لماذا انتقد جمهور الأهلي المصري محمد رمضان؟

بعد ظهوره في نهائي أبطال أفريقيا

جانب من حفل نهائي  البطولة الأفريقية  (لقطة من يوتيوب)
جانب من حفل نهائي البطولة الأفريقية (لقطة من يوتيوب)
TT

لماذا انتقد جمهور الأهلي المصري محمد رمضان؟

جانب من حفل نهائي  البطولة الأفريقية  (لقطة من يوتيوب)
جانب من حفل نهائي البطولة الأفريقية (لقطة من يوتيوب)

مع تصدر اسم الفنان المصري محمد رمضان الترند على «غوغل» و«إكس»، الأحد، عقب مشاركته في إحياء حفل نهائي دوري أبطال أفريقيا باستاد القاهرة، ثارت تساؤلات بشأن أسباب انتقاد جمهور النادي الأهلي المصري لمحمد رمضان.

وجرى تداول مقاطع فيديو عدة للجمهور المصري وهو يهتف لفلسطين، ويعطي ظهره للفقرة الغنائية والاستعراضية التي قدمها رمضان، ويرفع شارة النصر على طريقة «حنظلة» الشخصية الكاريكاتيرية الشهيرة التي ابتكرها الفنان الفلسطيني الراحل ناجي العلي، وأصبحت أحد رموز القضية الفلسطينية.

وتفاعل جمهور «السوشيال ميديا» خصوصاً مشجعي النادي الأهلي مع الواقعة على منصة «إكس» من بينهم محمد القواص الذي نشر فيديو لمقطع من الحفل، وكتب معلقاً عليه: «لحظة اعتراض جمهور الأهلي على فقرة محمد رمضان... وهتف بالروح بالدم نفديكِ يا فلسطين».


مقالات ذات صلة

طارق يعقوب: الغناء ليس هدفي... والمسرح شغفي

يوميات الشرق يستبعد دخول مجال الغناء واتّخاذه مهنةً (صور طارق يعقوب)

طارق يعقوب: الغناء ليس هدفي... والمسرح شغفي

يخوض الممثل اللبناني طارق يعقوب تجربة فنّية مختلفة تتمثّل بإطلاقه أغنية بعنوان «على شكلو»؛ تُعدّ من نوع الغناء الكلامي المُرتكز على إيصال رسالة ضمن نصّ محبوك.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق شيرين عبد الوهاب (فيسبوك)

أزمات شيرين عبد الوهاب الأُسرية تعود للواجهة

عادت أزمات الفنانة شيرين عبد الوهاب إلى الواجهة مرة أخرى بعد أن اتهمت شقيقها محمد عبد الوهاب بـ«التآمر عليها واستغلالها».

رشا أحمد (القاهرة )
يوميات الشرق الفنّ أبقى من الفنان والأغنية أهم من المُغنّي (حسابه الشخصي)

«فلوس»... مغنٍّ يتخفّى في قناع لرفض تقييم الفنان بجماله

مغنٍّ يُسمّي نفسه «فلوس» يتخفّى وراء اسم مستعار ووجه بلا ملامح، من أجل القول إنَّ الفنّ أبقى من الفنان والأغنية أهم من المُغنّي. هذه حكايته...

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق تايلور سويفت (رويترز)

شاهد... تايلور سويفت تخمد بنفسها حريقاً اندلع في منزلها

كشفت إحدى صديقات تايلور سويفت هذا الأسبوع أنها أطفأت النيران التي كانت تهدد مطبخها بعد ليلة من كتابة الأغاني وتناول العشاء في منزلها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الموسيقار هاني شنودة مؤسس فرقة «المصريين» (وزارة الثقافة)

استعادة أعمال فرقة «المصريين» في يوم الموسيقى العالمي

«ماشية السنيورة»، «ما تحسبوش يا بنات إن الجواز راحة»، «ابدأ من جديد»، وغيرها من الأغاني التي قدمتها فرقة «المصريين» بثمانينات القرن الماضي، وحققت نجاحاً كبيراً.

محمد الكفراوي (القاهرة )

التاكسي الطائر فوق باريس يرفع الأعين نحو السماء استعداداً للأولمبياد

التاكسي الطائر (صحيفة الباريزيان)
التاكسي الطائر (صحيفة الباريزيان)
TT

التاكسي الطائر فوق باريس يرفع الأعين نحو السماء استعداداً للأولمبياد

التاكسي الطائر (صحيفة الباريزيان)
التاكسي الطائر (صحيفة الباريزيان)

لن تكون أعين الباريسيين مركزةً على أرض السباقات فحسب، هذا الصيف، بل مرفوعة نحو السماء. وبمناسبة اقتراب الدورة الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية بدءاً من 26 الشهر المقبل، أعلنت شركة ألمانية عزمها تسيير سيارات أجرة طائرة للتنقّل وتفادي الزحام.

وبعد حصولها على الضوء الأخضر من السلطات الفرنسية، تبدأ شركة «فولوكوبتر» تجاربها الأسبوع المقبل في انتظار الموافقة الرسمية لهذا النوع الخاص من وسائط النقل. ويعمل التاكسي الطائر المُسمَّى «فولوسيتي» بالطاقة الكهربائية، وهو آلة تقع في الوسط بين الطائرة العمودية (الهليوكوبتر) والمُسيّرة (الدرون)، على هيئة دائرة مساحتها 760 متراً مربعاً، ترتفع وتحطّ بشكل عمودي حاملةً «كابينة» مغلقة مهيّأة لنقل عدد معين من الركاب والأمتعة. وأُرسلت المنصة لعرضها على الجمهور، قبل أسابيع، أمام مدينة الموضة والتصميم في الدائرة 13 من باريس، قبل نقلها إلى الضاحية الجنوبية في انتظار تشغيلها الفعلي وبقائها داخل فرنسا حتى نهاية العام الحالي.

ورغم ازدياد الحديث عن التاكسي الطائر خلال الأيام الماضية، فإنه من غير المجدي تهافت الفضوليين وعشاق التجارب الجديدة على حجز أماكنهم فيه. وبخلاف ما أُعلن عنه سابقاً من تنظيم رحلات قريبة مدفوعة الثمن، فإنّ السماح بهذا النوع من الرحلات التجارية لم يتم في الوقت المتوقَّع وستبقى التنقلات في المرحلة الأولى، أي خلال الدورة الأولمبية، لأغراض تجريبية وتقنية ودعائية في فضاء باريس. وهناك اليوم 5 منصات مخصَّصة لانطلاقه، أبرزها منصة في محيط مطار «شارل ديغول».

يُذكر أنّ إدارة مطارات باريس شاركت في هذا المشروع الذي بدأ الحديث عنه قبل 4 سنوات، وبدعم من محافظة العاصمة التي خصَّصت له مليوناً ونصف مليون يورو. لكنّ الفكرة واجهت مظاهرات رافضة واعتراضات من جمعيات ترى فيه مجرّد «تلوُّث إضافي وضجيج فوق الضجيج الحالي». أما وزير النقل باتريس فيرغريتا، فأبدى تحفّظه قائلاً إنه ليس ضدّ تسمية هذا الجهاز بالتاكسي، ولا ضدّ تجربته، بل يأمل استخدامه لأغراض صحّية، إذ قد يكون البديل المستقبلي لسيارات الإسعاف الطبّي.