الشعلة الأولمبية على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5023260-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AC%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D9%84%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%86-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7%D8%A6%D9%8A
الشعلة الأولمبية على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي
رفْع الشعلة هي خطوة رمزية قبل انطلاق الألعاب البارالمبية في باريس (رويترز)
كان:«الشرق الأوسط»
TT
كان:«الشرق الأوسط»
TT
الشعلة الأولمبية على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي
رفْع الشعلة هي خطوة رمزية قبل انطلاق الألعاب البارالمبية في باريس (رويترز)
رفعت مجموعة من الرياضيين أصحاب الاحتياجات الخاصة مساء الثلاثاء شعلة الأولمبياد على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي، في خطوة رمزية قبل 99 يوماً من انطلاق الألعاب البارالمبية في باريس 28 أغسطس (آب) 8 سبتمبر (أيلول).
وحمل الشعلة أربعة ممن سبق أن فازوا بميداليات وألقاب في دورات سابقة من الألعاب البارالمبية، هم بطل الوثب الطويل البارالمبي عام 2008 في بكين أرنو أسوماني، والحائز ذهبية الترياتلون البارالمبي عام 2021 في طوكيو أليكسي أنكينكان، ووصيفة بطلة قوارب الكاياك البارالمبية في اليابان نيليا باربوسا، والحائزة الميدالية البرونزية المزدوجة في سباق الدراجات الهوائية لأصحاب الاحتياجات الخاصة عام 2021 ماري باتوييه.
وكان في استقبالهم المندوب العام للمهرجان تييري فريمو، ورئيس اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 توني إستانغيه، ورياضيون سابقون هم ماري خوسيه بيريك (ألعاب القوى)، وتييري ري (الجودو)، وإليانا روبير (كرة السلة)، حملوا الشعلة بدورهم.
وأعلن منظمو الألعاب الأولمبية عن هوية مخرجي سلسلة رسمية تتناول الألعاب الأولمبية، هما الأخوان جول وجيديون نوديه، اللذان أنجزا حتى اليوم أعمالاً وثائقية عن هجوم 11 سبتمبر 2001 في نيويورك، وهجوم 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 في باريس، وحريق كنيسة نوتردام.
وستُعرض ثلاث حلقات مدة كل منها 52 دقيقة عبر قناة «فرنس 2» قبل وقت وجيز من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في 26 يوليو (تموز).
بعمر الرابعة عشرة فقط أصبحت الرومانية ناديا كومانتشي أول لاعبة جمباز تحصد العلامة الكاملة 10 بعد نيلها هذا التقدير من سبعة حكام في «أولمبياد مونتريال 1976».
دخل كارلوس ألكاراس نادي النخبة من اللاعبين الفائزين على جميع أنواع الملاعب في البطولات الأربع الكبرى للتنس بعد تتويجه بلقب رولان غاروس وسيصل إلى ويمبلدون.
وجهةٌ مفضّلة لدى السياح، رمز البذخ الملكي ومحفل الدبلوماسية، يبرز «قصر فرساي» بضخامته ليكون المسرح الفاخر لمنافسات الفروسية في الألعاب الأولمبية والبارالمبية.
أساطير الأولمبياد: من ناديا كومانتشي إلى «فلو-جو»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5034389-%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AF-%D9%85%D9%86-%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A7-%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B4%D9%8A-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%81%D9%84%D9%88-%D8%AC%D9%88
يبدو تاريخ الأولمبياد من انطلاقته فرصة للنجوم لتحقيق الأرقام القياسية وتحطيمها، وهو ما جعل النسخ المتتالية لدورة الألعاب ميداناً ومسرحاً لكسب الميداليات وكسر الأرقام، ليوثق النجوم في كل الألعاب تاريخاً راسخاً في الأولمبياد.
وبعمر الرابعة عشرة فقط، أصبحت الرومانية ناديا كومانتشي أول لاعبة جمباز تحصد العلامة الكاملة 10، بعد نيلها هذا التقدير من سبعة حكّام في «أولمبياد مونتريال 1976».
أربع علامات كاملة في مسابقة العارضتين مختلفتي الارتفاع، وثلاثٌ في عارضة التوازن، فحصدت الذهب في المسابقتين، إلى جانب ذهبية المسابقة الكاملة.
وبقيت تنافس حتى عام 1981 عندما فرّت من رومانيا، قبل سقوط حكم نيكولاي تشاوشيسكو 1989، لتستقر في الولايات المتحدة.
ومن هناك، استخدمت أرشيف الشرطة السرية المُرعبة في الحقبة الشيوعية للكشف عن الضرب والإذلال الذي عانته، حتى أثناء تكريمها على أمجادها الرياضية.
كارل لويسأيقونة ألعاب القوى: كان كارل لويس أسطورة لألعاب القوى في القرن العشرين، إذ أحرز الأميركي تسع ميداليات ذهبية، وتُوّج بطلاً للعالم ثماني مرات.
اشتُهر برشاقته، وابتسامته العريضة، وساقيه الطويلتين، وقَصّة شعره القصيرة. غاب عن «أولمبياد موسكو 1980» بسبب مقاطعة بلاده أثناء الحرب الباردة.
لكن في لوس أنجليس 1984، ضرب موعداً مع الانتصارات، معادلاً رقم الأسطورة جيسّي أوينز في برلين 1936، مع إحرازه أربع ذهبيات في سباقيْ 100 م و200 م، الوثب الطويل، وأربع مرات 100 م.
وتابع نجاحاته في سيول 1988، مع تتويجه في سباق 100 م بعد تجريد اللقب من الكندي المتنشّط بن جونسون، ليصبح أول رجل يحتفظ بلقب السباق الأشهر في أم الألعاب.
حصد ذهبيتين في برشلونة 1992 ثم اختتم مشواره الرائع في أتلانتا 1996، بإحرازه ذهبية الوثب الطويل، للمرة الرابعة على التوالي، بعمر الخامسة والثلاثين، بعد عودته من الإصابة.
لم يكن لويس نجماً فحسب على المضمار، بل رجل أعمال من أوائل الرياضيين الذين أطلقوا مجموعة ملابس رياضية خاصة بهم.
فلورنث غريفيث جونيورأظفار ومجد: عُرفت «فلو جو» بالألوان المتعددة لأظفارها الطويلة وملابسها الجذّابة. لا تزال الأميركية فلورنث غريفيث جونيور أسرع امرأة على وجه الأرض، بعد أكثر من ثلاثة عقود على تحطيمها الرقم القياسي في سباقيْ 100 م و200 م.
حصدت ثلاثية رائعة في «أولمبياد سيول» مع تتويجها بذهبيات 100 م، و200 م، وأربع مرات 100 م، بعد تسجيلها 10.49 ثانية، في التصفيات الأولمبية لسباق 100 م، محققة رقماً عالمياً لا يزال صامداً.
وفي 200 م، سجلت في سيول زمناً قدره 21.34 ثانية لا يزال صامداً بدوره.
أشعلت إنجازاتها على المضمار والتطور اللافت لبنيتها العضلية تكهنات حيال تناولها مُنشطات، بَيد أنها لم تقع يوماً في فخ الفحوص.
اعتزلت في قمة مسيرتها، بعد خمسة أشهر من ألعاب سيول.
لم يُكتب لها العمر الطويل، إذ توفيت الفتاة السابعة، في عائلة من 11 ولداً، في 21 سبتمبر (أيلول) 1998، عن 38 عاماً، بعد تعرضها لنوبة صرع أثناء نومها.