عدم الانضمام لتشكيلة بلاده في أول مباراتين وديتين للمدرب الجديد في مارس (آذار) الماضي لرغبته في مواصلة التعافي من إصابة والبقاء في ليفربول. وذكرت تقارير محلية كثيرة «أن صلاح لم يكن راضياً عن تعرضه لانتقادات عنيفة من حسام وتوأمه إبراهيم حسن مدير المنتخب المصري، خلال التحليل التلفزيوني على كأس الأمم الأفريقية مطلع العام الحالي، وسط تكهنات برفضه الرد على اتصالاتهما في الأشهر الماضية». لكن تبدد الجدل بعد وصول صلاح لمعسكر المنتخب والتقاط صور تذكارية مع التوأم قبل مواجهة بوركينا فاسو وغينيا بيساو بتصفيات كأس العالم 2026.

من جانبه، أبلغ حسام الصحافيين قبل لقاء بوركينا فاسو في استاد القاهرة، غداً (الخميس): «زرع البعض قنبلة بالحديث عن خلاف مع صلاح، وهذا ليس صحيحاً، إنها مجرد تخيلات انتقلت للجمهور وأرّقته طويلاً». وأضاف: «تخطيت هذه الأمور، هذه من أفضل الفترات للاعبي المنتخب في الانضباط والإصرار على تحقيق إنجاز والعمل باحترافية، وعلى رأسهم صلاح». موضحاً: «أنا سعيد بقيادة صلاح للمجموعة، وبخبرته وحب اللاعبين له، صلاح ملتزم جداً ومميز، وهذا سيتضح في الملعب، كما قال إبراهيم سابقاً ستشاهدون صلاح في أفضل صورة كما يلعب في الخارج». وتابع: «لا أريد أن يقال عند غياب لاعب معين أن السبب وجود خلاف مع حسام، لا توجد مشكلة أبداً كما أثير عن علاقتي بعمر كمال، لم يواجه المدربون الأجانب قبلي أسئلة عن غياب لاعبين». واضطر حسام لاستدعاء عمر كمال الظهير الأيسر للأهلي بعد إصابة أحمد فتوح لاعب الزمالك، وذلك بعد استبعاده في البداية من التشكيلة وسط تكهنات حول وجود خلافات بينهما منذ فترتهما بفريق المصري البورسعيدي. ولم يحسم حسام الجدل حول الحارس الأساسي في مباراته الرسمية الأولى، وسط تنافس بين محمد الشناوي وزميله في الأهلي مصطفى شوبير. وظلّ الشناوي الخيار الأساسي بمنتخب مصر قبل إصابته في كأس الأمم الماضية، وخلال غيابه تألق شوبير مع الأهلي، وساهم في التتويج بدوري أبطال أفريقيا، وخاض مباراتي النهائي أمام الترجي رغم تعافي الشناوي.

وقال حسام: «لديّ 4 حراس للمرمى وكلهم في جاهزية تامة وأثق بهم جميعاً، لا فرق بين من سيبدأ أساسياً غداً ومن سيجلس على مقاعد البدلاء».

وتتصدر مصر المجموعة الأولى، التي تضم 6 منتخبات، برصيد 6 نقاط من أول جولتين، وتتقدم بنقطتين على بوركينا فاسو وغينيا بيساو، لذا إذا خرجت بالانتصار في الجولتين المقبلتين، فستصبح على أعتاب الظهور في كأس العالم المقررة إقامتها في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.

وأكد حسام صاحب هدف التأهل لكأس العالم 1990: «الفرصة متاحة للتأهل بفضل الإمكانات الكبيرة للاعبين، ننتظر توفيق الله فقط، لأننا لا نواجه أي مشكلة فنية أو معنوية، لكن لا يزال من المبكر الحديث عن حسم التأهل لكأس العالم».


مقالات ذات صلة

فحوص طبية لثنائي الزمالك عمر جابر ودونغا

رياضة عربية عمر جابر (يمين) تعرض لإصابة عضلية في مواجهة السوبر الأفريقي (رويترز)

فحوص طبية لثنائي الزمالك عمر جابر ودونغا

أكد الجهاز الطبي للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك المصري، أن الثنائي عمر جابر ونبيل عماد دونغا سوف يخضعان لفحوص طبية جديدة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية خلال تتويج لاعبي الزمالك بالكأس  (واس)

كأس السوبر الأفريقية: الترشيح للأهلي... والتتويج للزمالك

فاز الزمالك المصري على غريمه الأهلي 4-3 بركلات الترجيح بعد تعادل الفريقين 1-1 ليتوج بلقب كأس السوبر الأفريقية لكرة القدم للمرة الخامسة في تاريخه.

سلطان الصبحي (الرياض ) نواف العقيّل (الرياض )
رياضة عربية مباراة مثيرة جمعت الفريقين على ملعب المملكة أرينا بالرياض (تصوير: سعد العنزي)

موسم الرياض: الزمالك بطلاً للسوبر الأفريقي على حساب الأهلي

توّج فريق الزمالك بطلاً لكأس السوبر الأفريقي، بعد فوزه على الأهلي المصري بضربات الترجيح 4-3 عقب تعادلهما 1-1 في الوقت الأصلي من المواجهة التي جمعتهما بالرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عربية جوزيه غوميز وعمر جابر خلال المؤتمر الصحافي (سعد العنزي)

غوميز: ثقافة تحقيق البطولات ليست حكراً على الأهلي... الزمالك أيضاً

أكد البرتغالي، جوزيه غوميز، مدرب نادي الزمالك المصري أنه يعلم أن نادي الأهلي لديه ثقافة تحقيق البطولات، ولكن فريقه يمتلك الثقافة نفسها.

سلطان الصبحي (الرياض)
رياضة عربية مارسيل كولر ومحمد الشناوي خلال المؤتمر الصحافي (سعد العنزي)

مدرب الأهلي المصري: كأس السوبر الأفريقي حافز لتقديم موسم قوي

أكد السويسري مارسيل كولر، مدرب النادي الأهلي المصري، أن تحقيق كأس السوبر الأفريقي سيعطي دافعاً لفريقه لتقديم موسم قوي.

سلطان الصبحي (الرياض)

هل حقاً يمكن أن يرحل صلاح وفان دايك وألكسندر أرنولد عن ليفربول؟

قد يخسر ليفربول ثلاثة من أفضل لاعبيه مجانا الصيف المقبل... صلاح وفان دايك وألكسندر أرنولد (غيتي)
قد يخسر ليفربول ثلاثة من أفضل لاعبيه مجانا الصيف المقبل... صلاح وفان دايك وألكسندر أرنولد (غيتي)
TT

هل حقاً يمكن أن يرحل صلاح وفان دايك وألكسندر أرنولد عن ليفربول؟

قد يخسر ليفربول ثلاثة من أفضل لاعبيه مجانا الصيف المقبل... صلاح وفان دايك وألكسندر أرنولد (غيتي)
قد يخسر ليفربول ثلاثة من أفضل لاعبيه مجانا الصيف المقبل... صلاح وفان دايك وألكسندر أرنولد (غيتي)

قد يخسر ليفربول ثلاثة من أفضل لاعبيه - محمد صلاح وفيرجيل فان دايك وترينت ألكسندر أرنولد - دون مقابل بعد أقل من 100 يوم! هذه هي الحقيقة الصارخة لـ«لعبة شطرنج العقود» التي تُلعب الآن في ملعب «أنفيلد»، نظراً لأن الوقت قد بدأ ينفد حقاً أمام مسؤولي النادي. ستنتهي عقود صلاح (32 عاماً) وفان دايك (33 عاماً) وألكسندر أرنولد (25 عاماً) في نهاية الموسم الحالي، ونتيجة لذلك سيكون كل منهم قادراً على التفاوض مع نادٍ آخر اعتباراً من الأول من يناير (كانون الثاني) 2025. بشأن انتقال حر في نهاية هذا الموسم. ويمثل كل لاعب من هذا الثلاثي قيمة مختلفة للفريق، كما أن كل واحد منهم في مرحلة مختلفة من مسيرته الكروية، ووفقاً لما كتبه مارك أوغدن على موقع «إي إس بي إن»، فإنه بسبب الطريقة التي يتعامل بها مسؤولو ليفربول مع الأمور أصبح الثلاثة لاعبين مرتبطين ببعضهم بعضاً الآن بشكل يجعل الطريقة التي سيتحدد بها مستقبل أحدهم في البداية يؤثر بشكل مباشر على ما سيحدث مع اللاعبين الآخرين.

يعرف مالكو ليفربول - مجموعة فينواي الرياضية، وفريق عمليات كرة القدم، بقيادة الرئيس التنفيذي لكرة القدم مايكل إدواردز - بالضبط ما يتعين عليهم القيام به خلال الأسابيع المقبلة. قد يكون صمت مسؤولي ليفربول بشأن عقد كل لاعب من هؤلاء اللاعبين الثلاثة طبيعياً من الناحية التجارية، لكنه خلق حالة من الشك والقلق بين الجمهور - القلق بشأن الخسارة المحتملة لثلاثة لاعبين من أبرز نجوم الفريق، وكذلك فشل النادي في التعامل مع هذا الأمر مبكراً وتركه معلقاً حتى الآن. وبعيداً عن ذلك، فقد ترك ذلك فراغاً تم ملؤه بتصريحات من كل لاعب من اللاعبين الثلاثة، وهو ما زاد الشعور بأن النادي يغامر بشدة في هذا الملف.

كان فان دايك أول من تحدث على الملأ عن وضعه في أغسطس (آب) الماضي، قائلاً إنه لم يكن هناك «تغيير» في عدم وجود عرض من النادي لتجديد تعاقده. ثم تبع صلاح المدافع الهولندي في سبتمبر (أيلول) عندما كشف بعد تسجيله هدفاً في المباراة التي انتهت بالفوز على مانشستر يونايتد بثلاثية نظيفة أن ليفربول لم يعقد معه محادثات حتى الآن بشأن التوقيع على عقد جديد. وقال صلاح: «لم يتحدث معي أحد في النادي حتى الآن بشأن عقد جديد، لذلك سألعب موسمي الأخير فقط ثم أرى ما سيحدث في نهاية الموسم. الأمر لا يعود لي، لكن لم يتحدث معي أحد بشأن توقيع عقد مع النادي. سنرى ما سيحدث».

يواصل صلاح تقديم مستويات مميزة هذا الموسم ... فهل يخسر ليفربول جهوده؟

ربما يكون الأمر مفهوماً بعض الشيء فيما يتعلق بتأخر مسؤولي ليفربول في التفاوض مع فان دايك وصلاح، نظراً لأن كلا اللاعبين في الثلاثينات من العمر ومن بين أعلى اللاعبين أجراً في النادي، وبالتالي يتعين على النادي أن يجري بعض الحسابات المتعلقة بقيمة كل منهما خلال السنوات المقبلة. وتتمثل المعضلة التي تواجهها مجموعة فينواي الرياضية في الآتي: إلى متى سيتمكن فان دايك وصلاح من اللعب على الطراز العالمي، وهل يمكن للنادي أن يثق في تقديم عقد لمدة عام أو عامين أو حتى ثلاثة أعوام دون المخاطرة بتراجع مستوى اللاعبين بمرور الوقت؟ وخلال السنوات الأخيرة، تخلصت مجموعة فينواي الرياضية من عدد من النجوم، بما في ذلك ساديو ماني وروبرتو فيرمينو وجوردان هندرسون، قبل أن يبدأ مستواهم في التراجع. وقد أثبتت المستويات التي يقدمها ماني وفيرمينو وهندرسون منذ رحيلهم عن ليفربول أن النادي كان محقاً تماماً في التخلص منهم.

ومع ذلك، فإن صلاح وفان دايك في مستوى مختلف تماماً عن ماني وفيرمينو وهندرسون من حيث مكانتهما كأساطير في تاريخ النادي، وحقيقة أنهما لا يزالان قادرين على اللعب في أعلى مستوى. لكن نظراً لأن ليفربول سمح لعقود هؤلاء اللاعبين بالدخول في عامها الأخير، فقد النادي السيطرة على الأمر، والطريقة الوحيدة لاستعادة التحكم في زمام الأمور الآن هي تقديم عقود قد لا يرغب النادي في تقديمها عادة، من حيث المدة والمقابل المادي.

لكن وضع ألكسندر أرنولد مختلف تماماً، وهو الموقف الذي قد يخلق مشكلة كبيرة لكل من اللاعب والنادي. لا يزال ألكسندر أرنولد في سن الخامسة والعشرين من عمره - سيبلغ السادسة والعشرين في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) – وهو ما يعني أنه في ذروة عطائه الكروي وأن النادي لن يرتكب أي مخاطرة إذا قدم للاعب عقدا طويل الأمد بمقابل مادي كبير، خاصة أن اللاعب أيضاً يعد أحد أبناء النادي ويحظى بشعبية طاغية بين الجماهير. لكن النادي يواجه موقفاً محرجاً أيضاً فيما يتعلق بألكسندر أرنولد، لأنه إذا قام النادي بتوقيع عقد جديد معه أولاً، فسيتوقع فان دايك وصلاح أن يحصلا على أجر مماثل. وإذا مدد النادي عقد صلاح أو فان دايك أولاً، فسيمنح ذلك نقطة قوة كبيرة لمستشاري ألكسندر أرنولد فيما يتعلق بتوقيع عقد بمقابل مادي كبير.

فان دايك قاد ليفربول إلى حصد الكثير من الألقاب (غيتي)

ومع ذلك، لا تزال هناك تقارير تربط ألكسندر أرنولد بريال مدريد، لكن تردد اللاعب في الانتقال إلى النادي الملكي قد يكون نقطة قوة مفيدة بالنسبة لمسؤولي ليفربول في التفاوض. لكن من الصعب على أي لاعب أن يواصل تقديم مستويات جيدة في الوقت الذي قد يفقد فيه الجمهور تعاطفه مع اللاعب بسرعة، كما حدث مع عدد من اللاعبين المميزين من أبناء النادي في السابق، وبالتحديد ستيف ماكمانامان ومايكل أوين، عندما اتضح أنهما لا يرغبان في تمديد عقديهما من أجل الرحيل إلى ريال مدريد. انتقل ماكمانامان إلى ريال مدريد في صفقة انتقال حر في عام 1999. وانتقال أوين إلى «سانتياغو برنابيو» في صفقة قيمتها 8 ملايين جنيه إسترليني بعد خمس سنوات عندما قرر ليفربول الموافقة على بيع اللاعب تجنباً لرحيله مجاناً بعد 12 شهراً.

وكان أوين قد علق على موقف إدارة نادي ليفربول من تجديد عقود اللاعبين الثلاثة. وقال أوين في تصريحات نقلتها صحيفة ليفربول أيكو: «أعتقد أن ليفربول لديه فكرة بالفعل عن نوايا الثلاثي محمد صلاح، وأرنولد، وفان دايك، حيث اتخذت إدارة الريدز خطوات بالفعل خلف الكواليس للوصول إلى قرار بشأن مستقبل الثلاثي خلال الأسابيع المقبلة». وأضاف: «المشكلة بالنسبة لإدارة ليفربول أن المفاوضات جاءت مع أفضل 3 لاعبين في الوقت نفسه، لكن أعتقد أن النادي سيكون لديه مؤشر على أين تتجه الأمور في الوقت الحالي، فإذا قال أي منهم بشكل قاطع أنا لا أوقع عقداً وأريد الخروج، فربما كنت قد رأيت شيئاً مختلفاً في الصيف».

قد تكون تعليقات المدير الفني الجديد أرني سلوت هذا الأسبوع التي قال فيها إن ألكسندر أرنولد «مدافع جيد» لكنه يحتاج إلى «بذل المزيد من الجهد بشأن معدل تركيزه»، بمثابة تلميح إلى أن المدير الفني الجديد مستعد للاستغناء عن خدمات اللاعب الذي تعرض للكثير من الانتقادات بسبب مشكلاته الدفاعية والكثير من الثناء بسبب قدراته الهجومية الكبيرة. وإذا كان الأمر كذلك، فقد تجاوز ليفربول نقطة اللاعودة مع ألكسندر أرنولد من بيعه بمقابل مادي كبير. وبشأن عقود اللاعبين الثلاثة، قال سلوت وكأنه يتهرب من الإجابة، في تصريحات عبر المؤتمر الصحافي الخاص بمواجهة وولفرهامبتون: «عقود اللاعبين؟ أنا سعيد أنهم ضمن الفريق». وأضاف: «نحن لدينا مباريات كثيرة خلال الأسابيع المقبلة، لذلك أنا سعيد بقدرتي على اختيار هؤلاء اللاعبين، ولنرى ما سيجلبه لنا المستقبل».

سلوت إنتقد أداء ألكسندر أرنولد مؤخرا (إ.ب.أ)

وعندما سُئل ألكسندر أرنولد عن موقفه بعد الفوز على بورنموث بثلاثية نظيفة في الجولة الخامسة من المسابقة، بدا من الواضح أنه إما سيوقع الآن على عقد جديد وإما سيرحل في صفقة انتقال حر. وقال اللاعب الإنجليزي الدولي عندما سُئل عن مستقبله: «ما يمكنني قوله هو أنني أريد أن أكون لاعباً في ليفربول هذا الموسم. أنا في هذا النادي منذ 20 عاماً الآن؛ وقد جددت تعاقدي أربع أو خمس مرات؛ ولم أقم بالمراوغة على الملأ في أي من هذه المرات، وسيحدث الأمر نفسه هذه المرة أيضاً». وأضاف: «أهم شيء دائماً هو الفوز بالبطولات والألقاب، لكي أكون صادقاً. أريد أن أفوز بالبطولات، فلدي حماس هائل للفوز بالألقاب وأن أكون لاعباً على مستوى النخبة. لذا فربما يكون هذا هو العامل الرئيسي في تحديد مستقبلي في أي شيء».

وكانت تقارير صحافية إنجليزية قد كشفت في وقت سابق عن اقتراب صلاح وفان دايك من الانتقال إلى الدوري السعودي. وقال موقع «كوت أوفسايد» الإنجليزي، إن نادي ليفربول يتوقع أن يغادر صلاح وفان دايك إلى الدوري السعودي، سواء في الميركاتو الشتوي المقبل في يناير، أو فترة الانتقالات الصيفية القادمة عقب نهاية الموسم الحالي. يأتي ذلك في الوقت الذي أكد خبير الانتقالات فابريزيو رومانو، أن ليفربول الإنجليزي يعتزم بدء المفاوضات مع النجم المصري محمد صلاح لتجديد تعاقده مع الفريق، وذلك بعد تألقه اللافت هذا الموسم، تجنباً لسيناريو خسارته بالمجان في صيف 2025. وقال رومانو عبر منصة «إكس»: «أستطيع التأكيد على أن ليفربول وصلاح سيتحدثان خلال أيام وأسابيع وشهور مقبلة، وستكون هناك نقاشات بالطبع حول تعاقد صلاح». وأضاف رومانو خلال حديثه: «القصة لم تنته بعد».

لكن المشكلة الكبرى التي يواجهها ليفربول مع صلاح وفان دايك وألكسندر أرنولد هي أن الوقت لم يعد في صالحه وأن اللاعبين الثلاثة يمكنهم الرحيل مجاناً الصيف المقبل. وكلما طال أمد الأمر، زاد تشتيت انتباه جميع المعنيين به، لكن اللاعبين سيكونون هم الرابح الأكبر في هذا الموقف، لأنه إما يجددوا عقودهم مع ليفربول بمقابل مادي كبير وإما يستفيدوا من الانتقال مجاناً العام المقبل!