تخيّم الأزمة المعيشية والاقتصادية على الانتخابات الرئاسية الإيرانية، المقرر إجراؤها نهاية الشهر الحالي لاختيار خلف للرئيس إبراهيم رئيسي الذي قضى في تحطم طائرة هليكوبتر الشهر الماضي.
وتعهد الرئيس الإيراني الأسبق، محمود أحمدي نجاد، لدى تقديمه أوراق ترشحه، العمل على معالجة الأزمة المعيشية، وهي عبارات تكررت على لسان أكثر من مرشح. وقال أحمدي نجاد إنَّ رؤية الظروف المعيشية والاقتصادية للأغلبية الساحقة من الناس «تسلب الصبر والجلد من أي إنسان مسؤول، وتؤثر فيه عميقاً».
وتنتهي عملية تسجيل المرشحين اليوم على أن ينشر «مجلس صيانة الدستور» قائمة المؤهلين في 11 يونيو (حزيران) وسط شكوك بشأن الموافقة على أحمدي نجاد.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن استطلاع رأي أجراه مركز أبحاث البرلمان الإيراني أنَّ نسبة المشاركة «ستفوق الـ53 في المائة»، فيما قال المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور، هادي طحان نظيف، أن المشاركة مرتبطة بـ«المشكلات الاقتصادية والمعيشية».