مايكل ديل لـ«الشرق الأوسط»: السعودية مثال رائع للفرص المتعلقة بالذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي يطغى على مؤتمر «ديل» السنوي 2024

مايكل ديل الرئيس التنفيذي لشركة «ديل» أثناء افتتاح مؤتمرها السنوي في مدينة لاس فيغاس (ديل)
مايكل ديل الرئيس التنفيذي لشركة «ديل» أثناء افتتاح مؤتمرها السنوي في مدينة لاس فيغاس (ديل)
TT

مايكل ديل لـ«الشرق الأوسط»: السعودية مثال رائع للفرص المتعلقة بالذكاء الاصطناعي

مايكل ديل الرئيس التنفيذي لشركة «ديل» أثناء افتتاح مؤتمرها السنوي في مدينة لاس فيغاس (ديل)
مايكل ديل الرئيس التنفيذي لشركة «ديل» أثناء افتتاح مؤتمرها السنوي في مدينة لاس فيغاس (ديل)

قال مايكل ديل الرئيس التنفيذي لشركة «ديل تكنولوجيز» (Dell Technologies)، الاثنين، إن «المملكة العربية السعودية تعد مثالاً رائعاً لدولة رائدة في الفرص المتعلقة بالذكاء الاصطناعي».

وأضاف في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» على هامش مؤتمر «ديل تكنولوجيز وورلد 2024» (Dell Technologies World 2024) السنوي، الذي تستضيف مدينة لاس فيغاس الأميركية هذا الأسبوع أنه «سيكون هناك الكثير من المهارات الجديدة المطلوبة في المملكة، وأن شركته تساعد في تدريب هذه المهارات».

وأوضح مايكل ديل أن «السعودية في وضع رائع لأن مراكز بيانات التدريب هذه تتطلب الكثير من الطاقة، ولا شك أن الطاقة متوفرة هناك». وذكر أيضاً أنه «مثلما يذهب الذكاء الاصطناعي إلى حيث توجد البيانات، فإنه سيذهب إلى حيث توجد الطاقة، وحيثما تكون متاحة وغير مكلفة»؛ في إشارة إلى السعودية.

«زر سهل» للذكاء الاصطناعي

جاء حدث هذا العام، الذي يحتفل بالذكرى الأربعين لتأسيس شركة «ديل»، تحت عنوان «إصدار الذكاء الاصطناعي»، مما يعكس التزام الشركة بالبدء في عصر جديد من التقدم التكنولوجي.

تتجسد رؤية الشركة فيما تسميه (Dell AI Factory) الذي تم إطلاقه حديثاً، وهو عبارة عن مجموعة متكاملة من أجهزة مراكز البيانات وأجهزة الكومبيوتر والأنظمة والبرامج والخدمات المصممة لجعل الذكاء الاصطناعي أكثر سهولة وتأثيراً. والهدف هو إنشاء ما وصفته «ديل» بـ«زر سهل» للذكاء الاصطناعي، مما يبسط التعقيدات التي ينطوي عليها نشر أعباء عمل الذكاء الاصطناعي وإدارتها.

مايكل ديل وبل ماكديرمونت الرئيس التنفيذي لشركة «سيرفس ناو» (ServiceNow) (ديل)

ومن خلال الشراكة مع رواد الصناعة مثل «إنفيديا»، تستفيد «ديل» من التقنيات المتطورة لتعزيز عروض الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. وبالفعل، انضم إلى مايكل ديل على المسرح كل من جينسون هوان الرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا»، وبل ماكديرمونت الرئيس التنفيذي لشركة «سيرفس ناو» (ServiceNow)، وسانغو وانغ الرئيس التنفيذي لشركة «سامسونغ إس دي إس» (Samsung SDS) متحدثين عن كيفية تلوين تقنياتهم الأساسية الآن بواسطة الذكاء الاصطناعي والأتمتة.

وقال ماكديرمونت إنه «ستتم إعادة اختراع كل سير عمل وكل مؤسسة في كل صناعة في كل ركن من أركان العالم باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي».

تقدم «ديل» «مصنع الذكاء الاصطناعي» الذي يستخدم «NVIDIA AI» ونسيج شبكات «إنفيديا» عالي السرعة (الشرق الأوسط)

«إنفيديا» شريك قوي

وخلال الكلمة الافتتاحية للمؤتمر الذي كانت «الشرق الأوسط» الجهة الإعلامية الوحيدة التي تلقت دعوة لحضوره من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، سلط جينسون هوان الرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا» الضوء على التعاون في «مصنع ديل للذكاء الاصطناعي» (Dell AI Factory) الذي يستخدم منصة برامج «AI Enterprise» من «إنفيديا» ووحدات معالجة الرسوميات «Tensor Core» ونسيج شبكات «Spectrum - X Ethernet» ووحدات «Bluefield DPU ». وتهدف هذه الشراكة إلى تزويد العملاء بقدرات متكاملة وحلول كاملة تم التحقق من صحتها مسبقاً ومصممة خصيصاً لحالات استخدام الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم.

ويُعد «مصنع الذكاء الاصطناعي» نظاماً بيئياً شاملاً يدمج الأجهزة والبرامج لتبسيط نشر الذكاء الاصطناعي. يتضمن ذلك خدمة «Dell Geneative AI» لـ«المساعدين الرقميين» التي تعمل على تسريع نشر المساعدين الرقميين الذين يعملون بالذكاء الاصطناعي.

الكومبيوترات المحمولة الخمسة التي أعلنت عنها «ديل» خلال الجلسة الافتتاحية من مؤتمرها السنوي (الشرق الأوسط)

5 كومبيوترات مزودة بالذكاء الاصطناعي

تستفيد أجهزة الكومبيوتر الشخصية الجديدة من «ديل» التي تم الإعلان عنها خلال المؤتمر من طفرة الذكاء الاصطناعي، حيث يأتي معالج «Qualcomm Snapdragon X Series» في 5 طرازات جديدة.

- جهاز «XPS 13»

سيتم طرحه في وقت لاحق من هذا العام بسعر يبدأ من 1299 دولاراً مع طلبات مسبقة تبدأ في 20 مايو (أيار) في الولايات المتحدة و21 مايو في المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا واليابان.

- جهاز « Inspiron 14»

سيطرح لاحقاً هذا العام دون الإعلان عن السعر.

- جهاز «Inspiron 14 Plus»

أيضاً سيطرح لاحقاً هذا العام بسعر يبدأ من 1099 دولاراً مع بدء طلبات مسبقة في 20 مايو في الولايات المتحدة و21 مايو في المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا واليابان.

- أجهزة «Latitude 5455» و«Latitude 7455» ستتوفر لاحقاً هذا العام مع عدم الإعلان عن السعر.

ونوه مايكل ديل إلى أن معالج «كوالكم» يجلب «45 NPU TOPS»، مما يعني بشكل أساسي أن 13 مليار نموذج (LLM) مثل نموذج «Llama 2» متوسط الحجم من شركة «ميتا» يمكن تشغيلها على أجهزة الكومبيوتر الخمسة تلك.

وتعزيزاً لقدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي أيضاً، أعلنت شركة «ديل» عن «Dell Enterprise Hub»، وهو نظام أساسي مفتوح المصدر للتعلم الآلي. يتيح هذا المركز للعملاء نشر نماذج لغوية كبيرة (LLMs) عبر البنية التحتية المحلية لـ«Dell»، مما يعمل على تحسين نماذج الذكاء الاصطناعي للاستخدام المؤسسي. كما يستمر تعاون Dell مع «ميتا» (Meta) من خلال دعم «Llama 3» وهو أقوى برنامج (LLM) في «ميتا»، الذي يعمل على خادم «PowerEdge XE9680» من «ديل».

«ديل»: 75 % من المؤسسات تعتقد أن تدابير حماية البيانات الحالية غير كافية ضد تهديدات برامج الفدية (شاترستوك)

نهج حماية البيانات

مع استمرار المؤسسات في مواجهة التهديدات السيبرانية المتصاعدة، فإن النهج الشامل الذي تتبعه شركة «ديل» لحماية البيانات وتكامل الذكاء الاصطناعي يهدف إلى مساعدة المؤسسات على تعزيز مرونتها السيبرانية.

وقد تم تسليط الضوء على أهمية التدابير القوية لحماية البيانات من خلال «مؤشر ديل العالمي لحماية البيانات» (GDPI) لعام 2024، الذي كشف عن إحصائيات مثيرة للقلق تتمثل في أن 75 في المائة من المؤسسات تعتقد أن تدابير حماية البيانات الحالية غير كافية ضد تهديدات برامج الفدية، و69 في المائة منها تفتقر إلى الثقة في قدرتها للتعافي من الهجوم السيبراني. وتؤكد هذه النتائج الحاجة الملحة لحلول متقدمة لحماية البيانات.

شهد المؤتمر السنوي لشركة «ديل» حضور أكثر من 10 آلاف مشارك من حول العالم (ديل)

وكان الذكاء الاصطناعي حاضراً في مجموعات المنتجات الأخرى أيضاً. شملت الإعلانات الرئيسية الأخرى من الحدث «PowerStore Prime» لتعزيز أداء منصة تخزين «PowerStore».

وسيحصل عملاء «PowerStore» على « PowerStore Prime» من خلال تحديث مجاني للبرنامج. كما يوفر «PowerStore Prime» نسخاً متزامناً جديداً للملفات وسياسات مخصصة قابلة لإعادة الاستخدام لحماية البيانات.

تضع شركة «ديل»، خلال حدثها السنوي الذي يستمر حتى الخميس، نفسها بصفتها شركة رائدة في التحول القائم على الذكاء الاصطناعي لعمليات المؤسسات. ومن خلال الشراكات الاستراتيجية والتقنيات المبتكرة والالتزام بالاستدامة، تساعد عملاءها على التغلب على تعقيدات اعتماد الذكاء الاصطناعي وحماية البيانات، مما يضمن أن الشركات مجهزة تجهيزاً جيداً لمواجهة تحديات المستقبل.


مقالات ذات صلة

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

يوميات الشرق إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

قررت بيكا زيغلر البالغة 24 عاماً، تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها مستقبلاً.

«الشرق الأوسط» (برلين)
تكنولوجيا شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

مع ازدياد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر هي الأخرى في التفاوض مع المنصات التي توفر هذه التقنية سعياً إلى حماية حقوق المؤلفين.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد شاشة تسجيل الوصول في مكتب «إنفيديا» في أوستن بتكساس (أ.ف.ب)

«إنفيديا» تتفوق على توقعات الأرباح مع ترقب المستثمرين للطلب على رقائق «بلاكويل» للذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة «إنفيديا»، يوم الأربعاء، عن زيادة في أرباحها ومبيعاتها في الربع الثالث مع استمرار الطلب على رقائق الكمبيوتر المتخصصة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا  الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

طلبت الحكومة الأميركية، الأربعاء، من القضاء إجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»، في إجراء يهدف لمكافحة الممارسات الاحتكارية المتّهم بارتكابها عملاق التكنولوجيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك بهدف تكوين صورة بصرية ذات معنى لمشهد ما تقوم أعيننا بسلسلة من الحركات السريعة المنسقة (رويترز)

خلل بسيط في حركة العين قد يشير إلى إصابتك بألزهايمر

تبرز مؤخراً طريقة جديدة للكشف المبكر عن مرض ألزهايمر ترتبط بالاستماع إلى حركة عيون المرضى عبر ميكروفونات في آذانهم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
TT

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)

مع ازدياد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر هي الأخرى في التفاوض مع المنصات التي توفر هذه التقنية سعياً إلى حماية حقوق المؤلفين، وإبرام عقود مع الجهات المعنية بتوفير هذه الخدمات لتحقيق المداخيل من محتواها.

واقترحت دار النشر «هاربر كولينز» الأميركية الكبرى أخيراً على بعض مؤلفيها، عقداً مع إحدى شركات الذكاء الاصطناعي تبقى هويتها طي الكتمان، يتيح لهذه الشركة استخدام أعمالهم المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وفي رسالة اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية»، عرضت شركة الذكاء الاصطناعي 2500 دولار لكل كتاب تختاره لتدريب نموذجها اللغوي «إل إل إم» لمدة 3 سنوات.

آراء متفاوتة

ولكي تكون برامج الذكاء الاصطناعي قادرة على إنتاج مختلف أنواع المحتوى بناء على طلب بسيط بلغة يومية، تنبغي تغذيتها بكمية مزدادة من البيانات.

وبعد التواصل مع دار النشر أكدت الأخيرة الموافقة على العملية. وأشارت إلى أنّ «(هاربر كولينز) أبرمت عقداً مع إحدى شركات التكنولوجيا المتخصصة بالذكاء الاصطناعي للسماح بالاستخدام المحدود لكتب معينة (...) بهدف تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتحسين أدائها».

وتوضّح دار النشر أيضاً أنّ العقد «ينظّم بشكل واضح ما تنتجه النماذج مع احترامها حقوق النشر».

ولاقى هذا العرض آراء متفاوتة في قطاع النشر، إذ رفضه كتّاب مثل الأميركي دانييل كيبلسميث الذي قال في منشور عبر منصة «بلوسكاي» للتواصل الاجتماعي: «من المحتمل أن أقبل بذلك مقابل مليار دولار، مبلغ يتيح لي التوقف عن العمل، لأن هذا هو الهدف النهائي من هذه التكنولوجيا».

هامش تفاوض محدود

ومع أنّ «هاربر كولينز» هي إحدى كبرى دور النشر التي أبرمت عقوداً من هذا النوع، فإنّها ليست الأولى. فدار «ويلي» الأميركية الناشرة للكتب العلمية أتاحت لشركة تكنولوجية كبيرة «محتوى كتب أكاديمية ومهنية منشورة لاستخدام محدد في نماذج التدريب، مقابل 23 مليون دولار»، كما قالت في مارس (آذار) عند عرض نتائجها المالية.

ويسلط هذا النوع من الاتفاقيات الضوء على المشاكل المرتبطة بتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يتم تدريبه على كميات هائلة من البيانات تُجمع من الإنترنت، وهو ما قد يؤدي إلى انتهاكات لحقوق الطبع والنشر.

وترى جادا بيستيلي، رئيسة قسم الأخلاقيات لدى «هاغينغ فايس»، وهي منصة فرنسية - أميركية متخصصة بالذكاء الاصطناعي، أنّ هذا الإعلان يشكل خطوة إلى الأمام، لأنّ محتوى الكتب يدرّ أموالاً. لكنها تأسف لأنّ هامش التفاوض محدود للمؤلفين.

وتقول: «ما سنراه هو آلية لاتفاقيات ثنائية بين شركات التكنولوجيا ودور النشر أو أصحاب حقوق الطبع والنشر، في حين ينبغي أن تكون المفاوضات أوسع لتشمل أصحاب العلاقة».

ويقول المدير القانوني لاتحاد النشر الفرنسي (SNE) جوليان شوراكي: «نبدأ من مكان بعيد جداً»، مضيفاً: «إنّه تقدم، فبمجرّد وجود اتفاق يعني أن حواراً ما انعقد وثمة رغبة في تحقيق توازن فيما يخص استخدام البيانات مصدراً، التي تخضع للحقوق والتي ستولد مبالغ».

مواد جديدة

وفي ظل هذه المسائل، بدأ الناشرون الصحافيون أيضاً في تنظيم هذا الموضوع. ففي نهاية 2023، أطلقت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية اليومية ملاحقات ضد شركة «أوبن إيه آي» مبتكرة برنامج «تشات جي بي تي» وضد «مايكروسوفت» المستثمر الرئيسي فيها، بتهمة انتهاك حقوق النشر. وقد أبرمت وسائل إعلام أخرى اتفاقيات مع «أوبن إيه آي».

وربما لم يعد أمام شركات التكنولوجيا أي خيار لتحسين منتجاتها سوى باعتماد خيارات تُلزمها بدفع أموال، خصوصاً مع بدء نفاد المواد الجديدة لتشغيل النماذج.

وأشارت الصحافة الأميركية أخيراً إلى أنّ النماذج الجديدة قيد التطوير تبدو كأنها وصلت إلى حدودها القصوى، لا سيما برامج «غوغل» و«أنثروبيك» و«أوبن إيه آي».

ويقول جوليان شوراكي: «يمكن على شبكة الإنترنت، جمع المحتوى القانوني وغير القانوني، وكميات كبيرة من المحتوى المقرصن، مما يشكل مشكلة قانونية. هذا من دون أن ننسى مسألة نوعية البيانات».