سياسيون: إقامة منتخب ألمانيا معسكره شرق البلاد توحيد للمجتمع

المنتخب الألماني يقيم معسكره في بلانكنهاين بولاية تورنغن (د.ب.أ)
المنتخب الألماني يقيم معسكره في بلانكنهاين بولاية تورنغن (د.ب.أ)
TT

سياسيون: إقامة منتخب ألمانيا معسكره شرق البلاد توحيد للمجتمع

المنتخب الألماني يقيم معسكره في بلانكنهاين بولاية تورنغن (د.ب.أ)
المنتخب الألماني يقيم معسكره في بلانكنهاين بولاية تورنغن (د.ب.أ)

قال سياسيون ألمان ومسؤولون في كرة القدم الاثنين إن إقامة معسكر المنتخب الألماني في شرق ألمانيا وتنظيم بطولة أمم أوروبا (يورو 2024) في البلاد، علامة قوية على الديمقراطية والوحدة داخل المجتمع.

ويتدرب المنتخب الألماني في بلانكنهاين بولاية تورنغن هذا الأسبوع استعداداً للبطولة التي تقام في الفترة من 14 يونيو (حزيران) إلى 14 يوليو (تموز) في عشر مدن ألمانية.

وقال فولفغانغ تيفينسي وزير الاقتصاد في ولاية تورنغن: «دائماً ما يكون هناك حاجة لروح جديدة من التفاؤل. بطولة أمم أوروبا يمكنها صنع شعور بالهوية الوطنية».

وقال فولفغانغ نيوندورف، رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، إن رياضة كرة القدم لديها قوة تكاملية، ولكنه أعرب عن شكوكه في أنه يمكن حل كل المشاكل بكرة القدم.

وأشار نيوندورف إلى تزايد العنصرية ومعاداة السامية في البلاد، ولكن تيفينسي أكد أن الانتخابات المحلية التي أجريت الأحد في ولايته أظهرت إحراز «الديمقراطيين أغلبية واسعة».

وحقق حزب البديل من أجل ألمانيا، اليميني المتطرف، مكاسب في مجالس المقاطعات والمدن، ولكن لم يحقق أي تقدم كبير.

ومعسكر المنتخب المقام في بلانكنهاين هو أول معسكر يقيمه المنتخب في شرق ألمانيا، وتذكر نيوندورف أن آخر بطولة لأمم أوروبا أقيمت في ألمانيا في عام 1988 قبل سقوط جدار برلين وتوحيد ألمانيا في 1990، ولم تستضف برلين ولا لايبزغ أي مباراة، في حين تستضيف المدينتان مباريات في هذه النسخة.

ووصف نيوندورف اختيار المعسكر بأنه إشارة إلى الناس في الولايات الألمانية الخمس الجديدة.

وقال تيفينسي إن ولايته ستحقق أرباحاً على المدى الطويل من معسكر المنتخب الألماني، وخاصة أن المنتخب الإنجليزي سيقيم معسكره الرئيسي في البطولة في بلانكنهاين في نفس المنتجع الصحي وملعب الغولف.

وأوضح أن الـ1.5 مليون يورو التي تم إنفاقها على التحديثات هي أموال تم استثمارها بشكل جيد، وقال إنه لا توجد حملة تسويقية تضاهي وجود المنتخبين.


مقالات ذات صلة

هل أصاب ريال مدريد بمقاطعته حفل الجوائز الذهبية؟

رياضة عالمية فينيسيوس كان ينتظر فوزه لكن الجائزة ذهبت لغيره (أ.ف.ب)

هل أصاب ريال مدريد بمقاطعته حفل الجوائز الذهبية؟

ربما يكون ريال مدريد هو من لفت الأنظار بشكل مذهل للغاية هذه الليلة بمقاطعته حفل جوائز الأفضل. لكن... فوز رودري بالكرة الذهبية ليس مثيراً للجدل حقاً، أليس كذلك؟

The Athletic (باريس)
رياضة عالمية مارتن أوديغارد (رويترز)

مدرب النرويج: أوديغارد سيعود الشهر المقبل

قال المدير الفني لمنتخب النرويج ستالي سولباكن إن قائد آرسنال مارتن أوديغارد في طريقه للعودة إلى الملاعب خلال فترة التوقف الدولي في نوفمبر (تشرين الثاني).

The Athletic (أوسلو)
رياضة عالمية جانب من تقديم برايان ريمر مدرباً للدنمارك (أ.ب)

ريمر مدرباً لمنتخب الدنمارك لكرة القدم

أعلن الاتحاد الدنماركي لكرة القدم، اليوم (الخميس)، تعيين برايان ريمر مدرباً للمنتخب الأول خلفاً لكاسبر يولماند، الذي استقال في يوليو (تموز) الماضي.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
رياضة عالمية مايكل كوكس وصفه بأنه «حرباء تكتيكية» قبل وصوله إلى تشيلسي (رويترز)

ما نوع كرة القدم التي سيلعب بها توخيل مع إنجلترا؟

تنقسم الآراء حول الإدارة الفنية للمنتخبات... فبينما يرى الكثيرون أن قيادة منتخب بلد ما هو أعلى شرف في كرة القدم، يرى آخرون أنه يفتقر إلى العمق التكتيكي.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية خافيير تيباس (إ.ب.أ)

تيباس لرئيس «فيفا»: ألغِ كأس العالم للأندية... نعرف أنك لم تبعها ولم تسوِّقها!

طلب خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني، الأربعاء، من جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، «إلغاء» بطولة كأس العالم للأندية الصيف المقبل.

The Athletic (بروكسل)

لماذا ترك إيدو آرسنال؟

إيدو استقال من منصبه مديراً رياضياً لآرسنال (رويترز)
إيدو استقال من منصبه مديراً رياضياً لآرسنال (رويترز)
TT

لماذا ترك إيدو آرسنال؟

إيدو استقال من منصبه مديراً رياضياً لآرسنال (رويترز)
إيدو استقال من منصبه مديراً رياضياً لآرسنال (رويترز)

بالنسبة لمعظمنا، كانت استقالة إيدو من منصب المدير الرياضي لآرسنال هذا الأسبوع بمثابة صاعقة من اللون الأزرق. وبالنسبة لعدد من داخل النادي، كان التطور بمثابة مفاجأة كبيرة أيضاً.

وبحسب شبكة «The Athletic»، لم يكن الأمر كذلك بالنسبة لمجلس إدارة آرسنال، ولإيفانغيلوس ماريناكيس أيضاً.

حضر إيدو حفلة عيد ميلاد قطب الشحن اليوناني الأخير، إذ إن الثنائي مقربان. لقد نسقا بشأن صفقات الانتقال سابقاً. بالنسبة لإيدو، كان تحدياً لا يقاوم للانضمام إلى مجموعة ماريناكيس متعددة الأندية.

يمتلك ماريناكيس 3 فرق محترفة: نوتينغهام فورست في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأولمبياكوس في الدوري اليوناني الممتاز، وريو آفي في الدوري البرتغالي الممتاز.

سيكون لإيدو، البرازيلي، البالغ من العمر 46 عاماً، الذي كان جزءاً من فريق آرسنال الشهير الذي لا يقهر، تأثير رفيع المستوى على كل هذه الفرق. يتم الانتهاء من الشروط، وسيقضي 6 أشهر إجازة في الراحة قبل أن يضعه ماريناكيس في العمل.

تتكون هذه القصة من عدة خيوط: سبب هروب إيدو من السفينة، وما يعنيه ذلك بالنسبة لآرسنال، وكيف أصبح كبار المديرين الرياضيين مطلوبين بشكل متزايد، ومدى انتشار ملكية الأندية المتعددة. نحن هنا لمناقشة كل هذا.

لمدة 6 سنوات، كان إيدو في طليعة تغيير المشهد في آرسنال. من خلال قرارات رئيسية مختلفة -تعيين ميكيل أرتيتا مدرباً، وإعادة صياغة سياسة الانتقالات- استعاد النادي قدرته التنافسية، ما جعل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في متناوله مرتين.

حقيقة أنهم تركوا الأمر يمر في المرتين لا تغيير إذ إن آرسنال كان جيداً للغاية، ويرجع الفضل في ذلك جزئياً إلى إيدو. وفي حين ساعد في إنشاء قسم توظيف سيعمل في غيابه -من المقرر أن يعقد آرسنال اجتماعاً رفيع المستوى حول الانتقالات الأسبوع المقبل- فإنه ليس رجلاً يسهل تعويضه.

لقد استنتجت ثلاثة أشياء من غوصنا العميق في خروجه. أولاً، وجد إيدو الطريقة -المعقدة إلى حد ما- التي وافق بها أولئك الذين هم أعلى منه على التعاقدات محبطة بعض الشيء. ثانياً، لم يكن معجباً تماماً بالتأثير الذي كان لبعض المحيطين بأرتيتا على أشياء مثل محاولة فاشلة لضم حارس مرمى إسبانيول خوان غارسيا في أغسطس. وثالثاً، طموحه أكبر من دور النادي الفردي.

يخطط آرسنال لاستبداله. ومن المثير للاهتمام أن أرتيتا سيكون له رأي في مَن سيكون المدير الرياضي المقبل. وهذا أمر غير معتاد لأن المديرين أو المدربين الرئيسيين في أطر النادي يكونون عموماً في مرتبة أدنى من مديري كرة القدم. وفي ملعب الإمارات، يعدون متساوين. ربما كان هذا شيئاً آخر يدور في ذهن إيدو.

هذا، بالنسبة لإيدو، أكبر من آرسنال. بصراحة، لم يكن ليتركهم للانضمام إلى فورست بمفرده. كان ذلك بمثابة خطوة إلى أسفل. لكن الدور المتعدد الأندية، وهو ما سيتولى، هو أكثر دولية وربما أكثر هيبة. إنه شيء كان إيدو يطمح إلى الانخراط فيه.

ستتذكر أنه عندما تودد مالك ليفربول، مجموعة «فينواي سبورتس»، إلى المدير الرياضي السابق للنادي مايكل إدواردز في الموسم الماضي، لم يكن إدواردز راغباً في العودة إلى ليفربول. لقد طلب (وحصل على) وظيفة استراتيجية أوسع داخل «فينواي».

ماريناكيس على الجانب الآخر ليس من أسهل الأشخاص الذين يمكن إرضاؤهم. إنها مهمة كبيرة وهي رائجة. الأجر سيكون رائعاً. ملكية الأندية المتعددة هي حاضر كرة القدم ومستقبلها. يريد إيدو أن يكون جزءاً منها. وسيتبعه آخرون. هذا ليس بالأمر المفاجئ كما يبدو.