«حزب الله» يعلن مقتل أحد عناصره في هجوم إسرائيلي جنوب لبنان

دخان يتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية على قرية كفر كلا بجنوب لبنان (ا.ف.ب)
دخان يتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية على قرية كفر كلا بجنوب لبنان (ا.ف.ب)
TT

«حزب الله» يعلن مقتل أحد عناصره في هجوم إسرائيلي جنوب لبنان

دخان يتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية على قرية كفر كلا بجنوب لبنان (ا.ف.ب)
دخان يتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية على قرية كفر كلا بجنوب لبنان (ا.ف.ب)

أعلن «حزب الله» اللبناني، اليوم، مقتل أحد عناصره في هجوم إسرائيلي بجنوب لبنان.

وقال في بيان عبر «تيليغرام»، إن العنصر الذي لقي حتفه يدعى حسين إبراهيم مكي (55 عاماً) من بلدة بيت ياحون

وكانت الوكالة اللبنانية أفادت مساء الثلاثاء بمقتل شخصين في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في صور بجنوب لبنان.

وفي وقت سابق قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن هجوماً بالصواريخ المضادة للدبابات من لبنان قتل شخصاً في بلدة أدميت في الجليل الغربي، بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد عدة عمليات إطلاق صواريخ مضادة للدبابات من لبنان أصيب خلالها جندي بجراح متوسطة فيما أصيب أربعة آخرون بجروح طفيفة.

وأضاف أن طائراته قصفت موقعا عسكريا لحزب الله في منطقة عيتا الشعب وكفر كلا في جنوب لبنان رداً على أطلاق الصواريخ.


مقالات ذات صلة

مشروع جزائري أمام مجلس الأمن يأمر اسرائيل بوقف فوري لهجوم رفح

المشرق العربي اشتعال النيران وسط خيام النازحين التي تعرضت لقصف إسرائيلي في رفح (رويترز)

مشروع جزائري أمام مجلس الأمن يأمر اسرائيل بوقف فوري لهجوم رفح

دفعت دول كبرى في مجلس الأمن، نحو التصويت في «أسرع وقت» على مشروع قرار «حاسم» وزعته الجزائر بهدف إصدار أمر لإسرائيل بـ«الوقف الفوري» لهجومها على رفح.

علي بردى (واشنطن)
تحليل إخباري فلسطينيون فوق دبابة سيطر عليها مقاتلو «كتائب القسام» قرب خان يونس يوم 7 أكتوبر (د.ب.أ)

تحليل إخباري حرب استنزاف طويلة منتظَرة في قطاع غزة

حضّرت «حماس» نفسها فعلياً لحرب استنزاف منذ شهور، بعدما أدركت أنها أمام حرب طويلة أجبرتها على تغيير التكتيكات.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي نزوح من رفح الثلاثاء (أ.ب)

إسرائيل توسّع العملية إلى قلب رفح... وتقصف «المواصي الآمنة»

قتلت إسرائيل مزيداً من الفلسطينيين في ضربة على خيام النازحين بمنطقة المواصي التي يفترض أنها «آمنة» فيما تقدمت الدبابات بشكل مفاجئ إلى وسط مدينة رفح

كفاح زبون (رام الله)
شؤون إقليمية دبابة إسرائيلية عند الحدود مع قطاع غزة (أ.ف.ب)

إسرائيل تقدم عرضاً للوسطاء بشأن صفقة تبادل أسرى مع «حماس»

أفاد موقع «والا» الإخباري الإسرائيلي، اليوم (الثلاثاء)، بأن إسرائيل قدمت الليلة الماضية عرضاً رسمياً للوسطاء بشأن صفقة  تبادل أسرى مع حركة «حماس».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي مخيم للاجئين في رفح (أ.ب)

«نزوح مستمر وفقدان دائم للأحباء»... فلسطينيون في مخيمات غزة يروون معاناتهم

يعاني الفلسطينيون في مخيمات غزة ظروفاً قاسية، حيث تقوم العائلات بحفر الخنادق لاستخدامها مراحيض، ويبحث الآباء عن الطعام والماء في كل مكان وسط نقصهما الشديد.

«الشرق الأوسط» (غزة)

مشروع جزائري أمام مجلس الأمن يأمر اسرائيل بوقف فوري لهجوم رفح

اشتعال النيران وسط خيام النازحين التي تعرضت لقصف إسرائيلي في رفح (رويترز)
اشتعال النيران وسط خيام النازحين التي تعرضت لقصف إسرائيلي في رفح (رويترز)
TT

مشروع جزائري أمام مجلس الأمن يأمر اسرائيل بوقف فوري لهجوم رفح

اشتعال النيران وسط خيام النازحين التي تعرضت لقصف إسرائيلي في رفح (رويترز)
اشتعال النيران وسط خيام النازحين التي تعرضت لقصف إسرائيلي في رفح (رويترز)

دفعت دول كبرى في مجلس الأمن، منها فرنسا والصين، نحو التصويت في «أسرع وقت ممكن» ربما هذا الأسبوع على مشروع قرار «حاسم» وزعته الجزائر على بقية أعضاء مجلس الأمن بهدف إصدار أمر لإسرائيل بـ«الوقف الفوري» لهجومها العسكري في رفح.

وبحسب مشروع القرار الذي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، فإن الفقرات العاملة تفيد أن مجلس الأمن إذ يعتبر أن «الوضع الكارثي في ​​قطاع غزة يشكل تهديداً للسلم والأمن الإقليميين والدوليين»، فإنه «يقرر أنه ينبغي لإسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، أن توقف فوراً هجومها العسكري، وأي عمل آخر في رفح»، مطالباً في الوقت ذاته بـ«وقف فوري لإطلاق النار

تحترمه كل الأطراف»، وبـ«إطلاق فوري وغير مشروط لجميع الرهائن»، فضلاً عن مطالبة كل الأطراف بـ«الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي في ما يتعلق بجميع الأشخاص المحتجزين لديها». ويكرر أخيراً الدعوات الى التنفيذ الكامل لقراراته 2712 و2720 و2728.

مسألة حياة أو موت

وطبقاً لما أعلنته المندوب الجزائري الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع بعيد اجتماع طارىء لمجلس الأمن الثلاثاء، قدمت بلاده «نصاً مقتضباً، نصاً حاسماً، لوقف القتل في رفح».

وأمل دبلوماسيون في التصويت سريعاً على النص، من دون استبعاد القيام بذلك الأربعاء. وفيما تريثت المندوبة الأميركية ليندا توماس غرينفيلد في إعلان موقف إدارة الرئيس جو بايدن من الإقتراح الجزائري، قال نظيرها الصيني فو كونغ للصحافيين: «نأمل في أن يحصل ذلك في أسرع وقت ممكن لأن الحياة في الميزان».

وكذلك أعلن الفرنسي نيكولا دو ريفيير أن «الوقت حان لهذا المجلس كي يتحرك ويعتمد قراراً جديداً»، مشدداً أيضاً على أنها «مسألة حياة أو موت».

وكانت الولايات المتحدة استخدمت حق النقض «الفيتو» أربع مرات لمنع إصدار قرارات تطالب بوقف إطلاق النار في غزة، على رغم الدعم الكبير لخطوة كهذه من بقية الدول الأعضاء في مجلس الأمن.

حتمية المساءلة

وتتضمن ديباجة القرار الذي أعدته الجزائر في ضوء اجتماع طارىء عقده أعضاء مجلس الأمن على أن المجلس «يعبر عن القلق البالغ من الوضع الإنساني الكارثي مع انتشار المجاعة في كل أنحاء قطاع غزة، والظروف المعيشية المتردية ومعاناة السكان المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك أولئك الذين لجأوا إلى رفح، والذين تهجر معظمهم قسراً مرة أخرى». ويندد بـ«الاستهداف

العشوائي للمدنيين، وبينهم النساء والأطفال، والبنية التحتية المدنية»، مكرراً مطالبته بأن «تمتثل كل أطراف النزاع لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما فيها القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، ولا سيما في ما يتعلق بحماية المدنيين والأعيان المدنية، وضرورة التوقف عن حرمان السكان المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة من الخدمات الأساسية والمساعدات

الإنسانية التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة». وإذ يؤكد «حتمية المساءلة عن كل انتهاكات القانون الدولي»، يشير إلى الأوامر الصادرة في 26 يناير (كانون الثاني) 2024 و28 مارس (آذار) 2024 و24 مايو (أيار) 2024 من محكمة العدل الدولية والتي تشير إلى اتخاذ «تدابير موقتة في القضية المتعلقة بتطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها (جنوب أفريقيا

ضد إسرائيل) في ما يتعلق بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في الحماية من كل الأعمال التي تدخل في نطاق المادة الثانية والمادة الثالثة من الاتفاقية».