القيادة الفلسطينية تنفي اتهامات بعرقلة الإفراج عن البرغوثي

وضعته «حماس» على رأس قائمة التبادل

سيدة تحمل صورة مروان البرغوثي خلال تجمع للمطالبة بإطلاق الأسرى في سجون إسرائيل بمدينة رام الله الثلاثاء (أ.ب)
سيدة تحمل صورة مروان البرغوثي خلال تجمع للمطالبة بإطلاق الأسرى في سجون إسرائيل بمدينة رام الله الثلاثاء (أ.ب)
TT

القيادة الفلسطينية تنفي اتهامات بعرقلة الإفراج عن البرغوثي

سيدة تحمل صورة مروان البرغوثي خلال تجمع للمطالبة بإطلاق الأسرى في سجون إسرائيل بمدينة رام الله الثلاثاء (أ.ب)
سيدة تحمل صورة مروان البرغوثي خلال تجمع للمطالبة بإطلاق الأسرى في سجون إسرائيل بمدينة رام الله الثلاثاء (أ.ب)

صرّح مصدر فلسطيني سيادي كبير بـ«أن ما يتم الترويج له حول تقديم طلب من شخصيات قيادية (فلسطينية) رسمية إلى دولة الاحتلال بعدم إطلاق سراح الأخ القائد مروان البرغوثي لا أساس له إطلاقاً. هذا الخبر مجرد فبركات واهية وشعوذة من بعض وسائل الإعلام المشبوهة».

وأكد المصدر، في بيان رسمي، «أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس عملت وما زالت تعمل من أجل إطلاق سراح جميع الأسرى والأسيرات، وعلى رأسهم الأخ مروان البرغوثي، والرفيق أحمد سعدات، والأسرى كافة».

وطالب المصدر وسائل الإعلام بتوخي الحذر، وعدم التعاطي مع «الأخبار المدسوسة التي تثير الفتن، وتُحرف البوصلة عن الجهود المبذولة لوقف العدوان على شعبنا».

وجاء البيان بعد جدل كبير أثارته تقارير قالت إن «حماس» تضع البرغوثي على رأس قائمة الأسرى المنوي الإفراج عنهم في صفقة تبادل مع إسرائيل، لكن السلطة رفضت ذلك، وضغطت من أجل عدم إطلاق سراحه، أو إطلاق سراحه إلى قطاع غزة وليس الضفة الغربية.

ويحظى البرغوثي الأسير في السجون الإسرائيلية، بشعبية جارفة في حركة «فتح»، ويقدمه مؤيدوه على أنه المخلص الذي يمكن أن يوحد الفلسطينيين، ويجب أن يكون خليفة للرئيس الحالي محمود عباس، لكنها فكرة لا تحظى بقبول في مراكز صنع القرار في رام الله.

صورة أرشيفية لمحاكمة مروان البرغوثي في إسرائيل (رويترز)

وفي الانتخابات التي كان يفترض أن تتم قبل 3 أعوام، ظهر البرغوثي متحدياً قيادة السلطة و«فتح»، ورشح قائمة منافسة في المجلس التشريعي لقائمة «فتح»، عمادها فتحاويون غير راضيين عن الوضع، وكان يخطط لترشيح نفسه للرئاسة، قبل أن تلغى الانتخابات.

والبرغوثي (63 عاماً)، معتقل منذ 2002 في إسرائيل، وحُكم عليه بالسجن لمدة خمسة مؤبدات وأربعين عاماً بتهمة قيادة كتائب «شهداء الأقصى»، الذراع العسكرية لحركة «فتح»، المسؤولة عن قتل إسرائيليين خلال انتفاضة الأقصى الثانية التي اندلعت عام 2000.


مقالات ذات صلة

«الخارجية المصرية»: ينبغي أن تعود السلطة الوطنية الفلسطينية للقيام بواجباتها في غزة

العالم العربي وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (د.ب.أ)

«الخارجية المصرية»: ينبغي أن تعود السلطة الوطنية الفلسطينية للقيام بواجباتها في غزة

أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي اليوم الثلاثاء على ضرورة تحمل إسرائيل مسؤولياتها كسلطة احتلال والتعامل مع الوضع الإنساني الكارثي في غزة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش (أرشيفية - د.ب.أ)

إسرائيل ستستخدم عوائد الضرائب الفلسطينية لسداد ديون شركة الكهرباء

قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الأحد، إن إسرائيل تخطط لاستخدام عوائد الضرائب التي تجمعها نيابة عن السلطة الفلسطينية لسداد ديونها.

«الشرق الأوسط» (القدس)
المشرق العربي العميد أنور رجب المتحدث باسم قوات الأمن الفلسطينية يتحدث عن عمل الأجهزة الأمنية في مخيم جنين خلال مؤتمر صحافي بالضفة الغربية المحتلة يوم الخميس (رويترز)

السلطة الفلسطينية تتهم جهات إقليمية بالوقوف خلف المسلحين بالضفة

تشن السلطة الفلسطينية عملية ضد مسلحين في مخيم جنين، منذ نحو 4 أسابيع، في تحرك هو الأوسع منذ سنوات طويلة، في محاولة لاستعادة المبادرة على الأرض.

كفاح زبون (رام الله)
شؤون إقليمية مواطنون فلسطينيون يبحثون عن ضحايا في موقع غارة جوية إسرائيلية على منزل بغزة (رويترز)

اليوم التالي في غزة... دعوة «حماس» لتبني مقترح «الإسناد المجتمعي» تلقى «تحفظاً»

دعوات جديدة من «حماس» بشأن «لجنة إدارة قطاع غزة» في اليوم التالي من الحرب، تطالب حركة «فتح» والسلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس بالتجاوب مع جهود تشكيلها

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
المشرق العربي جنود إسرائيليون يظهرون في مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين في نابلس بالضفة الغربية (أرشيفية - أ.ب)

قتيل وتسعة جرحى بعملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل شاب وإصابة تسعة فلسطينيين آخرين، بينهم أربعة جروحهم خطرة، في عملية نفّذها الجيش الإسرائيلي في مخيّم بلاطة.

«الشرق الأوسط» (رام الله)

الشرع يلتقي وفداً من المفوضية الأممية لحقوق الإنسان في سوريا

المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فولكر تورك (يسار) يلتقي قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في دمشق (أ.ف.ب)
المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فولكر تورك (يسار) يلتقي قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في دمشق (أ.ف.ب)
TT

الشرع يلتقي وفداً من المفوضية الأممية لحقوق الإنسان في سوريا

المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فولكر تورك (يسار) يلتقي قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في دمشق (أ.ف.ب)
المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فولكر تورك (يسار) يلتقي قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في دمشق (أ.ف.ب)

أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء، الأربعاء، بأن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع التقى مع وفد من المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، برئاسة فولكر تورك.

وهذه أول زيارة يجريها المفوض الأممي لحقوق الإنسان لسوريا، حيث منعت السلطات في عهد الرئيس السابق بشار الأسد العديد من مسؤولي الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان من دخول البلاد للتحقيق في اتهامات بشأن انتهاكات.

وقالت الأمم المتحدة إن تورك سيزور سوريا ولبنان في الفترة من 14 إلى 16 يناير (كانون الثاني) الحالي، وسيلتقي مع مسؤولين وجماعات من المجتمع المدني ودبلوماسيين وممثلي هيئات تابعة للمنظمة الدولية.