جامع قمامة اصطاد «أكبر سمكة» في بريطانيا

وزنها نحو 65 كيلوغراماً... وشدُّ الصنّارة سبَّب ألماً لمعصمه

الصيد الثمين (مزرعة شيغبورو)
الصيد الثمين (مزرعة شيغبورو)
TT

جامع قمامة اصطاد «أكبر سمكة» في بريطانيا

الصيد الثمين (مزرعة شيغبورو)
الصيد الثمين (مزرعة شيغبورو)

اصطاد هاوٍ ما يعتقد بأنها «أكبر سمكة» في بريطانيا يجري اصطيادها بالصنارة في المياه العذبة. في هذا السياق، نقلت «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي) عن دارين ريتز (34 عاماً)، وهو جامع القمامة من رينهام شرق لندن، قوله إنّ «الحظّ» كان مفتاح اصطياد سمك السلور «الوحش» الذي يزن 143 رطلاً (64.4 كيلوغرام).وأضاف أنّ الأمر استغرق منه و3 من أصدقائه نحو 50 دقيقة لصيد السمكة في بحيرة مالدون، بمقاطعة إسكس شرق إنجلترا. وسجَّل الرقم القياسي السابق لاصطياد سمك السلور زنةَ 130 رطلاً (58.9 كيلوغرام)، بينما شجّعت لجنة تسجيل الأسماك البريطانية، ريتز، على الاتصال بها لتسجيل الرقم الجديد. وتابع الصيّاد الهاوي: «معصمي لا يزال يؤلمني من شَدّ الصنارة، لم أتوقَّع الإمساك بتلك السمكة. نزل 3 من أصدقائي إلى الماء حاملين شباكاً لأنها كبيرة. قلقتُ جداً من أن نفقدها». كانت نحو الساعة 22:30 بتوقيت غرينيتش، السبت، عندما رفعوها من الماء. علَّق ريتز الذي بدأ الصيد في 2017: «أنا هاوٍ، وأذهب إلى هناك من أجل السكينة والهدوء، وإذا تمكنتُ من الصيد فأصطاد. كان ذلك مجرّد حظّ كما أعتقد. كان أصدقائي في خيامهم، وربما انتابتهم الغيرة بعض الشيء»، مضيفاً: «بدأنا نشعر بالذعر قليلاً في أثناء سحبها من الماء. حاول الناس إخباري بما ينبغي القيام به، لكنني لم أستمع إليهم». أُطلق على السمكة اسم «الندبة». وقال بول تالوين، وهو صاحب مزرعة «شيغبورو»، حيث جرت عملية الصيد، إنها قد لا تكون الأكبر حجماً في العالم. وأضاف: «يزداد وزن سمك السلور نحو 7 أرطال (3.2 كيلوغرام) في السنة، لذلك سيكون عمر هذه السمكة نحو 45 عاماً. أنا متأكد بأنّ بعضها أكبر قليلاً. كل ذلك يعتمد على ما تأكله». وختم: «هذه أكبر سمكة يجري اصطيادها حالياً في بريطانيا. أحسنتم صنعاً بإخراجها من الماء!».


مقالات ذات صلة

حفيدة صوفيا لورين «مختلفة الجمال» تخرج إلى المجتمع في «حفل المبتدئات»

يوميات الشرق جمال لوتشيا بونتي من نوع مختلف عن جدّتها (موقع الحفل)

حفيدة صوفيا لورين «مختلفة الجمال» تخرج إلى المجتمع في «حفل المبتدئات»

جرتْ العادة أن تحضُر كل مُشاركة بصحبة فتى من أبناء المشاهير والأثرياء، وأن ترقص معه «الفالس» كأنهما في حفل من حفلات القصور في عهود ملوك أوروبا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)

أقدم آلة تشيللو أسكوتلندية تعزف للمرّة الأولى منذ القرن الـ18

خضعت آلة تشيللو يُعتقد أنها الأقدم من نوعها في أسكوتلندا لإعادة ترميم، ومن المقرَّر أن تعاود العزف مرّة أخرى في عرض خاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق جزء من التجهيز يظهر مجموعة الرؤوس (جناح نهاد السعيد)

«نشيد الحب» تجهيز شرقي ضخم يجمع 200 سنة من التاريخ

لا شيء يمنع الفنان الموهوب ألفريد طرزي، وهو يركّب «النشيد» المُهدى إلى عائلته، من أن يستخدم ما يراه مناسباً، من تركة الأهل، ليشيّد لذكراهم هذا العمل الفني.

سوسن الأبطح (بيروت)
يوميات الشرق نادرة جداً (مواقع التواصل)

للبيع... تذكرة لدخول مسرح بريستول تعود إلى عام 1766

من المتوقَّع أن تُحقّق ما وُصفَت بأنها «قطعة حقيقية من تاريخ بريستول» آلاف الجنيهات منذ عرضها للبيع في مزاد ببريطانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تجمعهما الإنسانية (مواقع التواصل)

شاي «وأمور مشتركة» جمعت أطول وأقصر امرأتين في العالم

التقت أطول النساء في العالم، وأقصرهن، لاحتساء شاي الظهيرة احتفالاً بيوم موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية. إليكم تفاصيل اللقاء...

«الشرق الأوسط» (لندن)

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.