«إن بي إيه»: تمبروولفز يبقي على آماله بمواجهة مافريكس

تمبروولفز أبقى على آماله بعد فوزه في المباراة الرابعة (رويترز)
تمبروولفز أبقى على آماله بعد فوزه في المباراة الرابعة (رويترز)
TT

«إن بي إيه»: تمبروولفز يبقي على آماله بمواجهة مافريكس

تمبروولفز أبقى على آماله بعد فوزه في المباراة الرابعة (رويترز)
تمبروولفز أبقى على آماله بعد فوزه في المباراة الرابعة (رويترز)

أبقى مينيسوتا تمبروولفز على آماله في بلوغ نهائي دوري كرة السلّة الأميركي للمحترفين، بعد فوزه في المباراة الرابعة من سلسلة نهائي المنطقة الغربية على مضيفه دالاس مافريكس 105 – 100، الثلاثاء.

ودخل تمبروولفز إلى المباراة ساعياً إلى تجنّب الإقصاء بعد أن تأخر 0 - 3 في السلسلة، ونجح في كبح جماح مافريكس في نهاية محتدمة للقاء.

وكان أنتوني إدواردز هدّاف الفريق الفائز بـ29 نقطة، لكنّ الفضل في حسم اللقاء كان أيضاً لزميله الدومينيكاني كارل أنتوني تاونز الذي سجّل سلات حاسمة في الرمق الأخير، ودكّ سلّة مافريكس بثلاث ثلاثيات متتالية، ليمنح فريقه التقدم 98 - 92 قبل أقل من دقيقتين على نهاية المباراة.

دونتشيتش عانى من أمسية صعبة سجل 4 تسديدات من أصل 11 (رويترز)

وقال تاونز عن تألّقه الهجومي في الفترة الحسّاسة من اللقاء: «مباراة رابعة، متأخّرون 0 - 3، ليس هناك من وقت لإبراز أي شكوك».

وتابع: «أردت فقط أن أحضر إلى الملعب وأكون شرساً، أن أنجح في تصويباتي وأتحلى بالثقة في كل رمية أقوم بها».

وأردف تاونز: «من الناحية الدفاعية أردت أن أكون منضبطاً قدر الإمكان. ومن الناحية الهجومية، ألا أفقد الثقة أو الشراسة المطلوبة».

وبعد أن منح تاونز فريقه تقدّماً ثميناً بفارق ست نقاط، عزّز إدواردز هذا التقدّم بثنائية من سلّة من المسافة المتوسطة.

ومع أنّ دالاس رفض الاستسلام وعاد لتقليص النتيجة إلى 97 - 100، إلا أن إدواردز كان بالمرصاد بسلّة أخرى وضعت فريقه في مأمن قبل أربعين ثانية.

وأشار إدواردز إلى أنه كان مصمّماً على منع دالاس من اكتساح السلسلة.

وتابع في حديثه لقناة «تي إن تي»: «لم يسبق أن تعرّضت لخسارة ساحقة في سلسلة خلال مسيرتي، على الرغم من أنني شاركت في الأدوار النهائية ثلاث مرات».

وأضاف: «كان الأمر شخصياً. بالتأكيد لم أرغب في الهزيمة، خصوصاً هنا في ملعبهم، حيث أسمع المشجّعين يردّدون هتافات سيئة طوال الأمسية. أعتقد أننا خرجنا ونافسنا على مستوى عالٍ اليوم».

وأضاف إدواردز: «أعتقد أنني كنت شرساً. لم أهرب من الكرة واستمروا في تزويدي بالكرة والوثوق بي».

فريقه لم يكن الأفضل فنجح في 14 من أصل 40 محاولة (رويترز)

وخرج دالاس متحسّراً على الخسارة بعد أن أحرز نجمه السلوفيني لوكا دونتشيتش ثلاثة أرقام مزدوجة أخرى في مسيرته «تريبل دابل»، فأنهى اللقاء بـ28 نقطة مع 15 متابعة و12 تمريرة حاسمة.

لكنّ دونتشيتش عانى من أمسية صعبة من المسافات البعيدة، حيث نجح فقط في أربع تسديدات من أصل 11 من خط الثلاثيات. أما فريقه فلم يكن الأفضل، فنجح في 14 من أصل 40 محاولة.

وقال دونتشيتش: «هذه المرّة أتحمّل المسؤولية. يجب أن نؤدّي بشكل أفضل. لقد فازوا بمباراة واحدة، يجب أن نركّز فقط على المباراة التالية».

وأضاف: «كانت متقاربة جداً في النهاية لكننا لم نستطع حسمها. لذا لقد فازوا والآن علينا التركيز للقاء المقبل».

أنهى تاونز المباراة بـ25 نقطة، وأضاف مايك كونلي 14، ولاعب الارتكاز الفرنسي رودي غوبير 13.

وأشاد مدرب مافريكس جيسون كيد بأداء لاعب تمبروولفز إدواردز بعد اللقاء قائلاً: «إنه يلعب على مستوى عال طوال الموسم. إنه أحد أفضل اللاعبين الشبان، في الحقيقة يمكنك أن تسحب كلمة شبان، هو أحد أفضل اللاعبين في الدوري».

وتابع: «يجب أن نعطي مينيسوتا بعض التنويه. لقد قاتلوا ووجدوا طريقهم لتمديد السلسلة والتي تعود الآن إلى مينيسوتا».

وتقام المباراة الخامسة على أرض مينيسوتا، الخميس، لكن هذه المرّة يأمل أصحاب الأرض في تفادي سيناريو المباراتين الأولى والثانية عندما كسر مافريكس أفضلية الأرض وعاد منتصراً.

ولم ينجح أي فريق بتاريخ الدوري في قلب تأخره بثلاث مباريات نظيفة في الأدوار الاقصائية.


مقالات ذات صلة

اعتماد مدرب فرنسا على غريزمان وصل إلى «خط النهاية»

رياضة عالمية ديشان قال إن استبعاد غريزمان قرار يتعلق بالخيارات التي اتخذها (رويترز)

اعتماد مدرب فرنسا على غريزمان وصل إلى «خط النهاية»

رغم أنها شراكة من الأكثر استمرارية ونجاحاً في كرة القدم الدولية، فإن اعتماد ديدييه ديشان مدرب فرنسا على أنطوان غريزمان ربما وصل إلى خط النهاية.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ)
رياضة عالمية كريستيان بولسن (رويترز)

الدنمارك تسعى لاستعادة ذكرى نهائي يورو 1992

تتطلع الدنمارك لاستعادة ذكرى النهائي الشهير لبطولة أوروبا لكرة القدم 1992 حين فازت على ألمانيا، ويأمل كريستيان بولسن مساعد المدرب أن يكرر فريقه الأمر نفسه.

«الشرق الأوسط» (شتوتغارت )
رياضة عالمية إيغا شيفونتيك (د.ب.أ)

شيفونتيك تتطلع للقب أول في «ويمبلدون»

توّجت إيغا شيفونتيك، المصنفة الأولى عالمياً، ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس للمرة الثالثة على التوالي، ليكون اللقب الخامس لها في البطولات الكبرى، وتعزز مكانتها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية توماس مونييه (إ.ب.أ)

مونييه: لا نستحق صافرات الاستهجان من جماهير بلجيكا

قال المدافع المخضرم توما مونييه الخميس إن جماهير بلجيكا تجاوزت الحدود في رد فعلها الغاضب إزاء تعادل المنتخب سلبياً مع أوكرانيا في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024.

«الشرق الأوسط» (فرايبورغ )
رياضة سعودية جانب من منتدى الاستثمار الرياضي البريطاني - السعودي الذي عُقد في لندن الأربعاء (واس)

وزارة الاستثمار: حجم السوق الرياضية في السعودية سيبلغ 84 مليار ريال عام 2030

استضافت العاصمة البريطانية لندن (الأربعاء) «منتدى الاستثمار الرياضي البريطاني السعودي»، بمشاركة وزارتي الاستثمار والرياضة و100 من كبار المسؤولين والمستثمرين.

«الشرق الأوسط» (لندن)

اعتماد مدرب فرنسا على غريزمان وصل إلى «خط النهاية»

ديشان قال إن استبعاد غريزمان قرار يتعلق بالخيارات التي اتخذها (رويترز)
ديشان قال إن استبعاد غريزمان قرار يتعلق بالخيارات التي اتخذها (رويترز)
TT

اعتماد مدرب فرنسا على غريزمان وصل إلى «خط النهاية»

ديشان قال إن استبعاد غريزمان قرار يتعلق بالخيارات التي اتخذها (رويترز)
ديشان قال إن استبعاد غريزمان قرار يتعلق بالخيارات التي اتخذها (رويترز)

رغم أنها شراكة من الأكثر استمرارية ونجاحاً في كرة القدم الدولية، فإن اعتماد ديدييه ديشان مدرب فرنسا على أنطوان غريزمان ربما وصل إلى خط النهاية، وذلك مع دخول المنتخب في مرحلة جديدة ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024.

وفقد القائد الثاني للمنتخب مكانه في التشكيلة في المباراة الأخيرة لفرنسا بدور المجموعات في البطولة الأوروبية أمام بولندا، وليس هناك ما يضمن عودته في مباراة دور الستة عشر المقررة أمام بلجيكا المقررة في دوسلدورف، الاثنين المقبل.

وربما كان هذا الأمر غير وارد قبل أشهر فقط، لكن غريزمان عانى من تراجع كبير في المستوى، ويبدو أن اعتماد ديشان على قدرته على لعب العديد من الأدوار المختلفة في الفريق قد انتهى.

وقال ديشان للصحافيين لدى مطالبته بتبرير استبعاد غريزمان الذي كان يتوقعه العديد من النقاد: «لقد كان قراراً يتعلق بالخيارات التي اتخذتها».

واختار مدرب فرنسا عناصر السرعة للتعامل مع القدرات البدنية العالية للاعبي بولندا، وقد يتمسك بنفس الفكرة للتعامل مع رباعي خط دفاع بلجيكا، وهو ما يعني إمكانية استبعاد غريزمان مجدداً مع بداية منافسات أدوار خروج المغلوب.

وقبل استبعاده من المباراة الأخيرة، تجاوز غريزمان (33 عاماً) رقم ليليان تورام الذي شارك في 32 مباراة في كأس العالم وبطولة أوروبا، وهو رقم قياسي لمنتخب فرنسا.

ولم يغب غريزمان عن أي مباراة لمنتخب فرنسا في البطولتين منذ ظهوره الأول مع الفريق في عام 2014.

وشارك غريزمان في كل البطولات التي خاضتها فرنسا تحت قيادة ديشان، ولعب 84 مباراة دولية متتالية في رقم قياسي، وهي سلسلة انتهت في مارس (آذار) الماضي بسبب الإصابة.

وأدى غريزمان دور حلقة الوصل بين خطي الوسط والهجوم، وأفاد المدرب في أدوار متعددة داخل الملعب وخارجه، وهو أمر يبدو أن ديشان يعتز به.

وقال المدرب، في وقت سابق، من العام الحالي: «إنه نوع من اللاعبين الذين يمكنهم حقاً تغيير فريق؛ لأنه يعمل بجدية. كما أنه موهوب للغاية من الناحية الفنية».

وأضاف: «بالطبع، مسؤوليته الرئيسية ليست استخلاص الكرة، فقدمه اليسرى رائعة للغاية، ويمكنه صنع فرص رائعة للآخرين... هو شخص يفكر دائماً في مصلحة الفريق قبل أي شيء آخر. إنه يعمل بجدية شديدة، وربما أكثر من أغلب اللاعبين».

لكن من الواضح أن بعضاً من هذا البريق قد تلاشى، خاصة بعد العرضين المتواضعين لغريزمان أمام النمسا وهولندا في المجموعة الرابعة.